رواية اميرة ميخائيل كاملة بقلم ريحانة الجنة عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة ميخائيل الجزء (2) الفصل السادس 6
استيقظت بحزن وهى تجلس امام المرآه
وتضع راسها بين يديها بحزن على ابنتها…
– يارب افهمها ازااى؟! واعمل ايي لازم
ابعدها عن ايي حاجه هتأذيها، الحمل تقيل
عليت ياريتك يا ميخائيل موجود كنت شلت
عنى الحمل التقيل دا كلو.
طرقات على الباب اخرجتها من شرودها
مسحت دموعها بسرعه وهى تهتف…
– ادخل؟! ثوانى ودلفت الجده هدى ببتسامه
– صباح الخير عليكي يابنتى،
ابتسمت رهف لها: صباح الخير والسعادة
ثوانى واقتربت منها وهى تقبل يدها بحب
جلست هدى بجانب رهف وهى تملس على
خصلات شعرها وتهتف…
– مالگ يابنتي حساكى زعلانه وشايله حمل؟
اخذت رهف تستنشق الهواء وتحبس انفاسها
قليلا بتعب ثم نفت برأسها…
– دايما بتحسي بيا ياماما هدى؟! انا فعلا
شايله حمل تقيل اووى، وتعبانه اووى.
نظرت لها هدى بعطف: مالك ياحبيبة قلبى؟!
احكيلى وباذن الله اخفف عنك ولكل مشكله
وليها حل باذن الله.
نظرت لها رهف بدموع: عمار وحشتيني؟!
وياريت الحنين والشوق ليه حل ياماما.
هدى بحزن على ابنها الراحل فهى تعتبره
مثل اولادها واكثر…
– عمار، تعرفى يارهف يابنتى عمار دا اكتر
من ابن ليا حسيت ان سندى راح من بعده
كانت حنية الدنيا كلها فيه وحسيته حته من
قلبى والله العظيم، وحقكك تزعلى عليه بس
يابنتى كل اللى بإيدك الدعاء ليه والصبر
ربنا هيجمعكم باذن الله فى الجنه.
رهف بعيون لامعه بأمل: بجد يعني هقابلوا
ملست هدى على يدها: اكيد يابنتى هتقابليه
طول منتى متجوزتيش بعده هيبقا جوزك
فى الجنه انتى ناسيه ان جوزك فى الدنيا
هيكون جوزك فى الجنه يارهف.
يلا قومى عشان تفطرى وتاكلى ايي حاجه
الكل فطروا ومشيوا على الكليه وانتى نايمه
وقفت رهف معها ثم نزلت الى الاسفل
فوجدت ماجده وراشد يجلسون وهم
يتحدثون مع بعضهم البعض فى شتى الامور
اقتربت منهم والقت عليه تحيت الصباح
وجلست تأخد افطارها التى لم تأكل منه
شئ قط بل اخذت تلعب بالمعلقه بداخله
فقط ولاحظوا شرودها وقطع شرودها
صوت هاتفها امسكت بهاتفها فوجدته رقم
صاحب البرنامج “كمال”…..
اغلقت الخط بوجهه فإذا به يعيد الاتصال
مرة اخرى، أمسكت بالهاتف: عن اذنكم؟!
نظر الجميع الى بعضهم البعض بعطف عليها
بينما هى خرجت فى الحديقه وهى تهتف
بملل وخنق …
– السلام عليكم يا استاذ كمال!؟
اجاب الاخر بسرعه ولهفه: وعليكم السلام
يا استاذه رهف، اتصلت على حضرتك عشان
افكرك بحلقة انهارده بس.
– فاكرة يا استاذ كمال متقلقش؟!
– تمام يا استاذه رهف… مع السلامه..
اغلقت رهف الهاتف بتنهيده متعبه وقلقه
على وحيدة قلبها وصغيرتها” اسماء”…….
دلفت اليهم وهى تجلس بصمت.
——————————-
اقتربت منه وهى تنظر له بفضول كان
يجلس ويعطيها ظهره على الكرسى وضعت
يدها على كتفه وهى تهتف: دكتور علاء؟!
نظر لها ببتسامه مخيفه لم تلاحظها اسماء
لانها كانت تنظر ارضاً بخجل على ماتفوهت
به ومن فعلتها التى احرجته بالطبع وسط
زملائه….. هتفت وهى تفرك يديها بتوتر
– انا.. انا آسفه جدا لحضرتك انت رخمت
عليا فى وقت مش مناسب ورد فعلى مكنش
كويس عارفه وانا… انا آسفه.
– امممم وانا المطلوب منى دلوقتي ايي؟!
استغربت من بروده فهتفت بهدؤ…
– مش مطلوب منك حاجه انا بس جيت
اعتذرلك وبس لا اكترت ولا اقل.
القت بكلماتها وكادت تمشى فأمسك بيدها
تجمدت اطرافها من فعلته فنظرت له…
– وانتى فاكرة ان بكلمة آسفه اللى قولتيها
انى كدا هقبل اعتذارك….
– وليه لاء انت ملكش اكتر من اعتذار وبس
لو سمحت سيب ايدى بقا؟!
شدها عليه بسرعه فرتطمت رأسها بصدرة
العريض فشهقت بغضب بينما اقترب هو
بفمه من جانب اذنيها وهتف بهمس مخيف
– صدقينى لو اتكرر منك اللى عملتيه انهارده
هتندمى اوى لان التمن هيكون غالى…
ابتسمت ببرود وضحكت بصوت عالى جدا
وهى تدفعه بكل قوتها بحركه مباغته منها
فوقع ارضاً وظلت تضحك بشده تحت
نظرات الاستغراب منه على فعلتها….
صفقت بيدها وهى تتوقف عن الضحك ثم
هتفت بشراسه…
– طب وان قولتلك انك انت اللى مش قدى
هتعمل ايي؟! بص احسنلك تبعد عنى لان
اقسم بالله انا ممكن امسحك من على وش
الارض انا لما جيت واعتذرت مع انى مش
مجبرة جيت عشان ترببتى واصلى غير كدا
متحاولش تشوف وشى التانى يا دكتور علاء
وقف وهو ينفض الغبار من على ملابسه
ثم وقف وهو يتأملها وهى تذهب بهدؤها …
المعتاد على الجميع، وبعد ذهابها هتف…
– صدقينى انتى اللى بكرا تعرفى انا ايي؟!
ابتسم ببرود وهو يختفى فى اقل من الثانيه
«عرفتوه مين ولا لسه😂😂😂»…….
اما هى فذهبت الى الكافتريا الخاصه
بالجامعه وهى تتذكر الحوار الزى دار بين
والدتها رهف وبين ذاك الرجل الزى يدعى
والد ابيها “ميخائيل”
– متقلقش يابابا اقسم بالله ماهسيب حقك
وهقتله بنفس الطريقه اللى قتلك بيها وهاخد
حق كل لحظه اتحرمنا منگ فيها……
فرقع اصابعه امام وجهها وهو يهتف …
– ايي فينك يابنتى؟! سرحانة ليه كدا؟!
– مش سرحانة ولا حاجه ياسيف، المهم انت
جاى ليه هنا؟! استغرب سيف سؤالها هتف
– ايي يا اسماء احنا مش بنقعد مع بعض
دايما فى البريگ بتاعنا؟! ولا مش حابه؟!
– لاء اكيد حابه، اعذرنى ياسيف انا
متلغبطه اليومين دول بسبب الامتحانات
اللى قربت فسورل بجد
ابتسم سيف لها بتفهم ثم هتف بحماس
– ولا يهمك المهم هتحضرى معانا حفلة عيد
ميلاد نادر وشمس ولا ايي؟!
اسماء بلامبالاه: لاء،
– لاء ليه يا اسماء انتى يابنتى انطوائيه ليه
كدا ممكن افهم هيحصل ايي لو حضرتى؟!
– دا العادى بتاعى ياسيف انا مش حابه
احضر الحفله لانى مش بحب الاجتماعات
ولا الحفلات ولا اي تجمع..
– ههههه بت انتى شبه اللى عليهم جن عاشق
بيخافوا من الناس ومش بيحبوا الاختلاط
بحد واغلب الوقت بيبقوا عايزين يناموا؟!
ابتسمت بهدؤ لان المعلومات صحيحه…
– وانت بقا عرفت المعلومات دى ازاى!؟
– اي دا يعني المعلومات دي حقيقيه؟!
– اها حقيقيه فعلا ومن ضمن الاعراض بتاع
الجن العاشق الشعور بثقل من اول العصر
لحد منتصف الليل كثرة الاحتلام وحاجات
كتير اوى….
سيف بستغراب- وانتى من امتا مهتمه
بالموضوع دا يعني؟!
– عادى ياسيف من ماما، انت ناسي انها
عملت لقائات مع اكبر سحرة فى العالم؟!
– يابنتى والله ماعارف هيا مش بتخاف منهم
للجن يؤذها مثلا….؟!
– سيف الجن مش بيأذى اى حد وخلاص
غير لما يأذيه او مثلا يكون جن شيطانى.
– ابهرتنييي يابنتى بالمعلومات دي المهم انا
مش هسيبك غير اما تحضرى الحفله.
– ربنا يسهل عايز حاجه؟!
وقفت بهدؤ فهتف لها بتساؤل…
– رايحه فين دلوقتي؟! لسه فاضل شويه
– مش بحب اتأخر على اي موعد سلام.
ذهبت الى قاعة المحاضرات تحت اعين
سيف المستغربه من تصرفاتها البارده
والغريبه هى بالفعل بارده فى الاسلوب ولكن
الان اصبحت اكثر بروداً من ذى سابق.
وقف هو الاخر وتوجه الى القاعه الخاصه
بفرقته “دفعته” فصتدم بإحدى الفتيات
التى صرخت
– يابناااااى انت حيوا*ن انطقق اعمى انت
ينفع كدا توقع الكتب منى؟!
نظر اليها بملل لانه يعلم من صاحبة اللسان
البغيض والمتسلط دائماً
نظرت له بغيظ: هو انت انا بردوا كنت شامه
ريحتك فيها انت صاحب الخراب العالمى؟!
– بت بقولك ايي؟! انا مش ناقص وجع دماغ
– بت تبتك يااعمى انت؟!
– انا اعمى؟! انتى قد الكلام دا؟؟
– لا ياخويا خفت يامامااا بص بقولك اي
اتلم واصبح وقول ياصبح انا طايرة منى
ضحك بصوته كله وهتف بستفزاز…
– بذمتك دا كلام او اسلوب دكتورة هههههه
دكتورة ايي بس منتى بتاعت مسالك بوليه
فتحت عينيها على وسعها بغيظ…
– ومالهم بتوع مسالك بوليه ياخويا كخ
ولا كخه بقولك ايي؟! متقللش من حد
وخصوصاً انا عشان انا ممكن اوديگ فى
داهيه فاااهم.
هز رأسه بستسلام وهتف…
– هنبدأ وصلة الردح يلا الله يسهلك امشى
نظرت بغضب من غروره ثوانى ورسمت
الابتسامه على وجهها ثم اقتربت منه ببطء
رفع حاجبه بستغراب من تبدل ملامحها الى
الابتسامه المشرقع ثواتى وكانت تضغط
على قدميه بجزمتها ذو الكعب العالى فصرخ
بألم وهو يسبها بأبشع الشتائم …
بينما هى رقدت الى الداخل وهى تحمل
كتبها بإهمال فضغط على شفتيه بغيظ
– اااه يااوزعه اااه منكككك ان ماوريتك..؟!
دلفت ترقد وهى تضحك على شكله وجلست
فى مكانها المحدد وعلى وجهها ابتسامة
انتصار انصتت لشرح الدكتور……
وبعد وقت ليس بكثير انتهت المحاضرة
وتوجهت الى الخارج فرن هاتفها فأمسكت
به فوجدت رقم مدون باسم” ام الغوالى😂
فتحت الهاتف وهتفت: الو ياست الكل.
غرام بردح: ساعه عشان تردى يااخرة صبرى
ادعى عليكى بإى وانتى فيكى كل العبر
يابنت الجزمـ*ـه مش قولتلك تردى عليا اول
ما اتصل عليكى.
شمس بملل: ياست الكل انتى محسسانى
انى يهوديه واقعه فى بيت مسلمين ايي؟!
وبعدين انا كنت في المحاضرة يعني لو
فتحت عليكى كان زمانى متشروحة من
دكتور عبدالجليل ، فهمتى…؟!
– المهم يامصبتى اخلصى وعدى على السوق
وتجيبى الطلابات اللى هقولهالك ديي؟!
– ايييييي لا طبعا انا مالى ماتقولى للواد
نادر ولا انا عشان غلبانه هتزلونى!
– بت يا شمس والله العظيم
شمس بتمثيل مضحك: الو الو الو ياحجه
انتى فين صوتك راح فين، طب سلام بقا
واغلقت الهاتف بضحكه شريرة: نهاهاهاهاها
ــــــــــــــــــــــــــــــــ*💚❤*
نظرت غرام بغضب للهاتف وهتفت…
– يابنت الجزمـ*ـه ماشى ياشمس الكلب.
وجدت من يحتضنها من الخلف بحب وهو
يهمس بحب : مين اللى مزعل غرامى؟!
ظهر شبح ابتسامه على ثغرها وهتفت
– هو فى حد هيشلنى غيب بنتك شمس؟!
ضحك بشده فغرام وشمس مثل القط والفأر
فشمس اخذت كل مشاكسات وشقاوت غرام
– ايي ياغرامى شمس ورثت منك كل حاجه
غرام بستياء: لييه بقا دى مصيبه وانا نسمه
ضحك علي حديثها المرح واستائها من ابنتها
– طب بذمتگ بتحبيها ولا لاء؟!
– دى شمس حتة من قلبى يا مراد دى اختى
وبنتى وعيلتى وكل حاجه حلوه في حياتي
مراد ببتسامه: ربنا يخليكم لبعض يارب
احتضنت زوجها وهى تهتف: ويخليك ليا
انت ونادر وشمس يارب ومايفرقنا ابداً.
دلفت الى الداخل فوجدت الجميع جالسون
وهم يتحدثون مع بعضهم البعض ويأكلون
طعام الغداء…..
رهف بهدؤ: اسماء تعالى عشان تتغدى..
– مش قادرة كلوا انتم…… ثم توجهت الى
الاعلى الى غرفتها نظرت رهف الى الجميع
ثم وقفت هى الاخرى
فهتفت هدى: اقعدى يابنتى كملى اكلك.
ابتسمت رهف بصطناع: لا الحمدلله اكلت
ثم توجهت الى الاعلى الى غرفة ابنتها
طرقت على الباب بهدؤ فسمعت صوت ابنتها
: ادخلى ياماما؟!
دلفت بهدؤ وهى تنظر الى ابنتها: فى ايي
يااسماء؟! حصل ايي لكل دا؟! ومش راضيه
تتغدى ليه؟انتى لا اكلتى الصبح ولا دلوقتي
اسماء وهى تجلس بهدؤ على الاريكه
– محصلش حاجه خالص انتى كل حاجه
بالنبسه لحضرتك ساهله وبسيطه…
رهف وهى تتنفس بهدؤ: اسماء انتى اسلوبك
وغلطاتك كترت…. انا ولدتك كلمنى بحترام
اغمضت اسماء عيونها بدموع ضعف…
– انتى ليه مخليانى عايشه غبيه كدا انتى
ليه مش معتبرانى انسانه وعايشه معاكم
انا هفضل اقول واصرخ لامتى انى من حقى
افهم كل حاجه عن حياتى وحياتك انتى
وبابا ….. انا تعبت والله العظيم لدرجادى
معرفش مين اللى كان السبب فى قتل بابا
وبتتفقى انتى واللى عامل نفسه خايف عليا
عشان اعيش ههههه اعيش اي بس انا ميته
عايشه ومحرومه من كل حاجه المفروض
تكون من حقى؟! انتى خدعتنى..
ابتسمت رهف بدموع: يااا انا دلوقتي اللى
بقيت شريرة الرواية…. انا ضحيت بكتير
اوى عشان احميكى وحاولت اخبى عنك كل
حاجه عشان احافظ عليكى ممكن تقوليلى
استفادتى ايي لما عرفتى؟! هتعملى ايي؟!
هتقفى ضد شر كبير اوى… كان والدك قدر
عليه دا شيطان يا اسماء ابعدى عن الطريق
دا يابنتى وخلينا بعيد احنا اضعف بكتير
ابتسمت اسماء وهى تمسح دموع والدتها
: بس انا مش ضعيفه ياماما؟!
احتضنت رهف وجهه ابنتها بدموع: يابنتى
انا مبقتش قادرة والله انى اخسر حد انا
مش عايشه غير عشانك انا بقيت هاشه اوى
بلاش توجعى قلبى يابنتى.
ابتسمت اسماء لولدتها بحب وهى تقبل
رأسها: انتى يرضيكى بابا يموت ويضحى
عشانا واحنا نتفرج على اللى قتله عايش
وكل يوم بيزيد فى شرة وجبروته.
رهف بتعب: اسمعى كلامى يا اسماء ربنا
قوى وكبير واكبد هياخد حقه وحقنا.
اسماء بهدؤ: تمام ياماما…
ابتسمت رهف بأمل وحب: يعني هتبعدى عن
الموضوت دا كلو وهتقبلى ان جدك يسحب
قوتك ونخرج من كل دا….
تراجعت اسماء خطوة الى الوراء: لاء الا كدا
انا هبعد بس من غير انى اخسر قوتى…
رهف بخوف: يابنتى انتى كدا هتأذى نفسك
اسماء: بالعكس انا لما اتنازل عن قوتى
وهويتى الحقيقه انا كدا بأذى نفسى لما
طيف يرجع ويحاول يأذينى او يأذى حد
هدافع عن نفسي بإى ممكن تقوليلى.
رهف بتفكير: وانتى تعرفى منين انه هيرجع
اسماء بهدؤ: هيرجع ياماما لان ظهورة وراه
سبب او حاجه ولازم اعرفها.
رهف بخوف: اوعدينى يا اسماء انك مش
هتدخلى فى اى حاجه ومش هتحاولى
تدورى على اي طريقه للوصول لطيف.
اسماء: وعد مش هدخل فى اي حاجه بين
جدى وبين طيف ومش هدور على طيف..
تنهدت رهف براحه وهى تهتف: طب هروح
اجبلك الغداء اي رأيك؟!
– لا مش قادرة والله ياماما.
رهف باصرار: لاء اسمعى كلامى بقا انا
هروح اجيبه بسرعه وجايه نتغدى مع بعض
– تمام ياحبيبة قلبى روحى..
خرجت رهف من الغرفه بينما ابتسمت اسماء
بهدؤ وعيونها تتحول الى اللون الاسود مرة
اخرى وتهتف: انا مش هدور على طيف انا
هروحلة بنفسي ووقتها مش هسيبك ياطيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*💚❤*
وصلت امام الڤيلا ودلفت الى الداخل بهدؤ
فوجدت البيت من الاسفل فارغ فصعدت
الى غرفتها وبيدها الكثير من الصور ومعها
ايضا الكثير من الكتب…. وايضا شنطة
سوداء بيها شئ خاص بدراستها.
اغلقت الباب خلفها وهى تفرغ ما بالشنطه
على الارض وتضع الصور على السرير
والكتب على المكتب ثم نظرت ارضاً للزى
افرغته من الشنطه فكانت عبارة عن تماثيل
او شبيه بالتماثيل للاعضاء التناسليه
الخاصه بدراستها امسكت بإحدهم وهى
تصرخ بفرح: ياحلااااوة دحنا هنخربها.
وتوجهت اتجاه السرير بفرحه وهى تهتف:
اي الجمال دا بس؟! هقفل والله بس اصبرو
ثوانى وصدرت صرخات عاليه من اسفل
سريرها بصوت جميعنا نعرفه نعم عزيزى
القارئ انه صوت والدتها غرام.
– يالهوتاااااى يافضحتااااااي الحقنااااي
يامراااد تعالى يانادر شوف اختكككككك
شعرت شمس بالخوف من الصرخه المفاجئه
بسبب والدتها وهى تنظر لها بستغراب
– فى ايي ياحجه غرام مالك كدا؟!
وبتعملى ايي تحت سريرى هاا؟!
هرول الجميع من غرفهم اتجاه غرفة شمس
فوجدو غرام تمسكها من شعرها بغضب
– تعالو شوفوا المحترمه جايبه اييي؟!
اقترب نادر بستغراب من صراخ والدته
– فى اي ياست الكل مالك؟!
– مالك ياغرام فى ايي؟! واى الصراخ ده
امسكت غرام بالصور والتماثيل التى تقوم
بالدراسه عليها وهى تهتف بخجل: شايفين
البت جايبه ايي وبتتفرج على ايي؟! دى
اخرت ترببتى فيكى ياشمس…؟!
ضحك نادر وهتف: ياست الكل عادى حصل
ايي لدا كلو بس؟!
غرام بغضب: اختك جايبه صور رجاله
وستات استغفر الله العظيم وبتقول فى اى
ثم اخذت تهز ابنتها شمس وهى تمسكها من
ملابسها من الخلف: بقا دى اخرت التربيه؟!
مراد بهدؤ: سبيها ياغرام دى دراستها لاعيب
ولا حرام اما هتجرب على ايي؟!
– دراسه دراسة ايي بقولك شوووف؟!
– بقولك ايي ياماما انا تعبت منك ياوليه
انا دكتورة مسالك بوليه دا الطبيعى بتاعى
غرام بخجل من الموقف
– طب ياختى غورى من الاوضه بقا
– ياحجه انتى فى اوضتى والله…. وبلاش
تناميلى كل شويه تحت سريرى
ضحك الجميع على الموقف الزى حدث بين
غرام وشمس.
مراد وهو يمسك بيد غرام: انتى تاجى معايا
وخرجوا الى الخارج ومراد يضحك على
افعال غرام زوجته التى لا تكبر ابداً
وماما فى بعض هههههه
– ياعم نادر بطل ضحك امك فكرانى جايبه
صور اباحيـ*ـه ههههه والله حرام عليكم
– عيييب اللفظ دا يا دكتورة شمس هااا
شمس بضحك: حاضر عيب عيب.
– انا نازل بقا عشان اساعدهم فى تحضرات
الحفله وانتى كملى دراسه
خرج نادر الى الاسفل ليعد معهم كل
تجهيزات الحفله….
ـــــــــــــــــــــــــــ*❤💚*
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اميرة ميخائيل ) اسم الرواية