Ads by Google X

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثامن عشر 18 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

  رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثامن عشر 18

  
– عشان متروحش تشبع رغباتك فى غيرى
– ده هيفرق معاكى أن ان.ام مع غيرك ولا انى اذيكى
– اه هيفرق
قالتها بانفعال والدموع تجتمع لتكمل- هيفرق اوى لما اكون بحبك
بصلها هيثم بشده وهى ادركت ما قالته نزلت دموع من عينها بحزن فهى اخرجت ما تمنت ان تخرجه
– بتحبينى؟!
– هيثم…
قالتها بصوت مبحوح خفضت عيناها نظرت له واردفت
– انا عايزه اتطلق
اتصدم من الى قالته قال – ايه
– طلقنى
سالت دمعه من عيناها وقالت بصوت يجعش بالبكاء – ارجوك
نظر لها بشده وهو لا يستوعب ما يجرى قال – اطلقك؟!
صمتت ولم ترد ابتعد عنها ليقل خوفها منه قال
: بتحبينى
مردتش وهى تنفر عينه قال – طب ليه من الاول منعتينى المسك
– خوفت … خوفت تاخد الى عايزه ورغبتك فيا تخلص .. الحاجه الى مخلياك معايا انك عاوزنى وانا كنت عيزاك تبادلنى الشعور .. اتاكد انك مش هتسبنى بعد أما تاخد إلى عايزه او انى اكون نز.وه فى حياتك ..
اخذت نفسها وهى تكمل – بس دلوقتى … بقولك خد الى انت عايزه بس بعدها تطلقنى، لانى مبقتش عايزاك ومتمسكه بالحاجة الى هتخليك جنبى
بصله بشده من ما تقوله
– هديك حقوقك عشان تبعد وتنهيها وكفايه لحد هنا وفلوسك انا مديونالك بيها وهردهالك بس كفياك يا هيثم .. بلاش تكون كده معايا انا بقيت اخاف منك .. حسيتنى بلأمان حبيتك حكيتلك على كل حاجه تخصنى بس جيت انت وعايرتنى بيها
ادارت وجهها وكملت بحزن وانكسار – يلا خد الى عايزه وخلصنى بس اوعدنى انك تطلقنى بعدها
كان ينظر لها لكلامها كسرتها كيف جعلها هنا .. لكن يتذكر اهتمامها به طيله هذا الوقت كان حبا .. خوفها وقلبها الدائم عليه لأنها أحبته .. غيرتها كانت حبا وليس قله ثقه فى نفسها … امتنعت نفسها عنه ليكون معها وهو من ظن بها سوء .. تمسكت به وهو نفرها منه
– انتى كدابه .. كلكو كدابين، لو كنتى بتحبينى مكنتيش عملتى الى عملتيه
– اى الى انا عملته هاا ما تقولى
مسكها من درعها وهو يقربها منه ويقوة – يعنى مش عارفه أفعالك .. انتى بتتمادى كل شويه وكانك مصره تخلينى واحد تانى … حبه مع طارق حبه مع لؤى وعيزانى افضل هادى … خلتيه يلم.سك كنت معاه لوحدكو فى المطبخ وماسك ايدك ودراعك مكش.وفله
– قصدك الدراع الى انت ماسكه دلوقتى
قالت ذلك بهدوء استغرب نزل باعينه الى زراعها مكان يده وجد شيء احمر ارخى يده وبعد ايده فرأى علامه حمراء تفجأ كثيرا برؤيتها كيف لم يلحظها وما سبب ذلك
– الميا وانا بشلها من على ال.نار وقعت عليا كان موجود سعتها، قلعت كم الجاكت بس عشان متح.رقش .. لو كنت مسكت الجاكت وقتها كنت هتلاقيه م.ولع
اتصدم هل تعرضت للح.رق فعلا بينما هو ظنها جالسه وهو يتغزل بها أثناء غيابه لقد ظن افكار سيئه جعلته يكرها، افتكر ازاى اتالمت لما مسكها مكان الح.رق ولؤى حاول التوضيح لكنه لكمه ولم يسمع له وهى تحاول التبرير
– برغم كده حطيته عليا ومهتمتش اتح.رق ولا لا .. عشان مش انا الى اتكشف لراجل غريب عنى واع.رى نفسى
كانت بتفكره بالكلام الى قالهولها الصبح
– قبل اما تكون جوزى انا عارفه اخلاقى ومبادئى كويس
– ولما هو كده مقولتليش ليه
– انت ما سبتليش فرصه اتكلم جرتنى وراك قدامهم كلهم زى ما بتعمل ولا كأنى كلبه ملهاش حق أنها تتكلم
– انتى إلى قلبتينى عليكى بتصرفاتك .. انتى السبب وانا مش غلطان اى راجل مكانى كان عمل كده المفروض اشوف كل شويه معاه واسكت
– بس كفايه لى مبتعترفش بغلط، بعد كل اهانتك ليا وكنت معاك، مفيش فايده فيك شايف ام إلى بتعمله ده عادى .. حكمك ومعاملتك دى عاديه .. ممكن اسالك سؤال شوفت راجل بيعامل مراته كده .. لا لانك مش متبرنى مراتك حتى .. اتغيرت معايا اوى وغييرك كان مخيف كان نفسي تتغير بس للاحلى انك تحبنى زى ما بحبك
كان هيثم يعود لنفسه شيئا فشيئا يتذكر قسوته بكلامه وأفعاله ويرى حبها له
– صدقنى الوجع الى بتسببهولى كبير انت مش حاسس ببا.. كان نفسي اسمع كلمه حلوه منك ولو لمره واحده.. عمرى ملقيت منك اهتمام وانا بهتم بتفاصيلك اكتر من نفسي، تعبت وانا بنام وقلبى بيوجعنى منك ومن كلامك الى بتقوله منغير ما تفكر هياثر عليا ازاى مكنش بيغمضلى عين وانا بفكر فيه وانت تنام عادى .. بتنام على وجع قلبى
شاف دموعها الى بتنزل وبتقول بقله حيله – مش قادره استحمل لا كلامك ولا الحياه معاك
– اى بقيت عبأ عليكى اوى كده؟!
– اه
قالتها بغضب وصوت مرتفع واردفت – زهقت من شكك فيا طول الوقت انت مبتثقش فيا ولو ١% حتى .. خلينا نطلق وكل واحد فينا يرتاح
ميعرفش لى حين ذكرت الطلاق شعر ببعض الخوف فهى من جعلته يبتسم ليست امرأه اخرى أنها القادره على تغيره وان تجعله سعيد أنها من أنارت حياته من بعد العتم الذى كان فيه قال
– واتفاقنا .. قولتيلى انك هتخلينى انساها هتكونى معايا عشان نساعد علاقتنا تنجح
– وانا عملت بكلامى حاولت معاك بس انا بس الى كنت بحاول انت لا ياهيثم قولت انك هتحترمنى وتقدرنى بس ملقتش حاجه من ده
– بس انا بحترمك عارف انك زعلانه منى عشان الفتره الاخيره بس مكنش بإيدى غيرتى كانت عميانى معرفش أنا بعمل ايه
– متوهمنيش بالغيره إلى ضمن الحب قول الحقيقه أنه كان شك بانى اكون نسخه هايدى للمره التانيه
قال بغضب – المفروض مكررش الغلط للمره التانيه وابقى مغفل
– يبقى بلاها من أولها.. انعدام ثقتك فى نفسك وفى غيرك ده مرض شكك المستمر أنه الماضى بتاعك يتكرر ده مرض .. روح لدكتور واتعالج وقتها قرر تبنى حياه وعيله
– تانى بتقولى انى مريض تانى
– دى الحقيقه مش عيب انك تعترف محدش فينا سليم
– أنا مش مريض ومش محتاج زفت
– محتاج تتعالج منهم ومن الآثر إلى هما سببهولك
– اسكتى بقا
قالها بانفعال شديد وهو يدفع المظهريه إلى ع الكمود اتخضت أفنان وبصتله بشده وكان يجمع قبضته وجسده يعلو ويهبط وكأنه سيعود للغضب الذى يتملكه
قال هيثم – نامى
اتصدمت من ما قاله نظر لها وكأنه يأمرها أدركت أن لا مجال معه استلقت على السرير قرب منها
– اتمنى تنفذ وعدك المرادى
توقف نظر لها قال – إلى هو ايه
– انك تطلقنى بعدها
صمت إدارات وجهها ودمعه تسيل من عيناها قرب هيثم منها غير مباليا ابعد شعرها اقترب من عنقها غمضت افنان عينها وهى تشعر لمسته الذى تمنتها لكن من هيثم الذى هبته ليس هذا المتملك
وجدته توقف ويبتعد عنها نظرت له جلس وقال بضيق
– مش هعمل كده
لا تنكر أنها سعدت قالت – ليه
– عايزك معايا
بعد كل هذا سيجعل قلبها يحن له تذكرت إهانته لها شتمها بأنه اشتراها للمتعه فقط
– بس انا عايزه اتطلق حتى لو مش هتكمل فى الى عايزه
بصله بشده قال – افنان انتى الوحيده إلى ضعفت قدامها بعد السنين دى خليكى معايا أدى فرصه تانيه لعلاقتنا
– بعد ايه .. مش هقدر صدقنى .. لى مش مدرك إلى سببتهولى مش بالسهوله دى أنا كنت بدوس ع كرامتى عشانك
– عارف انى زودتها بس لو بعدتى هرجع لنقطه الصفر خصوصا وانا بحبك
– حب شه.وانى ياهيثم .. تملك زى اى حاجه بتشتريها
بصلها جلست انزلت قدماها وأعطته ظهرها وقالت – خلتنى استحق.ر نفسي
بصلها قامت مسك أيدها بيمنعها قال – أنا آسف
لم ترد بعدت أيدها وذهبت وهى تتركه دخلت الحمام ولمت شعرها نظرت لذلك القميص الذى ترتديه يكشف تفاصيل جسدها بالكامل
فى الغرفه عند لؤى كان جالس وشارد الذهن
قالت ريم – خف شويه خليها هى إلى غلطانه مش انت هيثم المرادى ض.ربك يعالم ممكن يعمل ايه
– اسكتى شويه
قالها بانفعال ليصمتها فهو يفكر فى افنان
قالت ريم – مالك
– ياترى عمل فيها ايه؟!
– هى مين
– مخرجتش من الصبح والايام إلى فاتت حبسها لو شفتها كانت متغيره ولاحظت علامه على دراعها
صمت قليلا وقال – هيثم .. بي.عنف معاها امال بعد إلى حصل انهارده عمل فيها ايه
– انت قلقان عليها ولا اى
– ريم غورى مش ناقصك
– انت بقيت غريب أنا ماشيه
خرجت افنان ملقتوش موجود غيرت لبسها ونامتلكن جاء هيثم نظر لها اقترب منها بثتله جلس بجانبها مد يده خافت وبعدت عنه قالت
– فى ايه
يصلها من خوفها فشعر بالحزن كيف جعلها خائفه منه هكذا لقد فقدت الامان من ناحيته لعنفه معاها
– هاتى ايدك
نظرت له فقال – بعد اذنك
مدت يدها بقلها وتردد امسكها برفع رفع كم البلوزه مكان العلامه بسبب المياه السخنه
– حطيتى عليها حاجه
– لا
أومأ بتفهم بصت وجدت فى يده مرهم فتحه خد حته وضها على يدها برفق نظرت لها ستر بانامله على بشرتها الناعمه كانت تتابعه باعينها كيف يتحول بكل تلك البساطه بصلها هيثم بعدت عيناها كى لا تنظر له فانتهى وقال
– متنزليش الكم دلوقتى
– حاضر
ذهب نظرت له ثم نظرت ليدها
فى اليوم التالى لبس هيثم عشان يخرج بصلها وهى قاعده
– مش هتفطرى
– مش مسمحولى أخرج شكلك نسيت كلامك
تنهد وقال – يلا يا افنان
ذهب طالعته بصمت،قعد هيثم على الفطور نظر إلى لؤى ببرود وكان يطالعه اكلو لكن هيثم لاحظ أن افنان لم تأكل أخبر الخادمات أن يخبروها أن تنزل ذهبت وعادت وهى تقول
– قالت انها مش عايزه
صمت هيثم وقف قال – طلعلنا الأكل فوق
نظر له منير وقف هيثم وغادر بعد ء تضايقت ريم وقالت فى نفسها
– هى لحقت ترجعك ليها وعايز تصلحها شكلى لو اعتمدت ع لؤى مش هيحصل حاجه
كانت أفنان قاعد دخل هيثم قال – منزلتيش ليه
– مش جعانه
– انتى مكلتيش من الصبح
– عايزنى انزل على مزاجك ويبصولى من بعد إلى حصل امبارح .. مش عايزه تعقد هنا افضل
صمت هيثم طرق الباب فتح فدخل الخدم وضعو الطعام نظرت لهم افنان قال
– يلا اعقدى
بصله باستغراب جلس نظر لها وأشار بعينه بحده اقترب وجلست معه قال
– هيثم هنتطلق امتى
تفجأ من ما قالته على الطعام قال وهو يغير الموضوع – وراكى جامعه انهارده
استغربت قالت – هيثم أنا بكلمك
– وانا بسالك
– اه، بتسأل ليه
– هوديكى
ابتسمت ابتسامه ميريه وقالت ساخره من نفسها – فرجت ولا إيه هخرج من تانى
نظر لها هيثم من ما قالته تنهد ولم يتحدث كى لا يعكر صفوها
على الفطور فى منزل حسام قالت هايدى – حسام
– امم
– فى اجتماع لأولياء الامور فى الاسكول بتاعت ايسل

– بعدين
قالها وكانه لا يصغى لها ينظر فى هاتغه وهو يأكل بانشغال نظرت ايسل الى والدها الذى لا يهتم بها
قالت هايدى – لازم تروح
– مش فاضي للحاجات دى ياهايدى روحى بدالى
– انت محضرتش ولا اجتماع من اول ما دخلت المدرسه
– هو بايدى يعنى، مش ورايا شغل
قالها بضيق وانفعال خافت ايسل دمعت عينها نزلت من كرسيها وذهبت طالعها هايدى ثم قالت
– انت مش هتبطل العصبيه بتاعتك دى قدامها، ده بيقصر عليها وبتخاف منك
– يوووه انا سيايبلك البيت كله
قالها وهو بيقف ويغادر امسكت هايدى راسها وتزيح شعرها للخلف رات أيسل جالسه فى ركن غرفتها منكمشه على نفسها وحزينه قربت هايدى منها نظرت إلى مربيتها قالت
– سيبينى معاها شويه ياداده
– حاضر
تركتها جلست هايدى بجانب ابنتها قالت – بتعيطى ليه مش انا جايه معاكى ومش هتكونى لوحدك
صمتت بضيق طفولى فهى تريد أن تكون برفقه والدها كأصداقاها
تنهدت هايدى وقالت – متزعليش انتى عارفه ان بابا عصبى شويه
مسكت وشها رفعته وكملت – بس بيحبك مش كده
اومأت ببرائه ومسحت وجهها بيدها الصغيرتان وهى تقول
– وانا كمان
ابتسمت هايدى من برائه صغيرتها فلقد نسيت حزنها منه وها هى تبتسم الان
لبست أفنان عشان مصدقت تشم هوا وتروح لجامعتها اخيرا كان هيثم انتهى هو الآخر سبقته ونزلت قابلت لؤى الذى نظر لها وإلى يدها بالتحديد مشيت وهى تتخطاه
– افنان عامله اي
– الحمدلله
مشيت كان لؤى هيوقفها سمع صوت نظر وجده هيثم نظر له ببرود ويقترب منها نظرت له افنان قال
– فى حاجه يا لؤى
– كنت بطمن عليها من حدثه امبارح
– بتطمن عليها بصفتك ايه
قلقت افنان من نظراتهم نظر لها هيثم وقال – معاها جوزها متقلقش
اتك على كلمه جوزها وكأنه ياكد له مسك أيدها خافت أن يكسرها بيد يده لكن مسكها عاديا
– يلا عشان منتأخرش اكتر من كده
صمت اخذها وذهبوا ولؤى غضب كثيرا، بعدت افنان أيدها عن هيثم بهدوء نظر لها تضايق لكن لم يتحدث امها لم تعد ترغب فى ان يمسك يدها وهذه رغبتها اكملو سيرهم للخارج
رأهم منير شعر بلأرتياح لأن افنان بخير وابنه كذلك من بعد البارحه، لكنهم كانو غريبين كثيرا
وصل هيثم افنان الجامعه قال – لما تخلصى كلمينى
– هعرف اروح متشكره
بصلها نزلت من العربيه وسابته طالعها هيثم تنهد بضيق
فى منزل حسام كانت هايدى تحضر حقيبته قالت – لازم السفريه دى
– يومين وراجع ياحبيبتى عشان الشغل
صمتت اومأت له بقله حيله قرب منها قبلها قال – هتوحشينى

ابتسمت له بحب جائت ايسل نظر لها حسام ابتسم حملها قال – متتعبيش ماما فى غيابى
اومات له بالطاعة ابتسم جائت المربيه اعطاها لها ثم اخذ حقيبته قال – خلو بالكو من نفسكو
غادر وتركهم، ركب سيارته وغادر وصل الى اوتيل ترجل دخل خد كرت احد الغرف وركب الاسانسير وصل الى الطابق ذهب الى الغرفه وقبل ان يدخل البطاقه ليدخل فتح الباب لتطل منه امراه جذابه تظهر مفاتنها بالقميص الذى ترتديه اقتربت منه واحتضنته
– استنيتك .. ده كله بتقنع فى مراتك
– المهم انى جيت
ابتسمت بمياعه قال بخبث – مش يلا
افسحت له ليدخل بادلها الابتسامه ودخل
فى المساء دخل هيثم الغرفه وجد افنان تخرج للتو من الحمام كانت ترتدى برنص يظهر ساقيها ومفتوح من الاعلى نظرت له فتوقفت فى مكانها حين لاحظت وجوده
احرجت ضمت البرنامج على جسدها وهى تحاول ان تستره قالت
– اسفه نسيت الهدوم
لم يرد هيثم بينما سار تجاها نظرت عادت للخلف بخوف لكن وجدته ياخذ ملابسها الذى على السرير ويمد يده لها ويقول
– اتفضلى ملوش لزوم انك تتأسفى انتى فى اوضتك تعملى الى عيزاه
بصتله قليلا وهو لا ينظر لها كى لا يضايقها خدت هدومها منه ومشيت تنهد هيثم بخيبه فلقد راى كم خافت منه حين تقدم منها .. هشيت ان يقترب منها كأخر مره وما كان سيفعله
خد الاب توب جلس وضعه على قدميه خرجت افنان بعدما ارتدت ملابسها لكن الفوطه من على شعرها لينسدل بطوله وهو مبتل
بصلها هيثم وقفت امام المراه إلى فى دولابها وهى تجففه برفق وتمشطه كان ينظر لها من وقت لآخر كم هى جميله ملامحها الهادئه وهى لا تضع مساحيق تجميل مثل بقيه النساء
كانت أفنان بتسرح شعرها وتنظر للمرأه رأت انعاكس لهيثم وهو ينظر لها
كان هيثم متضايق لانه يضعف أمامها ورؤيتها هكذا تثيره
رن تلفونه نظر فيه رد قال – تمام أنا جايلك
خد جاكته وكأنه يهرب منها وهذه المكالمه نجدته لكن تعجب الن تسأله إلى أين يذهب كما تفعل أنها لم تعد تبالى بأمره حقا؟
كان سامر واقف عند الكوبرى يسند على سيارته جائت سياره وقفت بقرب منه نظر ترجل هيثم اقترب منه وقف بجانبه قال
– ف اى
– جبتلك الملف إلى عايزه
خده هيثم وشافه فاومأ بتفهم قال سامر – مالك
– ماليش
سكت سامر وهو مستغرب قال – انت متأكد .. حصل حاجه بينك انت وافنان ولا ايه
– إلى حصل قبل كده مأثر على حياتى معاها
– قصدك هايدى .. بس أفنان فى الحفله كانت عادى مهتمتش بيها
صمت هيثم قليلا ثم قال – ممكن ده إلى ظهرته بس هى كانت جايه عشان مكونش لوحدى واضايق وانا شايفهم
– حبت تكون جنبك يعنى
– بالظبط
– كنت فرحان يومها
– مش فاهم
– حسيتك معاها على حقيقتك، لا بتمثل قدام الناس ولا قدامها كنت من جواك مبسوط أنها معاك .. انت حبتها
– معرفش يا سامر العلاقه دى بقت معقده .. اليومين إلى فاتو حصل خلافات مبينا وكنت أنا السبب فيها
– هى السبب فى ضيقك انهارده
صمت قليلا ثم قال – طالبه الطلاق
بصله سامر بشده قال – وانت قولت اى اقصد رأيك
– مش عارف
– اسمع منى يا هيثم لو بتحبها لو ع الأقل مشاعر ناحيتك ليها متسبهاش لأنها هى إلى حركت مشاعرك تانى
– ده إلى بقوله جوا نفسي بس لو خليتها هكون بظلمها .. خصوصا وهى معدتش عيزانى
– انت متعرفش جواها ايه ممكن عوزاك تحاول
– احاول ف ايه
– تحاول معاها أنك ترجع علاقتكو من تانى
– أنا متمسك بيها بس هى إلى خلاص .. مش هتفهم غير الموضوع
أومأ سامر ايجابه نظر له هيثم قال – مقولتليش ليه ع موضوع جنى
تبدلت ملامح سامر من ذلك الاسم الذى نطقه هيثم قال – موضوع ايه ؟!
– انها كانت عندك
استغرب وتسائل عن ما قالته جنى له
– لى كدبت عليا وقولت أن الشنطه بتاعت واحده صاحبتك
– خوفت يحصل مشاكل مبينكو
صمت هيثم وهو يرى ملامحه قال – لو كنت قولت الحقيقه كان افضل .. بدام مفيش حاجه غلط
أومأ بتفهم ولم يرد
كانت جنى فى اوضتها سمعت صوت من هاتفها فتحت واتفجات لما لقتها رساله من سامر
– مقولتليش ليه ان هيثم عرف انك كنتى عندى
– بعتلك بس انت مرديتش هو كلمك
– ايوه لسا سايبه قالى كدبت عليه لي
– وقولتله ايه
– انى محبتش يحصل خلاف مبينكو بسببى
– طب كويس طمنتنى
– خايفه ؟!
– اكيد
– بس انا مكنتش خايف انه يعرف حاجه بالعكس انتى الحاجه الوحيده الى محتكلوش وانا متعود افضفض معاه، انتى عقده بنسبالى ياجنى
صمت ولم ترد عليه رات الرساله فقط
– تفتكرى هيجى يوم واقوله
– لا عشان احنا انتهينا
قالت ذلك وقفلت هاتفها استلقت على السرير والحزن يتملك قلبها سالت دمعه من عينها مسحتها
– لا ياجنى عيطى بما فى الكفايه من كسرتك وهو عايش على وجعك
راحت وقفت فى البلكونه نظرت للقمر
F
– يعنى اى ناخد هدنه
– يعنى نبعد عن بعض
بصتله جنى بشده التف وهو يعطيها ظهرها ويقول
– محتاج ارتب افكارى اشوف انا عايز اى نبعد عن بعض فتره
– تشوف انت عايز ايه، تقصد انك متعرفش ان كنت عايزنى ولا لا
– جنى افهمينى ضربته فى كتفيه وهى تقول
– جاى تكتشف ده دلوقتى، بعد اما علقتنى بيك وحبيتك عايز تبعدنى بكل بساطه
مسك ايدها وقال من بين دموعه – انا كمان بحبك
– ولما انت بتحبنى عايز تبعدنى عنك لى
– انتى مش ليا مينفعش نكون مع بعض افهمى
– افهم اى، بتحط تبريرات سخيفه شبهك .. لو زهقت قول على الاقل كنت هحترمك اكتر واقدر صراحتك
– صدقينى انا..
– انت واحد كداب … سمعتنى ياسامر .. الى بيحب بجد بيعمل المستحيل عشان يكون مع الى بيحبه.. بيعمل كل حامه عشان يبقا ليه هو وبس … بس انت … انت سيبت وانا كمان هسيب بس مش هتكوو فتره هتبقى العمر كله ومش انا الى ارجع على حسب مزاجك .. انى لما بمشي مبرجعش
قالت هذا وهى تاخذ حقيبتها وتغادر لم يتحدث ولم يجادلها تركها ترحل بصمت
B
تنهدت لتقوى نفسها جت تدخل شافت اسلام واقف فى الجنينه استغربت دخلت اوضتها
كان اسلام واقف فى الجنينه ينظر لسماء
– واقف كده ليه
سمع صوت من خلفه بص وجدها جنى قربت وقفت جنبه قالت
– افتكرتك مبتخرجش من الاوضه خالص
– مش معنى انى مبعقدش معاكو انى بقيت متوحد
– امال مختفى ليه
– أنا مرتاح وانا بعيد
– عشان هيثم وعمى مش كده
– إى إلى مصحيكى لحد دلوقتى
سكتت شويه وهى تتذكر سامر قالت – زيك مش عارفه انام شوفتك قولت اقف معاك شويه زى الأول
– وانتى عرفتى منين انى مش عارف انام
– هيكون لى يعنى
– بشم هو مش اكتر
– اقنعتنى بصراحه .. عرفت انك انقذته انت وحسام لما كان فى قاتل بيهاجمهم
– مش بظبط كان صدفه أننا كنا قريبين منهم
– وكنت بتعمل اى معاه
صمت ولم يرد بصتله وقالت – بتتواصل معاه .. انت فعلا إلى ساعدته يا إسلام ؟!
– معدش فيا انى ابرر
– متبررش بس ع الأقل اثبت حقيقتك، أنا عارفه انك متعملش كده
– وعرفتى منين مش انا إلى بدعمه دائما
– بس مش ع الغلط، ولو بتسألنى مصدقاك ليه فعشان انت صحبى
قالت اخر جمله بابتسامه نظرت له وقالت – شكل قعدتك لوحدك نسيتك جنى
– عمرى ما انساها
قالها بهدوء نظرت له من نبرته نظر أمامه قال
– بمجرد ما شافنى فى الحفله معاه بيحسبنا بنخطط لحاجه جديده، مبررتش زى المره إلى فاتت عشان صوتى ثبتت فى دماغه انى زى حسام
– المهم انت ايه .. لحد انهارده ما فيش حاجه ثبتت انك انت إلى ساعدته كلها توقعات بسبب قرب حسام منك
– فين الغلط أنه اكون اقريب منه
– لانه حبك اكتر من أى حد وخدت مكانه هيثم إلى مفروض تكون عنده
صمت اسلام قليلا قال – كان ليا هدف ورا ده ..بس كل حاجه خلصت لما شوفت كرهه الكبير ليه الى مكنتش اتصوره
– هدف ايه
– كان نفسي أقربهم من بعض
بصتله جنى ليكمل – كانو اخوات اسم ميعرفوش حاجه عن بعض لا ده عايش ازاى ولا جواه ايه .. كانو اغراب .. كنت عايز اقوى العلاقه مابينهم احبب حسام فهيثم بس شكلى أدخلت فى إلى ماليش فيه
قال اخر جمله بخيبه جائه صوت من الخلف يقول – مغلطتش يا إسلام
نظرو وكانت فاطمه اقتربت منه قالت بحنان – انت نيتك كانت طيبه ملكش دخل بالى عامله حسام ولا سوء ظن هيثم فيك .. أنا كنت معاك فى إلى بتعمله مكنش عاجبنى حالهم فشجعتك تقربهم من بعض بس مش على حسابك
مسكت يده قالت – متزعلش منى
وضع يده فوق يدها وقال – مفيش حاجه تزعلنى منك إلى حصل حصل
نظرت لهم جنى فهى لم تكن تعرف أن اسلام أراد أن يجل حسام واسلام اخوييم ليس بلاسم فقط كما كانو
قالت جنى – ابنك ده يعمتو بياخد المواضيع على حساسيته اصلا
نظرت إليها فاطمه واسلام من ما تقوله
– بتبصلى كده ليه، بنصحك زى ما بتعمل معايا… فكك يعنى مش حوار
قال اسلام – فكك ..اى الكلام الييئه ده
– هونا كدا قلت كلام بيئه بقولك كبر دماغك
– انتى بقيتى كده ليه يابت
– بت ؟!
– اه بت .. هونا لما سيبتك بوظتى
– مخلاص يا ابو حميد
ابتسمت فاطمه عليهم نظرت إلى ابنها ونظرته لجنى فهو يتحدث معها مثلها لأنها ليست كالبقيه بالنسبه لهم
فى اليوم التانى كان هيثم رايح الشركه وقفته افنان قالت
– عملت ايه فى موضوعنا
– موضوع ايه ؟!
– اجرائات الطلاق هتبدأ فيها امتى
شعر بالضيق من ذكر الأمر قال – نتكلم بعدين
– لا ياهيثم دلوقتى
تضايق قال – انا مش عايز اطلق يا افنان
بصتله شويه وقالت – يعنى ايه سبتنى يومها عشان مطلقنيش
– أنا مقولتش كده كل إلى عايزه ندى فرصه تانى لعلاقتنا
– انت دمرتها
– وبقولك دلوقتى نصلحها من تانى
– مش مضطره وانا عارفه أن النتيجه هتبقى واحده
صمت هيثم قليلا وقال بهدوء – انتى شايفه كده
– اه
تنهد بقله حيله وقال – حاضر يا افنان إلى عيزاه هيحصل
نظرت له ذهب وتركها شعرت بالحزن لا تزال تحمل له حبا لا تعرف سببه برغم كل ما فعله بها تحبه لكنه غير متمسك بها وهى من حاولت كثيرا من أجله هو فر من اول محاولة ..بل لم يحاول قط ..لكن عليها أن تسعد ستتحرر من ذلك الجحيم وهى كما هي لكن قلبها … قلبها محطم فقط
فى الليل كان هيثم فى مكتبه سمع صوت طرقات على الباب
افتكرها افنان فهى الذى تجلس جتى الان معه وتاتي لتراه بس مكنتش هى كان منير استغرب من وجوده دخل وجلس وقال بهدوء
– كنت متوقع حد تانى ولا اي
– لا فى حاجه ؟!
– اه انت وافنان
– مالنا
– متغيرين فى حاجه حصلت مبينكو
صمت هيثم قليلا نظر له منير قال – علاقتكو عامله اى
– هطلقها
اتصدم منير من ما يقوله قال – بتقول ايه

  •تابع الفصل التالي "رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent