رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية استقرار اجباري الفصل السادس عشر 16
بصو التلاته لِبعض وقام مُعتز و راح مكان ما سمعو الصوت لقو بنت سُمية واقفة حاطه إيديها علي بوقها وبتعيط
لط”شها مُعتز بالقلم وقال : إنتي كنتي بتتصنطي علينا يا بنت الك”لب
مسكتها سُمية من شعرها وقالت : سمعتي إيه يا بت قولي ، ياريتك كنتي غورتي مع أبوكي ولا إنك فضلتي معايا
نفخ مجدي دخان السيجارة وقال : قولتلك البت دي تم””وت
بصتلو سُميه وقالت : تم”وت مين يا مجدي تمارة محيلتيش غيرها وتقولي أم”وتها ، إلزم كلامك يا مجدي علشان دي بنتي
مسكت سُمية تمارة من دراعها وقربتها ليها وقالت : قولي يا بت سمعتي إيه ؟
تمارة وهي بتعيط : والله ما سمعت حاجة أنا كنت قايمه بعد ما خلصت أكل إتكعبلت والطبق وقع والأكل وقع خوفت تزعقي
بصِت سُمية علي الأرض لقِت بواقي أكل واقع علي الأرض جمب الطبق
زقتها وقالت : غوري نضفي المكان يلا وخشي إتخمدي
شالت تمارة الطبق ونضفت مكانو ودخلت نامت
فرد مُعتز دراعاتو لِفوق وقال : همشي أنا بقا علشان ليا ليلة كدة
بصتلو سُمية بِقرف وقالت : إنت لسه في القرف دا كل يوم مع واحدة شكل
مُعتز بيعدل شعرو وقال : دا مفيش أحلي من كدة كل يوم بنكون مع شكل جديد وحاجة حلوة يعني
إتكلم مجدي وقال : أنا هروح أشرب كاسين كدة وأخطط وأفكر وأنام
خرج مُعتز ومجدي من البيت وسُمية دخلت أوضتها ختي مهتمتش ببنتها كالعادة
” تااني يومم ”
صحي داغر من النوم علي صوت خبط الباب ، فتح عينيه وكان هيقوم حس بِتُقل علي جسمو ، بص لقي ريناد نايمه في حض”نو وشعرها مغطي وشها
أول ما شافها قلبو دق ، شال من علي وشها شعرها وشاف ملامحها وهي نايمه قلبو فضل يدق جامد وفضل ياخد نفسو بِصوت عالي لإن نفسها كان بييجي في جس”مو
فاق من نظراتو ليها علي صوت خبط الباب تاني ، بعدها بالراحه من عليه وقام لبس التيشيرت وفتح لقي أسماء اللي أول ما فتح ليها الباب فضلت تزغرط
مسح داغر علي وشو وقال : يا ماما إحنا الصبح يا ماما
أسماء بإبتسامة واسعه : فين ريناد
وسع داغر من علي الباب وقال : نايمة خشي صحيها
دخلت أسماء تصحي ريناد ودخل داغر أخد هدوم ودخل الحمام ياخد شاور
قعدت أسماء جمب ريناد وقالتلها : ريناد
ملاقتش إستجابه من ريناد هزتها وفضلت تنادي عليها لِحد ما ريناد فتحت عينيها بِتُقل وقالت : نعم
با”ستها أسماء من خدها وقالت : يا صباح الجمال قومي يا حبيبتي يلا علشان مش هفطر من غيرك إنتي وداغر
قامت ريناد إتعدلت وقالت وهي بتمسح علي وشها : حاضر
قامت أسماء وقفت وقالت : يلا علي ما داغر يطلع من الحمام تقومي تطلعيلك لبس كدة تلبسيه ، وأنا هستناكم تحت
سابتها أسماء وطلعت وحبه وطلع داغر من الحمام وهو بينشف شعرو ومش لابس التيشيرت
أول ما طلع إستغفرت ريناد وخبت وشها وقالت : وبعدين بقا
بص داغر عليها وتجاهلها ووقف قدام المراية يظبط شعرو
قامت ريناد وقفت وتجنبت إنها تبصلو وأخدت هدوم ودخلت الحمام
شوية وطلعت من الحمام وهي لابسه بيجامة واسعه وبتنشف شعرها
لقِت داغر قاعد علي السرير وباصص قدامو وساكت
نشفت شعرها وسرحتو وقامت وقفت وقالت : مش هننزل ؟
بصلها كدة من فوق لِتحت وقال بعد ما رجع بص قدامو تاني : لميه
بصتلو بإستغراب وقالت : ألِم إيه ؟
إتكلم وهو مش باصصلها وقال : شعرك
حطت إيديها علي شعرها وقالت : ودا ليه ؟
قام داغر وقف وحط إيديه في جيب البنطلون وقال : متنزليش بيه مفرود ، إعمليه اللي بتقولو عليها كحكة دي
كشرت وقالت : بتضايقني وبتصدعلي دماغي
رفع أكتافو وقال ببرود : ضفريه
دبت رجليها في الأرض وقالت : مبعرفش وبعدين مالو كدة
إتعصب داغر وقال : مش كل ما أكلمك تنططي زي العيال وبعدين إيه مبتعرفيش دي
ربعت إيديها وقالت وهي مكشره : أيوا مبعرفش ماما كانت هي اللي بتعملهالي وأنا مبعرفش أعملها
نفخ بِضيق وقرب منها ومسك كتافها ولفها وقال : إثبتي علشان أضفرلك شعرك
نفخت بِضيق وربعت إيديها وفضلت ثابته
مسك داغر شعرها وبدأ يضفرلها وهي مازالت واقفه ساكته
خلص ولفها ليه لقا خُصله نزلت علي وشها
شاور علي الخُصله وقال : أنا لميت شعرك كلو جات منين دي
رجعتها ورا ودنها وقالت : دي علشان أقصر من شعري كلو بتيجي علي وشي ديماً حتي لو كان مفرود
داغر بص علي التسريحة وقال : مفيش أي حاجة تلمها ؟
هزت راسها وقالت : تؤتؤ
راح وفتح باب الأوضة وقال : طب يلا
نزلت ريناد وطلع وراها وقفل الباب
نزلو تحت لِأسماء لقو مجدي وسُمية ومُعتز وتمارة اللي شبطتت تيجي مع أمها
أول ما ريناد شافتهم قاعدين في الجنينة مع أسماء مسكت في إيد داغر جامد
طبطب داغر علي إيديها بإيديه وقال : أنا معاكي
حط إيدو علي كتفها وضمها لِحض”نو وقال : صباح الخير حد ييجي لِحد بدري كدة ؟ ، أنا أسمع إنها قلة ذوق
نزل مُعتز كوباية القهوة من علي بوقو وقال : هاخدها منك في مجال الهزار علشان إنت زي إبني برضوا يا داغر
داغر بِجمود : متشبهنيش بإبنك لإن ميشرفنيش إنك تكون أبويا
إتكلم مجدي وقال : إهدو يا جماعه إحنا جايين نزور العرسان وماشيين تاني
بصِت ريناد علي تمارة لاقتها بتشاورلها بإيديها علي علامة فون وبعد كدة شاورتلها بإنها عايزة تتكلم معاها
إتكلمت أسماء وقالت : مدام إنتو هنا فَتفطرو معانا بقا
قامت وقفت وقالت : أنا هقوم أجهز الفطار مع الخدامين
إتكلمت ريناد وقالت : لأ خليكي هروح أنا أجهزو معاهم
قعدت أسماء وقالت : خلاص اللي يريحك
بصِت ريناد علي تمارة وقالت : تعالي يا تمارة معايا نجهزو سوا
بصِت تمارة لأمها قامت أمها مبرقالها جامد وبعدها قالت : روحي يا حبيبتي مع بنت خالك وساعديها
وطبطبت علي ضهر تمارة بس كانت بتطبطب جامد لِدرجة إن تمارة إتوجعت
لف داغر راسو لِريناد اللي مستخبيه في كتفو وقال : عايزاها ليه ؟
إتكلمت ريناد بِصوت واطي وقالت : بتتكلم معايا بإشارة علي حاجة هفهمها منها لإن مفهمتش
داس داغر علي إيديها وقال : طب خلي بالك
شالت ريناد إيديها من إيد داغر وقالت : تمارة طيبه ودي اللي كنت بحبها من عيلتي أصلا
قربت تمارة عليهم ووقفت ، مسكت ريناد إيديها ومشيت دخلت بيها لِجوا
أول ما دخلت المطبخ بِتمارة قالت للخدامين : معلش ممكن تطلعو دلوقتي وهبقا أناديكم تاني
بصو لِبعض وسابو كل حاجة وخرجو
بصِت ريناد لِتمارة وقالت : فيه إيه ؟
حض”نت تمارة ريناد وفضلت تعيط جامد وقالت : وحشتيني أوي يا ريناد
طبطبت ريناد عليها وقالت : طب إهدي طب وبطلي عياط وفهميني في إيه ؟
بعدت تمارة عن ريناد وقالت وهي بتعيط : ماما وخالو مجدي ومُعتز متفقين إنهم يقت”لوكي يا ريناد
إتصدمت ريناد وقالت : إزاي
حكِت تمارة كل حاجة لِريناد اللي سمعتها إمبارح
حطت ريناد إيديها علي بوقها بِصدمة وهي باصه لِتمارة بِخوف
شالت تمارة إيد ريناد من علي بوقها وقالت : خلي بالك يا ريناد وإوعي تبعدي عن البيت دول ناس وحشه جداً إنتي أكيد عارفاهم
ريناد وهي مازالت مصدومة : حد منهم عرف إنك سمعتي حاجة ؟
هزت تمارة راسها وقالت : تؤتؤ مشكوش في حاجة
دموع ريناد نزلت من الصدمة وقالت : دول عيلتي المفروض أتحامي فيهم ، يطلعو عايزين يقت”لوني! ، أنا عارفه إن مجدي عايز حاجة مني بسبب نظراتو ليا لكِن اللي متوقعتوش إنهم عايزين يقتل”وني ويخلصو مني كدة
مسحت تمارة دموع ريناد وقالت : خلي بالك علي روحك يا ريناد ومتثقيش فيهم ولا في حد تبعهم خالص
كانت ريناد وتمارة بيحكو مش واخدين بالهم من الشخص اللي واقف بيسمعهم …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية استقرار اجباري ) اسم الرواية