رواية اميرة ميخائيل كاملة بقلم ريحانة الجنة عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة ميخائيل الفصل الرابع و العشرون 24
جلس الجميع فى حالة صدمه مما سمعوا به
بينما تتعالى صرخات “منار” على والدتها
الراحله “انعام”: لاااااااااا ياماماااااا
انتوووو السبب ربنا ينتقم منكم ربنا ينتقم
منكم على اللى عملتو فيهاا.
راشد بعصبيه: اخرسى صوتك ميعلاش
ليه احنا السبب فى ايي احنا اللى حطنالها
سم فى الاكل زيي ما هيا عملت ولا ايي؟!
رهف ببكاء وهى تحاول مواسات منار: منار
اهدى دا قضاء ربنا مش هتعترضى عليه.
ابعدتها منار بصراخ: ابعديي عنى عامله
نفسك بريئه بس وش البرائه دا مش عليا انا
عارفه انك السبب فى كل اللى حصلها.
رهف وهى تتحامل على نفسها: انا السبب
فى ايي قولي شوفتوا منى ايي، انتى
بتقولى انى انا اللى حطتلها السم مش صح.
منار بصراخ وبكاء: ايوووو انتى اللى
حطيتى السم لامى اللى ربتك فى بتنا
وجيتى فى الاخر وموتيها.
رهف بصراخ هى الاخرى: انا محطتش
ايي حاجه انتو اللى كنتو بتحضروا الاكل
جيت جمبكم خرجت من اوضتى انطقيي
انا خلاص تعبت منكم كلكم ووعد منى مش
هقرب من بيتكم لا انا ولا جوزى واشبعى
هتعيشى غبيه وحقوده وهتموتى غبيه
ولدتك كسبت ايي قولى فى الاخر ولا حاجه
كسبت انها مكروهه حتى بعد موتها فضلت
تقتل وتنهب عشان الانتقام والفلوس وفى
الاخر ماخدتش ولا جنيه معاها… ارجعى
لعقلك ربنا مش ظالم وبيرد حقوق الناس
ولو بعد موتهم بيردها.
منار وهى تجلس ارضا بنهيار وصراخ: ليه
لييه سبتنى يا امى لييه بس؟! يارب.
راشد بقسوة: يارب بتد ايي يامنار بتقولى
يارب بعد ماشركتيها فى ظلم ونهب
ومصايب ليكى عين تقولى يارب… اللى زيك
دلوقتي عايشين مشغولين فى تعلمهم
وحياتهم مش فى الظلم والقرف اللى انتم
كنتم عايشين فيه كان هيحصل ايي لو
انتبهتى لنفسك ودراستك ومستقبلك
وبعدتى عن امك يامااا كنت بقرب منك لكن
انتى غبيه زي ماقالت رهف وهتفضلى غبيه.
اقتربت هدى ببكاء على هذا الموقف وهى
تجلس ارضا وتحتضن “منار” التى تشعر
بالضياع فمهما كانت الام فستبقى مصدرا
للامان والحب والحنان.
ــــــــــــــــــــــــــــــ🖤❤🌹
احتضنتها بحب امومى ومنار تتشبث بها
هى تحتاج لاي احد يحتويها فقط…….
هتف راشد احنا هنروح لانعام جهزو نفسكم
تحامل على ذاته وهت يتجه الى الاعلى حتى
يرتدى ملابسه سريعا.
بينما توجهت رهف مع ميخائيل ليتجهزوا
وايضا امسكت “هدى” بيد منار التى وقفت
معاها دون معارضه.
اقتربوا من غرفت منار وهى تفتح الباب
وتهتف بحنان وعطف: ادخلى يابنتى
واجهزى عشان نمشى لمامتك بسرعه.
توجهوا الى الداخل و”منار”ترتدى ملابس
سوداء وهدى تلف لها الحجاب سريعا
وتمسح دموعها وتهتف ببكاء هى الاخرى:
استهدى بالله يابنتى؛ ربنا غفور رحيم
واوعى تصوتى عليها ابدا ادعيلها بس.
ثم امسكت بيدها وهى تنزل بها الى الاسفل
ثم الى الخارج منتظره قدوم الباقى.
ـ كان ميخائيل يمسح دموع رهف التى
تبكى بشده ويهمس لها: بطلى عياط يارهف
جزائها كدا كل واحد بياخد عقابه على ا
فعاله….. ثم ابتسم بحنان: زعلانه عليها..؟!
رهف وهى تنظر له بحزن: زعلانه على بنت
عمى ياميخائيل وعلى عمى وزعلانه منها
كان نفسى تعاملنى زى اولادها ومتظلمنيش
ربنا يسامحها انا مسمحاها.
ميخائيل بحب: بعد اللى عملتوا دا كلو
وسمحتيها عادى بسهوله دى…؟
رهف ببكاء وشهقات صغيرة تخرج منها دون
اراده وهى ترتمى فى احضان ميخائيل الزى
يحمل ابنتهما الصغيرة والفاتنه: اه
ياميخائيل هى دلوقتي فى دار حق مش
هقدر ما اسمحاش.
ملس ميخائيل على ظهرها ظهابا وايابا
وهو يلتصق بها ويبث بها دفء جسده
لتشعر بالامان ونجح فعلا بافعاله الرقيقه
ان تهدأ رفيقة دربه وحبيبته وتتنفس بشكل
اكثر انتظاما.
ميخائيل ببتسامه محبه: يلا عشان نروح
مع تمك راشد مش عايزين نتاخر عليه.
امسكت بيده ثم توجهت الى الخارج معه.
وسط بكاء الجميع عدا ميخائيل وراشد
وركب الجميع سيارتهم ثم توجهوا الى
المستشفى العام لمحافظه “قنا”.
ـ كان الاطباء يهرولون هم والممرضين الى
غرفة المشرحه وهم ينظرون بزهول الى
تلك السيده التى تم تشريحها بمهاره وهى
حيه كيف حدث ذالك.
قد وصل فى ذالك الوقت المدير العام
للمستشفى العام لمحافظه” قنا” وهو
يتحدث بعصبيه مفرطه: ازااااى يحصل
دا ايي مشغل معايا بهايم…؟! هتقولوا
لاهل المريضه ايي دلوقتي … احنا هيتخرب
بتنا بسببكم اقسم بالله اوديكم كلكم فى
داهيه قبل. ماتدمرولى سمعتى يابهايم.
تقدم احد الاطباء المسؤال عن المريضه
بتوتر: يافندم والله العظيم احنا وصلناها
الاوضه بتاعتها وفحصتها كمان.
المدير العام بغضب: لييه فاكرينى اهبل
ازاى المريضه توصل لغرفة التشريح
وتتشرح لاء وكمان وهى حيه وتتساب
بالطريقه ديي.
تقدمت طبيبه اخرى: يافندم احنا ذنبا ايي
احنا منعرفش حاجه عن المريضه ديي؟!
المدير العام بتوعد: انتم المسؤلين عنها
دلوقتي قدامى محدش يعرف يشرح بالدقه
ديي غيركم.
اقترب احد الاطباء بذكاء وهو يهتف: انا
عندى الحل يافندم والحل دا هبنقذنا كلنا
من الورطه ديي واكيد اللى شرح المريضه
كدا ومش راضى يعترف هنعرفوا من
الكاميرات اهم حاجه المصيبه كلها فى اهلها
اللى هياجوا بعد اذنك ممكن تاجى معايا
دقيقه بس لو سمحت.
تقدم معه المدير العام وهو يستشيط غضب
ودلف معه الى المكتب الخاص به ويهتف:
انطق لو عندك حل عشان اهلها قربوا
يوصلوا بسرعه.
هتف الطبيب: انا اللى اعرفه ان المريضه
كانت جايه فى حالة تسمم صح…؟!
المدير العام بهدؤ: ايوة صح… كمل.
الطبيب ببتسامه ذكيه: احنا هنقول انها
توفت وطبعا لازم نشرح الجثه عشان نعرف
التسمم دا بسبب ايي؟! ودا من حقنا.
المدير العام ببتسامه خبيثه: ايوة صح
الطبيب بخبث: الدور والباقى بقا على
شطارة حضرتك فى انك تفرض سيطرتك
على الاطباء والممرضين.
وقف المدير العام سريعا وهو يهتف: برڤو
عليك يادكتور انا هروح حالا.
وخرج مهرول اليهم وهو
كان الجميع يقف وينتظره بدعاء وخوف
من ضياع عملهم ومهنتهم هباءً
واخذت قلوبهم تقرع كالطبول من الخوف
عندما رئوه يخرج اليهم وعلى وجهه الجمود
اقترب منهم وهو يهتف: بصوا انا
معليش ضرر فى الموضوع واخرى ممكن
اخد جزى لكن انتم اللى هيتخرب بيتكم
وهتتشردوا فى الشوارع لان اللى حصل دا
مش حاجه ساهله دا جريمه ومصيبه كبيرة
اوعو اسمع من حد كلمه على اللى حصل دا
سبونى اتصرف بنفسى فاهمين.
ردوة عليه جميع: فاهمين يا دكتور.
هتف المدير العام: كلو على شغله يلااا.
توجه الجميع الى عملهم بينما جلس المدير
العام فى مكتبه منتظر قدوم عائلة المريضه
ـــــــــــــــــــــــــــــ🕊❤🌹
توقفت سيارتهم بعد وقت ليس بكثير ونزل
منها الجميع وهم يجرون اقدامهم بحزن
على موت انعام ودلفوا الى الداخل.
وكان المدير العام فى انتظارهم طبعا بعد
ان ذهبوا الى الاستقبال وطلبوا معرفة اين
غرفةحالة وفاة (انعام ******).
طرقوا الباب طبعا راشد وميخائيل وهم
يدلفون الى الداخل بعد ان اذن لهم وهتف
: اتفضل؟! ….. دلفوا الى الداخل وهم
يتحدثون معه عن انعام وشرح لهم الموضوع
بختصار ومع كل حرف كان يبتسم ميخائيل
فى الخفاء لان الطبيب قال كل ما طلب منه
ميخائيل بالحرف الواحد.
راشد وهو بهتف بحزن: انا لله وانا اليه
راجعون نقدر نستلمها امتا يادكتور.
المدير العام بسرعه: تقدروا دلوقتى هخلى
الممرضين يجهزو الجثه عشان تاخدوها فى
عربيه الاسعاف يافندم.
وقف راشد وايضا ميخائيل وهم يشكرون
المدير العام الخاص بالمستشفى وايضا
هو يشكرهم وهو يتنهد براحه بعد خروجهم
وامسك بالهاتف وهو يأمر الممرضين بفعل
اللازم للجثه وتجهيزها استعدادا للدفن.
اما راشد وميخائيل ذهبوا لدفع الحساب
وعمل شهاده وفاة واذن بالدفن لانعام.
ـ وبعد وقت طويل خرجن جثة انعام على
ترولى وعندما رؤها هكذا انهمروا فى البكاء
يالها من دنيا خادعه نظن اننا باقون ولكن
فى الحقيقه نحن لامحاله فانون والبقاء لله
وحده هذة حقيقه ماكده يجب الاعتراف بها
وتقبلها” كل من عليها فان ويبقى وجه ربك
ذى الجلال والاكرام”صدق الله العظيم
كانت تحاول منار الاقتراب من والدتها ولكن
كانت النساء تبعدها وهى فقط تصرخ بشده
وتهتف: سبوناااي اروح لماما حرام عليكم
سبونييييي ياماما ربنا يرحمك ياماما.
لييه ياماما موتى وانتى ملحقتيش تتوبى
يارب اغفر لينا يارب يارب اغفرلها يارب.
رهف وهى تحتضنها: اهدى ياحبيبتى ربنا
يغفر ليها يارب البقاء لله.
احتضنتها منار وفقدت الوعى فاخذوا
يصرخوا بشده بستنجاد فاتى راشد سريعا
وهتف ميخائيل هو وجمال الزى علم بالخبر
واخذ يبكى…. ميخائيل بهدؤ: انا هستقبل
الجنازه ياعمى وانت شوف بنت حضرتك.
تقدم راشد بتجاه منار ووجد احدى الاطباء
يحملها بتجاه احدى الغرف ليتم فحصها.
ـــــــــــــــــــــــــ💜☘️
وبعد ان تم دفن جسد انعام لملاقات مدخلها
الاخير ومثواها الاخير كان القرآن يملئ
المكان الرجال فى السرداق امام المنزل
والنساء بالداخل مع بعضهم البعض.
كان راشد يستمع القرآن بتدبر هو وميخائيل
وجمال وجميع الاشخاص الموجدين وهم
يتعظون من غيريهم فى خاتمتهم الاخيره.
اما ميخائيل فكان يجلس بهدؤ وهو يتذكر
افعال انعام الاجراميه وكم حدث منها افعال
شنيعه وكبيرة كم اذت الكثير والكثير
ودمرت الكثير…
واخيرا صدق الشيخ ووقف الجميع للذهاب
واخذ الاقارب العزاء وهم يقفون بحزن.
واخيرا ندلف الى داخل المنزل كانت النساء
يرتدون الاسود وهم يبكون منهم من يبكى
تأثر ومنهم من يبكى نفاق ومنهم من يبكى
مجامله ومنهم من يبكى حب وحزن.
وقفت النساء بعد ان سمعوا تصديق الشيخ
وهم يصافحون اهل المتوفيه وبعد قليل
خرج الجميع ولم يتبقى سوى اهل المنزل
ودلف راشد وميخائيل وجمال… اليهم وهم
ينظرون بحزن.
اقترب راشد من ابنته التى لم تكف عن
البكاء الشديد وهو يمسك يدها ويوقفها
وقفت منار معه وهى تبكى وتضع احدى
يديها على وجهها وتشهق بشده… تقطع قلبه
من الحزن علي وحيدة قلبه وصغيرته مهما
حدث منها ستظل ابنته الصغيرة… احتضنها
سريعا وهو يملس على خصلات شعرها بحب
وحنان ابوى: بسسس هشش متعيطيش
قضاء ربنا هتعترضى عليه يامنار يابنتى
يلا تعالي نامى معايا انهارده.
منار ببكاء: لاء مش بعترض بس كان ممكن
امنعها كان ممكن اغير منها كان ممكن اعمل
ايي حاجه تخليها معايا وجمبى اليتم وحش
اووى والله العظيم حتى لو وحشه حتى لو
كانت ايي بس صوتها ونفسها فى البيت
عندى بالدنيا ومافيها انا حاسه انى مخنوقه
والنفس بيديق عليا.
اقتربت هدى منها وهى تملس على حجابها
وهتفت بحب: لاء ياحبيبتي انتى صغيرة
ودا قضاء ربنا …. وبعدين انتى مش يتيمه
انا اهو اعتبرينى زى مامتك ولا ايي..؟!
نظرت لها منار ببكاء وهى تحتضنها سريعا:
وحشتيني اووى اوووى انا اسفه ليكم كلكم
سامحوها عشان خاطر ربنا.
راشد بتاثر وحزن: كلنا مسمحنها يابنتى
والله كلنا بشر وبنغلط والله يابنتى ربنا
غفور رحيم وهيغفرلها باذن الله تعالى.
نظرت منار الى رهف بدموع: وانتى يارهف؟
رهف وهى تحتضنها بحب: مسمحاها والله
من قبل ما تتكلمى مهما حصل كنت بعتبرها
زيي امى يامنار وانتى اختى والله.
بادلتها منار الاحتضان بتاثر وهى فقط تدعو
الله ان يغفر لوالدتها.
نظر جمال للجميع بحزن وهو يبتسم بتاثر
وكاد ان يغادر المكان ويختفى عن الجميع
ولكن وجد من يحتضنه بحب وحنان ودفء
نظر اليه فوجده والده راشد الاب الزى لم
يأخر عنه ايي شئ فى الحياة من حب
وحنان واموال وراحه الكثير والكثير ولكنهم
لم يقدروا ابدا اليوم يشعر انه يود ان يبكى
فى احضانه على الكثير من الاشياء منها
موت والدته، ضياع الكثير من عمره فى
هراء واشياء لا فائده لها… وفعلا بادله
الاحتضانه وهو يبكى فقط بصمت ووجع
وبعد ثوانى رفض الجميع الاكل وذهبت منار
للنوم مع هدى وايضا جمال مع والده
وميخائيل مع رهف وابنتهم اسماء.
ــــــــــــــــــــــــــ💛🧡💍
كانت تنام بهدؤ وصمت على غير عادتها
وهو فقط يمرر يده على خصلات شعرها
وينظر لها بحزن على حالتها يفكر فى ايي
شئ يسعد حبيبته ولكن ترا ماهو.
اغمضت عينيها بتعب بعد يوم شاق مجهد
للنفس وللجسد فهتف: رهف الزعل عمره ما
هيرجع حد الزعل عمره ما هيصلح ايي
حاجه او هينفعك الزعل بيدمرك بس
وبيخليكى زى الورده الدبلانه وبس وانا مش
عايز اشوف وشك دا غير فرحان وسعيد.
زعلك وسكوتك بيموتنى بجد…. ارجوكى.
رهف وهى تبتسم له بحزن: اوعى تجيب
سيرة الموت دا ابدا يا ميخائيل اوعى
فهمت انا مش هقدر استحمل ايي حاجه
والله العظيم انا بقيت هاشه اووى من جوا
لدرجة ان ممكن ايي حاجه تكسرنى.
ميخائيل بحنان وهو يضمها لقلبه: وعد
هفضل جمبك وميخائيل مش هيسيبك ابدا.
رهف بعيون تلمع: وعد ياميخائيل.
ميخائيل بحب: وعد يارهفى وعد.
اقتربت منه رهف وهى تختبأ فى احضانه
وتفرغ ما بداخلها من بكاء وشهقات مكتومه
وميخائيل يقبل رأسها بحنان وهو يحاول
تهدأتها وبعد قليل من الوقت توقفت عن
البكاء بعد ان سمعت صوته يهتف بمزاح:
خلاص ياملبن انت؟! ولا ايي بتتحججى
عشان مترقصليش ولا ايي يارهف؟! انا
عارف اخرت الحجج دي ايي؟!.
ضحكت رهف وبعدها سمعت صوت ميخائيل
وهو يغنى بصوت جميل وعذب: يلى شمس
الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك حس بناس
الغلابه اللى زيي بعد اذنك بطلى تحلوى اكتر
«منا مش هعرف اكمل مش بسمع ولا بحفظ
عشان متجننونيش😂💍❤هل تقبلين
الزواج منى ياوليييه😂💍❤»..؟
رهف ببتسامه سعيده: صوتك يجنن اووى
حملها ميخائيل بين يديه وهو يقف بها
امام السرير وينزلها على الارض وينحنى
رقبته ووضع يديه فى وسطها وهو يغنى:
فديتك روحى ياروح الفؤاد حياتى ملاكى
برغم البعاد فانتى ياشطرى مليكة عمرى
فى اسرى وقهرى………….. الخ.
كانت مع كل كلمه تشعر بنبضات قلبها
تضرب مثل الطبول تكاد تخرج من مكانها
وتخبره انها تعشق القرب منه.
انهى ميخائيل حديثه وهو يحتضنها ويدور
بها وهى تضحك بستمتاع بصوت خافت
حتى لا يسمعها احد تشبثت رهف فى رقبته
وهى تهتف: ممكن لفه تانيه يامخاميخو.
ميخائيل وهو يدور بها مرة اخرى وهى
تضحك بفرحه واخيرا وضعها على السرير
ثم نام واحتضنها بشده وهو يدثرها جيدا
ويغفو معا فى عناق شديد.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اميرة ميخائيل ) اسم الرواية