رواية اميرة ميخائيل كاملة بقلم ريحانة الجنة عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة ميخائيل الجزء (2) الفصل الثالث 3
استيقظت فى الصباح وهى ترتدى ملابسها
سريعا وتشعر بالصداع يفتك براسها امسكت
بحقيبتها وهى تتوجه الى غرفة الجد والجده
وهى تطرق الباب …فهتفت الجده: ادخلى
دلفت وهى ترسم ابتسامه مصطنعه على
ثغرها وتهتف: صباح الخير….يحبيباتى.
احتضنت الجده هدى وبعدها راشد بحب
هتفت هدى: صباح الخير على ست البنات
راشد ببتسامه: النسخه التانيه من والدك
فى الشكل واخدتى طبع رهف فى ابتسامتها
وهزارها وخفت دمها….
وقفت رهف وهى تهتف: حبيبي انت ياجدو
يلا عشان اوصلكم للمستشفى عشان ورايا
كليه.
ابتسم لها الجد وهو يهتف: يلا بينا ياحبيبة
جدك راشد… عقبال ماسيف يخف واسمع
منه جدو زيك.
اسماء بدعاء: يارب العالمين ان شاءلله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند رهف وجمال وماجده كانوا يجلسون
امام سرير سيف بعد ان تم نقله الى غرفة
عاديه وهو يصدر انين خافت يدل على
افاقته من المخدر.
ـ سيف بتعب: ااه.. انا.. فين؟!
ـ ماجده وهى تقبل يده ببكاء: حبيبي انا
جمبك ياقلبى انت كويس؟! حاسس بإي؟!
ـ رهف وهى تملس على خصلات شعره:
طمننا عليگ يابطل ها انت كويس؟!
ـ سيف وهو يحاول الجلوس فعاونه والده
جمال برفق وهتف: انا.. كويس الحمدلله.
حمدالجميع الله على استرداد سيف وعيه
وذهب جمال الى الطبيب ليخبره بحالة سيف
اما عن “اسماء” وجدتها وجدها فقد وصلوا
الى المستشفى وتوجهوا الى “سيف”….
الزى ابتسم على رؤيته لاسماء.
ـ اسماء بفرحه وهى تقترب من سيف
وتمسك بيده بدموع: سيف حمدلله على
السلامه انت كويس؟! حاجه وجعاك.
ـ ضغط سيف على يدها بحب وشعور جديد:
انا كويس الحمدلله… وانتى طمنني عليكي؟!
جلست اسماء على طرف السرير وهى تهتف:
الحمدلله بخير طول مانت بخير…
نظر الجميع الى بعضهم البعض بنظرات
مبتسمه وفرحة وخصوصا رهف وهدى.
وفى ذالك الوقت دلف” جمال “ومعه
الطبيب الزى اقترب من سيف…..
ـ الطبيب بعمليه: لوسمحتى ممنوع انك
تقعدى بالطريقه ديي جمب المريض لانه
لسه متعافاش ياريت تلتزموا بقوانين
المستشفى تمام.
ـ سيف مقطعا اياه: انا لا تعبان ولا حاجه
ومتتكلمش معاها بالطريقه ديي ويلا اتفضل
مش عايزك تعالجنى يلاا
اقترب جمال من ابنه يحاول تهدأت الوضع
ـ ابتسم جمال بهدؤ: يابنى الدكتور
ميقصدش حاجه هو بس عايز يحافظ على
نظام المستشفى وعلى راحتك بردوا.
ـ ابتسمت اسماء: خلاص ياسيف ايي؟!
الدكتور عامل على صحتك يابرووو.
رفع سيف حاجبه اليها ثم غمز بمرح: حاضر
يابروووو…. ثم نظر الى الطبيب: اتفضل
افحص….. وافحصلى قلبى عشان نبضاته
سريعه اوووى.
ابعدت اسماء وجهها عنه وهى تبتسم بخجل
وهتفت لوالدتها: انا رايحه الكليه ياماما
رهف ببتسامه: تمام ياحبيبتي خلي بالك من
نفسك كويس.
امسكت بيد والدتها وهى تهتف: حاضر بس
عيزاكى دقيقه ياماما.
استاذنت من اسماء من الجميع وخرجت هى
ووالدتها رهف الى الخارج وهى تنظر الى
عينان والدتها بعمق: ماما تعرفى حد اسمه
طيف…. رنت كلمات ابنتها فى اذنيها وهى
تسترجع اسؤ ذكرياتها نظراته، وعيونه
وصوت ضحكاته البغيضه
ـ انتى عرفتى الاسم دا منين؟! يا بنتى.
ـ ماما انا اللى بسالك المفروض تجاوبينى؟!
رهف وهى تصرخ ببنتها لن تفقدها مثل
والدها “ميخائيل”: انطقييي يلا عرفتى
الاسم دا منين؟! يا اسماء.
ـ ابتسمت اسماء بعناد: يبقا تعرفيه انتى
وبابا صح؟!
ـ ايوة اعرفه يا اسماء والاحسن ليكى انك
تقوليلى عرفتى الاسم دا منين؟! انا مش
هقدر استحمل وجع تااانى انطقى.
اخذت تهز ابنتها بعنف حتى ابتعدت عنها
اسماء ببكاء: ايي ياماما هتفضلى لامتا
حبسانى لا عارفه اتنفس ولا اعيش انا تعبت
من خوفك الزياده دا؟! انا نفسي اعرف كل
حاجه بتحصل حوليا انا لا عارفه اعيش
زيي ايي حد ولا عارفه اعمل اي حاجه انا
نفسي اعملها نفسي اعيش زي باقى البشر
انا تعبت اقسم بالله حتى ابسط حقوقى
مبقتش عارفه اخدها وهى انى افهم اللى
بيحصلى وبيحصل حواليا.
ـ حاولت رهف ان تمسك بيد ابنتها ولكن
اسماء رجعت خطوه الى الوراء وهى تمسح
دموعها بخنق وعنف: ومن دلوقتي لحد ما
تفهمينى كل حاجه مش هعرفك ايي حاجه
ومش هقولك انا ازاى عرفت….
ثم توجهت الى خارج المستشفى بأكملها
جلست رهف بضياع وهى تبكى بشده: يارب
اقولها ايي؟! اقولها ايي اعرفها ان طيف هو
اللى قتل ابوها؟! اعرفها انى بموت كل يوم
بسبب اللى عمله فيا واخد منى كل حاجه
حلوة كنت عايشه عشانها…. اعرفك عشان
اخسرك انتى كمان.
———————-
خرجت من المستشفي باكملها وهى تبكى
فقط على تلك المأساه التى تعيشها منذ
صغرها استقلت سيارتها وهى تقودها بسرعه
اتجاه كليتها.
ابتسمت بسخريه من النفور الزى تراه فى
عيون الجميع تجاهها تقسم انها ستتحمل
وجع ايي شئ الا ان تعيش مثل الاله لاتفهم
الا مايريدون منها ان تفهمه.
كم تمنت ان تعيش مثل ايي فتاه فى سنها
تحب وتحب ترا نظرات الاعجاب من الجميع
تكون صداقات ومعارف.
ولكن هذة الحياه كاذبه وغدارة بدرجة كبيرة
لم تحصل على كل شئ، ياترا هل العيب فيا
ام فى ذاك الزمن الحقير الزى نعيش بيه.
توقفت بسارتها امام الكليه ثم نزلت منها
وهى تدلف وتنظر حولها ببرود حتى توجهت
الى داخل المدرج وجلست بمكانها ثوانى
ودلف الدكتور “بدر” وهو يلقى عليهم
التحيه ويشرح لهم اهم النقاط التى
ستقابلهم فى امتحان اليوم وهى تستمع
بهدؤ وبعد ذالك وقف وهو يضع امامهم
ورقة الامتحان ويتوجه مره اخرى الى مكانه
ونظراته معلقه بها فقط.
اما اسماء فامسكت بالقلم ودونت الاجابه
فى الورقه وهى تضيف عليه بعض
المعلومات من مصادر مختلفه حتى تحصل
على الدرجه كامله… ثوانى ومر من جانبها
وهو ينظر فى ورقتها باعجاب من اسلوبها
فى الحل وبعد قليل انتهى وقت الامتحان
واخذ الورق وهتف: باذن الله المحاضرة
الجايه هيكون الورق اتصحح وهعلن عن
اعلى درجة وهتتكرم منى انا.
لم تهتم بالتكريم ولا بالدرجة تعلم انها
ستحصل على اعلى درجة ولكن بماذا يفيد
كل هذا وهى ينقصها اشياء كثيرة فى الحياه
ـ اكمل دكتور بدر: كمان كل واحد هساله
ايي سبب اجابته ديي قدام الكل.
رفعت احدى الطالبات يدها فأذن لها فوقفت
وهتفت: ليه هتكرم الاول بس مش فيه
حاجه اسمها العشرة الاوائل يادكتور.
ابتسم بدر وهتف: تمام مفيش مشكله هنكرم
العشرة الاوائل باذن الله.
امسك باشيائه من كتبه وهاتفه ومفاتيح
سيارته وهو يتوجه خارج القاعه بهدؤ
تحت همهمت الطلاب بفرح وهم يراجعون
اجابتهم مع بعضهم البعض.
ـ اما فى المستشفى كان يجلس ووالدته
تعض خلف ظهرة مخده ليرتاح اكثر طرقات
على الباب افاقت الجميع من شرودهم
ثوانى ودلف مراد وزوجته غرام وابنتهم
الصغرى “شمس”.
رهف بسرور وفرحه وهى تحتضن صديقة
عمرها: وحشتيني ياندله ايي مبقتيش تسالى
غرام بشتياق: اعذرينى يا رهف ياحبيبتي
العيال واخدين وقتى بعمايلهم الواحد
اتخنق من العيال وتربيتهم والله.
رهف ببتسامه: ولا يهمك دا شمس ونادر
طيبين ياشيخه.
غرام بغيظ: اه اوووى طيبين اووى.
ضحكت رهف على تعابير وجهه غرام بينما
اقترب بدر من راشد وجمال بعد ان القى
التحيه على النساء….. صافح راشد ببتسامه
صافيه: عامل ايي ياعمى؟! صحتك عامله
ايه دلوقتي؟!
– ابتسم راشد بود: الحمدلله وانت؟!
– مراد: الحمدلله فى نعمه وفضل.
ثم حول نظرة الى جمال: الف سلامه على
سيف ياجمال.
جمال ببتسامه: الله يسلمك يارب.
ثم نظر الى رهف ببتسامه: اكبر صحافيه
ابتسمت رهف: ولا اكبر ولا حاجه يادكتور
مراد بتكشيرة: ازاى بس وانتى اعلاناتك
مكسرة الدنيا كمان البرنامج بتاعك.
صحيح ليه مش بياجى دلوقتي…؟!
ابتسمت رهف بتواضع: عشان الجزء الثاني
لسه بيتصور وباذن الله هنزلكم بعد شهر
اومأ لها مراد وهتف وهو ينظر الى سيف:
عامل ايه دلوقتي يابطل؟!
سيف ببتسامه: الحمدلله وانت يادكتور؟!
مراد: الحمدلله بخير.
نظر سيف الى شمس بستفزاز فابعدت
نظرها عنه بغضب وهى تهمس: ايي الواد
البارد دا.
هتف سيف بستفزاز: احم دكتورة شمس
انتى صحيح تخصصك مسالك بوليه… يعني
احم يعني بتمسكى ال….. قاطعته شمس
بستياء: ايي يابنى ادم انت… وبعدين اه
دا تخصصى وفخورة بيه ولو دكاترت
المساكل البوليه مش موجودين كان كام
شخص ماتوا ومش معنى ان دا تخصصى
تقلل منه بطريقة غير مباشرة.
سيف بتمثيل البرائه: ايي بس يادكتورة
دنا بسال انا لا قللت ولا حاجه؟!
غرام بحرج من اندفاع ابنتها وهى تهمس:
وحيات امك لاربيكى فى البيت اصبرى بس
ثم ابتسمت له: معلش ياحبيبي شمس بتحب
تهزر بس شويتن.
ابتسم سيف وهو يرفع حاجبه اليها فى
الخفاء جلست وهى تهز قدميها بغيظ من
ذاك الغبى…. وهى تتوعد له فى القادم.
امسكت هاتفها وهى تستأذن من الجميع:
عن اذنكم بس هرد على التلفون.
ثم خرجت بسرعه وهى تبتسم وترد على
الهاتف بهمس: الو… ازيك ياحبيبي؟!
– ابتسم وهتف: الحمدلله وانتي…؟!
– الحمدلله ياحبيبي ….. صمتت قليلا
فهتف بغيظ: امال مجتيش الكليه ليه؟!
ابتسمت بهدؤ: عشان بابا اصر عليا اروح
معاه زيارة لحد قربنا تعبان.
– رد بتفهم: تمام، بس تقدرى تاجى شويه
فى الكافتريا بتاعت الجامعه او اى مطعم.
– امسكت بساعة يدها وهى تهتف: للاسف
مش هينفع اسبهم وامشى وخصوصا ماما
هترفض وهتخانق معايا.
تنهد بهدؤ وهتف: تمام عايزة حاجة ياحبيبي
عشان بس المحاضرة هتبدأ.
ابتسمت: لا ياحبيبي مع السلامه يلا باااي.
ثم اغلقت الهاتف ودلفت الى الغرفه وهى
تبتسم بهدؤ لاحظ سيف ابتسامتها وهو
يفكر ترا لماذا تبتسم هذة الغبيه.
جلست مرة اخرى وهى تمسك بهاتفها
وكزتها غرام بهمس: يابت قومى شدى حيلك
وركزى معانا زسيبك من الزفت اللى معاكى
شمس بغيظ: ياماما هو انا بلعب يوووو
انا بحضر شوية حاجات للمحاضرة اللى
اتنيلت غبتها دى عشان البأف اللى قدامك
دا (😂😂😂😂حلوه بأف)….
غرام وهى تكاد تصرخ من ابنتها: اتنيلى
منتى بنت غبيه صحيح.
تنهدت ببرود وهى تكمل ما كانت تفعله.
رهف ببتسامه: والله فرحانه اووى ان بنتك
دخلت طب، وتخصصها مهم بردوا.
غرام ببتسامه: واسماء دخلت طب نفسي
كان نفسي تكون هيا وشمس مع بعض زينا
ماجده: ياستى البنات دلوقتي محدش
محتاج حد كل واحد عارف مستقبله ومركز
فيه ودا احسن حاجه.
هدى: اه فعلا يلا خير كل اللى ياجى من ربنا
اكيد خير يابنات.
غرام بمزاح: فاكرة يابت يارهف ايامنا هيح
ضحكت رهف وهى تتذكر ايامها مع ميخائيل
flash-:
دلفت الغرفة وهى تضع احدى الملابس
التى قامت بشرائها هتفت بتوتر: ميخائيل؟!
حبيبي انت هنا؟! مخاميخووو.
صرخت بفرح وهى تمسك بالملابس التى
اشترتها والتى كانت عباره عن فستان
لانجيرى اسود اللون مفتوح من الظهر
وبكتف واحد فقط ومفتوح من الجانبين
ارتدته سريعا وهى تفك شعرها فجعلته
منسدل على كتفيها بدلال…. ووضعت القليل
من مستحضرات التجميل التى ابرزت وجهها
الفاتن ثوانى وكانت تدور حول نفسها بفرحه
ودلال وتنظر الى نفسها فى المرآه.
ووجدت يدا عابثه تمدت حول خصرها
بتملك وحب اليها شهقت بخضه وخجل من
وجوده وهمست: ميخائيل؟!
التفتت له بخجل وابتسامه وهى تتحاشى
النظر الى عيونه التى تجعلها تذوب خجلا
رفع وجهها اليه وهو يبتسم لها بحب: بحبك
نظرت له بحب وهى تحتضن وجهه ببدها:
انا اكتر ثم غضت على شفتيها بخجل وهى
تهتف: ايي رايك فى الفستان.
غمز لها بوقاحه: عسل اوووى ياملبن؟!
رهف وهى تبعده عنها وتحاول الفرار منه
ولكن يداه القويتين منعتها وهمس: هشش
بلاش حركه لانك مش هتعرفى تهربى منى
رهف بدلال طفولى طب اصبر بس دنا مش
ههرب بجد بجد.
ضحك ميخائيل على صغيرته: امال هتعملى
ايي ياصغننه انتى.
رفعت راسها له حتى تستطيع النظر له
بسبب طوله الفاره: هغنيك بس سبنى..
التصق بها اكثر وهتف: غنى دلوقتي ومالو
ضحكت رهف بخنق: مخاميخووو سبنااااي
ضحك ميخائيل على خنقها: لما انتو مش
قد الدلع بتتدلعوا ليييه؟!
رهف بضحك: وحيات سيدى اللبلوبى ما
اعرف ان هيحصل كدا ولو اعرف ماكنت
كنت فكرت اصلا.
ميخائيل وهو يضع راسه بين ثنايا عنقها
بثماله ويهتف: يلا غنيلى بقاا يارهف.
رهف وهى تغمض عينيها بنسجام:
دا محدش شافه الا وقالى يابختى بيه….
من الغيرة نفسي احطه فى قلبى اقفل عليه
اهو دا اللى الواحده هترحلوا وتطلب اديه
انا مش بجاملوا بصوا شوفوا اللى عاملوا
قلبى من نومه قاملوا **قالو رايح فين
طب والغلاوة**بصوا شفوا الحلاوة
هو دا ينفع يتساوى بالناس التانين.
لم تكمل كلماتها الا وميخائيل يحملها بحب
ويغرق بها فى جنتهم الخاصه بهم.
back-:
استقظت من شرودها على كلمات
غرام: رهف…. انتى… روحتى فين؟!
رهف بنتباه: ها انتى بتقولى حاجه؟!
غرام وهى تبتسم: بقولك ياحبيبتى هنعمل
حفله صغيرة بمناسبه عيد ميلاد شمس بعد
خمس ايام هتحضرى صح ومفيش حجج
رهف بهدؤ: ان شاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🖤ميخائيل 🖤
خرجت وهى تطلب الغداء لها وبعد قليل
كانت تمسك بالسندوتش بيدها وتمر من
امام مجموعه من البنات والشباب المعرفون
بالتنمر فى الكليه.
هتفت احدى البنات: ايي رايكم نتسلى شويه
عليها عشان صراحه انا ملانه اووى.
ضحك الجميع وهم يشجعونها…. مرت
اسماء من امامهم ومدت تلك الفتاه قدميها
لتوقع اسماء امام الجميع ويضحكون عليها
توجهت اسماء بعقل شارد وكادت تقع لولا
تلك اليد التى منعتها من السقوط.
نظرت الى صاحب تلك اليد التى حمتها من
السقوط فوجدته شاب طويل القامه ذو
بشرة بيضاءوعيون زرقاء وشعر طويل
لا يوجد لديه لحيه يرتدى ملابس سوداء
اللون وينظر لها وبهتف: انتى كويسه يا
انسه؟! شردت به قليلا ثم هتفت بتشتت
وهتفت: الحمدلله شكرا لحضرتك.
ابتسم لها وهتف: العفو يافندم.
اقتربت منه الفتاه التى كانت ستوقع اسماء
باعجاب له وهى تهتف: مرسى جدا انك
لحقتها قبل ما تقع ثم نظر الى اسماء بهتمام
مزيف: سورى ياسمسمه كنتى هتقعى سورى
اسماء بغضب وهى تعلم نواياها: لا ياحلوة
انا معنديش سورى دى بقا…. ثوانى
وانقضت عليها وهى تضربها بوحشيه
وتغرمش وجههل بغضب فقد استأت من
افعال تلك الفتاه التى تريد دائما احراجها
صرخات تصدر من الفتاه التى تقوم بضربها
اسماء بغضب حاولت الفتيات ابعاد اسماء
عنها ولكن هتفت اسماء بحزم: اقسم بالله
ماوحده منكم تقرب لاخلى وشها خريطه
مصر ياولاد الكلـ*ب انا غلطانه انى
اتساهلت معاكم من زمان ومربتش ايي
كلـ*به منكم بس اصبرو عليا.
اقترب منها ذاك الشاب بسرعه وهو يبتسم
على فعلت اسماء ويحاول ابعدها عن تلك
الفتاه ثوانى وكان يحملها من ظهرها واسماء
تحاول النزول او ضربه ولكن دون جدوى
حملها وهو يبتعد عن الفتاه قليلا واسماء
فقط تصرخ به: نزلناااااااي والله والله
هضربك ان غبيه واعملها نزلنى.
انزلها وهتف: اضربى يلا يا فندم.
اسماء بغيظ: ابعد عنى ياشاطر انا مش
نقصاك اقسم بالله مش معنى انك ساعدتنى
تمسكنى كدا وتشلنى كمان.
اقترب منها وهو يهتف بغمزة: اصلى
مقدرتش اقاوم جمالك ياعسل.
اسماء بخجل وغضب: انت…. انت..
ضحك بهدؤ وهتف: انا اسمى علاء… وانتى
ركت الارض بقدميها بغيظ: وانت مالك؟!
ثوانى وكانت تمشى من امامه وهو فقط
ينظر الى اثرها ببتسامه…
كانت تمشى ببتسامه فهى اول مرة تتعرض
للمدح من شاب غير سيف وشعرت انها
مقبوله قليلا من البعض من الناس.
دلفت الى القاعه بهدؤ كعادتها وجلست
فى مكانها وهى تنظر الى تلك الشمطاء
التى قامت بضربها ببتسامه مستفزة دلف
دكتور دكتور بدر وورائه ذاك الشاب الجديد
عليها وهتف دكتور بدر ببتسامه: الدرجات
طلعت وهنكرم زي ماقولتكم العشرة الاوائل
اقترب علاء وهو يستأذن من دكتور بدر:
ممكن ادخل يا دكتور بدر.
بدر بهدؤ: اتفضل….. ميتكررش تانى ان
حد يدخل بعدى مفهوم.
دلف علاء وهو يجلس بجانب اسماء بعبث
: منورة ياجميله.
ابتسمت اسماء وهى تحاول اخفاء
ابتسامتها وتتحاشى النظر اليه.
دكتور بدر ببتسامه: المركز الاولى من نصيب
دكتورة اسماء عمار… اتفضلى اطلعى عندى
وقفت اسماء وهى تهمس: عدينى يا استاذ
نظر لها بغمزة: اجمل كلمة اسمعها من
انهارده من ملكة جمال الكليه.
ابتسمت بتساع وهى تهتف: طب عدينى بقا
افسح لها المجال للخروج وخرجت وتوجهت
لدكتور بدر هى والتسعه الاخرون.
دكتور بدر ببتسامه: الف مبروك عقبال
الامتياز باذن الله تعالى.
ابتسمت بمجامله: شكرا يادكتور.
اخذ بدر يسالها وهى تقوم بالاجابه بمهارة
وبعد قليل اخذت شهاده كتحفيز لهم
وتوجهت الى مكانها بجانب ذاك الوسيم.
وبدأ الدكتور بدر يشرح لهم ولم يخلوا
الوقت من مشاغبات ذاك الشاب.
مين طيف فى التلات (بدر- علاء) ولا دول
اشخاص عاديين وطيف مش منهم د
فوووووفت وكمنت لطيف ومتابعه عشان
استمر باذن الله ♥.
الختام:
عـلي سبيــل البهـجة 💙💙💙💙💙💙🙈
ينـفع اقولك انك جميلة جـــدا 💙🦋
خليكِ فخوره بنفسـك فانتــي خلـق اللـــــــــه 🌍
انتِ جميله بروحك الحلوة وبضحكتك القمر اللي مفيش حد يستاهل انها تختفي عشانه 🪄
عشان كده خليكي دايما فرحانة وابتسمي🧚♂️
واسعدي نفســــــك بنفسك يا جميلـــــــــــة🥺🌍..!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اميرة ميخائيل ) اسم الرواية