رواية تزوجت اختها كاملة بقلم همس حسن عبر مدونة دليل الروايات
رواية تزوجت اختها الفصل الثامن عشر 18
بينزل عينه في الأرض :
ودلوقتي لو حابه *بيبلع ريقه* نقدر نتطلق يازهره
زهره بتبصله بصدمة وساكته ..
بدر : زهره انتي معايا
زهره بتحاول تتماسك : اه … معاك يا بدر
تمام ماشي .. انت بردو عداك العيب وازح لحد كدا وقفت جنبي وحميت سمعتي واتجوزتني وحسبت علي نفسك جوازة وقعدت معايا ٦ شهور كمان عشان الناس .. مبقاش فاضل غير الطلاق فعلاً
بدر باصصلها ومبينطقش
زهره بتبتسم : ماشي انا هدخل بقي احضر شنطة هدومي عشان امشي وانت ابدأ في إجراءات الطلاق وانا معاك في اي وقت
سابته واديته ضهره عشان تدخل علي الاوضة .. اول ما لفت وشها عينيها دمعت من غير ما تقصد ولا تحس
دخلت الأوضة جابت الشنطة حطيتها ع السرير .. بدأت تلم في هدومها وهي مخها شريط بيعيد في كل الذكريات اللي عاشتها في البيت ده حلوها بمرها وكل اللحظات اللي بينها وبين بدر .. خلصت وبدأت تلبس هدومها وهي دموعها نازلة زي العيل الصغير اللي رايح الحضانه وهو زعلان وخايف
خلصت لبست .. بصت ع الاوضة نظره أخيرة
مسحت دموعها ونشفت عينيها كويس عشان ميبانش انها كانت بتعيط .. مسكت ايد الشنطة وخرجت بيها علي الريسبشن .. بدر واقف زي ما هو باصص قدامه وساكت
زهره بتركن الشنطة وبتروح تقف قدام بدر : انا عايزة أشكرك علي كل حاجة عملتها معايا من يوم ما دخلت البيت ده لحد الوقت ده .. انت في ٦ شهور بس كنتلي زوج وصديق واخ واب وحامي ومحامي
*عينيها بتدمع وبتمسحها بسرعة* ومهما عملت مش هقدر اوفيك حقك علي اللي عملته معايا طول الرحلة دي ياابن الأصول .. اشوف وشك بخير يا بدر
بدر باصص في عينيها ومازال ساكت
**لفت وشها وبتوطي عشان تمسك الشنطة **
بدر : بس انا مش عايز رحلتنا تخلص علي كدا يا زهره
زهره بتعدل ضهرها تاني بصدمة!! وبتلف وشها تبصله
بدر عينه بتدمع : متمشيش .. انا بحبك يازهره
وزي ما تكون الكلمة ادت إذن لـ دموع زهره تاخد راحتها وتنزل شلالات من غير تحكم وهي بصاله مش مصدقة اللي بيقوله
وفجأة جريت عليه حضنته ومسكت في هدومه جامد وهي بتعيط وبتضحك وبتتشحتف في نفس الوقت
حضنه جامد ودموعه نزلت هو كمان
زهره وهي في حضنه : ولا انا عايزة امشي .. انا روحي ارتبطت بروحك وبالبيت ده وبكل حاجة تخصك
بدر بيبعدها سنتيهات وبيمسك وشها : ومقولتيش كدا ليه ؟؟ ليه كنتي هتوافقيني وتسيبني وتمشي يازهره
زهره : مكنتش عايزة اسيبك ولا اتطلق منك بس صعب عليا أقول كدا عشان انت اتجوزتني في ظروف خارجة عن إرادتك ومش ضروري تكون عايز تكمل معايا زي مانا عايزة
بس كنت همشي وانا سايبه قلبي في البيت ده *بتعيط زياده* انا كمان حبيتك يا بدر
بدر بياخد نفسه : يااااااه .. كنت بحلم بالكلمة دي من زمان اوي
زهره : حبيتك من غير مااحس ولا اقصد ولا اتخيل حتي اني ممكن أحبك في الظروف اللي اتجوزنا فيها
حبيت كل حاجة تخصك شكلك كلامك ضحكتك صوتك ريحتك حتي صوت نفسك وانت نايم كنت بتسحب بالليل وادخل أسمعه واحس بنبضك واتطمن بيه وبوجودك معايا في نفس البيت
بدر : طول الوقت كنت بتفرج عليكي من بعيد لبعيد زي اللي صايم وواقف بيتفرج علي باترينا فيها حتة جاتوه هتطلع من عينيه بس مش قادر يمد ايده ياخدها .. لمجرد اني كنت خطيب اختك وحاجة في دماغي متسستمة انه مينفعش
لحد ما اتصدمت إنك داخله تحضري هدومك وتمشي بجد لقيت حاجة جوايا صحيت وبتقول ليه مينفعش ؟؟
ليه متكونيش حقي بعد كل اللي حصلنا .. ليه مخطفكيش من بوق الدنيا واعوضك عن كل اللي شوفتيه واعوض نفسي بيكي وقلبي يرتاح وانتي جواه ولمساه
بدر بيحضنها تاني : كل اللي فات حاجة واللي جاي حاجة تانية
وعد عليا ودين في رقابتي إن كل ذرة وجع حسيتي بيها هبدلهالك بفرحة وراحة بال وامان
جوازنا قعد ٦ شهور ع الورق بس وبنتعامل مع بعض زي اللي بيسرق حاجة في الخباثة .. من هنا ورايح جوازنا هيكون حقيقي بس قبل ما ده يحصل انا هعملك حفلة واعزم فيها كل اللي نعرفهم ونعمل فرحنا من اول وجديد عشان كل الناس تشهد ان حبنا وجوازنا بقى حقيقي وطلع للنور أخيرا
زهره بتبتسم وبتاخد نفسها وكأن دي اول مره تتنفس هوا نقي من مده طوووويلة كانت بتعاني فيها وبس
وهما واقفين الباب خبط .. بدر راح فتح الباب
ناهد قدامه وشايلة صينية في ايديها
ناهد : عملتلك صينية مكرونه بالبشاميل اللي بتحبيها واراهنك لو مكلتيش الصينية وراها 😍😍😍
زهره : بجد 😍😍 *بتبوسها* تسلميلي ياماما ربنا يخليكي ليا ياأحلى نهود في الدنيا
ناهد بتتلفت علي شنطة الهدوم : اومال ايه الشنطة دي يازهره !!
زهره بتتوتر وبتبص لـ بدر : اصل ا….
ناهد بتسيب الصينية ع السفرة وعينيها بتدمع : زهره انتي هتمشي ؟؟؟؟
زهره : اسمعي طيب
ناهد : اسمع ايه يا زهره لا مش هتمشي ومش هتسيبينا ولا هتسيبي ابني ده انا ماصدقت الاقيله واحدة زيك يازهره
بدر : ومين قالك اني هسيبها تمشي .. ده انا بدر بردو 😉
ناهد بتمسح دموعها وبتضحك : يعني ايه .. مش هتمشي صح
بدر بيحط ايده علي كتف زهره : تفاحتي لبست خلاص ودخلت في طبقي ومش هتخرج منه تاني .. وهظبط أموري بس واعمل حفلة تليق بيها عشان كل الناس تشوفها وهي أحلى عروسة في الدنيا 😍😍😍😍
وفجأة ناهد رقعت زغروطة طوووووويلة سمعت العماره كلها
بدر بيحط ايده علي بوقه : بس ياماما هتفضحينا 😱 وبعدين انا بقولك لسة هجهز اموري تكون ام فريد عدي علي وفاتها خمس شهور مثلاً
ناهد بتحضن زهره : ده أحلي يوم في حياتي واحلي خبر في حياتي انا عايزة اطلع اعمل حلويات وافرق علي كل اللي اعرفهم ومعرفهووومش ده انا عايشة في كابوس ليل نهار انك تسيبينا وتمشي وفي كل صلاة بدعي ربنا تغيري رأيك وتفضلي معانا
زهره : وانا عمري ما هلاقي أم زيك ولا زوج زي بدر ياماما .. ربنا يخليكو ليا ويقدرني اسعدكو وارفع راسكو يارب ❤️❤️❤️
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
**في بيت مصطفى **
مها واقفة في الريسبشن قصاد صورة امها على البوفيه .. مسكت الصورة باستها وحطيتها مكانها تاني .. اتحركت وقفت قدام السفرة
شدت كرسي وقعدت مستنية .. مصطفى جاي من الشغل فتح الباب ودخل
**لقى مها قاعدة قدام سفرة مليانه أكل اشكال وألوان حادق وحلو**
مصطفى بإستغراب : اوباااا ايه الجمال ده
عملتي كل ده امتى وازاي أصلا 😂😂
مها بتقوم تقف : دي الأكلة اللي بتحبها عملتهالك عشان بقالك كتير مكلتهاش .. ودي السلطة اللي بتحبها جنب الأكل وبتفتح نفسك .. ودي حلوى التيراميسو اللي كان نفسك فيها عملتهالك عشان تحلي بعد الأكل
وعملت نوعين العصير دول وانت تختار اللي حابب تشربه جنب الاكل❤️❤️
مصطفى بيبتسم : ايه الحلاوة دي بس
بس ليه تعبتي نفسك اوي كده
مها : ولا تعب ولا حاجة ده ميجيش حاجة قصاد اللي بتعمله معايا يا مصطفى .. وبعدين انت كان يومك طويل اوي في المكتب النهاردة وقولت اعملك حاجة بسيطة كدا تفرحك اول ما تدخل 😍
مصطفى : تسلم ايديكي ❤️❤️
مها : اه وحضرتلك الحمام كمان وجهزتلك هدومك والفوط والبانيو عشان تخلص وتدخل تاخد الشاور وتعمل ريفريش كدا
مصطفى: تسلم ايديكي بردو بس انا مش هاخد شاور بعد مااكل علي طول للأسف عشان ورايا مشوار سريع كدا هروح اقضيه واجي الاول
مها : ايه ده انت هتخرج تاني
مصطفى: للأسف .. موكل مهم جداً وملحقتش أقابله في الشغل كان عندنا اجتماع فـ هروح اقابله دلوقتي بقي
مها : تمام ربنا معاك بس كل كويس الأول
قعدوا كلوا .. مصطفى قام ودخل غسل ايده
مصطفى : يلا انا نازل عايزة حاجة
مها بتبصله وحاسه انه مش مرتاحة للنزولة
مها : مصطفى
مصطفى : نعم
مها : خلي بالك من نفسك
مصطفى: حاضر هخلي بالي .. يلا سلام
فتح الباب ونزل
مها : مش عارفة انا ليه مش مرتاحة
ربنا يحفظك وترجع بالسلامة يامصطفى
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
**في الجامعة **
هند قاعده جنب سما صاحبتها
سما : ايه يابنتي الواد رايح جاي وراكي من اول الترم وانتي مش مدياله ريق خالص
هند : بس بس ده عيل ملزق اصلا اسكتي
سما : هو انتي مبيعجبكيش العجب ابدا!!
واحد تقوليلي ده ملزق وواحد ده مش دماغي ، وواحد شكله بتاع بنات وواحد بتاع امه ايه يابنتي نفصلك واحد علي مقاسك احسن 😒
هند : هو متفصل وجاهز والله ياسما ، بس هو يقول موافق
سما : انا اول مرة أشوفك متنازلة لحد وبتقلي من نفسك عشانه بالشكل ده !
هند : فريد مش حد يا سما ، وحبي ليه مش تقليل من نفسي
فريد راجل بجد .. راجل مقبلش علي نفسه الإهانة ولا مس الكرامه وعشان كدا مشي .. راجل انا هنته وقليت منه ومن رجولته ومع ذلك مشي من غير ما يغلط فيا بكلمه من غير ما يحاول يأذييني ولا يهينني.. راجل امه ماتت واتكسر مليون حتة ومع ذلك فضل واقف صلب ما تهزش ولا وقع فضل متماسك عشان يسند ابوه واخته
لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحد زيه وعشان انا بحبه ومازلت بحبه ومازلت بحاول اعمل اي حاجة اكفر بيه عن غلطتي وبحاول اغير من نفسي عشانه وعشان يرجع يحبني تاني
وهي بتتكلم لقت سما مسمهمة قدامها .. هند بتلف وشها لقت فريد واقف في ضهرها
هند بتبرق: ايه انت ايه اللي جابك
فريد: نعم ؟
هند بتوتر : لا لا مقصدش اقصد يعني جيت فجأة كدا ازاي وليه
فريد : امبارح وانتي بتصلحي تليفونك عندي نسيتي الشريحة دي فقولت اجي اديهالك مدام محستيش من امبارح للنهاردة بدل ما تيجي تعملي تليفون في الجامعة متعرفيش وتتسوحي
هند : اااه انا نسيتها صح
سما قامت : طب استأذن انا بقي يا هند ها 😉
سابتهم ومشيت
هند بكسوف : هو انت كنت هنا من امتي ؟؟
فريد: من اول ما بدأتي كلام
هند : يالهوي 🙊
فريد : عادي يعني انتي مقولتيش حاجة غلط
هند : بدر انا لسة بحبك .. وبعمل كل ده عشان ترجع تحبني تاني
فريد : بس انتي مش محتاجه تعملي كل ده يا هند
انا مبطلتش احبك عشان ارجع احبك تاني
هند : ايه ده بجد ؟؟
فريد: اه بجد .. انا لسة بحبك بس للأسف الطبع بيغلب التطبع وانا عارف انك مش هتتغيري بسهولة وعشان كدا مش هينفع نكون سوا يا هند .. احنا مش شبه بعض فعلاً
بيلف ضهره عشان يمشي
هند : اديني فرصة واحدة يافريد
فريد بيقف مكانه
هند : اي حد من حقه ياخد فرصه ، وانا من حقي تديني فرصة واحدة بس اثبتلك بيها إني اتغيرت بجد وغلبت الطبع بالتطبع “لكل قاعده شواذ يا فريد ”
فريد باصصلها وساكت
الله أعلم هيديها فرصة بقي ولا لا 🤔🤔
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
** في بيت مصطفى **
عدت ساعة اتنين تلاتة اربعة ومصطفى لسة مرجعش ..
مها رايحة جاية في الشقة هتتجنن مش عارفة هو راح فين ولا اتأخر بالشكل ده ليه .. تتصل بيه تليفونه مقفول!!
بدأت تقلق زيادة ودماغها تضرب أخماس في اسداس
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
**في بيت زهره وبدر .. الساعة 2 الفجر**
زهره في الحمام بتاخد شاور .. خلصت ولبست بيجامه ستان بكم وسيبت شعرها وهو مبلول وحطت زبدة كاكاو خفيفة علي شفايفها وبتفتح باب الحمام عشان تخرج .. لقت بدر في وشها
زهره بتتخض : يالهوي
ايه يا بدر مش تكحكح كدا ولا تدي إشارة انك واقف خضتني 😒😂
بدر بيبصلها وبيتأمل في جمالها : وبعدين بقي في اللغبطة دي
الناس تعرف منين دلوقتي هو انا اللي بدر ولا انتي 😉
زهره : دي معاكسه بقي صح 🤔🤔
بدر : تقريباً كدا 😂❤️
زهره : طب روح نام يلا عشان احنا لسة في فترة الخطوبة والمعاكسات ممنوعة ☺️
بدر : ماشي ماشي هانت كلها كام يوم بس 😂🤝🏻
وهما بيتكلموا الباب خبط .. استغربوا هما الاتنين
مين هيجيلنا في وقت زي دا !!!!
بدر خليكي في الطرقة هنا ثواني هروح افتح واشوف مين
بيفتح لقى مها قدامه
بدر : مها !!!!!!
مها : انا اسفة اوي يا بدر بس انا محتاجاكو ضروري ومش لاقية حد تاني أكلمه
بدر : ادخلي طيب وقوليلي ايه حصل
مها دخلت وزهره جاية من الطرقة مستغربه مجيتها في الوقت ده !
مها : صاحبك مختفي يا بدر وانا مش عارفه اوصله
بدر : ازاي يعني !!
هو المفروض كان رايح يقابل مدحت الموكل
مها : ايوة فعلا كان رايح يقابل موكل واتأخر جداااا وبعدها اختفي تماماً وبتصل بيه مبيردش
مها : اقسم بالله ابدااا يا بدر انا بطلت الكلام ده من ساعة ما امي ماتت واتهديت ، ومش فارق معايا دلوقتي غير اني ألاقي جوز… غير اني ألاقي مصطفى
بدر : طب استني هغير هدومي وانزل اروح المكان اللي كانو متفقين يتقابلوا فيه يمكن الاقيهم يكونو اتأخرو لأي سبب
ولسة هيتحرك عشان يروح يغير هدومه مها تليفونها رن “مصطفى”
مها : اهووو مصطفى اهو
مها بترد : أيوة يامصطفى انت فين خضتني عليك انت بخير ؟؟؟
– انا مش مصطفى
صاحب الخط ده يخصك ؟؟
مها : ايوة انا مراته .. هو فين ؟
– البقاء لله يامدام .. جوزك توفي
محتاجين تيجو تتعرفوا علي الجثة
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تزوجت اختها ) اسم الرواية