رواية ميراث العشق كاملة بقلم مريم نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية ميراث العشق الجزء (2) الفصل الخامس و العشرون 25
عدا كام يوم كمان ..
ياسين : ف الطريق وسايق العربيه ورايح الشركه ل زياد . وبيحاول يتخطى مرحلة مريم ..
زياد : ف المكتب . بيتكلم ف الفون مع عميل مهم.
ياسين : خبط ودخل . وقال السلام عليكم
زياد : ابتسم وشاورله يقعد .. وكمل المكالمه ..
ياسين : قاعد وسرحان .. وجواه مجروج . لأن كتب كتاب ميرو بكره ..
زياد : قفل المكالمه . وقال . حمدلله ع سلامتك يا ياسو . تشرب ايه؟
ياسين : ابتسم بتمثيل . الله يسلمك ياحج . لا انا مش هشرب حاجه . المهم لو خلصت نمشي؟
زياد : كشر عينيه نمشي ع فين؟
ياسين : بتنهيده . نشترى هدايا لل….. احم للعرسان. حضرتك عارف إن… إن كتب كتاب آريان وتيم بكره .
زياد : حس بياسين . وقام قعد قصاده .. وقال أنا عارف إن كتب الكتاب بكره . وكمان عارف انك مخنوق .. وعايزك تتأكد انى حاسس بيك . ياسين يبنى انا عايزك……..
ياسين : ضحك بتمثيل . ايه ياحج زياد . انا كويس وزي الفل . وخلاص الموضوع ده شيلته من دماغي . وانا مش مضايق ولا حاجه . وقال بمرح ممزوج بوجع . هههههههه تعرف إن تيم وميرو لايقين جدا ع بعض ؟ احم قصدى مريم .
زياد : ربت ع كتفه وقال اولا واخيرا كله قسمه ونصيب . وانا واثق إن ربنا هيبعتلك الل تليق بيك وتكملو بعض .
ياسين : بتنهيده .. إن شاء الله …
——————بقلمي مريم نصار.
فيلا عزيز .
كريم : ف اوضته . وبيدور ع برفانه الجديد الل شاريه مخصوص عشان كتب الكتاب ومش لاقيه . وصك ع اسنانه بغيظ كبير . وخرج زي الأعصار . وقال والله العظيم يامصطفى شكل موتك ع ايدى ..
مصطفى : ف اوضته . بيتفرج ع فيلم كرتون موانا. وبيتكلم مع نفسه .
. ههههه الديك العبيط ده نزل المحيط ومغرقش هههههه غبي اوى ديك الحظ زي صرصار الحظ ف فيلم مولان . وقال بحماس يلا ياموانا هاتى القلب من المحيط .. يلااااا .
كريم : فتح الباب بهجوم . وقال هتفضل طول عمرك اهبل ..
مصطفى : شاور بايديه بعدم اهتمام وتابع الفيلم ..
كريم : كشر عينيه بغيظ وهز راسه ماااااشي . وقرب من مصطفى وقال من بين أسنانه بغيظ. هي فين؟
مصطفى : اتخض عاااا ايه ياعم مازنجر ماتهدا كدا . وايه هي ال فين؟
كريم : غمض عينيه بنفاذ صبر وقال ازازة البرفان الل انا جبتها امبارح؟
مصطفى : ببلاها اااه دي ؟ هههههههههه انا اخدتها وباعتقها اصل ريحتها عجبت كوثر هههههههه..
كريم : ضربه لكمه ف وشه . بتعتق ايه يالا انت اهبل؟
وكوثر ايه وزفت ايه ع راسك . انت عارف البرفان ده بكام؟ وزعق انطق يالا فين الازازه؟
مصطفى : اااه . وحط ايدو ع خدو واتغاظ . وقال وهو بيتألم. بتضربنى ياكرييم؟ بتضرب اخوك عشان ازازة ريحه ..
كريم : بنفاذ صبر . ريحه؟ اه يامصطفى بضربك وهضربك اكتر وهخلص عليك حالا لو مقولتش هي فين ؟
مصطفى : بلع ريقه بخوف . اله طيب ارجع كدا لورا انت بتخوفنى وبتهددنى؟ لاا انا مبخفش .
هههههههه ماتسيب الريحه دي عجبتنى اوي والله..
كريم : مسح وشه بايديه ونفخ استغفر الله العظيم يارب . وابتسم بغيظ . ماشي يامصطفى انا هحجزلك واحده زيها . ممكن بقى تقوم تجيبها؟
مصطفى : بكبرياء . احلف طيب كدا ؟
كريم : بصوته كله . مااااتخلللص ف يييييومك الاسو….ده خلينى اخلص . انت اييييييه مش هتكبر يالا انت . وبتتفرج ع اييييه ده ؟
مصطفى : اتخض وبلع ريقه بتوتر . وقال ياساتر بلاعه اتفتحت عليا .. وبتفرج ع الانسه موانا هانم عندك اعتراض؟ .
كريم : قبض ع ايديه بغضب واضح..وصك ع اسنانه بغضب…
مصطفى : جري من قدامه وجاب ازازة البرفان بسرعه من تحت السرير .
كريم : فتح عينيه بدهشه . انت مخبيها بتعتقها تحت السرير يامصطفى؟
مصطفى : بغيظ . لا طبعا . انا عارف انك هتدور عليها .. امسك ياخويا أشبع بيها . بس يارب تعجب لي لي حبيبتى بنت عمتو ورقص حواجبه..
كريم : هز راسه اممم .لي لي و حبيبتك ؟ اممم وهوب لكمه اكبر . ومصطفى وقع ع السرير ..
مصطفى : ااااااااه ووووشيييي . منك لله ياكريم .
——————بقلمي مريم نصار.
ف فيلا السيوفي .
طارق : قفل المصحف وحطه ع التربيزه . وقام عشان ينام .
لكن شاف رنا قاعده ف السرير بتكتب ومركزه .. وقعد جنبها واستغرب . وقال ايه رانوش انتى بتكملي تعليمك من ورايا ولا إيه؟
رنا : هههههههه لا ياحبيبى . انا بكتب الهدايا الل هنجيبها .
طارق : هز راسه اه . وكتبتى ايه بقى وهدايا لمين ؟
رنا : ابتسمت بفرحه. وقالت هدايا للعرسان . السته ماشاء الله عليهم .
طارق : العرسان بس ؟
رنا : بعدم فهم .. ايوه ياطارق ..
طارق : والبت فريحه . مش هتجبيلها حاجه؟
رنا : بتفكير . اممم مش عارفه انا فكرت ف المناسبه .. بس عادي لو انت عايز نجيب لفريحه تمام و اجمل هديه كمان .
طارق : ربع رجليه . وقال طيب اكتبي . طقم الماظ حر . ومكتب جديد للعياده بتاعتها . وعربيه وا….
رنا : بدهشه . ايه؟ ايه ياطارق كل ده . وبعدين مراد لسه مجهزلها العياده مافيش شهور عليها. وعربيتها زي الفل.
طارق : بصلها .. وهو انا عندي كام بنت عشان اجبلها يارنا .
وحاوط كتفها وقال. شوفى لو جوزها جابلها نجمه من السما . وأبوها جابلها ورده . هي هتفرح بالورده اكتر من النجمه . هدية الاب مهما كانت هتفضل احلا من هدية الزوج يارنا ..
رنا : ضحكت بسعاده . وحطت راسها ع كتفه وقالت عندك حق ياحبيبى . تعيش وتجيبلها. بس قولى انا شيفاك عاقل كدا انهردا . خير انا بدءت اقلق…
طارق : بصلها بغيظ ..من دعاويكى عليا بالهدايا يختى.
.انا حاسس فعلا انى من امبارح مش طبيعى . انا خايف اعقل يارانوش ..
رنا : هههههههههههه ..
——————بقلمي مريم نصار.
فيلا العدوي ..
ف غرفة زين. ريتال فاتحه الدولاب. وفتحت الخزنه بتاعتها.
زين : بعدم فهم بتعملى ايه ياروتي.؟
ريتال : بفرحه. ثواني ياحبيبى. انا هقولك حالا. وطلعت علب قطيفه كتير. وقالت تعالى اقعد جمبى هنا. وقعدت ع الكنبه. حطت العلب ع التربيزه. وفتحت العلب
زين : قعد جمبها . وبص ع الالماظ والدهب وقال دي اكسسواراتك ياحبيبتى مطلعاهم ليه.؟ عايزه تغيرى منهم حاجه ؟
ريتال : بتتفرج عليهم. وقالت لأ لأ. يازينو ياحبيبى. انت عارف إن كنب كتاب آريان وتمارا بكره إن شاء الله و انا بختار هديه لتمارا . اختار معايا بليززز.
زين : ايوه ياحبيبتى بس دي حاجتك انتى …
. انتى اختاري اى تصميم وانا اجبهولك لحد عندك وقدميه لمرات ابنك .
ريتال : لأ ياحبيبى. الفكره مش كدا . الفكره إن دي طقوس . تقدر تقول كدا حاجه من الذكريات وبتبقي قيمتها اكبر .. ايه رأيك . ده عقد كانت ناناه شيرين الله يرحمها كانت جيباهولى . وجايبه لكل بنات العيله زيه بالضبط ..
زين : بتنهيدة زعل. الله يرحمها. بس دى زكري منها وماينفعش ياروتي.
ريتال : بدموع فعلا عندك حق . انا قلبى وجعنى اول ما تخيلت انى هفرط فيه.
. ومسحت دموعها بسرعه وابتسمت بحب وقالت طيب بص ايه رايك ف العقد الألماس ده . بجد حساه متفصل ع تيما. ايه رايك؟
زين : باس جبينها وابتسم. مش اجمل منك ياروتي. خلاص يقلبى زي ما تحبى ..
ريتال : بسعاده كبيره تمام يبقى العقد ده هقدمه لتيما بكره.
زين : وماتنسيش ميرو بنت اخويا ياروتي ….
ريتال : لأ طبعا . ميرو انا حجزتلها العقد ده ايه رايك فيه؟
زين : ابتسم بحب كبير . وقال جميل جدا ياروتي ..
——————بقلمي مريم نصار.
ف غرفة آريان .
بيتكلم مع تمارا ف الفون.
آريان : بسعاده . تيما كلها ليله .. ليله واحده بس وتبقى ع اسمي .
تمارا : بسعاده ممزوج بخجل . احم . إن شاء الله يا آريان ..
آريان : تعرفي . انا مجهزلك مفاجأه كبيره بكره ..
تمارا : بفضول . ياترى ايه المفجأه دي .. احم .
آريان : خرج ف التراس . وبص ع الجنينه . وقال . وعشان بحبك جدا انا هقولك ع المفاجاه ..
تمارا : قلبها بيدق بسرعه كبيره .. احم ………..
آريان : بصي بقى انا صممت خصيصاً ليكى مكان ف الجنينه . وده عشا مخصوص لينا احنا الإتنين وبس . عباره عن تربيزه متزينه . وورد ف كل مكان . عشان اسمع منك أهم كلمه الل هترد فيا الروح من تانى ..
تمارا : وشها اتحول لجمرة نار . واتوترت .وقلبها هيطلع من مكانه .. وقالت بتلعثم . ا.انا .مامي بت. بتنادى عليا .. ت…تصبح ع .. احم تصبح ع خير .
آريان : ضحك بصمت وقلبه مبسوط جدا من خجلها . وتفهم موقفها . وقال وانتى من اهلى .
آريان : بعد ما قفل مع تمارا . واقف ف التراس .. ومبسوط جدا . وبيتكلم مع نفسه من السعاده وقال ..كلها سواد الليل ياتيما وتبقى ع اسمي . واسمع منك اجمل اعتراف بحُبك ليا .. وحط ايدو ع قلبه الل بيدق وبص للسما وقال اااه بحبك اوووى اوى. والله العظيم بموت فيكى يا اجمل تيما ف الوجود كله . ودخل الاوضه . وقلع التيشرت عشان ياخد شاور وينام ..
الباب خبط .
آريان : بص ف الساعه وكانت ١١ بليل . واستغرب.. ولبس التيشرت . ادخل .
مياده : فتحت الباب .. ودخلت باحترام العصير ياسي آريان بيه ..
آريان : طيب حطيه عندك واتفضلى ..
مياده : بخبث حاضر يابيه . وماشيه تدلع . وحطت الكوبايه ع الكمود وخرجت . وابتسمت ورفعت حاجبها بخبث .. ونزلت المطبخ .. ومنتظره الوقت يعدى .. وقالت اول ما يشرب العصير المنوم هيعمل مفعوله .. وساعتها مفيش حد هيقدر يقف قدامى هههههههه…
——————بقلمي مريم نصار.
ف الجنينه.
آدم مراد : ف البيسين . وبيفكر ف آرين. وقد ايه الفستان عجبها . وعجب رينو. وفرحت جدا أنه جابلها فستان تانى باللون الكشمير. وجابلها كل حاجه تشاور عليها. وبعد شويه خرج من البيسين. ورجع شعرو .. وبينشف ..ورد ع الفون وبص ع الجارد . وقال تمام وقفل .
وداخل الڤيلا. وشاف مياده واقفه ف المطبخ بتضحك مع نفسها. وقال بجمود بتعملى ايه عندك دلوقتي؟
مياده : جريت وقفت قدامه بارتباك . وقالت تؤمرني بحاجه يسي آدم بيه؟
آدم مراد : بحده . سمعتى انا قولت ايه يابت انتى ؟
مياده : بلعت ريقها بصعوبه . وقالت برجفه . ابدا والله انا كنت داخله انام . وقولت ابص ع المطبخ واطمن ع صمام الغاز . ده انا لسه يدوب داخله المطبخ .. وسي آريان بيه طلب منى اعمله كوباية العصير بتاعته ..
آدم مراد : بتحذير . امشي من وشي .
مياده : بتوتر .اع . اعمللك حاجه تشربها؟
آدم مراد : رفع طرف عينيه ليها ف نظره غامضه..
مياده : اترعبت من بصته وجريت من قدامه بسرعه..
آدم مراد : كشر عينيه ومط شفايفه . وطلع ع أوضته . ياخد شاور وينام ..
عند مراد ..
مراد : نايم . بعمق .
فريحه : بتتقلب ومش عارفه تنام . وهمست مراد.
مراد : …………
فريحه : تؤ اووف . مراد ؟
مراد : حس بيها وفتح عينيه بسرعه فريحه ؟ مالك ف حاجه؟
فريحه : لأ لأ ياحبيبى مفيش حاجه انا كويسه..
مراد : بص ف الساعه وكانت ١ ونص وقال طيب انتى لسه صاحيه ليه لحد دلوقتي ؟
فريحه : مسكت ايدو . وقالت أنا فرحانه اوي يامرادي . وف نفس الوقت زعلانه ..
مراد : فرد دراعه واخدها ف حضنه. وقال وانا كمان فرحان يافريحتى . إن بنوتي الكبيره هتتجوز الإنسان الل بتحبه.
.وبرضو زعلان لانها كلها اسبوع واحد وتكون ف بيت جوزها . بس الل مطمنى إن الواد تيم ده راجل بجد وحنين زي الدكتور محمد.
. وهيحافظ ع بنتى . انا عايزك تفرحي ومتزعليش يافريحتى . فكرى بايجابيه . انتى كنتى زعلانه إن بنتك حبها من طرف واحد . لكن طلع العكس .
فريحه : غمضت عينيها ف حضنه وقالت معاك حق ياحبيبى . والحمدلله إن ربنا طمن قلبى ع ميرو ..
مراد : بغمزه . والله المفروض نحتفل عشان الاخبار الحلوه دي ..
فريحه : ههههههههه نام يامراد ياحبيبى..
مراد : وحياة امك يابنت الوارمه انتى . منا كنت نايم. انتى الل جبتيه لنفسك . وبعدين انا شايفك زعلانه ولازم اراضيكى .. وقرب منها بحب كبير..
…..
الساعه 4 الفجر ..
مياده : ف اوضة الشغالين . ولبست طقم ضيق ولبست عليه ينفورم الشغالين . واتسحبت بشويش وقلبها بيدق بخوف كبير ودخلت المطبخ وجابت كوباية عصير تانيه زى الل موجوده عند آريان..
. وطلعت ع السلم بسرعه . وفتحت الباب ع آريان . ودخلت بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح . وشافت آريان نايم ع السرير بالعرض وكوباية العصير واقعه ع الأرض ..
.وضحكت ضحكه شيطانيه . ومطت شفايفها بمكر كبير .ووقعت العصير ع الأرض ورمت الكوبايه ع مكانها كأن آريان هجم عليها وشدها غصب عنها.والعصير وقع . واخدت الكوبايه الل مكانها المنوم ودخلت الحمام غسلتها كويس جدا . وخبتها .. وحاولت تعدل آريان مكانه ع السرير . وقلعت الينفورم . ونامت جمبه . ورسمت تفاصيله بإعجاب كبير . وقالت كتب كتابك عليا انا ياسي آريان بيه . وباسته من خدو . وقالت الله ريحتك حلوه اوي .. ونامت جمبه وشدت الغطا عليها وغمضت عينيها وابتسمت بخبث كبير..وبتحلم بالعز الل هتكون فيه . وبتحلم بيوم كتب الكتاب . وها قد جاء .
تاني يوم الصبح .يوم كتب الكتاب ..
آريان : نايم . وبدء يفوق . ومبسوط جدا إن تمارا خلاص انهردا هتكون مراته .. لكن مسك راسه من الصداع ومش فاكر نام امتى . وشال الغطا عشان يقوم لكن اتصدم صدمة عمره . من مياده الل نايمه جمبه . وانتفض من مكانه بسرعه . وقال بصدمه كبيره مي… مياده؟
مياده : بدءت تمثل انها بتفوق . وفتحت عينيها بدهشه واتعدلت مكانها بسرعه وشدت الغطا عليها ولطمت ع وشها . ينهار اسو…. ينهار اسو….. يافضحتك يامياده . وقامت بسرعه ونزلت ع ركبها قدام آريان ووطت ع رجليه ابوس رجلك يابيه استر عليا . انت عملت عملتك وانا كنت بموت امبارح وفضلت اقولك اعتقنى لوجه الله. وانت شدتنى غصب عني .. وانا فقيره وغلبانه استر عليا ابوس رجلك..
آريان : واقف بصدمه . وعينيه مش عارف يقفلها ومش فاكر اى حاجه . ومسك راسه بايديه . ورجع خطوتين لورا بصدمه . وقال بزعيق . انتى مجنوووونه يابت انتى؟
. انتى هتمثلى وتعمليهم عليا؟ وزعق بصوت عالى لو عايزه قرشين قوووووولى وانا هرميهم ف وشك . بس الحوااااار والتمثليه دى مش هتدخل عليا . ويلا اطلعى برااااا. ومش عايز اشوف وشك ف الفيلا من انهارده . انتى مرفوده.
مياده : بتستر نفسها بمفرش السرير . ولطمت ع وشها كتير . وقالت ينهار أبويا اسو…… شوفتى ياميااااده. شوفتى حظك الاسود…. ابوكي هيدفنك مكانك وبصت بعياط ل آريان وقالت . قرشين؟
.اه ما انتو الاغنيه كدا . تاخدو مزاجكم من الغلابه الل زينا وترمونا وترمو لينا قرشين .
.وقامت وقفت بتحدى وقالت لاا . انا بقى مش هسكت . انت الل دمرتنى وهتجبلى الفضيحه . انت الل شدتنى غصب عني وقولتلى متخفيش انا عينى عليكى من زمان . وهتجوزك . انت ضحكت عليا . وانا بترجاك ترحمنى . وقولتلى لو مسمعتيش الكلام هقول انك داخله عليا الاوضه .ولا انت هتعمل انك مش فاكر حاجه؟ منك لله . منك لله . انا مش هسكت انا هفضحكو وهخلى سيرتكو ع كل لسان . عشان يعرفوا شباب العدوى المحترمين . وجريت ع الباب ..
آريان : جري وراها بسرعه . وشدها من شعرها . وضربها بالقلم .. ووقف ورا الباب. وقال بتهديد .. لو خرجتي من الاوضه بالمنظر ده انا بقى هقتلك بجد . وزقها بقوه وغضبان .
مياده : وقعت ع الأرض . وحطت أيدها ع خدها . وشبح ابتسامه خبيثه ظهرت ..
آريان : قفل الباب بالمفتاح ..و لبس التيشرت بنرفزه . ومسك راسه بايديه من الصداع . وقال انا آخر حاجه فاكرها انى كنت بشرب العصير..
وبص ع الأرض بصدمه وشاف آثار العصير ع الأرض . والكوبايه . لكن هو متأكد أنه معملش حاجه لانه شرب العصير كله . طيب العصير ده جه منين؟ وفكر بحيره وفتح عينيه بصدمه كتب الكتاب انهردا؟.
. وفجاءه قال ايوه هو الل هيتصرف.. ومسك الفون بسرعه واتصل عليه. ورد. وقال بصوت جهوري غضبان ألو . انزل تعالى ع اوضتى حالا انت فاهم . بسرعه ف مصيبه حصلت ..وقفل المكالمه ..
مياده : بلعت ريقها بتوتر . وقالت جواها ياترى اتصل بمين؟ يلا يامياده مثلى عليه وحنني قلبه عليكى . وقامت بسرعه وجريت عليه سي آريان بيه ابوس رجلك استر عليا . اكمنى غلبانه وفقيره .
آريان : صك ع أسنانه بغيظ . اسمعى يابت انتى.. انا متأكد انك نصابه وبتاعة شغل تلات ورقات . وقسما بالله لو كان الحوار ده تمثيل منك وانا متأكد منه أنه تمثيل ..
.انا هوريكى العذاب ع أصوله فاهمه ياروح امك؟ وانا لايهمنى فضيحه . ولا خايف . بس انتى غبيه ومفكرا انها هتدخل عليا. وكمان من غباءك جايه تعمليها يوم كتب كتابي . انتى شكلك باصه لفوق . بس انا هخليه ينزلك سابع أرض يابنت ال……. انتى .
مياده : اترعبت . لكن قالت عشان تخوفه . خلاص بينا المحكمة والطب الشرعي..
آريان : للحظه قلبه دق بخوف . لايكون عمل حاجه ..
فجاءه الباب خبط . وقال بصوت غضبان زى الرعد .. افتح يا آرياااااان ..
مياده : سمعت صوته .. و اتصدمت وفتحت عينيها بصدمه .. لطمت ع وشها . وهمست ينهار اسو…..
آريان : حاطط ايديه ف جمبه وهز راسه ليها . وقال بتهديد وخنقه.. انا جبتلك الل هجيب نهايتك يابنت الحر…*.م انتى . وراح يفتح الباب ..
آدم مراد : دخل بهجوم . ف اييييه؟….وشاف مياده ملفوفه ف ملاية السرير واتصدم ..وبص ل آريان؟
آريان : من جواه مرعوب . عشان تمارا وخايف . .. وقال . ل آدم بتوتر وخوف ف نفس الوقت. بص انا مش فاكر حاجه خالص.
.غير اخر حاجه البت دى خبطت عليا ودخلت وحطت العصير وخرجت . وبعدها اخر حاجه فاكرها انى شربت العصير .
. وصحيت من النوم لقيت البت دى جمبى . وبتقولى حجات غريبه كتير انى قربت منها غصب . وانا مش فاكر اي حاجه . آدم اتصرف انا مش فاكر حاجه خالص بجد .(تمارا يا آدم ).
آدم مراد : بنظرات من نار . وبص حواليه كويس جدا وقال انت شربت العصير يا آريان؟
مياده : قلبها بيدق بخوف ومحسبتش إن آريان بالجراه دي وافتكرت أنه هيخاف من الفضيحه.
آريان : ايوه والله ..
آدم مراد : اتحرك ومسك الكوبايه وشمها . وكانت عاديه ..
ومره واحده .. قرب من وش مياده اوي. وقال بنبرة شر وفحيح افعى . اسمع منك كلمه كلمه وايه الل حصل بالظبط عشان دي هتكون آخر ساعه ف عمرك .
مياده : اتخضت ورجعت لورا بخوف . وارتجفت. وقالت ..إء..انا . كو… احم . انا كنت جايبه لسي آريان العصير زي .. زي كل يوم . ب…بس انهردا .. لأ لأ قصدي امبارح .
احم . جبت لسياته العصير وجيت أخرج من .. من الأوضه . ومثلت العياط والكسره. وقالت راح سي آريان شدنى غصب عني وكتم نفسي وانا حاولت اجري وأهرب منه بس معرفتش . واترجاه وأبوس ع رجله بس هو مش سامعني ولا رد عليا وانا حاولت اجري والعصير وقع وبعد كده….ااااااااه ..
آدم مراد : مركز ف بؤ بؤ عينيها ال مرعوب . وضربها بالقلم بقوته كلها ..
مياده : بوقها نزف من شدة الضربه ووقعت ع الأرض . واتغاظت . وزعقت وقالت والله العظيم لافضحكو .
.وانت هتدافع عنى مثلا؟ . انت هتقف جنبه .اه ما انتو اغنيه وانا فقيره وغلبانه . وراحت عند رجل آدم ابوس رجلك يا آدم بيه استرو عليا ابويا هيدفنى بالحيا ..
آدم مراد : كشر عينيه .. وافتكر لما قالت انا يتيمة الأب وبصرف ع امي واخواتى . وهز راسه .. وفجاءه . شدها من شعرها بغضب وقامت معاه بتصرخ . وزعق بصوته كله . ارياااااان ..
آريان : قبض ع ايديه .. بغيظ من مياده . ايوه يا آدم .
آدم مراد : بغضب. هات فستانها ده .
آريان : بسرعه جاب الفستان. اهو يا آدم. .
آدم مراد : صك ع أسنانه وبتهديد .. البسي هدومك وحالا. بدال ما اطلعلك للكل بره من غير هدوم خاااالص وارميكى للحرس بره .. فاااااهمه يابت ؟
مياده : برعب وعياط هزت راسها حاضر ..
آدم مراد : بصوت غضبان وهتلبسي قدامنا هنااااا. اخلللللصي .. ولف ضهرو ليها وقابض ع ايديه بغضب شديد…
مياده : بتلبس برجفه ومرعوبه من الل هيحصل وعايزه تهرب ..
طبعا .كل الل ف البيت . صحيو . وبيلبسو عشان يخرجو يشوفو ف ايه .؟
آريان : واقف بقلق . آدم انت هتعمل ايه؟
آدم مراد : بصوت عالى وغضب . متفكرش كتير . انت كتب كتابك انهردا ..
ولو حد سالك قولهم كانت ف اوضة آدم. ولف ضهرو وشاف مياده لبست خلاص. وشدها بغضب من دراعها وخارج بيها ..
——————بقلمي مريم نصار.
آدم ومريم . وزين وريتال. ومراد وفريحه . وميرو وتالين وليليان . كلهم نزلو تحت . واتفاجأو ب آدم نازل من ع السلم وساحب مياده وراه بقوه .
مياده : بتصرخ وبتحاول تفلت من ايدو لكن شتان. ده ديزل المخابرات . وحفيد آدم . يامياده . كنتى فكرى كويس قبل ما تخطى الخطوه دي ..
آدم : واقف وشاف ثوره ف عيون حفيدو . واتأكد ان مياده تجاوزت الحد . وسابه يتصرف . ويشوف حفيدو هيكمل مسيرة العدوى ازاى؟
كلهم بينادو ع آدم مراد . وهو مردش ع حد ..
آدم مراد : اخد مياده . وخرج بره الفيلا . وبصوت غضبان . شاااااهيييييين .
شاهين : اتفزع. ودخل من البوابه بسرعه . تحت امرك يا آدم باشا.
آدم مراد : بصوت يرعب . طلع عربيتى من الچراش بسرعه ..
شاهين : جري من قدامه .
مياده : بتصرخ . ومرعوبه . خلاص والله العظيم يسي آدم ماعايزه منكو حاجه . سبنى لحالى الله يخليك .
فريحه : بقلق. طلعت تجري . آدم . آدم ف ايه يا آدم يبنى . مياده عملت ايه؟
مياده : بعياط الحقينى ياست هانم ابوس رجلك..
آدم مراد : بغضب مكبوت خشي جوه يا ماما .
فريحه : بس يا آدم .
آدم مراد : بصوت عالى . وبعدييييييين؟
آريان : جري عليها تعالى ياخالتو. تعالى انا هفهمك كل حاجه ..
آريان : اخد فريحه جوه. والكل جوه مش فاهم حاجه..
شاهين : جاب العربيه. وفتح الباب اتفضل يا باشا . تحب اسوق انا ؟
آدم مراد : زق مياده ف الكرسي الل جمبه. وقفل الباب ومردش ع شاهين وركب وساق بسرعه البرق.
كلهم : بقلق ف ايه يا آريان ؟
آريان : بحيره. قال ميرو ليليان تالين اطلعو ع فوق ..
البنات بصو لبعض بعدم فهم..
آدم : بهدوء عكس الل جواه … قال .. سمعتو اخوكم قال ايه؟ اتفضلو ع فوق ..
البنات : اتحركو . وطلعو وهما محتارين ..
آدم : اتكلم يا آريان.
آريان : محتار . يقول زي ما آدم طلب. . ولا يقول الل حصل .
.وقال جواه اعقلها وتوكل. وقال كانت عندى ف الاوضه . وحكي ليهم الل حصل بالظبط .
كلهم بصو لبعض و اتصدمو .
——————بقلمي مريم نصار .
بعد شويه .
آدم مراد : وقف قدام مستشفى قريبه من الفيلا. ونزل بجمود . وفتح الباب وشد مياده بعنف . ودخل بيها المستشفى . ومش سامع لصوت صريخها ..
مياده : بتصوت وبتستنجد بكل حد موجود ف المكان . وبتزحف ع الأرض وتقوم وتقع . وآدم ساحبها بشر كبير ..
آدم مراد : شاف يافطه ع غرفة كشف . نساء . وخبط ع الباب .
.وفتحت دكتوره .. واتخضت من شكل آدم والغضب الشديد الل واضح عليه .. وقالت بخوف. خ…خير ح…حضر……
آدم مراد :بحده انتى دكتورة نسا؟
الدكتوره : هزت راسها ايوه خير حضرتك؟
آدم مراد : زق مياده جوه الاوضه بقوه ..
مياده : من الزقه .. وقعت ع الأرض وبتترعش من الخوف.
الدكتوره : شهقت بصوت مهوس . وقالت ياخبر..
آدم مراد : صك ع أسنانه بتوعد وبص للدكتوره بتحذير . وشاور ع مياده . اكشفى عليها حالا .
الدكتوره : هزت راسها بخوف ح…حاضر حاضر ..
آدم مراد : بتحذير . وحذارى تصعب عليكى .. عشان متقلبش دمار ..
الدكتوره : بلعت ريقها ..وهزت راسها . ودخلت وقفلت الباب ..
آدم مراد : واقف بره . ومسح ع شعره بنرفزه كبيره..
….. .
فيلا العدوي .
مريم : بخوف حقيقي . لا حول ولاقوة إلا بالله . اللهم اجرنا ف مصيبتنا واخلف علينا خيرا يارب . وبعدين يا آدم؟ آريان حفيدي انا واثقه فيه .
وكمان انا مش مصدقه مياده تعمل كدا؟ طيب ليه؟ دى مصيبه . دى لو تمارا عرفت ممكن كل حاجه تتقلب ضد آريان ..
آدم : ربت ع أيدها ممكن تهدى شويه . وبص ل زين . هات اللاب توب الخاص من مكتبى يازين ..
زين : من جواه بركان .. وهز راسه حاضر يا حج . وراح ع المكتب بسرعه .
آريان : متوتر ورايح جاي قدامهم وقلقان . وكل خوفه من كلمة مياده طب شرعي ومحكمه .
وراسه هتنفجر من الصداع. وبيتخيل لو تمارا عرفت . وافتكر كلمتها . (الثقه يا آريان ) وصك ع اسنانه بغضب واضح وخبط العمود بايديه بغيظ ..
واتصل ع آدم لكن فونه ف البيت. وبص ف الساعه وقال بنفاذ صبر . اتأخرت ليه يا آدم ؟
فريحه : بدموع . مراد انا خايفه ع آدم وخايفه يعمل حاجه للبنت دي . ويأذى نفسه .
مراد : بعدم اهتمام. تؤ اطمني ابنى انا واثق فيه .. وبصراحه بنت الكلاب دي تستاهل انه يرميها ف البحر . بت رخيصه زي دي تستاهل الشنق ..
وبص قدامه .. وقال متقلقيش دلوقتي هنشوف ايه الل حصل بالظبط.
ريتال : مشبكه ايديها تحت دقنها وقلبها بيدق بقلق وخايفه للفرح يبوظ بسبب مياده . وخايفه ع ابنها لو الموضوع وصل للصحافه وسمعة العيله .
زين : جاب اللاب توب. اتفضل يا حج وحطه ع التربيزه ..
آدم : اتعدل . وفتح اللاب توب .
زين ومراد وآريان وقفو ورا آدم ومركزين . ياترى آدم بيعمل ايه؟
لكن مراد عارف .لانه من بعد ما شك ف مياده ظبط لكل حاجه هو وآدم العدوي ..
مريم : قاعده جمب آدم ومش فاهمه . وقالت هو ده وقت شغل يا آدم؟
آدم : مركز ف اللاب . وقال . بهدوء لأ ياروحي ده مش شغل . انتى قلقانه وانا من واجبي انى اطمنك .
آريان : شاف الفيديو ع اللاب .وفتح عينيه بدهشه. وقال بابا آدم هو ف كاميرات مراقبه جوه الڤيلا ؟
ريتال وفريحه قامو بسرعه واتفرجو مع الكل .
آدم : طبعا ياحبيب جدك . وهنعرف كل حاجه دلوقتي .. وقال اهو مياده طالعه وقدمتلك العصير الساعه ١١ بليل .
آريان : بلع ريقه بصعوبه وخايف . لكن قال بدهشه . اهي مياده خرجت من الأوضه اهي ع طول .
مراد : بشك .. بعد اذنك ياحج . رجع الفيديو . قبل ما مياده تطلع ل آريان .
آدم : رجع الفيديو . والكل اتصدم . من الل شافوه . مياده بتحط اقراص ف كوباية العصير .
آريان : بزهول . ايوه عشان كدا اول ما شربت العصير محستش بحاجه . لكن كمل بخوف . بابا آدم هو ف كاميرات ف اوضتى؟
آدم : حاسس بتوتر وخوف آريان . وقال لأ ياحبيبي واطمن كل حاجه هتبان دلوقتي .
.وشافو مياده وهي طالعه تانى ومعاها العصير الساعه 4 الفجر ومخرجتش من الاوضه تانى .
. وده الل هيجنن الكل . ياترى حصل ايه ف الأوضه ؟
لكن آدم طمنهم . وقال متقلقوش . مدام ده منوم يبقى كل حاجه تمام ..
ريتال : بتعيط بخوف . وبعدين يازين البنت دي شكلها مش سهله وممكن ابنك يتأذي بسببها..
زين : خبط قبضة ايدو . واتخنق وقال اااه يابنت الل….. اقسم بالله ما هسيبك تعدي بعملتك دي ..
مريم : ماسكه كف أيد آدم ومتوتره وخايفه جدا . ع حفيدها ..
زينب متغاظه وشاكه ف مياده انها الل عملت كدا بإرادتها . والبنات الشغالين مصدومين . وخافو من رد فعل آدم مراد. وعملو ل ديزل المخابرات مليون حساب .
——————بقلمي مريم نصار.
عند محمد عزيز ..
محمد ونور وتيم وتمارا . بعد الفطار . قاعدين ف الليفنج بيشربو الشاي .
محمد : بسعاده . قال ل تيم . الشقه خلاص كلها يومين والعفش الجديد يوصل وكل حاجه تتظبط..
تيم : …………
نور : بزعل بصراحه بقى انا مضايقه جدا ..
محمد : كشر عينيه بعدم فهم . ليه ياروحي بس مين مضايقك ؟
نور : انا كان نفسي إن ميرو تختار عفش الشقه كلها ونشوف ايه الل يعجبها .. بس ابنك بقى قال اعملو الل انتو عايزينه..
محمد : ابتسم متقلقيش . ميرو عاقله ومش هتفكر بالطريقه دي.. وكمان انتى شايفه بنفسك انا وانتى اختارنا احسن حاجه موجوده.
تيم : ………….
تمارا : بانبهار بصراحه بقى الموديلات تجنن وعفش ميرو جميل جدا بجد . هههههههه آرين عيطت من جمال ديكور الشقه . جاحه وهم بجد ماشاء الله.
نور : ابتسمت. الحاجه طلعت جميله لأن ميرو بنت اخويا جميله وهاديه وعمرها ما اعترضت ع حاجه. وعاقله بشوف فيها مامي .
تمارا : ميرو دي العشق يامامي . وهنبقى اجمل اخوات إن شاء الله..
محمد : مسد ع شعر تمارا و باس جبينها . وابتسم بلمعه ف عيونه وقال كبرتى ياتيما. وكتب كتابك انهردا .
تمارا : بدموع حضنته وقالت أنا عمري ما هبعد عنك يابابي. انا ماينفعش اعيش يوم من غيرك ..
محمد : زاد من حضنها واتنهد ..
نور : مسحت دموعها وابتسمت بحب كبير. وبصت ع تيم . وقالت تيم ياحبيبى .
تيم : ………….
نور : بصت ل محمد وقالت ابنك سرحان من بدرى وماسك كوباية الشاي ومشربش منها وزي ما هي وبردت ف ايديه .
محمد : ربت ع ايدها. وبص ل تيم وقال تيم يبنى.
تيم : ها … وبص حواليه احم . وحط الكوبايه وقال نعم يابابا.
محمد : ابدا ياحبيبى. قوم استريح ف اوضتك شويه. قبل ما نروح ع كتب كتابك ..
تيم : هز راسه وقام. بعد اذنكم واتحرك . ودخل الاوضه. وقفل الباب ..وقعد ع السرير ورجع راسه لورا ..وغمض عينيه بتعب شديد . ورجع بالذاكره ..
فلاش باك ———–
فلاش باك..
تيم : وصل المستشفى ووقف عند الباب لما شافها بتضحك وهي ف حضن آدم .وقف مكانه وقلبه بيدق ببطء وبعدها خفقان وبعدها دق بسرعه .. أخيرا مريم قدامه بتضحك والروح دبت فيه من تانى ..
ودخل وهو مش مصدق نفسه . وقبل ما يقول كلمه واحده .. انتبه ع دخول ياسين بسرعه . ومعاه بوكيه ورد .
.ورغم أنه ف اولى ثانوى إلا إن تيم أتصدم من لهفة ياسين ع ميرو . اصلها تشبه اللهفه الل جوه قلب تيم .. لكن تيم لهفته الضعف بمليون مره .
تيم : شاف ياسين بيقدم الورد ومبسوط جدا بيها .
وكل الل حواليه بيضحكو . إلا تيم ..
وتيم قرب من ميرو وقعد ع الكرسي قدامها . واول مره يحس أنه متوتر كدا . لكن سكت وابتسم لما سمع صوتها الل كان محروم منه .
ميرو : بتعب لفت وشها . وابتسمت ابتسامه عشقها تيم . وقالت اذيك يا تيم .
تيم : بخفقان ف قلبه ورد عليها اذيك انتى يامريم . عامله ايه دلوقتى؟
ميرو : ابتسمت الحمدلله .. شكرا لانك انقذتنى . انا عايشه دلوقتي بفضلك انت ..
تيم : ابتسم بحب وقال انتى من عيلتى يامريم ..
وبعد كده . مريم خرجت من المستشفى . وآدم شاف انها تعبانه وضغط التفكير عليها غلط . وكانت تعبانه فعلا ومقدرتش تكمل دراستها ف نفس السنه ..
تيم : زعل جدا . ولكن اخد عهد ع نفسه أنه يكون زى ضلها .
.ويساعدها ويزاكر ليها عشان هي نفسها تدخل طب . وقرر أنه يخبى عشقه ليها جوه قلبه .. علشان تركز ف مستقبلها .. واول ما تخلص هيعترفلها أنه بيعشقها مش بيحبها وبس ..
وعدت السنين . وتيم ماشي ع عهده . ومهتم بيها كفرض عليه .وديما يقولها انتى من عيلتى. ودخلت رابعه كليه وفاضل شهرين ع الامتحان .
. وتيم شاف ميرو بتكبر قدامه . وجمالها مسيطر ع قلبه وبيعاملها بثبات عشان تركز ف تعليمها .. ولكن خلاص مبقاش قادر ع كتمان عشقه ليها اكتر من كدا .
. واخد قراره أنه بعد امتحان رابعه ويوم النتيجه هيتقدملها رسمي . ويكتب الكتاب ويعترفلها بكل حاجه. ويقدم ليها هديته المميزه الل بيجهز فيها كل فتره .
ولكن كان للقدر رأي آخر ..
قبل الشهرين .
تيم : ف الچيم بيتمرن مع ياسين .
ياسين : ل تيم بعد التمرين هتروح فين؟
تيم : بيجرى . وقال بابا آدم عايزنى اروح الشركه الأم لأنهم عاملين حفلة كل سنه للمجموعه.
ياسين : ايوه منا رايح انا كمان . مع انى مش عايز اروح . قولت ل بابا انا ماليش ف جو الحفلات ده. قالى معلش ساعه وامشي .
تيم : خلاص نروح مع بعض ايه رايك؟
ياسين اشطا. وبعد الحفله بقى توصلنى بالعربيه بتاعتك عشان عربيتى مع واحد صحبى .
تيم : تمام مفيش مشكله .
بعد كدا .وصلو الشركه.
وآدم العدوي . كان متمركز وماشاء الله عليه هيبه وحواليه أولاده وأحفاده وكان فخور جدا بعيلته ..
تيم : بص ف الساعه وقال كدا هتاخر ع ميرو عندها مراجعه .ولازم اساعدها ..
وبيدور ع ياسين . وقال انا هطلع اشوفه اكيد ف مكتب عمى زياد . وطلع ف الاسانسير. ووصل المكتب . ومبسوط . ولكن ابتسامته اختفت والأرض وقفت عن الدوران.
زياد : طيب تمام انت بتحب ميرو جميل جدا .. ولكن يبنى انت متأكد من إن ميرو كمان بتحبك .
ياسين : بأمل . ايوه يابابا .ميرو بتحبنى ..
تيم : قلبه دق بخوف .. وغمض عينيه وكل أحلامه واماله اتحطمت .
. وهمس مريم بتحب ياسين؟ مريم وياسين؟ وجري من الشركه ..ومقدرش يقف يسمع اكتر ..
زياد : وهي قالتلك أنها بتحبك .؟
ياسين : بنفس الامل . بصراحه لأ . لكن معاملتها معايا بتأكد انها بتحبنى . ميرو مميزه اوى معايا يابابا ..
زياد : هز راسه. ووقف قدام ابنه وقال. مفيش حاجه يبنى اسمها متأكد انها بتحبنى من مجرد تخمين ف المعامله. ميرو معاملتها جميله مع الكل .مش معاك انت بس .
ياسين : بحزن. بابا انا بجد بحب مريم وهحاول اعترف ليها قريب جدا عشان اتاكد من حبها ليا. ولو انى متأكد انها بتحبنى..
زياد : اتمنى يبنى يكون احساسك صح . ولكن ياريت بلاش تعلق نفسك . من غير اعتراف رسمى منها . علشان يبنى مفيش حاجه اسمها متأكد ..
تيم : ساق العربيه بسرعه لاول مره ف حياته. ودخل البيت وبينهج وف حاله لا يرثى لها. ودخل أوضته ومبقاش سامع حاجه غير ايوه ميرو بتحبنى .
. واتجنن وكسر كل حاجه حواليه .. وخرج من البيت وهرب ع شقته. ودخل ف مرحله اكبر . وهي النضج .
.وفكر بعقل وشاف أن ميرو مفيش عليها زنب . وحب تيم ليها من طرف واحد . وفكر ف كلام مريم الجزار (الل بيحب حد بجد . بيحب يشوفه مبسوط )
وقرر أنه يبعد عن مريم نهائى واتمنى ليها السعاده
.وتانى يوم رجع البيت بيرسم الضحكه وانه طبيعي جدا . واتحجج أنه ضرب واحد بيعاكس آرين .
وبدء يعيش ف دور الانسان الطبيعي. ولكن الل مقدرش يتحمله أنه يبعد عن مريم حبيبته .
وغمض عينيه بتفكير عميق وعايز يوصل لحل . وشاف الحل الوحيد أنه يفضل جمبها ويساعدها ويكون ليها الدرع الل بيحميها ديما من بعيد .
وركز ف مزاكرته وامتحاناته . وجابلها الشوكليت كالعاده . ولكن الل وجع قلب تيم . وهو بيقولها انتى اختى .
.وبطل يقول انتى من عيلتى.. لانها خلاص هي مش بتحبه وماينفعش يجبر نفسه عليها .
لان لعنة العشق بتفرض نفسها ف صميم القلب . ومفيش ليها طريقه لطرد اللعنه الل تملكت من كيانه .
. وديما يقولها اختى عشان يفوق نفسه .. وكأنه بيعاقب نفسه . وتعب جدا وفاز بجداره ف أنه يمثل عليها . انها أخته وبس .(ولكن الاعماق تحترق ). وحاول يخرج من الصدمه ..
ويوم نتيجة آرين كان مبسوط جدا لأن آرين دي بنته الصغيره الجميله المجنونه .
. ولما دخل الفيلا . لمح ميرو ع السلم . وطلب انه يطلع يقول ل آرين خبر النجاح عشان يشوف ميرو عن قرب .
.وطلع السلم بسرعه لانها داخليا وحشته بجنون . ووقف قدامها بيمثل بقوته كلها أنه عادى .وعشان عايزها تبقى معاه طلب منها تطلع معاه عند آرين .. ولكن لما مريم كانت هتقع من ع السلم .
. شدها بسرعه بخوف كبير وقلبه دق بسرعه. وكانت دقات قلبه مسموعه ل ميرو . وخاف عليها . وطلب منها تنزل معاه وتقعد ونسي شهادة آرين تماما .
. ولما ميرو جريت من قدامه . راح وخبط عليها عشان يطمن .. ولما مبتبقاش موجوده ف مكان بيحس بفراغ كبير .. وقاعد مستنيها تنزل.
آدم : طلب منه يروح ليه الشركه لانه وده طلب عادي جدا..
تيم : قلبه دق . وافتكر ياسين واعترافه ف الشركه . وكان هيقول لأ . ولكن قال ل آدم حاضر ..
وف نفس اليوم . تيم اتصل ع ميرو يطمن عليها واتحجج ان امه وأبوه هيمشو . ولما نزلت ولابسه الفستان السماوى كانت هيتجنن عليها. ولما ضحكت مع آركان قلبه ولع من الغيره . وبعد كدا قدم ليها الشوكليت ومشي.
وف يوم كان الكل ف المول بيشترو لبس للعيد . وتيم واقف مع تمارا وعينيه ع ميرو بيرسم تفاصيلها من بعيد .
.لكن اتصدم صدمة عمره لما شاف ميرو بتختار بدلة ظابط شرطه وعرف انها اكيد ل ياسين .
.وقلبه ولع من الغيره اكتر .. وقرب من المكان الل هي فيه . وسمعها بتقول للبنت . لو سمحتى غلفى البدله دى بطريقه شيك جدا . لانها هتتقدم هديه .
تيم : متحملش لكن رسم الضحكه لما شاف آرين وليليان بيطلبو منه المساعده . (ولكن قلبه منحور) .
وكان ديما يشوف سرحان ميرو ع أنها بتفكر ف ياسين ..زى ما هو بيفكر فيها .
. ولما شافها مع شاهين النار كانت بتاكل فيه ومستحملش .
. ولما نجحت فرح جدا عشانها . وقلبه كان هيطلع من مكانه . لما قالت تيمو . ايوه انا عادد السنين الل انتى من يومها بطلتى الكلمه دى. لانها منك ليها احساس تانى ..
ولكن بدأ يحتار ف نظرت عينيها ليه . وسألها كتير عشان يتأكد . ونفسه انها تحكيله .
ولما مبقاش قادر . وخرجو كلهم ع الكورنيش . سألها ايه رايك ف ياسين ؟
ميرو : ردت عليه بعفويه وقالت محترم وطموح . والكلمه الل قلبت كيانه بالكامل .. هي (استثنائى)
وابتسم بوجع كبير وحب يغير الموضوع وقالها انا الل هقدملك اوراق الرساله ف الجامعه ..
وتاني يوم كانت خطوبة كريم وليليان .. وطول اليوم تيم مش طبيعى الكلمه اكبر من احتماله هي شايفه ياسين استثنائي
.وخرج من البيت بحجة أنه رايح الچيم. ولكن مرحش . ركب العربيه ووصل مكان هادي . وبيفكر ف ميرو .
وآرين اتصلت عليه وكلمته . وبعد كده ف الحفله . قاعد ف صمت تام والكل لاحظ عليه .. وسمع فون ياسين . وياسين قاله بعد اذنك ياتيم اعدى لانى معايا مكالمه مهمه جدا .
تيم : اتحرك . وقعد .. ولكن الصدمه الكبيره شاف ميرو خارجه بعد المكالمه لياسين ف الجنينه .
(يعنى ميرو الل اتصلت ع ياسين ).
وقعد تعبان جدا وعايز بمشي. وفهد جه وطلبله قهوه.
.وقال لفهد انت استريحت لما عرفت الحقيقه. وهى إن تيم قاله إن آرين اخت مش اكتر .
واتخنق ومن غيرته مش قادر يتخيل إن ميرو واقفه دلوقتي مع غيرو .
. واخد القهوه وخرج ووقف تحت شجره ف مكان لوحده وعيونه بتدور ع ميرو .
.وفتح عينيه بصدمه اكبر .. ياسين وميرو واقفين عند عربية ياسين؟
.وشاف ياسين بيقدم ليها البوكس هديه وبيضحكو .
تيم حدف فنجال القهوه بعيد بغيره كبيره وخارج بسرعه كبيره وآدم مراد نده عليه وقاله انت رايح فين دلوقتي؟ رد عليه بثبات وقاله رايح ازور ناناه وجدو .
. وسابه ومشي بسرعه البرق وركب العربيه وساق بسرعه وراح ع الشقه . ودخل وقعد ع الكنبه بتعب شديد وقفل فونه وغمض عينيه ومن كتر التفكير حاسس انه هيجراله حاجه . ولكن وصل لقرار انه لازم يبعد ..
ومحمد سأله انت بتحب آرين؟ تيم قاله لأ ..
ومحمد سأله تانى . بتحب ميرو ؟
تيم : بص ف عينيه بلمعه وقال لأ ولكن قلبه قال أنا مش بحبها انا اكتر من بعشقها .
وعدت الشهور وبيحاول ويجاهد نفسه أنه لازم ينساها .
.الى أن جاء اليوم . وقابل فيه كامليا عن طريق الصدفه . واتصدم من الشبه الكبير بينهم . وحب يدى لنفسه فرصه ويشوف ميرو ف كامليا . لكن باءت بالفشل وعشقه لميرو بيزيد يوم عن يوم . ( باك )
——————بقلمي مريم نصار.
بعد شويه .. فيلا العدوي ..
آدم مراد : داخل الفيلا لوحده .وواضح عليه الهدوء .
الكل : مزهول من هدوءه . وفين مياده؟ وعمل فيها ايه؟
آدم مراد : السلام عليكم . وباس ع راس مريم وايد آدم . ولمح اللاب توب . وباس ع ايد فريحه والباقى . و قعد ع الكنبه
..وقال بهدوء قهوه ياداده بسرعه …
زينب : بتوتر .. من عينيا يسي آدم بيه..
آريان : جري ع آدم مراد . بلهفه انت روحت فين؟ والبت دى عملت معاها ايه؟
. وقالتلك ايه؟ احنا شوفنها ف الكاميرا بتحط اقراص وا……
آدم مراد : بهدوء . انت قلقان كدا ليه؟ خلاص كل حاجه خلصت والموضوع انتهى ..
كلهم بصو لبعض بعدم فهم ومستغربين.
مريم : بتعب . حبيبى ريح قلبى وقولى عملت ايه؟
آدم مراد : قام بسرعه . ونزل ع ركبه قدامها ومسك ايديها وباس عليهم .
. وقال اولا ياست الكل انا مش عايزك تكوني قلقانه ابدا .
.طول ما حفيدك معاكي. ههههه وكمان امبراطور قلبك.
. تانى حاجه ..اطمنى انا اخدت البنت دي وروحت بيها ع المستشفى. والدكتوره كشفت عليها وكل حاجه تمام. والدكتوره طمنتنى واخدت منها تقرير بكدا ..
مريم : بفرحه . بجد يا آدم ياحبيبى.
آدم مراد : ابتسم بجد ياحبيبتي.
كلهم بصو لبعض وضحكو بسعاده واريحيه كبيره .
مريم : طيب وفين مياده دلوقتي . اوعا تكون اذتها؟
آدم مراد : بشبح ابتسامه وتوعد .. لا متخافيش هي دلوقتي ف آمان.
مريم : يعنى ايه مش فاهمه؟
آدم مراد : بمكر .. يعنى انا سبتها ومش هتقدر تخطى من جمب مملكة العدوي تانى. اطمنى .
مريم : مسدت ع شعرو . وباست جبينه بحب كبير . ربنا يباركلى فيك انت وأخواتك يانور عيني .ويحفظكم من كل شر .
آدم مراد : هز راسه أمين . وقام وقف . وبصوت جمهورى داده زينب.
زينب : طلعت تجرى بتوتر . ن..نعم ياسي آدم بيه..
آدم مراد : راح وقف قدامها . وقالت بصوت عالى بتحذير شديد اللهجه وآمر .
. من دلوقتي مش عايز أى بنت من الشغالين تخطى خطوه واحده ناحية السلم ده ..
ممنوع اى بنت تطلع اى جناح من التلاته . ولو ده حصل انا معرفش ايه الل ممكن يحصل..
ومفيش غيرك انتى وبس الل مسموحله يطلع فوق. تمام ياداده ؟
زينب : ابتسمت بفرحه .. من عينيا حاضر انت تؤمر أمر يسي آدم بيه ..
بعد شويه .
الكل فطر . والجو هدى نوعا ما .
آدم مراد : خارج من الفيلا رايح البيسين .
آدم : من وراه. آدم ..؟
آدم مراد : وقف ولف ليه نعم يابابا .
آدم : بص ف عينيه وقال هي فين؟
آدم مراد : بص ف عينيه وقال ف المخزن ..
آدم : هي تبع حد ؟
آدم مراد : هز راسه لأ مظنش. هي اعترفت بكل حاجه ف المخزن.
آدم : طيب وهتعمل معاها ايه ؟
آدم مراد : هتفضل هناك لحد ما يخلص الفرح. واجيب تاريخها من سابع جد . واعرف هي مين وتابعه لحد ولا لأ.؟
آدم : هز راسه تمام . وسابه وراح ع المكتب من غير ما يتكلم . وصمم أنه يسبب آدم يتصرف ويشيل مسؤلية العيله . لان محدش ضامن عمره . وعايز يكون مطمن ع احفاده وسلسال العيله يبقى قد المواجهه ديما .
آدم : قعد ع كرسي المكتب . وكتب ف مدونة حياة ال آدم .. لازم ناخد فرع من شجرة العيله ونغرسها ف الارض. ونسقيه بمياه الحب والثقه والقوه والعزه والحريه والأمان والإخلاص والتفانى واليقين والايمان . عشان الجدر يكون أقوى من جدر ال آدم ..
آدم مراد : اتحرك خطوه. وخارج ..
مراد : من وراه ربت ع كتفه . وقال انا برضو قولت استحاله ديزل المخابرات يعديها كدا .
آدم مراد : كشر عينيه بعدم فهم . ديزل المخابرات؟
مراد : ابتسم بفخر . وقال مبروك يا آدم . صقر المخابرات. عنده ابن يفتخر بيه بجد.
. وعرفنا اللقب بتاعك . (ديزل المخابرات) .. لانك تستحقه وخصوصاً انك أنقذت ١٩ من الضحايا وهاجمت الخصم بال آر بي جي دفعه واحده . بجد انا فخور جدا بيك يبنى .الف مبروك
آدم مراد : همس بشبح ابتسامه . (ديزل المخابرات)
——————بقلمي مريم نصار.
بعد فتره .
ف بيت زينب ..قاعدين بيتغدو ..
عوض : بياكل اممم طيب ومتعرفيش سي آدم بيه الصغير . عمل ايه مع مياده دي ؟
زينب : بتاكل . امسكى يادعاء يحبيبتى حتة الفرخه دي وانت كمان ياحمد .وبصت ل عوض وقالت بغيظ . الهي يكون رماها ف النيل ونستريح منها .ولا ولع فيها البعيده . شوف البت ياخويا سوهنه ولا كان باين عليها . وكل شويه تقولى ياست زينب تحت امرك ياست زينب . وكان ناقص تبوس ع رجل ست مريم عشان نقول عليها غلبانه. اممم كيد الحريم . ربنا يولع فيها البعيده عايزه تبوظ الجوازه.بنت المقاطيع .ربنا ياخدها قادر ياكريم ..
عوض : اممم اني مش عارف بنات ايه دي؟. آخر زمن صحيح . شوفي البجاحه . ومش خايفه . دا انى راجل اهو وبخاف من الهيبه بتاعت البهوات. اعوذ بالله ..
زينب : بقولك ايه سيبك من ده كله . سيدى آدم بيه الكبير عايز الجنينه تكون كلها انوار . وظبط كل حاجه انت والحرس .
عوض : بياكل امم عارف عارف . المصممين شغالين بره واني هشوف كل حاجه بنفسي . وربنا يكتر من الافراح ..
دعاء : بتاكل تعرفي يماما آدم بيه بجد انا بحترمه جدا ربنا يديه ويزيده يارب ..
زينب : بضحكه . ايوه بابت ادعيله وادعي كمان لست الكل ست مريم هانم .
دعاء : بفرحه ايوه ياماما انا لما شوفت الفستان الل ست مريم الكبيره جابته عشانى مكنتش مصدقه ومنفوش زي فستان العروسه . انا كنت فرحانه اوي.
زينب : ربنا يفرح قلبك يادودو ياروح قلبي . ست مريم دى مهما اقول مش هوفي حقها . ده كفايه انها نبهت عليا انك متشغليش معايا عندهم . وشرطت تكملى علامك ..
احمد : فعلا هما من الناس المحترمين جدا والنادر ياريت كل الأغنياء كدا كانت الدنيا كلها بقت اتغيرت.
زينب : ربنا يباركلهم يارب .. وانت يضنايا عايزه شهاده حلوه كدا ارفع راسي انا وابوك بيها .
احمد : ان شاء الله ياامى انا عايز بعد الثانوى ادخل كلية هندسه ..
عوض : بص لاحمد ابنه وقال وماله يبنى
بس انى عايزك تتجدعن ياض ياحمد عشان لما تكبر كدا تشتغل معايا ف الجنينه.
احمد : بصدمه كبيره وقال ايه؟ اشتغل ف الجنينه؟ وبص ل أمه ..
زينب : شهقت بصوت عالى . نهارك اسو….يال موكوس .
.ده بدل متشجع ابنك على علام عالى . اسمع ياعوض مالكش دعوه بعيالى من هنا ورايح .
.وسيدى آدم بيه الكبير . قال أحمد هيدخل الجامعه وبعد ما يخلص هيشتغل فى شركة سيدى آدم وكمان عايز دعاء تخلص علام عالى اه اومال ايه..
عوض : اها . وماله واني كاره يعنى . ايدى ع كتفك يختى ..
زينب : بغيظ . كل كل . خلينى اقوم احضر الضيافه العيله كلها ع وصول عشان كتب الكتاب ..
——————بقلمي مريم نصار.
بعد فتره ..
ميرو : لبست وجهزت نفسها لكتب الكتاب . وماشيه بتعب وجابت المفكره ودموعها ع خدها . والفرحه مبقتش تعرف ليها طريق وكتبت بدموع الحزن والاسى ..
.كيف السبيل ياسيدي …. الى تركك والبقاء معك …..كيف استطيع ياسيدي الهروب منك…..وكيف لا استطيع الاستغناء عنك..ياسيدي ارجوك ارحم ضعف حالي وحيلتي…قربك حريق وبعدك نار…اعذاب انا الذي فيه …ام اني انا العذاب فآه والف اه ياحبآ يحرقني وقدر كيف يشاء يرميني….يامن جعلته انفاسي وهو الذي بالهوى يكويني…يامن جعلته دقات قلبي وهوى لحبي ووجع القلب يعطيني .. M/T
وقفلت المفكره .. وقامت خبتها . واستسلمت للقدر .
فريحه : خبطت ودخلت ل ميرو .
ميرو : واقفه قدام المرايا وسرحانه.
فريحه : قريت منها. ميرو حبيبتى .
ميرو : انتبهت وابتسمت بتمثيل. اهلا مامي. أسفه حضرتك هنا من امتى؟
فريحه : بصت ع ميرو وقالت انتى خسيتى اوي يامريم . ليه كدا يابنتى ؟
ميرو : ههههه ايه ده بجد . طيب كويس اوي ابقى موديلز كدا ف الفرح . وعيونها لمعت بدموع ..وبصت بعيد .
فريحه : ابتسمت ولفت وش ميرو ليها. وقالت أنا عارفه انك بتفكرى كتير . وكلنا كنا كدا قبل الجواز . لكن مخسناش بالطريقه الملحوظه دي . حبيبتى متفكريش كتير . وانتى كمان طالعه زي القمر . وباست جبينها بحب كبير . وضمتها لقلبها .
ميرو : اتنهدت بوجع كبير جدا . وغمضت عينيها ف حضن امها.
فريحه : طلعتها من حضنها بابتسامه وقالت . شوفتى جمالك نسانى انى طالعه اقولك. إن الكل موجود تحت.
.والمأذون كمان وصل. وبيكتب كتب كتاب آريان وتمارا . وانتى وتيم بعدهم ع طول . يلا بينا ياحبيبتى .
ميرو : قلبها دق بقوه من الخوف والتوتر. هي ماشافتش تيم من اسبوع. وكمان خايفه منه. وخايفه حد يلاحظ حاجه .وخايفه من الل جاي .
فريحه : بعدم فهم اله مالك ياميرو سرحانه ف ايه ياحبيبتى؟
ميرو : هزت راسها لأ ابدا ابدا. احم يلا ننزل .
آرين وچود خبطو ع ميرو بفرحه كبيره . ودخلو يضحكو ومبسوطين .وقالو وااااو . العروسه قمرررر.
آرين : جريت حضنت مريم وقالت الف مبروك انتى زى السندريلا بجد وقمر
چود : خبطت ع جبهتها بنفاذ صبر. وقالت يا آرين مش وقت سلامات . وبصت ل ميرو . وقالت تيته مريم قالت نطلع ننادي عليكى علشان المأذون بدء كتب كتابك مع الدكتور تيم .
ميرو : بلعت ريقها بصعوبه . وبتنهج بسيط وايديها تلجت.
فريحه : حست بيها. وفكرت إن ميرو مخضوضه من فكرة الزواج نفسه . ودلكت ايديها وحاولت تهديها.
ميرو : وشها اصفر. وقالت بتعب مامي انا مش قادره انزل.
فريحه : بقلق .. وماله ياحبيبتى تعالى اقعدي هنا. واشربي الميا دى ..
الباب خبط ..
وآدم مراد : دخل وكان لابس بدله جميله . وخطف قلب آرين الل عيونها بقت بتدور عليه ف كل مكان.
آدم مراد : قرب من ميرو. وقعد جنبها ومعاه الدفتر وابتسم وقال أمضي هنا ياميرو. وناولها القلم..
ميرو : جمعت قوتها. ومسكت القلم برجفه. ومضت عقد الجواز بصعوبه. ودموعها نازله بصمت..
آدم مراد : باس ع أيدها وباس جبينها الف مبروك ياروحي..
ميرو : عيطت بوجع..الله يبارك فيك.
آدم مراد : ضمها لقلبه هششش بس ماتعيطيش بتعيطي ليه دلوقتي . كل حاجه هتكون تمام انتى حفيدة العدوي ومينفعش متفرحيش وتعيطى كدا..
ميرو : خافت إن آدم يلاحظ حاجه وقالت . انا مبسوطه بس زعلانه عشان هسيبكوو.
آدم مراد : باس أيدها . وربت ع ضهرها. ومين قالك انك هتسبينا. انتى معانا ديما. وفوقى كدا وبلاش عياط .
ميرو : خرجت من حضنه ومسحت دموعها بسرعه وابتسمت بتمثيل .
آدم مراد : باس جبينها . وقام اخد الدفتر. وخارج وعيونه ع آرين . وغمز ليها بثقه . وخرج ..
آرين : فتحت عينيها بدهشه . وبلعت ريقها بتوتر . ز قلبها بيدق بسرعه .
وحاولت تتكلم بمرح. وجريت ع ميرو يلا بقى تعالى ننزل عشان اخد هديه من تيمو . يلاااااا..
——————بقلمي مريم نصار.
تحت ف الليفنج ..
الكل بارك وهنى .
تيم : قاعد جمب فهد . ولابس بدله. واول مره يحس إن الكراڤت خانقه.
فهد : الف مبروك يادكتور .
تيم : كالعاده ابتسم. الله يبارك فيك يافهد .
فهد : عروستك نازله هناك اهي .
تيم : رفع عينيه وشاف ميرو .. الل ماشفهاش من اسبوع . ولاحظ قد ايه انها خاسه بطريقه ملحوظه. وبعدها غمض عينيه بتعب .
ميرو : نزلت وباركت ل تمارا وآريان. والكل بارك ل ميرو. وقدموا الهدايا.
آريان : من فرحته . شد تمارا من أيدها وجري بيها بسرعه وخرجو ف الجنينه . وضحك بسعاده . وقال قوليها ..
تمارا : قلبها بيدق بسعاده . وقالت بكل لغات العالم . بحبك يا آريان ..
ميرو : ف حضن آدم ..
آدم : غصب عنه دمعه نزلت منه عشان ميرو خلاص كلها اسبوع ومتبقاش معاه. هي وليليان ..
ميرو : شافت دموع جدها. وكأنها فرصه ليها. واترمت ف حضنه تانى وعيطت بوجع كبير. لدرجة إن الكل عيونه لمعت بدموع واتاثرو من حب آدم وحفيدته لبعض ..
آدم : ربت كتير ع ضهرها بحنان وباس جبينها ومسح دموعها .وقال بابتسامه . حفيدة العدوي ف آمان ..الف الف مبروك ياروحي..
ميرو : بصت ف عينيه بوجع وباست ع ايدو وقالت بصوت مبحوح الله يبارك ف حضرتك يابابا..
محمد : غمز تيم ايه مش هتبارك لحبيبتك ؟
تيم : غمض عينيه بوجع …وسكت …..
محمد : اله انت يادكتور . مش خلاص حلم عمرك اهو اتحقق .
. ولا مفكر انى صدقت اجابتك الخايبه لأ .انت قولت الحقيقه بعينيك يادكتور ..
يلا بارك ليها. واوعا تخليها تبكي وخليك حنين عليها. والله بجد عياطها وجع قلبى.
تيم : صك ع أسنانه..وقبض ع ايديه . واخد نفس عميق جدا . وبص حواليه. ورجع لطبيعته وابتسم . وقرب من مريم .. وبص ف عينيها .. وقال بدموع متحجره .. مبروك يامريم ..
ميرو : نزلت عينيها ف الارض بحزن. وهزت راسها ليه . الله يبارك فيك .
طارق : بمرح . الف مبروك للعرسان . خلاص كتب الكتاب وخلص. نتعشي بقى. وكلها اسبوع ونعمل اعلا فرح لاجمل تلات عرايس وعرسان.
آركان ومصطفى ف صوت واحد . (دا احنا هنخربها)
الكل ضحك بسعاده..
طارق : كشر عينيه . هو شهر العسل فين يا آدم؟
آدم : ههههه . والله كريم قال إنه هيقضى شهر العسل ف باريس .
مريم : ابتسمت بحب. اسكندريه جميله اوى يا آدم .
آدم : بهمس وحيات اسم آدم الل طالع منك زي السكر ده . بعد ما يرجعو احفادك .. انا وانتى هنسافر اسكندريه ونقضي فيه اجمل شهر عسل انا وحورية آدم.
——————بقلمي مريم نصار..
ونقول بعد اسبوع .
كل عروسه موجوده ف السنتر.
وجه كريم : بلهفه واخد لليليان الل اتجنن من جمالها وخرج من السينتر.
ودخل : آريان وشاف الل خطفت قلبه اكتر واكتر . واخدها وخرج من السنتر .
ميرو : لابسه فستان جميل جدا . وواقفه قدام المرايا والحزن كاسي ع ملامحها .
آرين : سقفت بطفوليه تيم جه يابناااات ..
ميرو : سمعت آرين .وقلبها دق بخوف .وغمضت عينيها بتعب لأن الل جاي صعب جدا عليها.
.ولكن فجاءه شقهت بصوت عالى لانها اتشالت من ع الأرض . وغمضت عينيها من الخضه . وفتحت تشوف مين شايلها وشهقت بصدمه ..تيم؟ ..
تيم : بحُب .. عمر تيم الل جاي يامريم ——-