رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية استقرار اجباري الفصل الاول 1
– تعالي معايا يا ريناد مش هينفع أسيبك لوحدك هنا
ريناد وهي بتمسح دموعها : معلش يا طنط أنا حابه أفضل هنا أحسن
– تيجي معانا فين يا ماما هيا من باقي أهلنا و أنا معرفش ، إزاي أساسا هتخليها تعيش معانا و هي غريبه عني
ريناد بحزن : أيوا يا طنط أسماء داغر عندو حق مينفعش أنا هفضل هنا و إنتي روحي
أسماء بِزعيق لِداغر : داغر إتلم وبعدين إنت متخلف ؟ ، أسيبها إزاي لوحدها يعني أسيبها إزاي في مكان زي دا
ريناد بِهدوء : عادي يا طنط كدا كدا كنت عايشه فيه فَ عادي
أسماء بإصرار : مينفعش يا حبيبتي بجد لازم تيجي معانا
داغر سند علي باب الشقة ونفخ بضيق وقال : اللهم طولك يا روح ، أتمني نخلص الدراما كوين دي بسرعه عايز أروح أتخمد علشان عندي شغل بدري
حطت ريناد إيديها علي إيد أسماء وقالت : روحي إنتي يا طنط وأنا صدقيني هكون كويسة
أسماء بِقلق : هسيبك إزاي بس قوليلي
ريناد بإبتسامة إطمئنان : روحي ومتقلقيش يا حبيبتي هكون كويسه
حض_نتها أسماء وقالت : وأنا هكلمك كل يوم وأتطمن عليكي وهجيلك تاني وخلي بالك من نفسك تمام ؟
هزت ريناد راسها وقالت : حاضر يا حبيبتي
قامت أسماء وقفت ودموعها نزلت وقالت : خلي بالك من نفسك يا ريناد علشان خاطري
ريناد قامت وقفت ومسحت دموع أسماء بإيديها وقالت : حاضر والله متعيطيش إنتي بس وأنا هكون كويسه
إبتسمت أسماء وحض_نتها وطلعت مع داغر اللي كان خلاص جاب أخره وعايز يمشي
قفلت ريناد وراهم الباب ودخلت أوضة مامتها وقعدت علي سريرها مسكت إسدال الصلاة بتاعها وحض_نتو جامد وفضلت تعيط وتقول : ليه سيبتيني ومشيتي ! ، مش كان بدري شوية ، مين هيصحيني من الصبح بدري يعني ويفضل يرخم عليا علشان أصحي ، هفتقد صوتك أوي يا نورعيني والله هتوحشينيي أوي يا أمي ، ربنا يرحمك يا غالية ويجعلك في مكان أحسن من دا بكتير ♡.
مسكت المُصحف وفضلت تقرأ فيه شوية ودموعها نازلة شلالات علي فراق أمها ..
” بعد ساعتين ”
كانت ريناد نامت من كتر العياط وهي حا_ضنة المُصحف ولابسة إسدال أمها ، صحيت علي صوت رنة موبايلها ، مسكت الفون شافت الساعة لاقتها 3 ونص الفجر
ردت علي الفون وقالت : ألو
جالها صوت أسماء وهي بتقول : إيه يا حبيبتي عامله إيه دلوقتي ؟
رجعت ريناد شعرها لِورا وقالت : كويسة يا حبيبتي إنتي بخير ؟
مسحت أسماء دموعها وقالت : أهو كويسة
دموع ريناد نزلت وقالت : وحشتني أوي يا طنط والله مش متخيلة البيت من غيرها عامل إزاي بجد
دموع أسماء زادت وقالت : هي وحشتني أنا كمان بس هي في مكان أحسن من هنا يا حبيبتي ، إدعيلها يا ريناد بالرحمة وبدل ما نعيط عليها ونزعلها مننا نزورها دايماً
ريناد بِدموع : ربنا يرحمها ويجعلها من أهل الجنه بإذن الله
باب شقة ريناد كان بيخبط بِهدوء
بصِت ريناد ناحية الباب وقالت : مين هيجيلي في الوقت دا !
أسماء بإستغراب : فيه إيه يا ريناد
ريناد وهي بتقوم من مكانها : مفيش يا طنط الباب بيخبط
أسماء بإستغراب : في الوقت دا ؟ ، طب إفتحي وأنا معاكي كدة بس شوفي مين الأول
في اللحظة دي دخل داغر الأوضة وهو بيقول : ماما يلا علش…
شاورتلو أسماء بإيديها بإنو يسكت ، بصلها داغر بإستغراب وقرب وقعد قُصادها وشاورلها بِمعني ‘ فيه إيه ‘ ، شاورتلو بِ ‘ إستني ‘
قامت ريناد وقربت من الباب وبصِت من العين السحرية لاحظت إن حد حاطتت إيديه وحاجب عنها الرؤية
قالت بِصوت واضح سيكا : مين برا !
ملاقتش رد ، قالت تاني : مين بيخبط !
ملاقتش رد فتحت الباب لقِت واحد مبتسم إبتسامة عريضه وبيقول : البقاء لله يا أنسة ريناد
قالت ريناد بِرفعة حاجب : ونعم بالله ، وبعدين حد ييجي يعزي حد دلوقتي يا أحمد ؟
أحمد إبتسم نفس الإبتسامة تاني وسنانُه الصفرا بانت وقال : ما قولت أجيلك بعد ما الناس تمشي بقا علشان مزعجكيش
ريناد وهي بتقفل الباب : ماشي يا أحمد شكراً ، عن إذنك
أحمد حط رجلو علشان الباب ميتقفلش وفي ثانيه كان دخل جوا وقفل الباب
زعقت ريناد وقالت : إطلع برا يا أحمد علشان مصو_تش وألم عليك الناس
أحمد بِخبث : صو_تي براحتك هطلع وأقول إنك إنتي اللي جرجرتيني لِهنا ولما رفضت صو_تي
طلعت جريت وسابتو علي الأوضة ولسه هتقفل الباب مسكو بإيديه ، فضلت ريناد تصو_ت وتقول : إنت عايز مني إيه يا شيخ حرام عليك بقاا
دخل الأوضة وفضل يقر”ب منها بِخطوات ثابته ورماها علي السرير و….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية استقرار اجباري ) اسم الرواية