رواية اميرة ميخائيل كاملة بقلم ريحانة الجنة عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة ميخائيل الجزء (2) الفصل الاول 1
ـــــــــــــــــــــــــــ🖤🖤🥀
جلست بهدؤ بعد اصدار منبهها صوته العالى
اغلقته ثم وقفت وهى تتوجه الى المرحاض
بعدما حملت ملابسها المكونه درس زيتى
وعليه طرحة بيضاء وكوتش ابيض اخذت
الدريس سريعا واغلقت الباب خلفها وهى
تهز راسها ذاهبا وايابا برفض من ذاك
الكابوس الزى راوضها البارحه نزلت فى
البانيو كامله حتى غاصت براسها اسفل
المياه وهى تفكر ترا ماهذة الاشياء الغريبه
التى تحدث لها وماسرها.
ابتسمت بسخريه على حالتها ثم لفت
انتباهها صوت اذان الفجر فهمت سريعا وهى
تخرج من البانيو وترتدى ملابسها سريعا بعد
ان توضأت للصلاة.
ثوانى وخرجت وهى تجفف خصلات شعرها
الاشقر سريعا وترتدى حجابها وفردت
المصليه ووقفت وهتفت: الله اكبر……. الخ
ظلت تدعوا الله فى كل ركعه ان يلقي عليها
محبته التى فقدتها فى الحياه الجميع يسخر
منها يكرهوها يخافون منها بدون سبب.
دلفت فى ذالك الوقت والدتها وهى تهتف
ببتسامه لها: حرما ياسمسمه.
ابتسمت لوالدتها وهى تطوى المصليه
وتضعها على السرير وتتجه اليها وتقبل يدها
بحنان وحب: جميعا ياحبيبة قلبي.
ابتسمت لها والدتها: بردوا مصممه ياقلبي
تمشي انهارده انتى تعبانه… متقعدى
النهارده والله ما هيحصل حاجه.
جلست واجلست والدتها وامسكت بيدها:
لا هيحصل ياست الكل فى انى مش هحضر
محاضراتى وانتى عارفه انى مليش صحاب
يجبولى المحاضرات.
ابتسمت والدتها بحزن فما كانت تعانى منه
فى الماضى ابنتها تعانى منه الان فى
الحاضر، نظرت الى ابنتها بحنان وهى تملس
على خصلات شعرها: بصى ياحبيبتي انا
عارفه ان بعد الناس عنك عاملك تعب نفسي
بصى ياسمسمه اوقات البعد عن الناس
بيكون راحة كبيرة اووى والله يابنتى
ومش معنى انك ملكيش صحاب انك وحشه
انا من وانا صغيرة مكنش ليا ايي حد ولا اي
حد عايشه فى دنيا طويله عريضه لوحدى
مكنش ليا غير عمى بعد وفات ولدى وولدتى
بس ربنا بعتلى بباكى يا اسماء مبقتش
عايزة غيرو…. ضغطت على شفتيها بحزن
حتى لا تسمح لنفسها بالبكاء: بقا بابا وماما
بقا كل دنيتى ربنا يابنتى عوضه كبير اووى
وباذن الله هيبعتلك اللى تبيعى الدنيا وما
عليها عشانه مش هتفكرى تعملى صداقه
اصلا عشانه….. انا قلبى حاسس بان ربنا
هيعوضك وبعدين يا اسماء انتى احلى
بكتير من ايي حد انتى اخدتى جمال بباكى
اللى عمرى ماهلاقيه زيه لا فى جماله ولا
فى حنانه… ولا فى دفاه.
ابتسمت اسماء الى والدتها بحماس: ماما
هو انتى وبابا حبيتوا بعض ازاى وانتو
مختلفين عن بعض ممكن توضحيلى؟!.
تنهدت رهف بحنين: هقولك بس دلوقتي
تروحى تذاكرى شويه عشان الجامعه..
عايزاكى تبقى اكبر دكتورة نفسيه فى الدنيا
ابتسمت اسماء لوالدتها: اوامرك يارهفى.
وقفت رهف وهى تهتف: هروح لتيتا وجدو
عشان اصحيهم للفطار واصحى عمك جمال
ومراته….. وانتى تروحى تصحى سيف.
اسماء بملل: يوو ماما مش عايزة اصحيه
دا ولد رخم اووى وانا مش ناقصه وجع
دماغ على الصبح.
ضحكت رهف فهى تعلم رخامة سيف على
ابنتها الذين لا يتوقفون عن المقالب فى
بعضهم البعض هزت راسها بيأس وهتفت:
يابنتى منتى اللى بترخمى عليه.
اسماء بعيون متسعه: انا ياماما طب والله
والله هو اللى مابيصدق يشوفنى فى وشه
ويفضل يرخم عليا.
ضحكت رهف وهتفت: خلاص اروحله انا.
ابتسمت اسماء بخبث وهتفت: لاء انا هروح
ضحكت رهف وخرجت لتحضر الفطار للجميع
بينما جلست وهى تقوم بمراجعة بعض
الملاحظات المهمه ثم ارتدت الكوتشى
الخاص بها ثم الحجاب سريعا بعد ان هتفت
بسم الله… كما اعتادت ان تفعل.
ثم هرولت للخروج الى “سيف” لتلقنه درس
فاذا بها تشعر انها خبطت فى جدار عازل
بلعت ريقها بصعوبه ثم حاولت فتح الباب
فإذا بها تشعر بيد قويه تمسك بيدها وتزحها
للخلف فوقعت ارضا نظرت حولها برعب
اسماء بصراخ: ايي؟! مين انا مش خايفه
منك انت مين؟! لو عفريت او جن اظهرلى
انا مش خايفه؟! اظهررررر.
لم تجد ايي رد فعل الا انها وجدت من
يحملها ويرميها على السرير بقوه المتها
صرخات متتاليه منها تخرج بعدم فهم من
وما هذا؟! ثوانى ووجدت من يتحسس
جسدها من قدميها الى اعلى وجهها ثم
استقرت يده على خديها…. انفاسها تصارع
دقات الطبول تشعر بيد دافئيه تتنقل على
سائر جسدها اغمضت عينيها بشده وخوف
ووعينيها تتحول الى اللون الاحمر النارى.
ثم لاحظت من بعدها انفاس دافئه على
رقبتها فرتعش جسدها بخوف….. طرق الباب
فى ذالك الوقت فأنقظها من تلك الاشياء
الغريبه التى تحدث لها فهمست بضعف من
الخوف والضغط الزى شعرت به.
اسماء بخوف: ايواا جايه مين؟!
رهف بهدؤ: انا ياحبيبتي يلا عشان الفطار
اسماء وهى تشعر بان الحمل الزى كان اعلها
ابتعد فهتفت: ادخلى ياماما.
جلست اسماء سريعا وهى تشعر باعصابها
التى فلت بخوفها وتوترها.
اقتربت رهف منها بتوتر: مالك يا اسماء
وشك اصفرليه كدا قولتلك يابنتي اقعدى.
اسماء ببتسامه مصطنعه: لا ياست الكل
لازم امشى واحضر المحاضرة.. انا كويسه.
يلا بينا نروح نفطر بدل ما نتاخر عليهم.
دلف فى ذالك الوقت سيف برغيه وثرثرته
المعتاده مع اسماء: ايي ياست اسماء
هنفضل مستنينك ادد ايي وبعدين بقاا؟!
اسماء ببتسامه متوترة: ها لا نازله اهو.
نزل الجميع اليهم وجلسوا مع بعضهم البعض
فى جو جميل ومريح….
راشد ببتسامه: ها يا اسماء بقيتى احسن
ردت والدت سيف التى تدعى ماجده: اها
طمنيني عليكي ياسمسمه.
سيف بمزاح: ماهى زيي القرده اهى؟!
ضحكت اسماء على سيف وردت على الجميع
: والله انا كويسه متقلقوش.
هدى ببتسامه: ربنا يبارك فيكي يابنتى.
سيف بغيظ: ايي دا بقااا وانا ياتيتا مليش
دعوة ولا ايي بدأت اغير على فكره.
هدى وهى تضحك: وتغير ليه انتم كلكم
مش احفادى وبس انتم ولادى.
كانت اسماء فقط تلعب فى الطعام بشرود
ولاحظت رهف شرود ابنتها فهتفت: مالك
يا اسماء يابنتى سرحانة كدا ليه ومش
بتاكلى…. انتى تعبانه؟!
اسماء وهى تقف وتهتف ببتسامه مصطنعه:
لا الحمدلله اكلت وبعدين انا مش تعبانه
يارهفى والله بخير الحمدلله.
استأذنكم هروح الجامعه بقا سلام.
سيف وهو يمسك السندوتش ويرقد خلفها
حتى يذهب معاها.
واخيرا امسك بيدها: يابنتى اصبرى شويه
قطعتى نفسي …. هو مش فيه بنى ادم
اسمه سيف بيمشى معاكى ولا ايي؟!
ابتسمت اسماء بسخريه: وانت حاسب
نفسك من ضمن البنى ادمين ياض ياسيف.
سيف بغيظ وهو يضربها خلف راسها ويدلف
الى داخل السيارة… فضحكت على شكله.
ودلفت هى الاخرر بجانبه فهتف سيف بهدؤ
: مالك بقا عشان انا شايفك سرحانة؟! انتى
بتحبى يابت يااسما ولا حاجه؟!
ضحكت اسماء بسخريه: انا واحب مرة
واحده طب بس ياسيف انا مفيش حد اصلا
بيطيق يبص فى وشى ولا حد بيكلمنى كلهم
بيتكلموا عليا كلام مش حلو..كلهم بيكرهونى
ابتسمت له بحزن فوضع سيف يده
يمررهاعلى راسها ذاهبا وايابا وهتف: اسماء
انتى حلوة بجد مش عشان بنت عمتى لا
والله انتى فعلا حلوة وجمالك غريب يمكن
بيغيروا منك، عشان انتى اجمل بكتير من
ايي بنت فى الجامعه.
وبعدين اللى هيقول عليكى كلمه هقطعلوا
لسانه شاورى بس على اللى قال.
حاولت فتح موضوع اخر بضحك: لا بقيت
جامد ياواد ياسيف وانا معرفش…
ضحك سيف بهدؤ: امال بس انتى مش
واخده بالك منييي، وبعدين انتى عارفه لو
بس تقبلى بيا والله اتقدملك ياستى.
ضحكت اسماء بخجل: بس ياسيف دنا اكبر
منك بسنتين يعني انت بنسبالى نونووووو.
سيف بستنكار: بت اللى يشوفك يقول باين
والله ماباين عليكى حاجه اصلا دا اللى
يشوفنى يقول اكبر منك بخمس سنين.
نظرت اسماء لسيف بصدق: بص ياسيف
انا فعلا بحبك بس كأخ مش اكتر من كدا
لكن اننا نطور علاقتنا بجواز لاء لانى مش
هعرف اشوفك غير اخويا سيف اللى بهزر
معاه وبس…. فاهمنى.
ابتسم سيف لها بهدؤ وهو يقود السيارة
وانا مبسوط جدا انى اخدت مكانه فى قلبك
نظرت له ببتسامه وصمتت وهى تتذكر ذاك
الحلم الزى يراوضها دائما
flash: ~
كانت تمشى فى ممر ضيق اسفل الارض
واخيرا وبعد مشقه وصلت لغرفه بها ضؤ
من النار وفتحه لاعلى الارض اقتربت منها
لتصعد منها الى الاعلى فوجدت ينزل منها
كلبان باللون الاسود عمالقه بشده وانيابهم
مخيفه بشكل كبير ومربطون بسلاسل من
حديد وهم يهرولون خلفها.
back:-
سيف بصراخ: اسماااااء بتتت وصلنا يلا.
اسماء بنتباه: تمام يلا ياعم سيف.
نزلت بجانبه وهى تتحاشى النظر للجميع
ودلفوا الى الباب الرئيسى للجامعه ثوانى
وكانو بداخلها وجميع الطلاب ينظرون اليها
منهم بشمئزاز ومنهم من ينظر لها بخوف مما
يقال عنها ومنهم من ينظر للموقف بفضول
ومنهم من ينظر ببرود.
امسك سيف بيدها يشجعها قليلا فبتسمت
له بشكر وتوجهوا الى الداخل الى داخل
القاعه التى تحتوى على مدرجات للطلبه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🥀🖤🥀🖤…
كان هناك هرج ومرج فى المدرج وبعد قليل
دلف شخص يرتدى بدله سوداء ثوانى وكان
يهتف بصوت عالى: اهدووو… انا دكتور
بدر وهدرسلكم السنه دي مادة(***)…
ياريت نكون حلوين مع بعض كدا عشان
نستمر والا متلوموش الا نفسكم… شغل
انت متعرفش انا ابن مين وانا بنت مين
مينفعش معايا هتتعاملوا بالطريقة ديي
يبقا هتلاقى نفسك برا المحاضرة وهتسقط
فى مادتى لو ابن مين فاهمين.
هتف الجميع بخوف منه: فاهميين.
ابتسم برضا عن خوفهم منه ثم تجول
بنظرة على الجميع ثوانى وهتف: انهارده
هيكون تعارف كل واحد او واحده تعرف
بنفسها…. بدأ الجميع يعرفون بنفسهم.
حتى اتى دور اسماء فهتفت ببرود: اسماء
عمار عبدالرؤف.
ثم دور سيف الزى اراد الحديث والتعريف
بنفسه فهتف دكتور بدر ببرود: اتفضل اطلع
برا انت لسه هتفكر فى اسمك؟!.
وقف سيف بستغراب من تهكم الدكتور: بس
حضرتك يادكتور انا عملت ايي عشان اخرج
الدكتور ببرود: قولتلك براا يلا.
وقفت اسماء بهدؤ: دكتور بس سيف معملش
حاجه عشان تخرجه؟!.
الدكتور بصرامه:انتى مش محاميه معينها
الاستاذ يلا برا انتم الاتنين.
هتف سيف بنفاعل غاضب: انت بتكلمنا كدا
ليه وازاااى؟!
دكتور بدر ببتسامه ساخرة وبارده: هتعمل
ايي يعني انا هنا الدكتور وانت الطالب فاهم
براااا.
امسكت اسماء بيد سيف وتوجهت الى
الخارج بينما تابعهم بنظراته الحاده بغضب
وبدأ فى الشرح للطلبه.
بينما فى الخارج امسكت اسماء بهاتفها ثم
ضغطت على زر الاتصال على رقم ما.
وبعد قليل هتفت: ايوة يااونكل لو سمحت
كنت عايزة اعرف حضرتك فين دلوقتي.
الجهه الاخرى: انا فى المكتب ياسمسمه خير
اسماء بهدؤ: تمام انا جايه لحضرتك عشان
عايزاك فى حاجه مهمه….. ثم اغلقت الهاتف
نظر لها سيف بهدؤ: بتكلمى مين يابنتى.
نظرت له اسماء بهدؤ وامسكت بيده
وتوجهت الى وجهتها المحدده.
دلفت فرحب بها وهتف: يا اهلا يا اهلا
نورتى المكتب ياسمسمه.
سيف بمزاح: ايي وانا شفاف مثلا؟! مفيش
نورت ياسيڤوو او ياسيف.
ضحك بمرح وهتف: لا طبعا نورت ياعم
سيف مكانك بردوا…. ها فى ايي بقا.. ثم
نظر الى اسماءالتى تقف بهدؤها المعتاد
نظرت له اسماء: اونكل مراد فى دكتور
جديد اسمه بدر دخل وقلنا نعرفه بنفسنا
المهم كلنا عرفناه وبعدين سيف لسه هيتكلم
جه طارده بره… اتكلمت معاه وبقولو بس
هو معملش حاجه لقيته طاردنى معاه برا
ممكن افهم ايي الاسلوب دا.
وقف وهتف بغضب: ازاى يتعامل معاكى
كدا يلا عشان اتصرف معاه.
وقفت اسماء: لا يا اونكل مراد لو سمحت
انا مش عايزة اعمل مشاكل انا لما
المحاضرة بتاعت انهارده مهمه مكنتش جيت
لحضرتك وانا مش عايزة حد يعرف ان ليا
حد فى الجامعه مش عايزة حد يقول عليا
انى داخله بواسطه لو سمحت.
مراد ببتسامه حنونه: يابنتى واسطه ايي
دنتى زيك زي شمس بنتى ودكتور عمار
والدك زي اخويا يعني انا مش هسمح لايي
حد يدايقك ولو بكلمه.
سيف وهو يهتف بمرح: الله الله ياست
اسماء الكل بيحبك ومحدش واخد بالو منى
ابتسمت اسماء اليه وهتفت لمراد: مش يلا
امسك مراد بجاكت بدلته ثم خرج معهم.
وتوجهوا الى المدرج ثوانى وقف امام
دكتور بدر وهو يهتف: افهم منك ايي اللى
عملته يادكتور مع الطلبه دول.
دكتور بدر ببتسامه بارده: سيادت العميد
بنفسه نورت المدرج.
ثم اقترب من وجهه اسماء وهو ينظر لها
فاقت اسماء من افكارها على اقتراب دكتور
بدر وهو يبتسم بسخريه: دكتوره اسماء
فين حضرتك؟!
نظرت اسماء حولها بستغراب ايعقل انها
كانت تتخيل كل ما حدث فهتفت بتوهان:
نـ نعم يادكتور..
دكتور بدر بستغراب من حالتها: كنت بقول
ايي يادكتورة اسماء؟!.
اسماء بتوتر وحرج: كنت كنت بتقول؟!.
دكتور بدر بصرامه: كنت بقول انك مش
مركزة يادكتورة ياريت تنتبهى لكلامى
وشرحى لان دا لمصلحتك مش لمصلحتى
انتى اللى هتمتحنى فى الكلام ده مش انا
والله انا امتحنت واخدت الدكتوراه من
زمان كمان فاهمه.
اسماء بخجل وحرج وهى تنظر له: تمام
نظر لها بهدؤ واستغراب تلك الفتاه بها شئ
غريب جدا شئ بعيونها ووجهها غريب ولمعه
غريبه فى عيونها تجعلك تنظر لها كأن
عيونها بحر عميق يجذبك الى داخله لتغرق
وتغرق فى امواجه الشرسه والهائجه.
لاحظت نظراته لها فإنزلت ببصرها ارضا
فحمحم وتوجه الى مكانه وهو يكمل شرحه
بينما هتفت فتاه بهمس: بت الدكتور بيبص
كدا ليه؟! انتى مش ملاحظه نظراته لاسماء
الفتاه الاخرى بسخريه: هعرف منين يا اذكى
اخواتك!! وبعدين ركز بقا بدل مانتهزق.
بدأ الجميع يلتفون حول دكتور بدر بعد
انتهاء المحاضرة واسماء تقف بجانب سيف
الزى يتحدث فى الهاتف وتنظر له بغموض
وبدر ينظر لها بعمق شديد توترت منه.
سمعت صوت سيف يهتف: مش يلا يابت
ياسمسمه ولا ايي؟!
نظرت له وهى تومأ براسها وتتوجه معه الى
كافتريا الجامعه.
جلست اسماء بتفكير ببنما هتف سيف:
بقولك ايي هروح اجيب لينا غدا وجاى اوك
اسماء: تمام بس متتاخرش بقا.
رقد سيف اتجاه المطعم وهو يطلب الغداء
جلست اسماء وهى تلعب فى هاتفها بملل
ثوانى ووجدت من يجلس امامها وهو يهتف
ـــــــــــــــــــــــــــــــ🖤🥀🖤
وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكم
ياترا ايي سبب اللى بيحصل لاسماء دا؟؟
ـ ياترا هل اسماء هتحب سيف؟؟
ـ وياترا مين بدر وايي سبب نظراته؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اميرة ميخائيل ) اسم الرواية