Ads by Google X

رواية اميرة ميخائيل الفصل السابع عشر 17 - بقلم ريحانة الجنة

الصفحة الرئيسية

 رواية اميرة ميخائيل كاملة بقلم ريحانة الجنة عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اميرة ميخائيل الفصل السابع عشر 17


===========

وبعد مرور ثلاث اشهر على ابطالنا

كانت تجلس هدى مع ميخائيل وهم

يشاهدون احدى المسرحيات لعادل امام

“مسرحية شاهد مشفش حاجه”.

ضحكت هدى وهى تحادث ميخائيل: انما

عادل امام فى المسرحية يضحك اووى.

ميخائيل ببتسامه: اه يا امى فعلا.

هدى ببتسامه: اخبارك ايه ياحبيبي انت

ورهف طمني عليكم.

مخائيل ببتسامه شغوفه: الحمدلله بخير

ثوانى ودلفت رهف وهى تحمل العصائر

والمقبلات… اقتربت منهم ووضعت العصائر

وجلست بجانب مخائيل الزى ينظر لها

هدى ببتسامه: نورتى ياحبيبة قلبى.

رهف ببتسامه: بنورك ياماما هدى علي فكره

انا عايزة اشكيكى لعمار عشان زعلانه منك.

مخائيل بتساؤل: فى ايي يارهف؟؟

رهف ببتسامه: ماما هدى ياعمار مش مهتمه

بالادويه بتاعتها خالص.

عمار وهو ينظر الى هدى: ينفع كدا ياماما

احنا مش قولنا تخلى بالك من صحتك.

هدى ببتسامه: ياحبيبي الدوا وحش اووى

رهف: لا بقولك ايي ياماما هتاخديه بردوا

عشان صحتك بقا.

هدى ببتسامه وضحك: علم وينفذ ياباشا.

اخذت رهف العصير وهى تهتف: اشربوا

اخذ الجميع كؤؤس العصير مثلها.

ارتشفت رهف القليل وهى تشعر بالغثيان

ثوانى ورقدت بتجاه المرحاض وتمسك

بمعدتها واليد الاخر على فمها.

وقف الجميع خلفها وهم يرقدون بتجاهها.

بينما اغلقت رهف الباب خلفها وهى تتقئ

وتأن بوجع واستنكار.

مخائيل وهو يطرق الباب: رررهف افتحى

طمنيني عليكي فيكى ايي بس؟!

هدى بتفكير: عمار رهف حامل .

ميخائيل وهو ينظر الى هدى بعيون لامعه

ايعقل انه ماكان يشعر به حقيقه.

خرجت رهف فى تلك اللحظه فتوجه اليها

واحتضنها بشده وفرحه: رهف انتى حامل

رهف بدوار ثوانى وفقدت وعيها.. التقطها

ميخائيل من على الارض بخوف وهدى تهتف

: عمار يلا ناخدها على المستشفى بسرعه.

توجه بها ميخائيل الى السيارة ثم الى

المشفى سريعا وبجانبه تجلس هدى التى

تحتضن رهف بقلق ودعاء.

==========

كانت تمشى بهدؤ فبعد موت صديقتها رهف

اصبحت قليلة الكلام والضحك ودائمه

الابتسامه الزابله والحزينه.

كانت تفكر بشرود فيما حدث لها منذ شهران

كانت تضع ملابسها فى حقيبتها للذهاب الى

محافظتها محافظة الفيوم حتى ترا ذاك

الشخص المتقدم لخطبتها..

وبعد ان وصلت الى منزلها ومر اليوم الاول

فى سلام وهى تتجنب الحديث مع عائلتها

جاء اليوم الثانى وعندما كانت ترتدى

حجابها سمعت طرقات على الباب فهتفت:

ادخللل…. دلفت شقيقتها جنى فى تلك

اللحظه وهتفت: بابا بينادى عليكى يا غرام.

اومأت لها غرام وذهبت معها الى غرفة

الجلوس وهى تنظر ارضا طوال الوقت

ولا ترفع حتى نظرها لترا العريس حتى

هتف والد غرام بهدؤ: احمم هسيبك يابنتى

تتعرفوا على بعض لو احتاجتوا حاجه احنا

برا اومات له وهى مازالت تنظر ارضا ليس

خجلا ولكن وجعا وانكسارا ثوانى وسمعت

صوت مألوف لها بشده وهو يهتف بصوت

جهورى جذاب: ازيك ياغرام عامله ايي؟؟

غرام وهى ترفع راسها سريعا وتراه حقا

انه دكتور مراد وقفت غرام بصدمه: انت

بتعمل اييي هنا فى بتنا.

مراد وهو يقف ايضا: انا هنا عشان اخطبك

ياغرام واكيد والدك قالك اسمى صح.

غرام بستنكار: لا مقالش حاجه وبعدين انا

مش هوافق بيك اصلا انت دكتورى فى

الجامعه لا اكتر ولا اقل يادكتور مراد.

مراد بهدؤ: بس انتى مش مجرد طالبه عندى

ياغرام انا شوفت فيكى الزوجه والحبيبه

ومش هقدر اكمل فى علاقه محرمه وقررت

انى لازم اتقدملك.. ياريت تفهمنى وتقدرى

مشاعرى وتاخدى كل حاجه بعقل وهدؤ.

غرام وهى تجلس مرة اخرى وتضع راسها

بين يديها بتعب فخانتها العبرات ونزلت

دموعها: انت هايز مني اييي انا مش هوافق

ومش عايزة اقرب من حد كل حاجه بقرب

منها بتضيع بسرعه ومش بتستمر… اديك

شوفت صحبتى رهف اتعلقت بوجودها

وراحت مني مش هقدر استحمل ايي حاجه

تضيع مني تاني يامرااااد.

مراد وهو يقترب منها ويجلس بقربها ثم

وضع يده على يديها الموضوعه على وجهها


بحنان: غرام حرام تعترضي على قضاء ربنا

احمدى ربنا هتلاقيه بيعوضك ودا قدر نافذ

سواء كانت معاكى او مع غيرك انتى ملكيش

دعوة بالموت والحياه مش متعلقه بيكى.

غرام وهى تنظر الى عيناه بحزن فملس على

خديها وهو يمسح دموعها بحب……..

ثوانى ودلفت جنى بعدم استأذان فتفاجؤ

بها فنظروا لها بخجل بينما هى خرجت

سريعا بخجل وهى تتمتم ببعض الكلمات.

ابتعدت غرام عن مراد سريعا وهتفت: عايز

حاجه انا انا هطلع اوضتى.

مراد ببتسامه: عايز رايك نعمل خطوبه ولا

كتب كتاب مرة واحده.

غرام بخجل وهى تهتف: اللى تشوفه…

ثم تركته وصعدت الى غرفتها بينما بعد

ذهابها ابتسم مراد بفرحه وهو يردد: اللى

اشوفه يبقا كتب كتاب ياقلبي.

back-

ثوانى وصدح صوت كلاكس سيارة مارة

كادت ان تضرب غرام ولكن تحكم بها فى

اخر لحظه وقعت غرام امام السيارة فاقده

الوعى بينما نزل ذاك الشاب وحملها سريعا

ووضعها داخل السيارة وتوجه بها الى

المستشفى بسرعه والقلق بادى على وجهه.

============

حملها ووضعها على السرير امام الطبيبه

التى هتفت: اتفضل اخرج عشان افحصها

ميخائيل بنفى: لا طبعا انا جوزها اتفضلى

افحصيها قدامى يلاا.

الطبيبة بعتراض: يافندم مينفعش اتفضل.

ميخائيل بغضب حاول لجمه: قولتلكككك

مش هسييييب مراااتى اخلصييي.

الطبيبة بخوف وهى تنظر الى هدى التى

تقف بجانبها هتفت هدى وهى تحاول تهدات

الموقف: خلاص يا دكتورة دا جوزها عادى

يعنى افحصيها وانا هخرج استناكم بكرا.

اقتربت الطبيبه من رهف وهى تفحصها

وبعد وقت هتفت وهى تدون الادويه: المدام

حامل فى ثالث شهر والحمل متعب شويه

وحالتها النفسيه مش كويسه فدا مسببلها

الغثيان اللى حصلها انهارده.

ودى ادويه تنتظم بيها وتنتظم معايا فى

مواعيد الكشف والمتابعه وباذن الله هتفوق

دلوقتي اوك.

ميخائيل وهو ينظر لرهف بحب وفرحه:

اصحى ياحبيبتي اصحى ياقلبي.

ثوانى وكانت تفتح عينيها بتعب وتحاول

التأقلم مع الضؤ الموجود بالغرفه فبربشت

بعيونها عدت مرات وهى ترا امامها ميخائيل

وهدى فحاولت الجلوس فساعدها ميخائيل

وجلست وهتفت بتساؤل: ايي اللى حصلى

الطبيبه: الف سلامه عليكي يافندم الف

مبروك علي الحمل والادويه مع جوزك واهم

حاجه المتابعه عشان البيبي.

نظرت رهف لميخائيل الزى ينظر لرهف بحب

وعشق وقلب ملتاع الان تحمل فى احشائها

طفلا منه ومنها بذرة حبهما.

رهف بتساؤل: بجد ياعماار انا انا حامل.

ميخائيل وهو يحتضنها بفرحه: اه ياقلبي

هتقى احلى ام فى الدنيا وانا هبقا اب

ثم احتضن هدى وهتف: وانتى احلى تيتا.

هدى بدعاء: ربنا يرزقكم الذريه الصالحه

يارب العالمين ياحبايبي.

===========

وضعها على الحامله المتوجهه الى غرفة

الطبيب ليفحصها بعد وقت ليس بطويل

خرج الطبيب وهو يهتف: المريضه كويسه

وفاقت حاليا ومعندهاش حاجه.

هتف الشاب: شكرا لحضرتك يادكتور..

ذهب الطبيب وتوجه ذاك الشاب الى هذة

الفتاه المجهوله بالنسبه له.

استيقظت فوجدت نفسها فى المشفى

فجلست غرام سريعا وهى تنزل من على

السرير وتتوجه الى الباب لتفتحه فوجدت

من يفتحه من الخارج ويدفعها.

صرخت غرام بخضه فهتف الشاب: اسف

اسف جدا ماخدتش بالى والله.

غرام بهدؤ: ولا يهمك انت مين…؟؟

الشاب: انا اللى كنت هغبطك بالعربيه اسف

جدا والله بس انتى اللى مكنتش اخده بالك

غرام وهى تخرج من الغرفه: ولا يهمك شكرا

نظر ذاك الشاب فى اثرها بستغراب ثم

توجه الى الخارج هو الاخر.

خرج ميخائيل وهو يحمل رهف بحب فى

نفس الوقت التى خرجت منه غرام من

غرفتها المجاورة لغرفة رهف.

كان ميخائيل يعطى غرام ظهره وهو يدفع

الحساب الى المستشفى وغرام تقف وتشعر

بشئ غريب حولها تشعر بوجود شخص تحبه

توجه ميخائيل من جانب غرام فاعتطه

ظهرها وهى تتوجه الى دفع حق المستشفى

ثوانى وقالت لها الممرضه: الحساب مدفوع

يافندم الشاب اللى جابك دفع.

نظرت غرام الى الباب الرئيسى للمستشفى

فرأتها نعم انها رهف رقدت وهى تصرخ

باسمها: ررررهف استنيييي رهففففف.

لم تسمعها رهف ولكن سمعها ميخائيل

فذهب سريعا من امامها ووضع رهف فى

السيارة وانطلق بها سريعا وغرام ترقد خلف

السيارة وتصرخ بشده: رررررههف استنييي

ولكن ابتعدت السيارة عنها فلم تلحق بها.

وقفت ببكاء فوجدت ذاك الشاب خلفها يهتف

: مالك يا انسه انتى بتجرى كدا لييه فى ايي

غرام وهى تحاول الثبات: اتفضل الفلوس

اللى دفعتهالى يا فندم.

الشاب بستنكار: لا طبعا مستحيل.

وضعت غرام النقود فى يده وتوجهت سريعا

الى احدى التكاسي واستقلت احدهم وهى

فى حاله لا يثرى عليها تخبط ووجع وصدمه

ايعقل ان تكون رفيقتها حيه ترزق.

كل تلك الاقاويل فى عقلها وهى تبكى فقط

مسحت دموعها وهتفت: لو فعلا عايشه انا

لازم ادور عليها واكيد طول ماهى جات هنا

يبقا عايشه فى مكان قريب من هنا.

عمرى ماهفرط فيكى يا صحبتى وهوصلك.

==========

دلف بها الى شقتهم بينما دلفت هدى الى

شقتها…….. اغلق ميخائيل الباب بقدمه ثم

توجه بـرهف الى غرفتهم الخاصه ووضعها

على السرير بحب ووضع المخده خلف ظهرها

اما رهف فجلست وهى تصرخ بفرحه: انا

هبقا اممممممم وانت هتبقا اببب طب اززاى

هو مش المفروض انى مخلفش يا مخاميخو

ميخائيل وهو يهتف: يابت اتهدى عشان

البيبي… وبعدين ياستى ايي مش هتخلفى

دا ليه قاعده مع سوسن يابت.

ضحكت رهف وهتفت: مش كدا قصدى ازاى

نوعين مختلفين يخلفوا وكدا.

ميخائيل ببتسامه: عادى يارهف انا راجل

والله (😹🙂).. وطول ما اتجوزنا خلاص

بيحصل حمل عادى جدا هقولك حاجه

عارفه ان احد ابواى بلقيس زوجة سيدنا

سليمان من الجن والدها كان متعجرف متكبر

وتزوج فى الاخر بجنيه وخلف بلقيس او

بلقمه يعنى عادى يارهف ياحبيبتي.

رهف بتفاجؤ واندهاش: يا الله سبحان الله

مخائيل بحب: المهم يلا ارتاحى شويه عشان

احضرلك الاكل عشان تاكلى وتاخدى الدوا

رهف بخوف: ميخائيل انا حاسه بحاجه

غريبه اووى وخايفه.

ميخائيل بقلق على محبوبته: مالك ياروحى

رهف: حاسه انى جوايا ناار ياميخائيل جوا

بطنى وكل مادى الوجع والاحساس دا بيزيد

ميخائيل وهو يقبل وجهها: معلش ياروحى

الحمل هيكون صعب شويه باذن الله هحاول

اعمل ايي حاجه تساعدك.

رهف بقلق: طب ليه الوجع دا انا خايفه..

مخائيل وهو يزيل حجابها: عشان الجن

مش بيولد يارهف الجن بيبيض ويفقس

وتكوين البيبي هيكون مختلف شويه.

رهف وهى تحتضن ميخائيل: ربنا يستر

ياقلبي انا استحمل ايي حاجه عشان ابننا

وعشانك يامخائيل.

احتضنها ميخائيل بتملك وهو ينتظر القادم

===========

وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكم

ملحوظه الجن فعلا بيفقس ويبيض ولا يلد

حقيقيه فعلا…………. 💜☺️.

فوووووووت وكمنت ومتابعه لصفحتى

الشخصيه بلييييز.

الختام:

‏”تضيق بك وتظن أنها لن تُفرج ثم يأتيك لطف من الله يجبر قلبك ويعوضك عن صبرك وتعبك 🤎🤎🤎🤎🍂”لو مفيش حد دعالك انهاردة

تعالي انا هدعيلك”🥺💚💚💚💚🫂”.

”ربنا يجبر بخاطرك جبرًا جميلًا حتى تفيض الدموع من عينيك فرحًا وتحققى حلمك يارب و ڪل اللى نفسك فيه وتفرحى أهلك يارب و تبقي احسن واحدة ف الدنياا ويعوضك خير ويراضي قلبك الجميل الطيب ”🥺💚💚🫂


google-playkhamsatmostaqltradent