رواية فرصة تانيه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم زينب احمد
رواية فرصه تانيه الفصل الثالث عشر 13
فرصة_تانية
البارت (١٣)
في غرفه العقيد محمد
العقيد محمد: اي الاهمال الي انت فيه ده ياحضره الظابط
موسي: لا رد
العقيد محمد: لا واقوله اني ده اكفا ظابط
موسي : هالاقيها وهاتكون كويسه
العقيد محمد بحده: من النهارده ملكش دعوه بالقضيه دى
موسي: لا دى مهمتي وقضيتي وهاكملها للاخر ولو عاوز تعاقبني بعدها عااقبني
العقيد بزعيق : انت هاتعصي الاوامر ياحضره الظابط
موسي بضيق: ارجوك سيبني انا هادور عليها وهالاقيها مش قدرنا نوصل لمعلومات عن المشتبه به
يبقي هانلاقيها
العقيد محمد: لا رد
موسي بتوسل: لو سمحت يابابا سيبني اكمل مهمتي للاخر حتي بعدها هاتعرض لعقاب انا موافق
العقيد محمد: انا مش قولت قبل كده ممنوع تنطق كلمه بابا دى نهائي
موسي بخنقه : مش هاقولها تاني... بس احنا كده بنضيع وقت اديني فرصه اصحح الي عملته
العقيد محمد: طيب خد القوات وروح للاماكن الي بيتردد عليها المشتبه فيه وخد معاك الظابط حسام
موسي: تمام
يخرج موسي امام انظار مصطفي وليلي وادم
مصطفي بزعيق: هو ده الظابط الكفا يامحمد هو ده الي ضيع بنتي
ثم يمسكه من ياقه قميصه: انت عارف لو بنتي جرالها حااجه مش هاارحمك
ليلي: سيبه يامصطفي
العقيد محمد يجذب مصطفي ناحيته
العقيد: اهدى يامصطفي وتعالي نتكلم
روح انت ياموسي
موسي قبل ان يغادر: اوعدك هارجعهالك
ثم يغادر موسي
يدخل كلا من ليلي وادم ومصطفي المكتب
ادم: نقدر نمشي احنا قولنا اقوالنا في المحضر
العقيد محمد: تمام امشوا لو احتجناكوا هانطلبكوا
ادم: تمام يلا يااماما عشان راجع علي الشغل
ليلي: طب روح انت ياادم وانا هابقي اروح لوحدى
ادم: تماام... عن اذنكوا
تنظر لمصطفي لا تعلم ماذا تقول له كيف تواسيه وهي التي لم تربي ليل وعرفتها من مده قليله وقلبها تالم لاجلها فكيف يكون حال والدها
العقيد محمد: هانلاقيها ياامصطفي
مصطفي بحده: كلم الظابط الي هايروح مكان المشتبه فيه هااروح معاه
العقيد: مش هاينفع انت بالذات هاتبقي في خطر وهاتعرض بنتك لخطر اكبر
مصطفي يقف ثم يقول بزعيق: عاوزني اقف اتفرج وبنتي تجيلي جثه زى امها
العقيد محمد: اهدى ياامصطفي وليل هاترجع كويسه
مصطفي: الكلام سهل مهي عشان مش بنتك مش حاسس بوجعي
العقيد محمد: انا مش هازعل منك عشان عاذرك بس اذا كانت بنتك فهي اتربت علي ايدى وانا زعلان وقلقان عليها وهاعمل كل الي اقدر عليه عشان تيجي بالسلامه... ممكن تروح ترتاح بقاا
مصطفي: مش هارتاح ولا زفت انا عاوز اروح معاهم سامعني تكلمني وتقولي هاايهجموا علي المكان امتا وانا هاكون معاهم الي خطفها مشكلته معايا انا ثم يكمل بياس: يقتلني بس يسيب بنتي
العقيد محمد: وانا مش موافق اعرضك للخطر
مصطفي بحده : صداقتنا قصاد الموضوع ده يامحمد ساامعني
ثم يتركه ويغااادر
وتذهب خلفه ليلي لا تدرى كيف تواسيه وتخفف عنه نعم انها مجروحه منه ولكن المه كبير
.......................................................
تستفيق وتفتح عينيها تنظر حواليها
تجد انها في بيت قديم
تشعر بيدها مربوطه خلفها
تبحث عن اشخاص اخرين لتنصدم من الواقف امامها
ليل: انت
وليد بسخريه : مفاجاه مش كده
ليل: انت الي كنت في المطعم ايوه صح
وليد: كان نفسي تعامليني وحش عشان اكرهك واعرف اردلك المعامله بس للاسف طلعتي غير ابوكي
ليل بعدم فهم: بابا وانت تعرف بابا منين
وليد بشر: مش مهم المهم ان احسره علي بنته زى ماحسرني علي شبابي ودمرلي حيااتي
ليل: بابا عمره مااذى حد
وليد: بتهيقالك ابوكي مبيعملش حااجه غير انو بياذى علي اساس انو بيحكم بالقانون
ليل: بابا يعرفك منين عشان يقصد ياذيك اكيد الادله اثبتت انك متهم عشان كده حكم عليك. هو جهه بتنفذ العدل مش العداله... العدل علي اساس الادله الي قدامه واحكام القانون
وليد: بت انتي بطلي فلسفه كداابه انا ميفرقش معايا الكلام ده انا اتاذيت واتحبست وانا برئ وهو محاولش يسمعني ولا يصدقني
تمر دقيقتين دون حديث
ثم تقول ليل
ليل: انا واثقه انك انسان كويس من جواا بس انت تحت ضغط نفسي كبير وعاوز تطلعه انك تاخد حقك الي فكره حقك فعلا
وليد بشر: مش قولت اخرسي وبطلي فلسفه كدابه ولا اسكتك بطريقتي
ليل بحده : هاتعمل اي يعني
وليد: هاعمل كده اهو وقام بصفعها علي وجهها مرتين ومن شده الصفعه اغمي عليها
................ ....................................
كان يجلس علي النيل وتجلس بجانبه ليلي
ليلي: انا مش عاارفه اقولك اي يقدر يخفف عنك بس خليك واثق ان ليل قويه وهاترجع كويسه
مصطفي بصوت مهزوز: مش عاوز اخسرها زى ماخسرت امها... انا السبب ياليلي في موت ملك
كنت بتهدد برده وماتت بسببي
ليلي بصدمه: اي
مصطفي بصوت مخنوق: لوجرالها حااجه هاموت وراها مش هاستحمل تضيع مني دى كل حيااتي
ليلي وهي تربت علي كتفه: ان شاء الله هاترجع وهاتكون كويسه
مصطفي وهو ينظر ليدها ولكن تسحبها بتوتر
مصطفي: واحده مكانك مكنتش بصت في وشي بعد الي قولتهولها مش قاعده جنبي وبتواسيني
ليلي: لا رد
مصطفي ينظر اليها: انا اسف ياليلي
ليلي بهدوء: علي اي
مصطفي بعد تنهيده : علي حااجات كتير اووى زمان ودلوقتي
ليلي: المهم ليل دلوقتي مش مهم حااجه تانيه
مصطفي وهو يرفع الهاتف ويتصل علي العقيد محمد: صح عندك حق
......................................................
ليل تستفيق وتقول بصراخ: ااااه
وليد: في اي لو فاكره بالي بتعمليه ده هاينقذك يبقي بتهيقالك
ليل بصراخ وتعب: مش قااادره الصداع هايفرتك دماغي وجسمي مش حااسه بيه
وليد: انتي عاوزه تضحكي علي مين هاا مش هاتصعبي عليا
ليل بتعب وعيون زائغه: العلاج بتاعي في الشنطه الي معااياا هاته مش قادره
وليد يذهب ويجد فعلا دوا بالشنطه: اي ده دى مسكنات قويه جداا انتي مدمنه؟؟؟
ليل لم تجب عليه بل اغمي عليها من كثره التعب
وجدها لم ترد عليه والعرق يملئ جبهتها
قلق وذهب مسرعا لاعطائها الدواء
..................................................
في شقه مصطفي
ميرنا بصدمة: يعني اي ليل اتخطفت
نرجس بصوت باكي: حبيبتي ياابنتي يااترى عاامله اي
مصطفي: انا لازم اروح لخالو عشان اساعده نلاقي ليل
نرجس: اقعد يامصطفي خالك ذات نفسه مش في ايده حاجه يعملها
ميرنا: ربنا يرجعها سالمه
نرجس: ياارب
نور ببكاء: انا مش هاستحمل لو ليل جرالها حااجه
مصطفي: ان شاء الله هاتكون بخير يانور اهدى بس
....................................................
تستفيق ليل ببطئ وتفتح عينيها
تجده يجلس امامها
ليل: عطيتني الدوا ليه
وليد بهدوء: الدوا ده بتاع اي
ليل: هاتفرق معاك
وليد: لا رد
ليل بحزن : علي العموم ياسيدى ربنا خدلك حقك من ابويا بنته بتموت قدامه ومش قادر يعملها حااجه
وليد بصدمه: اي بتموتي
ليل: ايوه انا عندى ورم في المخ يعني متتعبش نفسك وتموتني وتدخل السجن بسببي
وليد: وانتي عاوزاني اصدق الكلام ده
ليل بخنقه : تصدقه او لا ده مش هايغير الحقيقه
وليد: لا رد
.................................................
في اليوم التالي في بيت ليلي
عبد الرحيم: جهزتي الورق ياماما بتاع البيت عشان المشترى جاي النهارده
تسنيم: انا مش عاوزه ابيع شقتي ياعبد الرحيم
عبد الرحيم: ياحبيبتي البيت كله تبعك فرقت اي شقتي من شقتك
تسنيم: ذكرياتى كلها مع ابوك في الشقه دى ازاى عاوزني افرط فيها كده
في دخول سامح: انا كلمت الراجل الصبح وقال جاي
علي الساعه ٢
جهزتي الورق ياماما
تسنيم: هو انتو ليه مش عاوزين تسمعوني وبتسمعوا نفسكوا بس.
سامح: الحق علينا هاندخلك معانا شريكه في المشروع
تسنيم: مش عاوزه ابيع بيتي
عبدالرحيم: بعد ماتفقناا مع الناس خلاص هانبيع تقولي لا
صوت من ورائهم: مفيش حاجه هاتتباع
تلتفت تسنيم تجدها ليلي تجرى ناحيتها وتحتضنها
تسنيم: وحشتيني ياابنتي
ليلي وهي تشدد علي حضنها : انتي اكتر ياماما
سامح: وانت مالك اصلا جيتي ليه وبتتكلمي بصفه اي
ليلي: بصفتي ليا في البيت صحيح اقل منك بس ليا فيه بقاا عاوزين تبيعوا الشقه الي سترانا انا وامكوا طب ماتبيع شقتك انت ياعبد الرحيم علي الاقل مش عايش فيها
عبد الرحيم: هااا
سامح: انتي مش كنتي خرجتي من البيت ده جاايه تاني ليه
ليلي ببرود: بيت ابويا واجي فيه في الوقت الي احبه وانا وامك مش موافقين ومفيش بيت هايتباع عاووزين تدخلوا في مشاريع بعيد عني انا وامك
سامح: والراجل الي جااي النهارده ده هاتصغرونا قدامه
ليلي بسخريه: اي ده هو انا مقولتلكش
سامح: لا مقولتليش
ليلي بابتسامه: انا كلمته وعرفته البيت عليه مشااكل وقال انو صرف نظر عن البيع
سامح بصدمه: اي
عبد الرحيم: ليه كده ياليلي
ليلي: انا سيبتكو تبيعوا المحل عشان ده باب رزق لو ساءت سمعته الرزق هايمشي وانا مرضاش لمحل ابويا يتقال عليه بيخسر لكن البيت انا مستعده اطلع عليه كل الكلام الي ممكن تتخيله ومش هايتبااع
سامح: انتي الظاهر انك مش لاقيه حد يلمك وابويا دلعك زياده عن اللزوم
ليلي وكانها لم تسمح سامح: واه صح ياعبد الرحيم ابقي اطلع عيش في شقتك واطبخ لنفسك وشوف دنيتك او تسافر تاني، لمراتك الشقه يدوبك علي ادى انا وامي وادم
عبد الرحيم: انتي اتجننتي بتطرديني من بيت ابوياا
سامح: بقا مدمنه علي اخر الزمن هاتمشي كلامها علينا
تنزل صفحه علي وجه ساامح
ينظر ليجدها امه
تسنيم بزعيق: اخرس... بنتي مش مدمنه بنتي احسن منكوا انتو الاتنين انا ازاى كنت مغفله كده ربيتكوا علي الانانيه وتفكروا في نفسكوا وبس
سامح بصدمه: بتضربيني ياماما وعشان مين عشانها
تسنيم: لا عشان معرفتش اربي اتغريت انكو الرجاله الي هاتشلوني لما اقع مكنتش اعرف انكوا الي هاتوقعوني اصلا الظاهر ان تربيتي ودلعي ليكوا هو السبب بتفكروا في نفسكوا وحياتكوا وبس
محدش فيكوا فكر فيا ولا في اختكوا
عبد الرحيم: اي الي بتقوليه ده
تسنيم بحده: اي الي سمعته وتطلع تعيش فوق في شقتك الي مهنش عليك تفرط فيها وجاي تفرط في بيتي
ثم توجه انظارها لسامح: وانت بطل جرى ورا الفلوس واقعد مع مراتك وبنتك شويه
سامح بزعيق: انتي مش هاتعلميني امشي بيتي ازاى
تسنيم بحده : خلاص في شقتك ومشوفكش الا لما تتعدل
وهم يغادرو
ليلي بهدوء: نصيب ماما في المحل يتحول علي حسابي ياسامح واظن انت عارف رقم الحساب
سامح بضيق: حااضر
........................................................
العقيد محمد علي الهاتف مع مصطفي
العقيد محمد: مصطفي القوات دلوقتي راحه لمكان المشتبه فيه كان بيتردد عليه قبل كده وشاكين ليل تكون فيه
مصطفي وهو يحمل مفاتيحه ويغادر: ابعتلي العنوان بسرعه
نرجس خلف مصطفي: اي يامصطفي في جديد
يغادر مصطفي دون ان يرد عليها
نرجس: يارب جيب العواقب سليمه
..................................................
ليل: لسه قدامك فرصة تصحح الي عملته
سيبني امشي ومش هاقول اني اعرفك
وليد: لا انا لازم اقتلك وقام بوضع السكينه علي رقبتها
بلعت ليل ريقها: صدقني هاتضيع نفسك في الفاضي
لسه قدامك فرصه بدل ماتضيع بقيه حياتك في السجن او الا عدام
ثم يسمعون صوت امام الباب
الظابط: سلم نفسك المكان كله محااصر
ليل: لسه قدامك وقت تصحح الي عملته صدقني
وليد بزعيق : بس اخرسي
سلم نفسك مفيش داعي للمقااومه
يتم اقتحام المكان يجدون ليل لوحدها ملقاه علي الارض ولا تبدى اي رد فعل
مصطفي وموسي يذهبون ناحيتها
مصطفي بصدمه: ليل
.................................................. يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية فرصه تانيه" اضغط على اسم الرواية