رواية اميرة ميخائيل كاملة بقلم ريحانة الجنة عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة ميخائيل الفصل الحادي عشر 11
واخيرا تجدت نفسها تجلس مقيده وتلك
البشعه امامها بشكلها المرعب والمخيف
بانيابها وحوافر يدها وعيونها الحمراء
وايضا لها زيل كلب وبه الكثير من الشعيرات
السوداء وشعرها عباره عن حيات مرعبه
جدا اقتربت منها بفحيح افعى وزيلها يتحرك
مع كل خطوة تخطوها وتهتف وهى تمسح
اسنانها بالسانها بشهوة وهى تلتف حول
رهف وتهتف: رهف…. اممم مفيش مانع
اجربك قبل ميخائيل… ههههه وبعدها اشرب
دمك واعرفك ازااى تتخطى حدودك ياانسيه
رهف برعب وهى تحاول الصراخ ولكن دون
جدوى حاولت الفرار والجرى منها باقصى
درجه حتى وجدت امامها مرحاض مهجور
فدلفت اليه وهى تغلق الباب خلفها بصراخ
وخوف وهى تهتف: مخاااائيل فينككككك
لحظات ووجدت اضاءت المرحاض تنير
وتنطفى مرة مرتان ثلاثه وانطفء النور
وقبض معه قلبها من الخوف وها قد حانت
اللحظه الفاصله سمعت صوت نباح كلب
وانفاس حارة على وجهها كانها قطعه من
النار اقسمت انها ترا النيران داخل عيونه
صرخت بشده وهى تحاول الحديث ولكن
دون جدوى اخذت تذكر ايات الله ولكن
هربت من شفتيها من الخوف حتى اية
الكرسي لم تتذكر ايي حرف منها من شدة
خوفها ثوانى ووجدت الاضواء تأتى مرة
اخرى وترا ذاك الكلب الاسود العملاق امامها
بوضوح صرخات متتاليه وعاليه تخرج منها
وعى تمسك بالباب تحاول فتحه مرارا
وتكرارا حتى ارتخى جسدها بتعب وخوف
وقعت امام باب المرحاض وهى تسحب على
بطنها حتى تستنجد بإيي احد وظلت تذحف
وتذحف وتحاول الصراخ……….. واتى
الكلب من خلفها وهو يعوى يشراسه………
استيقظت بصراخ: ااااااااه ابعد عنييييي
لالالااااااا ميخائيل الحقنييييي الحقونيي.
اقتربت منها سريعا وهو يحتضنها بقوة:
اهدى ياحبيبتى اهدى يارهف مفيش حاجه
رهف بصراخ: كلب ياميخائيل كلب كبير
احتضنها ميخائيل بقوة اكبر وهو يهمس فى
اذنيها بعد الكلمات اللطيفه التى هدأتها.
==============
حملت حقيبتها وهى تتوجه الى المكروباص
الخاص بها بعد ان ودعت صديقتها غرام
متجها الى محافظه”الفيوم”وبداخلها يفكر
ترا ماذا ينتظرها فى المستقبل.
لحظات ووجدت ذاك الشاب الجالس بجانبها
يحاول وضع يده على فخذها بنظراته القذرة
نظرت له بعصبيه وابتعدت قليلا.
ابتسم ذاك الوغد على ابتعادها وظن انها
تخجل او خائفه فحاول التمادى….. وهى
فقط تبتعد عنه قدر المستطاع وعندما
حاول مرة ثانيه ان يضع يده على فخذها
وضعت الدبوس الخاص بحجابها فى يده
بشراسه فدخل نصفه فى يده فصرخ الشاب
بالم كبيير فبتسمت له ببرائه: يالهوي معلش
ياشاطر تعيش وتاخد غيرها.
نظر لها الشاب بتوعد بينما همست بخبث:
هات الدبوس بقا عشان مش معايا غيرو.
ثم نزعته بقوة من يده فصرخ مرة اخرى.
كاد الشاب ان يسبها فهتفت: قسما بالله
ماتغلط فيا لاشوهلك وشك مش ايدك.
ثم هتفت بغرور: وقف هنا يسطا لو سمحت
ثم حملت حقيبتها ونزلت بالقرب من منزلها.
بينما نزل ذاك الشاب خلفها وهو ينوى شئ
اقتربت من منزلها بستعجال وطرقت الباب
ففتحت لها اختها والتى تدعى”جنى”
احتضنها جنى بفرحه وهى تهتف: يا اهلا
بالصحافيه بتاعتنا عامله ايه!!؟
ابتسمت غرام وهى تبتعد عنها ببطء: قلبى
بخير الحمدلله وانتى عامله ايه!! وحشتونى
والله العظيم وماما وبابا عاملين ايي!؟
ابتسمت “جنى”: والله بخير طول مانتي
بخير ياقلبي وانتى اكتر والله.
اتت والدتها وهى تهتف بتساؤل: مين على
الباب ياجنى يابنتى….!؟
اقتربت منهم والدتهم وهى تبتسم لابنتها:
ادخلى يابنتى متقفوش على الباب..
دلفت غرام غافله عن ذاك الشاب مجهول
الهويه الزى ينظر لمنزلها بخبث وبعد ان
اغلقت الباب توجه الى وجهته.
بينما فى الداخل؛ اقتربت غرام من والدتها
بحب وهتفت: حبيبة قلبي عامله ايه!؟
والدتها بحب: بخير الحمدلله وانتي عامله
ايه والجامعه عامله ايي معاكى.
غرام وهى تجلس بتعب: الحمدلله كلو تمام
هتفت الوالده: يلا قومى يابنتى نامى
وارتاحى والاكل فاضل شويه ويجهز يلا
توجهت غرام الى غرفتها بنعاس وجنى
تحمل حقيبتها لتضعها لها بالغرفه.
=============
🌺صلو على محمد 🌺
دلفت رهف الى داخل منزل عمها وهى تهتف:
عمييي ازيك عامل ايه؟!
رفع راشد وجهه اليها فوجدها رهف فوقف
ببتسامه وهو يحتضنها بينما قبلت رهف
يده بشتياق فاكمل عمها: الحمدلله ياحبيبتي
وانا اقول قنا نورت لييه عشان مجيتك لينا
ابتسمت رهف على تدليله لها بينما هتفت:
اكيد منورة بوجودك ياعمى؟!
امال فين مرات عمى ومنار فين!؟
راشد ببتسامه: مرات عمك فوق فى اوضه
منار بتاكلها ياحبيبتي.. المهم انتي عامله ايه
رهف ببتسامه: الحمدلله ياقلبي وانت عامل
ايي اهم حاجه عندي انك بخير.
ملس راشد على راسها بحنان وهتف: الله
يرضى عنك يا بنتى يارب.
رهف ببتسامه: اللهم امين يارب… انا هروح
اسلم على مرات عمى ومنار.
راشد بتوتر: بلاش ياحبيبتي.
رهف بستغراب: طب ليه بس ياعمى….!!
راشد بكذب: عشان انتى تعبانه روحى نامى
وانا ان شاء الله هعرفهم بمجيك ولما تصحى
ابقى سلمى براحتك ياحبيبتي.
رهف بقتناع وهى تحمل حقيبتها وتتوجه
الى الاعلى: تمام ياحبيبي انا هطلع دلوقتي
ابتسم لها راشد وهتف: وانا هبعتلك الخدامه
بالاكل دلوقتي ياحبيبتي.
ابتسمت له رهف ثم توجهت الى الاعلى ومن
ثم الى غرفتها التى اشتاقت لها كثير فتحت
الباب فشعرت بوجوده بالغرفه فبتسمت له
وهتفت: هتفضل مختفى كتيير اظهر بقا.
ميخائيل وهو يظهر وهو نائم على السرير
عارى الصدر ببنطال اسود من القطن.
وضعت رهف يدها على وجهها بصراخ
وخجل: م.. ميخائيل ايي اللى انت عامله
فى نفسك دا عيب على فكره والله.
ابتسم ميخائيل على حديثها ثم هتف: الله
مش انتى اللى قولتى اظهر ولا ايي!!!
رهف وهى تنظر الى الجهه الاخرى: قولت
اظهر مش اقلع ياميخائيل.
ميخائيل ببرود وهو يحتضنها من الخلف:
اذا كان عجبك يا رهف…. ولا اختفى!؟
رهف بلهفه: لالاالا عجبنى بس متختفيش
وقف ميخائيل بتجاه رهف وهتف: بتحبينى
يارهف للدرجادى.
رهف وهى تعبث بلحيته الناميه والتى
تعطيه الكثير من الجاذبيه: واكتر مما تتصور
ميخائيل بخبث وهو يدنى بوجهه موهما
اياها انه سيقبلها فاغمضت عينيها لشغف
تلك اللحظه الممتعه
لتنعم برحيق رجولته المهلكه لها والتى تبعثر
كل كيانها امامه وتنهار حصون واسوارها.
فبتعد عنها سريعا ففتحت عينيها بمضض
فضحك ميخائيل على شكلها وهتف: بقيتى
نوتى اوووي يارهف (نوتى =شقيه)
رهف بخجل: ايي ل لا انا انا.
ابتسم ميخائيل على حديثها وهتف وهو
يقدم لها علبه سوداء وهتف: خدى دى
يارهف وافتحيها.
امسكت رهف تلك العلبه بحذر وخوف فهتف
ميخائيل ببتسامه: متخافيش افتحيها.
فتحتها رهف بهدؤ فوجدت بها عقد بسيط
على شكل قلبان متداخلان مع بعضهم
البعض القلب الاول بداخله حرفR والقلب
الثانى بداخله حرف صغير m
ابتسمت رهف بحماس وهى ترتديه: دا ليا
اومأ لها ميخائيل فقبلته رهف بفرح فى
خديه بحنان وفرحه وسعاده فهو اول
شخص يهديها شئ بحياتها.
فحاوط ميخائيل خصرها بسعاده وهتف:
بعشق عيونك يارهف بعشق اللمعه الموجوده
فيهم لما بتبقى سعيده.
رهف وهى تضع راسها على صدرة وهى تقف
على اصابع قدميها فهو فاره الطول وهى
طولها لا يتعدى 160سنتمتر.
وهتفت بسعاده: وانا بعشقك وبعشق كل
تفاصيلك ياميخائيل بجنون.
حملها ميخائيل بسرعه وهو لا يتحكم
بمشاعرة وتوجه بها الى السرير الخاص بها
ووضعها عليه برفق ثم قبلها بحنان ويده
تتمادى فى العبث بجسدها ولكن تذكر ان
اقترابه منها بهذا الشكل محرم فى الدين
الاسلامى وابتعد عنها فورا وصدرة يعلو
ويهبط بشده من فرط المشاعر.
واعطاها ظهرة بينما نظرت له رهف بخجل
وتتسال: ترا ماذا حدث له ليبتعد؟؟
(يابنت الجزم*ه عايزاه يعمل ايي😅😹)
اقتربت منه رهف باقدام مرتعشه ومتعبه
ووضعت يدها على كتفه وهتفت: فى ايي
ميخائيل وهو يتنفس بعمق واستدار لها
ببتسامه حنونه وهو يحتضن وجهها بيده:
فى انه حرام يارهف المسك بالطريقه ديي
رهف بخجل وهى تنكس راسها ارضاوتهتف
: انا مش قصدى كدا…. بس يعني!؟
احتضنها ميخائيل بضحك: علي فكره انا
فاهم كل اللى فى دماغك من غير اما تتكلمى
بس احب اوضحلك ان قربي بالطريقه ديي
حرام يارهف احنا مش متجوزين وانا مسلم
زيك ولينا حدود زى ما انتم ليكم حدود فى
الاسلام منقدرش نتعداها….. هقرب منك فى
حاله واحده يارهف
استمعت له رهف بتركيز فاكمل بحب: اننا
نتجوز يارهف وبس…. وانتى لازم تكونى
موافقه….. ابتسمت له رهف بسعاده: وانا
موافقه ياميخائيل بس ازااى!!!
ميخائيل بغموض: هيحصل يارهف هيحصل
=================
حل المساءعلى جميع ابطال روايتنا واتى
القمر بظلامه ونورة الهادئ على جميع
محافظه قنا
فى احدى البقاع المليئه بالمقابر كانت تمشى
بحذر وعيون خائفه وهى تتسحب مثل
اللصوص وهى تنظر الى ذاك الحارس
الخاص بالمقابر الزى يشعل امامه النيران
ويضع عليها ابريق للشاى ويشرب ويدندن
احدى الاغانى القديمه لام كلثوم: انسااك
دا كلام انسااااك دا كلام……….. الخ.
اقتربت من الناحيه الاخرى وهى تتوجه
لداخل المقابر وتنظر الى تلك الهرة السوداء
وترقد خلفها بسرعه وتلتقطها بيدها وتخرج
من جعبتها سكينه حاميه للذبح
امسكت القطه وهى تذبحها وتهتف بكلمات
غير مفهومه وتقطر دمائها فى كأس من
الفضه وبعد تصفية دماء القطه رمتها بيدها
فى الحفرة التى قامت بحفرها بيدها بعد ان
ربطت على راسهاالحبال الكثيرة وعلى
قدميها واخذت تلك الدماء وتوجهت الى
وبعد قليل وصلت الى غرفتها وتوجهت
سريعا الى المرحاض وهى تضع الكأس
المليئ بالدماء فى ارض المرحاض ثم جلبت
الشموع الحمراء واخذت تشعلها ببعض
الكلمات والعزائم الشيطانيه الغير مفهومه.
وتجرد نفسها من الثياب وتجلس وتفعل
بتلك الدماء دائرة وتجلس بداخلها
وتسكب الدماء على جسدها وتضحك بجنون
وتتمتم بتلك العزائم المخيفه.
فى منظر بشع لا يتحمله بشر خاطف للقلوب
تشعر بداخل ذاك المرحاض بروائح الدماء
والموت المقترب.
===================
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اميرة ميخائيل ) اسم الرواية