رواية بيع مليكة كاملة بقلم مروة حسن عبر مدونة دليل الروايات
رواية بيع مليكة الفصل السادس عشر 16
ف الشركه حازم الهواري
كان سيف مدير اعمال حازم يجلس مع احد العملاء..
سيف بأسف: انا آسف جداا حازم باشا هيأجل الاجتماع علشان عنده حاله وفاه.. بلغ اعتذارنا للباشا..
أحمد: البقاء لله.. بس انت عارف ان زين باشا جاي لمده معينه.. ف الاحسن منتأخرش عن كدا الباشا خلقه ديق..
سيف: لا لا ان شاءلله الاجتماع بكره..
احمد: تمام ي سيف.. استأذن انا.. مع السلامه..
سيف: مع السلامه..
******************************************
*انت كمان عايزني اجبلك مرام* قالتها حور لشاب الذي امامها..
الشاب: البت حلوه و تستاهل.. و بعدين مين اللي طالبها منك..
حور: عمرو الهواري بنفسه طالبها.. تقدر تقف قصاده ي أدهم..
أدهم بغيظ: هو كل واحده تروح ل عمرو..
حور: دافع جامد اووي.. اوعدك بعد عمرو اجبهالك..
أدهم بابتسامه: صديقه مخلصه اووي ي حور.. و هي بعد اللي هتعمليه دا هتعرفك تاني..
حور: انا ليا طريقتي بقى..
ليقاطع حديثهم محمود صديق حور..
محمود: شوفتو اللي حصل..
حور: اي..
محمود: دينا اخت عمرو ماتت..
حور: انت بتقول اي..
محمود: والله دا اللي عرفته.. لتنظر حور ل أدهم بغيظ..
حور: نقيت فيها.. اهي شكلها اتأجلت و انا عايزه الفلوس دي..
أدهم بابتسامه: يبقى مرام بتاعتي انا الاول و بعدين ابقي اديها ل عمرو..
حور: شكلي كدا.. بس هو كان عايز يكسر مناخيرها..
أدهم: انتي اهم حاجه عندك الفلوس.. و انا فلوسي جاهزه..
حور: تمام.. ليذهب أدهم..
محمود: انتي مش قولتي لعمرو انها ليه.. كدا عمرو هيغضب علينا..
حور: يعني اعمل اي.. انا عايزه الفلوس حالا.. و بقولك اي سيبني ف حالي.. لتتركه و تذهب هي الاخري..
محمود ف نفسه: انا لازم اقول لعمرو انا مش ناقص يقلب عليا..
******************************************
*يعني اي الاجتماع اتأجل * قالها زين بغضب.
احمد: يا افندم انا مليش دخل.. حصل حاله وفاه عند حازم باشا..
ليقلق زين على مليكه: مين اللي مات عنده..
احمد: بنت عمه..
ليطمئن زين: امممم.. يبقى لازم نروح نعمل الواجب و نعزي..
احمد: العزا كان امبارح ي افندم..
زين بابتسامه: مش مهم نروحله البيت.. انا عايز اشوف قصر الهواري..
احمد: تمام ي افندم..
******************************************
كانت تجلس ف غرفتها ف كان يراودها احداث كثيره لا تعرف مصدرها.. و لم تفهم منها شئ لتعتقد انها تهيآت بسبب انها لم تنم من بعد موت دينا..
تريد ان ترجع لها ذاكرتها حتى تفهم كل شئ.. لماذا كانت دينا تستلطف زوجها.. و ايضا موتها الفجأه و لماذا كانت تشعر ان دينا لا تحبها.. هل تكرها لانها تزوجت حازم.. هل تحبه هل بينهم شئ..
لتمسك رأسها فقد تعبت من كثره التفكير.. ليدخل حازم عليها وهو يرى كذلك ل يقلق عليها و يقترب منها..
حازم: حبيبتي انتي كويسه..
مليكه وهي تنظر ف عينيه: انا كويسه.. بس حسيت ب شويه صداع..
حازم: صداع من اي..
لتحاول ان تختبره: مش عارفه بس بشوف تهيآت.. تقريبا كدا الذاكره قربت ترجعلي..
حازم بتوتر يحاول ان يخفيه: ان شاءلله تبقى كويسه ي روحي.. تعالي انزلي اقعدي معانا تحت مفيش حد غريب..
لاحظت مليكه توتره و أيضا تهربه من الكلام لتتأكد بأن هناك شئ يخفيه عنها: تمام يلااا..
لتنزل معه لاسفل..
******************************************
ف الاسفل كانت تجلس خديجه مع سالم و رحمه..
خديجه: مراتك عامله اي دلوقتي ي سالم..
سالم: زي ما هي ي امي.. حتى الاكل مش بتاكل كتير..
خديجه بحزن: ان شاءلله هتكون بخير..
سالم: يارب..
رحمه: امال عمرو فين؟..
سالم: قالي ان في واحد صاحبه عايزه و خرج علشان يشوفه..
ليدخل حازم و معه مليكه..
رحمه: مالك ي مليكه.. فجأه لقيناكي اختفيتي.. انتي كويسه..
مليكه بابتسامه: ايوا ي حبيبتي… بس جالي صداع..
خديجه: سلمتك ي حبيبتي..
سالم: مروحتش الشركه ليه ي حازم..
حازم: هروح من بكره ي عمي.. و ان شاءلله شريف يبقى كويس و يرجع هو كمان.. امال هو فين صحيح؟..
سالم: فوق ف اوضته.. مش راضي ينزل..
حازم: ان شاءلله هيبقى كويس..
لتدخل الخادمه عليهم..
الخادمه:حازم بيه.. ف واحد عايزك بره..
حازم: مين..
الخادمه: مقالش..
خديجه: يمكن حد جاي يعزي.. خليه يتفضل هنا..
الخادمه: حاضر ي هانم..
بعد قليل..
الخادمه: اتفضل ي افندم..
ليدخل زين و هو يستقبل بعيونه تلك التي احبها ولكنه يندهش من عدم عمل اي رد فعل..هل تقصد ذلك ربما لأنه سافر و لم يسأل عنها و لكن ليس هناك نظره عتاب او كره.. هي نظره احد لا يعرف الاخر..
زين: مساء الخير..
حازم وهو يقف: مساء النور..
زين: انا آسف اني جاي من غير ميعاد.. انا عارف ان حضرتك متعرفنيش.. متعرفش غير اسمي..
حازم: لا ابدا.. محصلش حاجه..
زين: انا زين المحمدي..
حازم بترحيب: اهلا اهلا زين باشا.. ليعرفهم عليه.. دا زين باشا صاحب الصفقه الجديده..
خديجه: اهلا وسهلا ي ابني.. اتفضل..
ليجلس زين وهو يختلس النظر اليها: انا اول ما عرفت بحاله الوفاه جيت اعمل الواجب..
سالم: تسلم ي ابني..
حازم: انا اسف معرفتكش عليهم..
حازم: دي جدتي خديجه.. و دا عمي سالم.. و دي مراتي مليكه.. و دي اختي رحمه..
ليرحبوا به ليجن من تصرفها.. ف هناك شئ غريب بها.. انها ترحب به كأنها اول مره تراه..
اما هي ف كانت تشعر بأنها تعرفه.. او انها رأته من قبل و لكن لا تعرف لماذا هذا الشعور.. لكنها لم تظهر شيئا..
ليتحدثوا ف امور العمل و غيره.. و لكن لاحظ حازم من نظره زين ل زوجته ليجن اكثر و هو يرى نظره الاعجاب ف عينه..
هو يعلم انه مصري و لكن عاش ف أمريكا و يمكن ان اخذ اطبعاهم.. شعر بالغيره من ناحيته فهو وسيم و لكن لا يعتقد بأن زوجته تعجب بأحد غيره..
ليجن زين منها و يريد يعرف ماذا حدث لها..
حازم: اكيد.. اتفضل معايا..
ليأخده حازم ف غرفه المكتب…
حازم: اتفضل..
زين: انت مش مستغرب اسمي.. مش حاسس انك سمعته قبل كدا..
حازم باستغراب: انا مش عارف قصدك اي.. وضح..
زين: انا اسمي زين هاشم المحمدي.. ابن عم مليكه خالد المحمدي.. مراتك..
حازم بصدمه وهو يتذكر يوم زواجهما.. نعم انه اسمها ليعرف لماذا كان ينظر لزوجته كذلك..
حازم ببرود: وانت بقى عايز اي..
زين: انا عايز اعرف انت عملت ف مليكه اي.. تخليها متعرفنيش.. متعرفش حبيبها الاولاني..
لينصدم حازم: حبيبها الاولاني…………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بيع مليكة ) اسم الرواية