رواية للقدر رأي اخر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم بسمله وليد
رواية للقدر رأي اخر الفصل الثامن عشر 18
ولكن سرعان ما زالت ابتسامتهم سويا عندما رأوا جميع أفراد الاسرة بداخل غرفه والداتها
غزال بخوف : مامااااااااااا
ثم ركضوا مسرعين بداخل الغرفه
غزال والدموع تجتمع في عيونها فور رؤيه والداتها المريضه والمرض يوشك علي أن ينهي بحياتها: ماما انتي بخيررر
الام : هزت رأسها وتكلمت ببطئ بخير يا حبيبتي وخالي بالك من نفسك ومن يزن وصدقيني جدك قرارة عمره ما كان خطأ في انكم تتجوزوا من انتي في اللفة وانتي مكتوبة ل يزن خالي بالك منه هو يستاهل كل خيررر وبيحبك وانت كمان وانت يا يزن خلي بالك من غزال دي ملهاش غيرررك يبني
غزال : حاضر يماما بس انتي قومي بالسلامه مش كان نفسك تشوفيني بالأبيض وتشوفي عيالي وهتخفي وهتكوني كويسه
الام : بأذن الله
يزن : هنعمل العمليه انهاردة لأسف مفيش وقت
غزال بدموع وهي ممسكه بيد والداتها : هتقومي منها صدقيني انا واثقه في يزن ثم صوبت دموعها علي يزن
ليقوم بوضع يده علي كتفها من أجل طمأنتها بذلك : متخافيش هتكون كويسه
في القاهره
ليلي: تعرف اوقات كتير بحس ان الحياة مش بتكون عادلة مع الشخص
خالد : لييي بتقولي كدا ؟
- مفيش بس الحياه عمرها ما كانت منصفه لحد عندك مثلا الاطفال بتاعت الورد دي هل هما راضيين عن حياتهم وانهم ينزلوا في البرد ويبعوا ورد في عز الشتا بدال اما كانوا يقعدوا في اوضهم ويشربوا شيكولت دافي ويتفرجوا علي كارتون زي اي طفل عادي
- مفيش منا حد بيختار حياته بأيده اختيار المكتوب لازم هنشوفه كلنا
- بس انا عمري ما حبيته لييي ينفرض عليا بالشكل دا ؟
- هو مين ؟
- أحمد خطيبي؟
- صدمه تعتلي وجه خالد كأن احدهم صفعه صفعة علي وجهه : هو انتي م مخطوبه؟
- اه مالك ؟
- مفيش استغربت خصوصا انك مقولتيش حاجه زي دي او شوفت في أيدك دبله حتي ؟
- مبحبش البسها بحس بخنقه وانا لبساهاااااااااااااا
- وايييييي اللي جبرك طالما مش بتحبيه؟
- انا منجبرتش عليه
- ٠٠٠٠٠٠؟
- انا كنت اعرف احمد كان ابن شريك بابا في الشغل شخص في مكانته ونجاحه اي واحده ممكن تحلم انه يكون زوجها في يوم من الأيام ، بس انا غير كنت شيفاه مجرد شخص عادي ، وقتها بابا دخل اوضتي وقال انه طالب ايدي للجواز منه مفيش ريأكشن مني حصل بابا بصلي ، وقالي احمد كويس وفرصه وبلاش تضيع ومستقبله حلو بلاش ترفضيه قولتله حاضر سيبني افكر حاول بكل الطرق انه يتعرف عليا بس كنت شيفاه شخص عادي
اي حد في مكانه باباه ممكن يعمل ويوصل للي عمله مش اكتر وجرت الايام وانخطبت لييي وكأي بنت بتحلم في اليوم دا كان بنسبالي يوم عادي كل اللي كنت عوزاة انه يخلص بأي شكل
- مش ضروري تفهم ي خالد المهم انت عامل اييي في خطوبتك؟
- خطوبتي؟؟؟؟
- اهااا مش كنت خاطب؟
- لا محصلش نصيب وبعدين استني انتي عرفتي منين ان انا كنت خاطب ؟ الكلام دا من خمس شهور ؟
- هاااا سمعت انك خاطب
- من مين ؟
- هووو تحقيق يعم بقي وبعدين قوم يالا عشان اوصلك في طريقي وبالمرة اوصلك واسلم علي مامتك
- طب يالا
تسريعا لأحداث في الصعيد
أو بالأحري المستشفي
يزن وهو ممسك بيد غزال : متقلقيش هتكون بخيررررر انا قولتلك انها هتخرج منها بخير
غزال وهي تقوم بأحتضان يزن
يزن : هششش انا معاكي
ثم دلف إلي غرفه العمليات بينما غزال بقيت هي
وباقي الأسره في الخارج ينتظرون انتهاء العمليه وتدعو الله ان يرد إليها والداتها سليمه معافاة
بفارغ الصبر
وبعد قليل من الوقت
بداخل غرفه العمليات
يزن بخوف : زودي الفولت
لا لا استحاله
ثم توقف الجهاز عن أصدار نبضات القلب
الممرضه: لأسف يا دكتور المريضه ما""تت
يزنبغضب : علي كمان فولت زودي كمان فولت
ولكن بلا جدوي بائت محاولاته بالفشل
خرج من الغرفه وهو منكسر فبماذا سيجيب علي محبوبته الآن ؟ أيقول لها انه فشل في أنقاذ والداتها من المرض اللع"ين اما ماذا يفعل
دلفت إليه سريعا : هااا يا يزنن العمليه نجحت صح ؟ وماما هتقوم بالسلامه
- ٠٠٠٠٠٠
- انت مش بتتكلم ليييي انطق
- غزال والدموع تتساقط من عينيهااا وشعرت بالخوف : انت عارف اني مبحبش هزارك البايخ دا جااااوبني
- لأسف ي غزال معرفتش أنقذها
م م معرفتش اييييييي ؟ ماما فيننننننننن ؟ انت و وعدتني انك هتنقذها فينننننن وعدك دا
انطق رد عليااااا ثم قامت بضربه بكل قوة علي صدره وجميع من حولها يبكوون وينظرون إليها بشفقه وحزن : انا بكرهك يا يزن بكرهك انت اللي قتلتها انا انا م مش هسامحك
ثم فقدت الوعي وتوقف نبضها عن الحركه
يزن بصراخ: لا غزال لااااا فوقي
لا احادثك كثيرا لأننى أخشى من يوم احبك فيه أكثر من حبك لى ؛
أخشى أن افتقدك بينما أنت لا تشعر .
احتاج لك ؛ واحتاج أيضا أن تعرف ذلك بلا أن أقول لك ...❤️🩹😕
•تابع الفصل التالي "رواية للقدر رأي اخر" اضغط على اسم الرواية