رواية سينا اصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية سينا اصبحت قدري الجزء (2)الفصل الحادي عشر 11
حور بخوف من أن تخسر رعد مرة أخرى ..
: رعد ..
رعد ..
: اهدى يا حبيبتى انا هنا ..
اشعل كلا من رعد وحور كشافات الفون ووجهوها على رجاء ومؤمن ليجدوا أنهم بخير..كم اقلقهم اصوات الصريخ بالخارج..
ولم يمضى خمس دقائق حتى عادت الانوار مرة أخرى ..ليخرج كلا من رعد وحور مت’سلحين بأسلحت’هم استعدادا لاى شئ خلف الباب..
فتح رعد الباب وخلفه حور ليتفاجآ أن الحرس جميعهم بخير كأن لم يحدث أى إطلاق نا’ر من هنااا..
حور ..
: ايه ال حصل هناا ..
احد الحرس وهوا مطأطأ رأسه لاسفل احتراما لها ..
: مش عارفين يا فندم جه مجموعة ضر’بوا نا’ر واحنا ردينا بضر’ب النا’ر بس هما مأذ’وش حد فينا ولا ف المستشفى ..
نظرت حور لرعد باستغراب شديد ثم قالت للحارس ..
: روح شوف الكاميرات وتجيبلى اى حاجة ت’شك فيها فورا ..
ذهب الحارس مسرعا لتنفيذ الأمر ..
دخل رعد وحور للغرفة مرة أخرى…
مؤمن ..
: ايه ال بيحصل ..
رعد ..
: ولا حاجة يا عمى متقلقش ده حد عاوز يخوفنا بس ميعرفش أنه الجيش المصرى مفيش كلمة اسمها خوف فى قاموسه ..
مؤمن بفخر ..
: كان وما زال الجيش المصرى ينضرب المثل بشجاعته..
حور ..
: انا متأكدة أنه امجد ليه يد ف كل ده لانه هرب ف نفس اليوم ال قت’لنا فيه ابوه الخاين ..
رعد ..
: مين ما كان سبيلى انا الحوار ده ..
مؤمن ..
: كده هتأجلوا فرحكم لحد ما تخلصوا من العدو ده ..
رعد ..
: لا طبعا ..الأعداء مبيخلصوش لكن انا هعنس يا عمى ..
مؤمن ..
: هههههههه .
رعد بغيظ ..
: اضحك ياعمى اضحك بس انا هتجوز بكرا يعنى هتجوز وماليش دعوة ..
حور ..
: بس احنا لو عملنا فرح بكرا اكيد هيحصل هجوم واحنا مينفعش نعرض حياة كل الناس دى للخط’ر ..
رعد بهدوء..
: ومين قالك انه هنعرضهم للخطر ..انا هجهز كل حاجة كل ال عليكى تجهزى نفسك وكل ال عليك يا عمى وحماتى انكم تقولوا توكل ع الله يابنى ..
رجاء..
: توكل ع الله يا حبيبى ..
مؤمن بقلة حيلة ..
: توكل ع الله يا سيدى اما نشوف اخرتها ..
رعد بابتسامة وهوا ينظر لحور ..
: اخرتها فرح ان شاء الله..
**********************
يعود منعم للمقر ومعالم الحزن مرسومة باحترافية على معالم وجهه ..
اقترب منه احمد مربتا على كتفه ..
: انت عملت ال عليك يا منعم ..هوا اختار طريقه وكل واحد يستحمل نتائج اختياراته ..
منعم ..
: بس نتائج اختياره مكنش عليه لوحده ..كان على اختى وعيالها ال تيتموا بدرى ..
سيف ..
: الوطن اهم من كل حاجة يصحبى ..احنا بندخل كل مهمة وشايلين ارواحنا بإيدنا ..انت عملت واجبك تجاه وطنك وصدقنى الراجل ال يقت’ل الاطفال ويحر’ق قلب اهاليهم عليهم ويدخل مخدر’ات عشان يدمر الشباب ميستاهلش اختك ولا أنه يتحمل مسئولية اطفال ..
احمد ..
: سيف معاه حق يا منعم ..واختك ان شاء الله هتلاقى ال يسعدها ويشيلها هيا وعيالها ع كفوف الراحة ..
منعم ..
: للاسف عندينا ف الصعيد مفيش اكده ..بس خيتى اهم حاجة عندى وسعادتها كانت ومازالت مسئوليتى انى ..مش هسمح لعيونها تنزل دمعة تانية على الخسيس ده ..
احمد ..
: أيوة كده يا بطل ..ربك موجود متاكلش هم ..
منعم بابتسامة ..
: عرفت أنه روز حبلة مباااارك عليك يصحبى ويتربى فى عزك..
احمد ..
: يارب يصحبى ..
سيف ..
: انتو دخلتونا فى دراما ليه الله يباركلكم ..يالا الرجالة قربت تخلص ترميم المقر اهوو ..ورعد اتصل وباعتلنا عنوان نتجمع فيه ..شكله ف مهمة جديدة داخلينها. ..
احمد ..
: مهمة جديدة !!! ااه يانا ياما كار الظباط ده مش كارى هههههه..
ضحكا منعم وسيف على طريقة كلامه ثم ذهبت ليلتقيا بسيف ..
**********************
وصل كلا من منعم وسيف وأحمد للمكان المطلوب ..ثم دخلوا فوجدوا رجال كثيرون جدا تظنهم كتيبتين كاملتين ضخام الجسد اقواء ..
منعم وهوا يبتلع ريقه …
: هوا رعد جايبنا يربينا من اول وجديد والا ايه ..
سيف ..
: انا لو كنت اعرف مكنتش جيت ..
احمد وهوا يلتصق فيهم …
: ف ايه يا رجالة متجمدوا شوية ..
سيف بسخرية ..
: طب براحة بس عشان متوقعناش يا ابو قلب جامد ..
يامن باحترام ..
: تفضلوا معايا الرائد رعد والنقيب حور منتظرينكم ف الاوضة دى ..
مشوا خلفه وهم يتفحصون المكان الذى كأنه صنع للتعذ’يب لانه مليئ بأجهزة تعذ’يب مخيفة حقا …
ادخلهم يامن الغرفة ثم اغلق الباب وغادر ..
نظر سيف لرعد بنصف عين ..
: جايبنا ليه يا رعد ..
رعد بضحك ..
: هههههههه شكلكم تخضيتوا من الرجالة ال برا زيى ههههه متقلقوش دول الدعم بتاع حور ههه
اتسعت عينى احمد ..
: ودول لقيتيهم فين يا مفترية ..
حور بهدوء ..
: اتلم يا احمد بدل ما أخليهم يتعشوا بيك وهما فى العشا ميتوصوش ..
احمد ..
: خلاص ياستى اسف ..بس دول جبتيهم منين ..
حور ..
: دول فريقى الخاص ..تدرب مخصوص للعمليات الخاصة..ونقيتهم بعناية ..
سيف ..
: وأجهزة التعذيب ال برا دى بتعملى بيها ايه ..
حور ..
: لزوم الاستجواب وكده ..
رعد ..
: المهم اقعدوا يا رجالة ف طلعة جديدة ليكم ..
جلسوا باستغراب ..
احمد برفعة حاجب..
: لينا احنا ..ليه وانتو رايحين فين ..
رعد بابتسامة ..
: هنتجوز ..
وقفوا جميعا فرحين مهنئين لهم متمنيين لهم حياة سعيدة ..
سيف ..
: بردو مفهمتش مهمة ايه وجواز ايه ف نص المهمة ..
رعد ..
: ف حد منعرفهوش ورا الهجمات ال بتحصل وانفجار المقر وهجو’م ع المستشفى ..
احمد ..
: هجو’م ع المستشفى !! مين وراه ؟
حور .
: مش عارفين للاسف ..حتى تسجيلات كاميرات المستشفى لقيناه فاضية ..
احمد
: طيب ايه الخطة ..
رعد ..
: امجد هيكون طرف الخيط ال هيوصلنا لصاحب الهجما’ت دى ..واثق أنه امجد مش هيعمل كل ده لوحده ..وكمان حاسس أنه صاحب الهجما’ت دى ليه علاقة بالعقيد وفؤاد الأنصارى ..
سيف .
: قصدك أنه ده يمكن يكون راس الافعى ال محركاهم كلهم ..
حور ..
: ده احتمال احنا مش متأكدين …
رعد ..
: المهم أنه هنمشى وراه وانتو هتبلغونى بكل حركاتكم واى جديد تمام ..
الجميع ..
: تمام ..
منعم ..
: طيب اكيد صاحب الهجمات دى هيهجم ع الفرح ..والا انت فى خطة ف بالك ..
رعد ..
: الفرح مش هيحضره غير القريبين مننا يعنى الأهل والصحاب بس ..
احمد ..
: تمام يصحبى متقلقش تأمين الفرح علينا مش هنسمح لاى حاجة تحصل المرادى ..
رعد ..
: تسلموا يا ابطال ..
سيف ..
: معاد الفرح امتا ..
رعد ..
: بكرا ان شاء الله..
احمد ..
: نعممم ..هنلحق لكل ده ازاى ف الوقت القصير ده ..
رعد…
: هنلحق ..يالا كلكم ابدأوا من دلوقتى تجهيز الامان ف فيلا مش عايز غلطة واحدة واعمال الزينة وكله هينتهى بكرا والعمال كلهم هيكونوا عساكر من الجيش مهما كان الفرح مش هيبوظ المرادى ..
منعم ..
: ان شاء الله مش هيحصل حاجة ..انت شوية وهتخلل يابنى هههه
رعد ..
: اه والله يابنى ..
احمد..
: يبقا يالا يا رجالة عشان ورانا شغل كتير ..
وقاموا ومشوا مثلما جاءوا ..
رعد بتعب ..
: انا تعبت ..هوا انا مش هدخل دنيا والا ايه ..
حور بخجل …
: بطل رخامة والا اخلى الرجالة يتعشوا بيك هههههه
رعد وهوا يقربها له ..
: حظك النحس ال بيخلى المصا’ئب تجرى ورانا تقطعلنا كل الافراح انا هقفله المرادى وهتجوز يعنى هتجوز ..هههههه
حور بضحك ..
: وعد منى ليكى أنه بكرا مش هيحصل اى حاجة غير الافراح بس ..المهم يالا بقا عشان عندنا شغل كتير يا عروسة ..
اختبأت حور بأحضانه بخجل ..
رعد بضحك ..
: والله ما فى غير كسوفك ده ال مودينى ف داهية ههه
ضربته حور بخفه وهيا تبتعد عن أحضانه ..
: بس يا رخم ..
رعد ..
: مش مصدق أنه اخيرااا بكرا هشوفك بالفستان الابيض وتكونى ملكى انا حرم رعد عز الدين ..
ثم جذبها لاحضانه مرة أخرى ..
: وبعدين ده مكانك معدش تطلعى منه تانى ..
حضنته حور بفرحة وأمل لغد ..غدا سيكون ملكا لها وأمام الجميع ..غفت فى أحضانه منسجة أحلاما جميلة لغد ..
************************
ادعوا بكرا يعدى ع خير بقاااا 😅😂
اسفة جدا انه البارت صغير بس بجد مشغولة جدا والحمد لله اننى عرفت أنزله النهاردة بجد❤️❤️
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سينا اصبحت قدري ) اسم الرواية