Ads by Google X

رواية بنت الريف الجزء (2) الفصل التاسع عشر 19 - بقلم صابرين شحات

الصفحة الرئيسية

  رواية بنت الريف كاملة بقلم صابرين شحات عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية بنت الريف الجزء (2) الفصل التاسع عشر 19

 
في قصر كبير في منطقه شبه مهجوره قريب من القصر ببعض المترات
نجد احد يركب علي احد الدرجات الناريه شديدة السواد و كان الشخص ينظر الي القصر البعيد عنه ببرود
مر بعض الوقت ثم اخرج احد الاجهزه ثم رسمت ابتسامه خبيث َ علي شفته مر بعض الوقت حتي دوي صوت انفجار كبير
ثم بعدها امتلات السماء الدخان الذي يدل علي احتراق القصر
في صباح يوم جديد في شركة ليام و سليم
كان ليام يجلس في مكتبه حتي دخل عليه نيار و معه بعض الحراس
ف رفع ليام رأسه من الاوراق ثم نظر الي نيار ببرود شديد ف قال نيار ببرود: اين سليم
ليام بهدوء قال: في مكتبه
نيار بهدوء قال: اخبر ُ ان يحضر الي هنا
رن ليام علي سليم ثم اخبر ُ ان يحضر الي مكتبه
في مصر في قصر العمري كانت بدر تنم علي السرير وهي شارده تنظر الي الهاتف الذي كان يعرض صور اليها مع ليام و سليم نزلت دمعه من عينها ثم ابتسمت و قالت: قريب اوي هترجعه لي حضني
وحشتوني اوي مكنتش متخيله انكم كبرت ُ اوي كدا
كان نفسي اخدكم في حضني اوي
ضمت وسدتها ثم بكت علي حالها الذي جعلها تقف امام اولادها وهي لا تقدر علي ضمهم
ثم تذكر عندما كانت هي و فهد في تلك الجزيره و قابل ُ احد الرجال الذي كلفهم ب معرفة كل شيء عن ليام و سليم فقد احضر معه بعض الصور لهم
لاكنها لم تكن تحتاج لها في منذ ان نظرت الها وهي تشعر انهم هم لكن اخبرها فهد ان تتماسك حتي قدر علي ارجعهم له بسلام بعيدا عن تلك المنظمه التي تدعي بمافيا الدماء
حقا فهي لم تكن تصدق عندما اخبرها فهد انهم سيحضرون اليوم الي القصر لذالك طهت لهم اكلاتهم المفضله حقا لم ترغب في تركهم
يرحلون لكن تعلم انها يجب ان تتحلي ببعض الصبر حتي يسر كل شيء بخير ولا يتأذي احد ف يكفي انها كانت علي وشك ان تخسر تولين و بسام
تنهدت بهدوء ف خرجت من شرودها علي رنت هاتفها ف نظرت من وجدتها روجيندا ف ابتسمت بسعاده ف فتحت الاتصال و قالت: سنجوبتي عمله اي
روجيندا بسعاده قالت: قلب سنجوبتك عمله اي يا بدوره
بدر بسعاده قالت: ميه ميه ولا فراخ الجمعيه
روجيندا وهي تضحك قالت: يارب ديمه وحشتني
بدر وهي تبتسم قالت: و انتي كتير عامله اي و اخبرك
روجيندا: الحمد الله بخير
بدر بهدوء قالت: ديما يارب فهد والبنات عملين اي
روجيندا: كلهم بخير
بدر: اخبار صلاتك اي اوعي يا روجيندا تفوتي رقعه
روجيندا بهدوء ف بدر دايما ً تنبها عن صلتها ف قالت: ما تقلقيش يا ماما ملتزمه بها
تنهدت بدر بهدوء ثم مر بعض الوقت وهم يتحدث ُ
بعدها انهت بدر الاتصال ثم ابتسمت بهدوء وهي تتذكر اول ما تقابلت مع روجيندا بعد ان عادة الي مصر
كانت تجلس في غرفتها حتي شعرت ب احد يفتح الباب ثم دخل الشخص يتسحب بهدوء
كانت بدر تشعر بمن دخل الي لكنها لم تتحرك ف هي تود ان تعلم ماذا يريد، مر بعض الوقت حتي شعرت ان باب الغرفه يقفل ف رفعت رأسها تنظر الي الغرفه
لي معرفة ماذا فعل من دخل بها لكنها لم تجد شيء ف تنهدت ثم قررت ان تدخل الي المرحاض و اخذ دوش ف هي حقا متعبه وقد نقص وزنها كثير و عينها منتفخه من كثرت البكاء، فقد مر شهر علي توجدها في قصر العمري او لي نقل توجدها في غرفتها التي نادرا ما تخرج منها لا تتقابل مع فهد ابدا او هكذا تعتقد فقد كان فهد يدخل الي الغرفه ليليا ً عندما تنام ثم يرقد بجورها و يضمها الي احضان ُ بعد ان يجعلها تستنشق بعض المنوم حتي لا تفق
كان يسرق بعض القبولات منها وهي نائمه
خرجت من شرود ها علي شيء لزج في الارض ف نظرت الي ما هذا
وجدتها غراء ف وجدت عليه علبة مثل الهديه الصغيره ف امسكتها و جاءت لي رفعها وجدت شيء يخبط في وجهها ف وقعت علي الارض ثم بقيت بعض الوقت تستوعب ما حصل معها ف نظرت الي باب الغرفة وجدت احد يضحك بصوت مرتفع صوت طفله صغير او لنقل انها شيطانه صغيره
نظرت بدر الي تلك العلبه وجدت بها حبل متصل بشيء مثل المنجانيق
فنظرت الي تلك ال شيطانه الصغير كما لقبتها ثم وقفت و اخذت ترقد خلفها وهي تقول: والله يا بنت فهد لا اعرفك
صرخت روجيندا ثم بداء في الرقض وهي تضحك علي بدر، من بعدها اصبح يتشجرون كثيرا لكنهم اصبح ُ اصدقاء و من بعدها شعرت بدر الموده الها
في شركة فهد الذي كان يجلس امامه ادم وهم يعملون علي الحد المشاريع دخل عليهم يزن ثم جلس
نظر اليه كل من ادم و فهد ف قال يزن بهدوء: فهد باشا تعرف واحد اسمه عزت هلال
رجع فهد ظهره علي الكرسي ثم قال: اعرفه لكن بتسأل ليه
يزن بهدوء قال: عادي بس عوز اعرف الراجل دا وضعه اي
نظر اليه ادم و فهد ف قال فهد بهدوء: يزن يستحسن تبعد عن الراجل دا و متحولش تعرف عنه حاجه مهما كانت
يزن بهدوء قال: اسف يا فهد باشا بس انا مش هستريح غير لما اعرف اي علقت ُ ب هيلانه و ليه باعت رجاله ترقبها
فهد ببرود قال: انا مش بعيد كلامي مرتين اما بنسبه لي البنت دي ف هي في قصري و محدش هيقدر انه يأذيها
نظر يزن الي خاله بهدوء ثم قال: اسف ثم وقف بعدها و رحل
قال ادم وهوا ينظر الي فهد بهدوء: هوا بيعتذر من اي
ابتسم فهد بهدوء ثم اخرج هاتفه و اخبر الحارس بمرفقته من غير ان يشعر تحسبا الي اي شيء يتعرض ليه
ابتسم ادم الي فهد ثم قال: عنيد
دخل سليم الي مكتب ليام ثم نظر الي نيار ببرود وذهب وجلس قابل له
ف قال نيار وهوا ينظر اليهم: لقد قتل سبع زعماء امس
نظر ليام و سليم ايه ببرود ثم قال ليام: اذا ً
قال نيار وهوا ينظر اليهم: ان الزعيم يريد ان تتحققون في ذالك الامر، وغدا سا يتم عقد اجتماع الي تعين زعماء مكان الذين قتلو
هز ليام رأسه ف نظر اليهم نيار لا يعلم لماذا لكنه شعر انهم وراء قتل الزعماء لكنه يتابعهم و يعلم انهم كان ُ في قصره امس عندما وقع الانفجار و ذالك الذي جعله ينفي تلك الفكر فكل مره يتم قتل احد الزعماء يكونو يا اما معه او في قصرهم و يكون معهم حراسه التي تخبره علي كل حركه يقمون بها
وقف نيار ثم وضع يده في جيب بنطال ُ ثم وضع سيجاره بين شفته و قال: سا تحضرون الاجتماع
نظر سليم اليه ثم قال ببرود: لن احضر
وقف نيار عند الباب الذي كان علي وشك الخروج من المكتب ثم التفت و قال: لماذا
سليم ببرود قال: لدي اجتماع في النمسا و س أسافر
الليلي
نظر اليه نيار ببرود ثم نظر الي ليام و قال: وماذا عنك
ابتسم ليام بخبث ثم قال: حسنا متي موعد الاجتماع
نيار وهوا يخرج قال: في الثامنه مساء و ينتهي في الوحد
في منزل الفتيات كانت كل من اسوا و ليلي يجلسون في الحديقه ف جائت عليها روجيندا وهي تقول: عندي ليكم خبر حلو و وحد وحش
نظرت اليها اسوا وقالت: بصي قولي الوحش الاول وبعد كدا قولي الحلو
روجيندا: الامتحانات اتحدت
اسوا بهدوء قالت: و الخبر الحلو
روجيندا بسعاده قالت: خدنا اجازه شهر نسافر لي بلادنا وبعدها بشهر هتبداء الامتحانات
ليلي وهي تحتضن الوساده قالت: جايلك يا ابو عمر
وكذالك اسوا التي قالت وهي تحضن وني الدميه الخاصه بها التي لا تفارقها منذ الصغر وقالت: جايلك يا ابو يزن
اما روجيندا التي جلست بجوار اسوا ثم قالت: جايلك يا ابو الفهود
في المساء كانت كل من اسوا و ليلي و روجيندا و فهد يركبون طائره الخاصه ب فهد الحديدي و
كانت روجيندا تجلس بجوار فهد وهي تمسك في يدها المصحف و تقرا به وكان فهد يضع يده علي كتفها و ينظر الي المصحف معها و يقرا
اما عن اسوا و ليلي فهم كان ُ يلعبون سوي
ف نظرت اسوا اتجه روجيندا ثم ابتسم بسعاده لها و تمنت ان تحصل علي رجل يجلسون سوي وهم يقرءون القرآن سوي و عندما تخطأ يصحح لها
اما عن ليلي التي اخرجت الهاتف ثم اخذت لهم صوره لي الذكرى
في قصر كبير في احد القاعات الكبري دخل ذالك القصر كان هناك طاوله مستديره و كان هناك اكثر من راجل وكان من ضمنهم نيار الذي نظر الي الساعه
ثم نظر الي سانتيجو و قال بضيق: اين ليام
سانتيجو بهدوء قال: لا اعلم
نظر نيار الي هاتفه الذي اضاء وجد بها اشعار يدل علي و صول احدى الرسائل
قراءه ثم اغلق الهاتف عندما بداء الاجتماع
في مصر و بالاخص في الاسكندريه في احد منطقها الرقيه بالاخص في فيله شديده الفخامه
نجد رجل كبير في عمر الخامس و الخمسون من عمره من ملامحه يدل علي انه شديد القسوه
كان يقف امامه اربع رجال اخرج وحد منهم بعض الصور ثم عرضها علي ذالك الرجل
نظر الرجل الي الصور ثم قال ببرود: اقتلو و جبوها هنا ب اي تمن
في مطار القاهر الدولي خرج كل من فهد و روجيندا و ليلي و اسوا منه
ف قالت ليلي: بلدي حبيبتي و الله الوحد لو لف العالم مش هيلقي احسن من لبده
اسوا بهدوء قالت: معاكي حقا مهمه كان فيها اي بس بطبيعة الانسان مش بيحس براحه غير في المكان المنتمي اليه
روجيندا بهدوء قالت: مش كلهم في الي بيفضل الغربه
فهد بهدوء قال: ليلي العربيه دي هتوصلك البيت خلي بالك من نفسك
حضنت ليلي اسوا و روجيندا ثم ركبت السياره و ذهبت الي منزلها لي تفاجأ ولديها بقدومها ف هي لم تخبرهم انها نزلت الي مصر
اما عن فهد فقد قاد سياره التي كانت ب انتظاره الي قصر العمري كانت تجلس بجواره روجيندا
و في الخلف اسوا
دخل نيار الي قصره وجد ليام يجلس علي الاريكه
وهوا يضع احد السجائر في فمه و ينظر الي الحاسوب بتركيز شديد جلس نيار بجواره ثم قال الي ليام ببرود: لماذا لم تأتي الاجتماع
اخذ ليام نفس من السجاره ثم نفخها ف صنع سحابه دخانيا و قال ببرود: تم تسليم الشحنة الي النرويج بسلام
نظر اليه نيار بهدوء ثم قال: كيف ذالك وكان الكل موجود في الاجتماع
ليام بهدوء قال: وهذا المطلوب ف عند اذا لن يتم التبليغ عن الشحنه من قبل الاعداء
نيار ببرود قال: اذا لذالك لم تحضر الي الاجتماع
ليام ببرود قال: اجل و الزعيم يعلم فقد كانت الشحنه له
وقف بعد ان انهي حديثه ثم ذهب الي غرفة في القصر
في قصر العمر دخل كل من روجيندا و فهد بعد ان وصلو اسوا الي منزلها وجد ُ المنزل يعم ُ الهدوء يدل علي ان سكانه نائمون دخلت روجيندا الي غرفتها ثم دخلت الي المرحاض و خرجت و رمت جسدا علي السرير بتعب و اغمضة عينها
لكنها شعرت ب أحد يزيح الغطاء و ينم بجوارها
ف فتحت عينها بنعاس و قالت: فهد انت بتعمل اي
فهد وهوا يريح جسده علي السرير ثم قال: بنام
روجيندا: تنام اي دا لو بابا لو شافك هنا هيعلقك
اغمض فهد عينه علي و دعي النوم
ف نظرت اليه روجيندا بضيق ثم قالت: يا فهد قوم
لم يرض عليها فهد ف زفرت بعض الهواء و جائت لي الوقوف ف قد قرارت ان تذهب الي غرفة اسوا و تنم معها لكن منعهتا من الوقوف يد فهد التي التفت علي
خصرها و منعتها من النهوض
نظرت اليه روجيندا بضيق ثم قالت: انت الي هتبقا مسؤل علي الي هيحصل بكرا من بابا
نفسي عنك و كتر كلام مش هسيبك غير لما اخلي فهد فوا الي بكرا يعمل لنا الفرح
لم تفهم عليه روجيندا ف نظرت الي عينه ببراء تدور كلامه في رأسها
لعله تفك شفرتها حديثه
تنهد فهد ثم رفع يده و قرب رأسها من صدره قال: نامي يا روجيندا يا حبيبتي
 

google-playkhamsatmostaqltradent