Ads by Google X

رواية سينا اصبحت قدري الجزء (2)الفصل العاشر 10 - بقلم مي محمد

الصفحة الرئيسية

    رواية سينا اصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة دليل الروايات


 رواية سينا اصبحت قدري الجزء (2)الفصل العاشر 10

  
ركضوا جميعا لسياراتهم مسرعين إلى المقر ..
وصلوا للمقر ليصدموا من منظره فكان عبارة عن كومة من الحطام مكوم فوق بعضه من الد’مار ..
نزل احمد على قدميه لا يستطيع منع دموعه من الهطول ..زوجته وولده الذى لم يراه بعد د’فنوا تحت هذه الأنقاض لا يا الله لا تختبرنى هذا الاختبار الصعب ..
أما سيف فلم يقل عنه صدمة والم فهيا توأمه ولكن قلبه يشعر انها بخير لم يمسها مكروه ..
ذهب كلا من رعد وحور لتفحص ما تبقى من المقر يريدون معرفة من وراء كل هذا ..
اقترب سيف من احمد يربت على كتفه ..
: انا واثق أنه روز بخير ..هيا توأمى وبحس بيها..
نظر له احمد بعيون حمراء دامعة يتمنى أن يكون ما يقوله صحيح ..يتمنى عودتها إليه سالمة ..
اقترب منعم له مبتسما ..
: روز بخير يا احمد ..ثم أشار بإصبعه
: بص كده هناك ..
نظر احمد لما يرمى إليه منعم ..رآها تأتى مستندة على تلك الممرضة يبدو أن قدمها مجرو’حة ..فرك احمد عينيه لا يصدق هل هيا بخير حقا ..
قام راكضا لها وأخذها من الممرضة إلى أحضانه يرفعها ويدور بيها من فرحته أنها بخير ..
احمد بدموع الفرح..
: الحمد لله يارب ..الحمد لله ..
روز بابتسامة مرهقة ..
: نزلنى يا مجنون هههه
نظر لهم منعم بابتسامة حزينة ثم غادر ..
انزل احمد روز لتستقر بين أحضانه ..
احمد ..
: الحمد لله انك بخير يا عمرى ..خدتى روحى معاكى ..
تخرج روز من أحضانه بخجل فهم وسط الجنود والعساكر اجمعين ..
روز بابتسامة ..
: أنا بخير يا حبيبى وابننا كمان بخير الحمد لله ..
أتى رعد وحور ..
رعد ..
: ال عمل كده مكنش قصده يقت’ل حد فيكم هوا بيثبت حضوره مش اكتر ..
سيف ..
: ازاى يعنى مش فاهم …
حور وهيا تريه بقايا قنب’لة. .
: لانه دى قنب’لة موقوتة يعنى تاخد وقت ع ما ت’نفجر ..فده اداهم فرصة يهربوا من المقر قبل الانفجا’ر ..مين ما كان ال عمل كده كان قصده يوصلنا رسالة بس مش اكتر ..
احمد ..
: بس مين ال عمل كده ..
رعد ..
: مين ما كان اكيد هيبان مع الوقت..وهنجيبه ..دلوقتى الحمد لله أنه خلصنا مهمتنا ع خير وخليكم صاحيين لانه الأعداء مخلصوش ومش هيخلصوا أعداءنا بيزيدوا كل دقيقة بس احنا قدها بعون الله ..
حور ..
: اطلبوا دعم عشان يتم ترميم المقر بسرعة والجنود ترجع لشغلها والحراسة تفتح عيونها كويس وشغلوا أجهزة الاستشعار حوالين المكان عشان لو ف قنا’بل تانية ..
ذهب جميع العساكر لتنفيذ الأمر ..
احمد ..
: روز انتى هتنزلى القاهرة عند اهلى لحد ما تولدى بالسلامة وممنوع الاعتراض فاهمة..
كم تريد روز الاعتراض ولكن تريد أن تلد ولدها بأمان وايضا هيا لن تسمح أن يمسه مكروه..
سيف بزهول..
: ايه ده يعنى انا هبقا خاااال !!
احمد بضحك..
: اهاا روز حامل ف الشهر التانى ..
اقتربت حور محتضنة روز لتهنئتها. ..
: مباااارك يتربى فى عزكم يارب ..
بادلتها روز العناق ..
: عقبالك يا قلبى ..
رعد محتضنا احمد ..
: مباااارك يصحبى عقبال الدور الجاى هههه
احمد بضحك ..
: ناوى اجيب دستة متقلقش هههه عقبالك انت بس..
نظر رعد لحور بضحك ..
: قررريب ان شاء الله..
نظرت حور لرعد بخجل ماذا يقول هذا الاحمق ليقابل رعد نظراتها بنظرات عشق لا نهاية له..
ليرن هاتف حور ..
حور ..
: الو ..
رجاء ..
: تعالى بسرعة على المستشفى يا حور..
حور بقلق ..
: ليه ايه حصل خير بابا حصله حاجة ..
رجاء ..
: تعالى بس بسرعة ..ثم أغلقت الخط ..
رعد ..
: خير يا حور انا معدش بتطمن من رن فونك ده ..
حور بقلق ..
: ماما عايزانى اروح المستشفى بسرعة ..
امسك رعد يديها ..
: متقلقيش ان شاء الله خير ..يالا
ركبا السيارة مسرعين للمستشفى ..
(اذكر الله ❤️)**********************
دخل منعم بحزن إلى منزل شقيقته لا يعلم كيف يخبرها أنها الان أصبحت أرملة وان اولادها قد تيتموا بسبب أفعال والدهم المشينة..
تركض إليه تلك الطفلة تحتضنه بسعادة ..
زينة بفرحة طفولية ..
: خالو جه ..خالو جه جبتلى حاجة حلوة وانت جاى يا خالو ..
نزل منعم لمستواها محتضنا أياها بدموع تنزل من مقلتيه ..
: حبيبة خالو .. ثم أخرج من جيبه شيكولاتاات كثيرة وأعطاهم إياها ..لتقفز تلك الطفلة بسعادة..
يأتى اياد بغيظ طفولى..
: بقا تجيب لزينة كل ده وانا لاء..
ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيه مقتربا منه ..
: هوا انا اقدر انساك بردو ..ثم أعطاه كيسة كبيرة ..
: جبتلك بلايستيشن زى ما كنت طالب اهوو ..
نط اياد بفرحة طفولية…
: هيييييه هيييييه ثم قبل خد منعم وصعد للاعلى ومعه زينة للعب البلايستيشن الجديد..
ذهب منعم للمطبخ لرؤية أخته ..
منعم ..
: ايمان ..
نظرت له ايمان بابتسامة وهيا تطبخ ..
: اهلا منعم ..نورت يا حبيب اختك لحظة بس هطفى على الاكل وجايالك اهوو..
منعم بحزن ..
: انا هستناكى برا لحد ما تخلصى..
قلقت ايمان فهيا تعرف أخيها جيدا ..فأسرعت بإغلاق النار عن الطعام وخرجت مسرعة لتطمئن على أخيها ..
ايمان بقلق..
: مالك يا منعم فيك ايه ..
يحاول منعم تجميع الكلام ليقوله ..ولكن سبقه رنين جرس المنزل ..
تذهب ايمان مستبشرة ..
: اكيد ده محسن هوا قال انه مش هيتأخر ..
نغز قلبه بألم كأن خنجرا ضرب فيه فانشطر قلبه نصفين ..
فتحت ايمان الباب لتجد بعض الجنود ومعهم كفن أحدهم ما زال بدمه ودخلوا ووضعوه فى نصف صالة البيت وأدوا التحية العسكرية لمنعم ثم غادروا المنزل بعد أن أشار لهم منعم بذلك..
وقفت ايمان مصدومة ..من هذا ولماذا أتوا به إلى منزلها ..اقتربت من الجثة بيد مرتجفة ودموع تتسابق على الهطول لا يمكن أن يكون هذا ..لا لا لا يارب ..
نزعت الغطاء عن الوجه لتتسع عينيها من الصدمة وتصرخ باكية ..
: لااااا ..ااااااه يااااارب ..قوم يا محسن الله يخليك اااااااه

اقترب منعم ليأخذها بحضنه ليهدأها ..
: اسف والله اسف ..اسف ياختى اسف ..
ايمان ببكاء شديد ..
: ليه يا منعم عملت كده ..لييييه حراااام عليييك ااااااه..
منعم بألم لألم شقيقته..
: هوا ال اختار طريقه ياختى ..ميستاهلش زعلك عليه يا حبيبتى ..
ايمان ببكاء شديد ..
: ده جوزى يا منعم جوووزى ياخووياااا اااااخ ليييه عملت كده لييييه
(صل ع محمد)************************
يدخل كلا من رعد وحور مسرعين لغرفة والدها قلقين ولكن تقف حور بصدمة ..
رعد بفرح ..
: ازيك يا عمى عاش من شاف عيونك يا راجل هههه.
مؤمن ..
: ازيك يا بطل ..سمعت عن بطولاتك ال ترفع الراس …ثم نظر لحور
: وبطولات بنتى البطلة ..انا فخور بيكى يا تاج راس ابوكى..
ركضت حور بدموع لحضن والدها ..
: وحشتنى اووى اووى يا بابا ..
اقترب رعد ليأخذها لاحضانه هوا بغيرة ..
: يعنى اول ما تصحى تعيط البت كده يا عمى..
نظر له مؤمن بنصف عين …
: انت خطفت البت من حضنى ليه ياض تكونش غيران منى عليها !!!!
رعد بإنكار ..
: لا طبعا ..يعنى مهما كان انت ابوها يعنى ..
شد مؤمن حور وارجعها لحضنه مرة أخرى ..
: يبقا تقعد ساكت ..
سحبها رعد مرة أخرى لحضنه هوا..
: أيوة غيران منك عليها مبسوط كده ..
نظر له مؤمن بغيظ ..بينما ضحكت حور عليهماا كلاهما يغاران من بعضهما ههههه
حور بضحك وهيا تبتعد عن حضن رعد وتحتضن والدتها..
: بس انا عايزة حضن ست الحبايب لا انت ولا هوا هههههههه
بينما احتضنتها رجاء بحنان وشوق تحمد الله أن أعاد ضحكة ابنتها إليها وتدعوا الله أن تدوم تلك السعادة على عائلتها ويبعد عن ابنتها الحزن والشقاء ..
جلس رعد بجانب مؤمن على السرير ..
: بص بقا يا عمى بما انك يعنى بقيت زى الفل والحمد لله كله لحد دلوقتى تمام ومفيش مشاكل ف أنا عايز اعمل فرح على البت دى وادخل دنيا بقا..
اختبئت حور فى حضن والدتها من الخجل ..
مؤمن ..
: بس انا مش موافق ..
رعد بغيظ ..
: ع فكرة هيا مراتى اصلا ..
مؤمن ..
: بس لسا لما اطلع من المستشفى وناوى اعمل عملية عشان رجلى عشان ابقا واقف جنب بنتى بردو ..
نظر له رعد بغيظ شديد ..
: يعنى دى كل اعذارك يا عمى العزيز ..
مؤمن بابتسامة لاغاظته اكثر..
: اجل يا صهرى العزيز ..
رعد بخبث ..
: طيب ماشى يا عمى سيبها عليا وملكش دعوة طلباتك كلها هتتنفذ..
ثم نظر لحور ..
: اجهزى يا عروسة فرحك بكرا ان شاء الله..
رجاء ..
: ومتسربع على ايه يابنى ..خليها اخر الاسبوع ..
رعد ..
رجاء بضحك..
: خلاص صعبت عليا يا بنى هههه بكرا بكرا ..
رعد بضحك ..
: والله انتى ال ليا ف العيلة دى هههه
نظرت له حور بغيظ ..
: بقااا كده !!
رعد بعشق ..
: لا طبعا يا عمرى ..
حمرت خدود حور بشدة لتعود مسرعة تختبئ بأحضان والدتها ..يضحكوا جميعا عليها ..فرحين بتلك الأجواء العائلية ..ولكن ينقطع الضوء فجأة ليسمع صوت إطلاق النيران بالخارج ..
***********************

google-playkhamsatmostaqltradent