رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية استقرار اجباري الفصل الخامس عشر 15
أول ما خلصو رقصة السلوه الناس بدأت تسقفلهم وفاجأة النور قطع عن المكان و ريناد مسكت في إيد داغر جامد من الخوف ، دقيقة ورجع تاني شاف داغر علاء داخل من باب القاعه وهو لابس لبس صعيدي و ماسك ميكروفون في إيديه وبيقول : ميصحش يكون فرح أخويا وصاحبي وعشرة عمري النهاردة ويعدي عادي كدة !
ضحك داغر وقال : علاء ومواهب علاء
كمل علاء كلامو وقال : إحنا بنعتذر مُقدماً يا جماعة بس إحنا دي إحتفالاتنا بِصاحبنا
دخلو كام واحد من باب القاعه ومن ضمنهم مروان ومحمد لابسين لبس صعيدي وإشتغلت أغنية ولعانة ” أغنية مسلسل الكبير الجزء 7 ”
قرب علاء علي داغر ومسك إيديه وأخدو في نص القاعه وهو بيقول جمب ودنو علشان يسمعو : إدخل معايا في الجو دا يا ديغو
ضحك داغر وبدأو يرقصو علي الأغنية بلبس الصعايدة اللي هما كانو لابسينو
قعدت ريناد مكانها وبقِت تتفرج عليهم وجمبها أسماء وصحابها البنات
خلصت الأغنية وبدأت الأغاني التانيه تشتغل وكان الفرح ماشي عادي جداً
” علي ترابيزة مُعينة ”
بص مجدي ليهم بِحقد وقال : عاشت طول عمرها تحت رجلينا ويوم ما تيجي تطلع ، تطلع مرة واحدة كدة ؟
إتكلم أخوه التاني مُعتز : البت هنجيبها يعني هنجيبها بس سيبها يومين تتهني علشان بعد كدة مفيش غير أيام سودة هتشوفها
ردت أختهم التالتة سُمية وقالت : ياخويا إنت من بدري بتقول كدة لِحد ما أهي إتجوزت وبقِت مع راجل وهتتحامي فيه
بص مُعتز بِتركيز علي داغر اللي بيرقص مع صُحابو وقال : مش دا اللي هتتحامي فيه مننا ، لو إتلمينا عليه إحنا ورجالتنا هيخاف وهيجيب ورا
ضحك مجدي بِسخرية وقال : يبقي شكلك متعرفش داغر الدويري مين
كمل مُعتز كلامو وقال : يا غبي كلها مظاهر ، إنما إحنا بنتكلم في الحقيقة ، حتي جسمو والعضلات اللي مطلعها دي كلها نفخ إسمع مني
بصلو مجدي وكمل سُخرية وقال : خلاص ياخويا إبقي روح إنت هات بنت أخوك منو
إتعصب مُعتز وقال : متقولش أخويا ، أنا عيشت طول عمري أكرهو وأتمني إنو يم”وت لِحد أما ما”ت فعلاً وبنتو جاي عليها الدور قُريب وبِكدة نكون نهينا علي أُسرة إبراهيم الصُغيرة وإنزل بالتتر الحزين يابني
ضحكو كلهم وقال مجدي : سوو ساد
” وقت البريك ”
طلعت ريناد مع داغر في الإستراحة وقعدو ساكتين
بصلها داغر وقال : لو جعانه كُلي علشان لسه اليوم طويل ومُتعب و إنتي متتعبيش
فركت ريناد إيديها وقالت : مش حاسه إن جعانه
سكت داغر وفضل باصص قدامو من غير أي رد فعل
إتكلمت ريناد وقالت : صُحابك بيحبوك أوي علي فكره
إفتكر داغر اللي حصل وإبتسم وقال : مطلعتش غير بِعلاء وهو اللي معايا ديماً
إبتسمت ريناد وقالت : ربنا يخليكُم لِبعض
إبتسم داغر ومردش
” في القاعة عند المعازيم ”
كانت ملك واقفة مع سندس ورحمة بيتصورو في جو من الضحك والهزار
فونها رن ، مسكت الفون وقالت : طب يا جماعة هطلع أرد علي ماما وهجيلكم تاني
طلعت ملك برا ردت علي مامتها وطمنتها عليها وقفلت
لفت علشان تدخل القاعة تاني لقِت علاء في وشها
إتخضت وقالت : خير فيه حاجة ؟
إبتسم علاء وقال : أنا علاء
ردت ملك وقالت : أهلاً وسهلاً ممكن تعديني أدخل
كمل علاء كلامو وقال : بقولك أنا علاء
ملك إتعصبت وقالت : يا سيدي قولنا أهلاً وسهلاً محسسني إنك علاء الدين
إبتسم علاء تاني وقال : ما أنا علاء الدين فعلاً
بصتلو ملك بإستغراب
كمل علاء كلامو وهو مادد إيدو علشان يسلم وقال : علاء الدين مُختار صاحب داغر جوز صاحبتك حالياً
بصِت علي إيدو وعلي إبتسامتو مدت إيديها وحطتها في إيدو وقالت : تشرفت بِحضرتك
جات علشان تشيل إيديها وتدخل مسك في إيديها جامد وقال : ما أنا مش بقولك أنا علاء علشان واقفين في السجل المدني أنا عايز أتعرف
إبتسمت ملك وقالت : أنا ملك نادر صاحبة ريناد في الكلية مرات صاحبك حالياً
ضحك علاء وقال : ما إنتي حلوة أهو أومال مالك قافشة ليه
شدت إيديها من إيدو وقالت : عن إذنك عايزة أدخل
وقفها وقال : طب مش هنكمل مسيرة التعارف بتاعتنا ؟
إبتسمت وسابتو ودخلت
وقف علاء وحط إيديه الإتنين علي قلبو وقال : والله يا علاء ووقعت في حب ياسمين أخيراً
” بعد ثلاث ساعات ”
خلص الفرح وكانت الناس واقفة بتسلم علي ريناد وداغر وهما ماشيين
وقفهم مجدي ومُعتز وسُمية
مسكت ريناد في إيد داغر جامد وقالت : يلا نمشي
طبطب داغر علي إيديها وقال : متخافيش
قربو التلاته منهم وقال مجدي : ألف مبروك يا داغر
بص لِريناد وقال : ألف مبروك يا ريناد
ريناد كانت بصالو بِخوف رهيب وساكته تماماً
رد داغر وقال : الله يبارك فيك يا مجدي أتمني تكون إنبسطت معانا النهاردة
إتكلمت سُميه بِحقد وقالت : مبروك يا بنت أخويا
بتقرب علشان تحض”نها إستخبت ريناد في كتف داغر
قام داغر موقفها بإيديه وقال : معلش مراتي مبتسلمش علي حد غريب
إتكلم مُعتز وقال : وفين الغريب دا إحنا عيلتها
صحح داغر كلامو وقال : كُنتم عيلتها ، ودا كلام في الماضي ، ثم هي أساساً مُعترفة إن هي أخر حد في عيلتها حماتي الله يرحمها
حط إيدو علي كتف ريناد وضمها ناحيتو وقال وهو خارج من القاعه : عن إذنكم علشان إنتم معطلينا
سابهم ومشي هو وهي
بصِت ريناد وهي معديه من قدامهم علي مجدي ، لاقتو بيبصلها بِخبث وغمز
بصِت قدامها وبلعت ريقها بِخوف ومشيت مع داغر
كان داغر هيركب العربية وقفتو مرات عمو وزهرة
قربت مرات عمو وبا”ستو وقالت : مبروك يا داغر عقبال ما أشيل أولادك يا حبيبي
إبتسم وقال : الله يبارك فيكي
حض”نت ريناد وقالت : ماشاء الله يا حبيبي عروستك زي القمر
ضحك داغر وقال : و هو أنا هاخد أي حد برضوا
قربت زهرة وسلمت عليهم وقالت : مبروك يا داغر
إبتسم داغر وقال : الله يبارك فيكي يا بنت عمي
بتقرب علشان تحض”نو
وقفها بإيديه وقال : معلش يا زهرة أنا واحد متجوز وإنتي مخطوبة
زهرة بِزعل : بس إنت أخويا
إبتسم وقال وهو ماسك في إيد ريناد : أخوكي أه لكِن إنتي في الأساس بنت عمي
قربت وحض”نت ريناد وقالت : ألف مبروك
إبتسمت ريناد وقالت : الله يبارك فيكي
رجعت لِورا وبتشوف فين محمد علشان يمشو لاقِتو واقف وعينو متشالتش من علي رحمة صاحبة ريناد
قربت منو وقالت : محمد
بصلها محمد وقال : إيه يا حبيبي
ربعت إيديها وقالت : ممكن أعرف باصص لِصاحبة ريناد ليه ؟
بص محمد ناحيتها تاني وقال : لأ مش باصص عليها هبص عليها ليه يعني
إتعصبت زهرة وقالت : دا أنا حتي بكلمك وإنت مش مركز معايا
بصلها محمد وقال : فيه إيه يا زهرة إنتي عايزة تتخانقي وخلاص
نفخت زهرة بِضيق وقالت : شكلي كان حلو النهاردة ؟
بص ناحية رحمة تاني وقال : أه يا حبيبتي كنتي زي القمر
دبت بِرجليها علي الأرض وقالت : طب يلا يا محمد علشان نروح
محمد وهو باصص لِرحمة قال من جواه : لازم أعرفك بأي شكل
وبص لِزهرة وقال : يلا نروح
مشي قدامها وهي فضلت واقفة بصالو وعينها دمعت وقالت : معقول مبيحبنيش ؟
فاقت من سرحانها علي صوت مامتها وهي بتقول : يلا يا زهرة
إتحركت من مكانها وراحت ركبت جمب محمد ومامتها ركبت ورا ومشيو
وفضلت طول الطريق ساكته
” بعد ساعتين في فيلا داغر ”
أسماء وهي بتحاول تفهم ريناد : يا ريناد يا حبيبتي مينفعش دا جوزك يا ماما لازم تكونو في أوضة واحدة
ريناد بإعتراض : لأ مينفعش ، مش الأهم إننا إتجوزنا وأدينا إتجوزنا خلاص جوا الفيلا بقا براحتي
كان داغر ساند علي إيد الكنبه وحاطت إيديه في جيبو وباصصلهم بِملل
أسماء بِضحك : يابنتي تعبتيني أنا بقالي ساعة بحاول معاكي ، إسمعي الكلام يا ريناد لازم تكوني في أوضة جوزك ، أومال هتتعاملو مع بعض إزاي وتحسي إنك مرتاحة أو لأ إزاي
ريناد ردت وهي بتدب رجليها في الأرض وقالت : لأ بجد يا طنط لأ أنا عايزة أفضل في أوضتي
تني داغر أكمام القميص وهما واقفين بيتكلمو وفاجأة شال ريناد وقال لأسماء : إنتي لسه هتتكلمي وتتعبي نفسك
ضحكت أسماء وقالت : يا داغر لازم تفهم ومتعملش الحاجة غصب عنها
زعقت ريناد وقالت : مش بالعافية بقا ونزلني
إتكلم داغر وهو طالع علي السلم وقال : تصبحي علي خير يَست الناس
أسماء وهي بتضحك : وإنت من أهل الخير يا حبيبي
طلع داغر بيها فوق في الأوضة وهي مش مبطله زعيق وبتحاول تنزل من علي إيديه وأول ما دخل الأوضة رماها علي السرير
قامت ريناد وكانت عايزة تطلع وقفها داغر وقال بِزعيق : ما تتهدي بقا
إتخضت ريناد من صوتو ووقفت ساكته وبصالو
إتكلم داغر وقال : عيلتك شئ وارد إنها تيجي بكرة ، وكمان عيلتي مينفعش بعد كل دا نكون متجوزين والناس كلها عرفت وكل واحد فينا في أوضة ، قولتلك هنبقا قدامهم كويسين إنما مع بعض لأ واللي يحصل بين الأربع حيطان مستحيل يطلع ويتقال وإنتي مبتفهميش وكل اللي عليكي مش عايزة أترزع معاه في أوضة واحدة
دموعها نزلت وهي مازالت ساكته
كمل داغر كلامو وقال : وهنبقا هنا زي الأخوات لا هقر:بلك ولا هتقر”بيلي لِحد ما نشوف هنعمل إيه هطلقك ولا هنفضل مكملين وياريت نبقا قدامهم كويسين ومش هقولهالك تاني مفهوم!
سابتو ريناد ودخلت الحمام وفضلت تعيط جوا بِحُرقة
قعد هو علي السرير وقال : أستغفر الله العظيم
طلعت ريناد بعد نص ساعة من الحمام وقالت : عايزة هدوم ألبسها
بص علي وشها لقي الميكب باظ من كتر العياط
كتم ضحكتو وقال : في الدولاب
فتحت الدولاب وأخدت بيجامة ليها ودخلت الحمام تاني
فضلت ساعة جوا ، قرب داغر من الباب وخبط وقال : خلصي علشان عايز أخد شاور مش هتباتي جوا إنتي
فتحت ريناد الباب وهي لابسه بيجامة سيمبل وشايلة الميكب وفكِت شعرها
بصلها داغر من فوق لِتحت وقال : إتوضيتي ؟
وقفت شوية وبعدها قفلت في وشو الباب تاني
غمض عينيه بِعصبية وقال : يارب عديها علي خير علشان مكس”رش دماغها
راح ناحية الدولاب طلع هدوم ليه
كانت ريناد خرجت من الحمام
بصلها داغر وقال : متتخمديش علشان هنصلي سوا
مردتش عليه وراحت قعدت علي طرف السرير
دخل داغر الحمام أخد شاور وإتوضي وخرج من الحمام
لقي ريناد لابسه إسدال صلاة وقاعدة بتستغفر
أول ما شافتو خرج من الحمام قامت وقفت
مسح وشو بالفوطة وجاب مصلية وفردها علي الأرض وقال : فين المصلية بتاعتك ؟
جابتها من علي الكُرسي وقالت : لما ملقتهاش هنا روحت جبتها من الأوضة اللي هناك
فردتها علي الأرض وراه ووقفت وبدأو صلاه
خلصو صلاة وفضلو مكانهم بيستغفرو
لف داغر ليها بعد ما خلص وقال : إعملي حسابك إن كل فرض هنصليه سوا ولو أنا في الشركة صلي من غيري بس طول ما أنا هنا هنصليه سوا ودا ملوش أي علاقه بِإننا مش طايقين بعض ماشي ؟
قالت ريناد : هنام فين ؟
شاور داغر علي السرير ، قامت ريناد وخلعت الإسدال ونامت علي السرير
قام داغر وراح قعد علي طرف السرير الناحية التانية
حسِت ريناد بيه وهو بيقعد ، قامت وبصِت عليه لاقتو بيستعد علشان ينام قامت مزعقة وقالت : لأ مبعرفش أنام جمب حد بعد إذنك عندك الأرض والكنبه
لف داغر ليها وقال وهو ماسكها من التيشيرت بتاعها : أقسم بالله لو منمتيش وسمعت نفسك هكون كا”سرلك دماغك علشان أنا زهقت وتعبان و عايز أنام
فضلت بصالو وهي مبرقه وخايفه وساكته
زعق داغر وقال : إنتي سمعتي أنا قولت إيه
هزت راسها بِسرعه وهي لسه بصالو وخايفه
ساب داغر التيشيرت بتاعها وقال : وبعدين أنا مبتقلبش وأنا نايم فَمش هتحسي بيا وياريت تتخمدي
نامت علي السرير وقالت بِصوت واطي : منك لله
سمعها داغر بس عمل نفسو مسمعش حاجة
خلع التيشيرت ونام علي ضهرو وفضل باصص للسقف
شافتو ريناد بس خافت تتكلم فنامت علي جمبها وإدتو ضهرها
شغلها تاني وقال : أنا مبعرفش أنام في نور ، بس شغلي اللي عندك وأنا هطفي اللي عندي
شغلت اللي عندها وهو طفي اللي عندو ونامو ..
” في بيت سُمية ”
كان مُعتز ومجدي وسُمية قاعدين
إتكلمت سُمية وقالت : وبعدين هنفضل سايبينها كدة يعني ما لازم نتصرف وبعدين اللي متجوزاه دا بيقول إحنا كنا عيلتها ، دا إزاي دا يعني
إتكلم مجدي وقال : قولتلك مش دلوقتي ، لازم يومين كدة متبقيش نفس غباء إبني سعيد
إتكلم مُعتز وقال : ألا صحيح هو فين مجاش حتي الفرح ولا شوفناه
شوح مجدي بإيديه وقال : معرفش بيتسرمح في أنهي حته مع صحابو ويكون أحسن برضوا مريحني
إتكلمت سُميه وقالت : طب لما نجيب البت دي هنعمل إيه ؟
مُعتز بِحقد : هنق”تلها
رد مجدي بِضحك وقال : بس قبلها هنغ”تصبها ، سيبوني أهدي ناري من ناحيتها
قبل ما حد منهم يرد سِمعو صوت حاجة وقعت علي الأرض
بصو التلاته لِبعض وقام مُعتز و ….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية استقرار اجباري ) اسم الرواية