رواية بنت الريف كاملة بقلم صابرين شحات عبر مدونة دليل الروايات
رواية بنت الريف الجزء (2) الفصل العشرون 20
في صباح يوم جديد في مصر في منزل ادم
كانت أسوأ تنم علي السرير ف شعرت ب احد يدخل الي الغرفه
ابتسمت بخبث و ادعت النوم مر بعض الوقت و وجدت الباب يغلق يدل علي أن الذي كان في الغرفه خرج
قامت من علي السرير وهي تنظر في الرجاء الغرفه
بطريقه مضحكه وهي تقول بصوت منخفض: مش هسيبك تتغلب عليا يا يزن اما نشوف عملي اي
اخذت نظر الي الغرفه و تتفقد كل شيء
وقع عينها علي علبة هديا كبيره الحجم ف نظرت بها وهي تغمض معين وتفتح عين ثم ذهبت اليها وهي تقول: امم حجمها كبير عن الازم يا ترى فكي اي قنبله ولا اي اخذتها في يدها ثم قرارت ان تذهب اليه في الغرفه فتحت باب غرفة يزن وجدته يبدل ملابسه كان يرتدي بنطال قطن فقط ف وضعت البوكس و قالت بهدوء: افتحها انت
يزن وهوا يبتسم بحب الي اخته قال: ايه لي الدرجه دي مش وثقه فيا بس ماشي يا ستي عمتا حمد الله علي سلامتك رفع غطاء العلبه ف انفتحت و ظهرت علبه اخري لكن الاولي كان بها شوكولاتة ملتزقه بحترافيه في الجوانب ف اتسعت عين اسوا بسعاده ثم قالت: الله
فتح البوكس الثاني وجد بها نوع اخر من الشكولاتة
ف صفقت اسوا بسعاده و فتح البوكس الاخر ف ظهر بها نوع اخر من الشكولاتة و يوجد في المنتصف علبه مثل القنبله كبيره ف اخرج ولعه من يده ثم ابتسم و قال: ولعي
اخذتها منه ثم و علت في الشرط الظهر ف فتحت مثل الورده كل جزء بها شيء لكن الفرحه لم تتم فقد انفجر شيء في وجهها مليء ب الالوان ف ضحك يزن بصوت مرتفع اما اسوا التي كانت تقف وهي تفتح عينها من الصدمه ف نظرت الي نفسها في المرأة وجدت وجهها اسود و به بعض الالوان البيضاء
رقد يزن الي الخارج وهوا يضحك وكانت اسوا ترقد خلفه وهي تصرخ به
في منزل حربي كان عمر يمن في غرفته ف شعر ب احد ينم علي سريره ف فتح عينه وجدها فتاة ف ضمها الي احضان ُ ثم قبلها من جبهتها ثم قال: حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي
ابتسمت ليلي اليه ثم فجاء شعر يزن ب شيء يلتزق في وجهه فمن رأحته علم منه معجون حلاقه ف نظر
وجاء لي التحدث وجد لون اصفر يقع فوقه ف ابتعدت ليلي بعيدا عنه وهي تضحك بصوت مرتفع و قالت الله يسلامك يا قلب حبيبتك
نظر عمر الي ليلي ثم قال: دا انتي وقعتك سوده
صرخت ليلي بسعاده ثم بدات في الرقد ب اقصي سرعتها وهي ثم ضحكت بصوت مرتفع
اما عن عمر الذي يرقد خلفها وهوا يمسك في يده معجون الحلاقه و هوا يتوعد لها
اما في قصر العمري
وقفت روجيندا في الاسفل وهي تبتسم بخبث ف قالت: وحد…. اتنين….. و تلااااته بووم
ثم فجاء دوي صوت انفجار و بعدها دخان كثير ثم بعدها دوي صوت صريخ كل من تولين و هيلانه و جودي اما بدر فقد كانت تقف في المطبخ ف خرجت وهي ترتدي مريول المطبخ و في يدها معلقه الخشب الكبيره ف نظرت الي من ينزلون من السلم وعليهم ألون كثيرا ف وقفت تضحك بصوت مرتفع ف قالت روجيندا: يا خساره كان نفسي تكوني معاهم
بدر وهي تنظر الي فهد العمري و فهد الحديدي ثم ضحكت عليهم وقالت الي روجيندا: استلقي وعدك
نظرت روجيندا اليهم ثم قالت بقلق عندما وجدتهم ينظرون اليها بضيق : صباح الخير …. انا بس كنت بقولكم اني جيت
فهد الحديدي ببرود قال: دا علي اساس اني مكنتش معكي
مر بعض الوقت ثم شعرت روجيندا ب احد يلقي عليها جردل مليء ب الالون ف نظرت من فعل ذالك وجدت كل من بسام و تولين ف ضحكت بدر عليهم
ف قلبت روجيندا شفتها بزعل مصتنع و قالت: هي دي الي حمد الله علي السلام
ضمتها بدر بشوق ثم قالت: حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي وحشتني اووي
ضمتها روجيندا بحب ثم قالت: و انتي كتير والله يا ماما
جاء بسام لي ضم روجيندا وجد فهد الحديدي يدخلها الي احضان ُ ثم نظر الي بسام وقال ببرود: ايك اشوفك تقرب منها حتي
رفع بسام حاجبه ثم قالت: لا وانبي هوا انت و ابوي عليا علي فكره بقا دي اختي و انا الي بقولك ابعد عنها
اما عن روجيندا التي تحمد ربها ان وجهها مليء
بالالوان فقد كانت تشعر أن حرارة جسدها كلها تكونت في وجهها
أما عن فهد العمري ذهب اتجه فهد الحديدي ثم امسك يد روجيندا و ضمها الي أحضانه و انظر إلي فهد الحديدي ثم قال ببرود : ايك ثم ايك تقرب منها
فهد الحديدي ببرود قال : دي مراتي و قرب منها وقت ما احب
تسحب بسام بهدوء ثم ضم بدر وقال إليها وهوا يلف يده علي خصرها : غيورين اوي
بدر وهي تقبله من خده قالت : بكرا نشوفك
بسام بهدوء قال : لا متقلقيش مش ها خليها تخرج من اوضه النوم
بدر وهي تنظر إليه قالت : ولا اتلم
ضحك بسام علي خجل بدر ثم قبلها بهدوء لكنه لم يتهني فقد شعر ب احد يضربه علي رقبته ف نظر وجده فهد الحديدي الذي يمسك يد روجيندا ثم قال : مش قولت لك ميت مره يا حيوان متقربش منها
وضع يزن يده مكان ضربت أبيه ثم قال : استغفر الله العظيم اي العائله دي ،وربنا يا ناس دي امي والي في حضنك دي اختي ، هوا يعني هستفرد بيهم يعني ولا ليه
ردات عليه تولين وقالت : ولا اهه
نظرت روجيندا الي تلك الفتاة التي تقف بجوار تولين وهي تمسك في يدها وتنظر إلي ما يحصل بعيون تشع براءه لكن ملامحه مختفيه بسبب تلك الألوان ف قالت الي بدر : مين دي
نظرت إلي بسام ثم قالت : انت اتجوزت يلا ولا ليه
بسام ببرود قال : لا لسه مستني قلبوظتي تتخرج و هي تبقا تستتني علي تتخرج و اكون نفسي
روجيندا بهدوء قالت : دا قلبوظتك لو شفتك هتولع فيك .
تولين وهي تمسك يد هيلانه ثم قالت الي روجيندا وهي تذهب الي غرفتها بعد أن تم تنظيفها من قبل العمال في القصر : تعلي يا اختي و أنا أقولك دي تخص مين دا انتي فاتك كتير
لفت روجيندا يدها حول رقبة تولين ثم سارت معها وهي تقول : عوزه اعرف كل حاجه بالتفصيل الممل
في قصر جيف ميلتون
كان ليام يمارس رياضه وهوا يضع سماعة الأذن وهوا يستمع إلي ما حصل في القصر وكان هناك شاشه صغيره تعرض عليه ما حصل ابتسم بهدوء علي أفعال إخوته ضغط علي زر الاقفال ف قفلت الشاشه ف وجد تيار يدخل بطوله الفارع وهوا يرتدي زي الرياضه
لم يعرفه ليام اي اهتمام و اكمل ما كان يفعله
نظر إليه نيار ببرود ثم قال : سليم هيرجع امتا
ليام ببرود قال : لماذا لا تذهب وتسأل حراسك فهم علم مني به
ابتسم نيار ببرود عندما علم أنهم علموا أنه يضع حراس تراقبهم فكيف لا يعلمون وهم العبقري الذي يزعل المنظمه و عزرائيل أو قابض الاروح كما بعض يتقون عليه
ف قال نيار ببرود : أحببت أن اسمعها منك
نظر إليه ليام ببرود ثم ابتسم بخبث دبت قشعريره في جسد نيار الذي من خلالها شعر أن هناك كرثة
علي طاولة الفطور كان كل من ليام و نيار يجلسون وهم يأكلون ف جاء اتصال الي نيار بأن هناك من تسبب في قتل ثلاثة اغلق الاتصال ثم نظر إلي ليام
وهوا يشك بهم لكنه لا يجد دليل وحد ضدهم
دخل سليم بطلته المرعبه علي الجميع و أولهم نيار الذي شعر أنه صنع وحشين لاكنه لا يعلم أن دخلهم ذالك الطفلان الذين يتمنون أن ينعم ُ بي دفئ العائله
قال سليم الي نيار : تم
نظر إليه نیار وقال : تم ماذا
قال سلیم : تم تسلم شحنه الاسلحه الى ڤيکتر
نيار ببرود قال : متي تم
سليم ببرود قال : فجر اليوم
هز نيار رأسه وهوا يعلم نهم لا يصعب عليهم شيء
رن هاتف نيار ف فتح الاتصال ومر بعض الوقت ثم اغلق الاتصال وقال : فيليب قادم الان
هز ليام رأسه لكن سليم الذي قال بداخله : الصبر
مر بعض الوقت وجاء المدعو فيليب ف رحب به ليام ثم رحب الانسه التي كانت معه
ف خرج ليام و كذالك سليم وكانت تلك الانسه تنظر إليه بخبث وهوا خارج
في منزل ادم كانت أسوأ مربوطه في أحد الاعمده المنزل وكان يقف أمامها يزن الذي كان يحمل في يده ادوات التلوين الخاصه بي يكن وهوا يضع عليها الألوان
أسوأ وهي تصرخ بصوت مرتفع الاستنجاد بي ادم
ف قالت بضيق : فكني يا يزن مش كفية الي عملته فيا
يزن وهوا ينظر إليها ببرود قال : لا
جاءت يمن وهي تحمل في يدها بعض الاطعمه ثم نضعها علي طاولة
الطعام ثم ذهبت اتجه
أسوأ وقالت : ازيك يا حبيبتي حمد لله علي السلامه
ثم دخلت الي المطبخ مره اخري
فتحت أسوأ عينها و قالت : انت عملت اي في امي
ف علت صوتها و قالت : اي يا يمن هوا انا كنت في السوق و رجعت
والديهم وهي تصرخ في عمر الذي احضر ركس ذالك الكالب الكبير ثم قال : اما نشوف هتنزلي ازي
خرجت شهد من المرحاض ثم نظرت الي ليلي وقالت : يابت القرده
انتي طلعتي عندك ازي
ليلي وهي تصرخ ف هي تخاف من الكلاب كثيرا
و قالت : عاااا حوشي وانبي يا ست الكل، الكلب دا من هنا
اخرج الكلب زئري اعترض علا كلامها ف قالت : مش انت دا عمر
عمر وهوا ينظر إليها قال : بقا كدا ماااشي اقعد
هنا يا ركس و يك تتحرك لو نزلت عضها ثم ذهب الي غرفته و ذهبت
شهد الي المطبخ لي طهو الطعام الذي تفضله ليلي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بنت الريف ) اسم الرواية