رواية اسيرة قلبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم انجي جمال
رواية اسيرة قلبي الفصل السادس والعشرون 26
************************************************
و بعد مرور الوقت بسرعة علي البعض و ببطء شديد علي البعض الآخر كان هناك حركة ملحوظة و بشدة في قصر السويفي احتفالاً برجوع ابنهم الأصغر عمار السويفي .............
فريدة لعمرو بترقب : ها يا عمرو كل حاجة جاهزة .
عمرو بإبتسامة ثقة : متقلقيش كل حاجة جاهزة و هتكون زي ما احنا عايزين و اكتر كمان متشليش هم .
فريدة بمكر: ياه لو العملية دي نجحت هتكون اتفتحتلنا طاقة القدر ..
عمرو بفرح :. اه علشان كدا انا عملت تجهيزات اكبر من كل مرة و جيبت رجالة اكتر ليتابع بضيق بس مش خايف إلا من عمار ..
فريدة بتوتر : و مين سمعك دا انا ندمت إن إحنا طلبنا منه يبجي من لندن في الوقت دا ...
عمرو بسخرية: و يا تري هنعمل اي في الصحافة اللي حضرتك طلباهم مش خايفة من ردت فعل عمار و ألا اي ..
فريدة بعصبية:. ما احنا لو معملناش كدا سمعتنا هتدمر روح انت بس و شوف عمار فين ..
ليذهب عمرو و يتركها في حيرتها كما هي .
"""""'''''''''""""""""""''''''"''""''''''''''''''
أما عند بطلتنا فهي قضت معظم و قتها مع مرام و بعد مرور بعض الوقت تستأذن ميرنا للرحيل بعد أن هاتفت آسر ..
انجي بإبتسامة: يا بنتي لسه بدري ..
ميرنا بضحك : بدري اي يا بنتي دا احنا تقريباً طول اليوم مع بعض ..
انجي بضحك : والله الوقت عدا بسرعة ..
ميرنا بإمتنان : انا مش عارفه اقولك اي بجد يا أسيل شكراً انك جيتي معايا اجيب الحاجات اللي ناقصاني ..
انجي بإبتسامة: عادي يا بنتي و بعدين ما انا كمان كنت محتاجة حاجات كتير للبيت و ليقاطع حديثهما صوت رنين الجرس ... التوجه انجي لرؤية الزائر .
ثم تبتسم و تقوم بفتح الباب ...
انجي بإبتسامة: أهلا اتفضل يا آسر ..
آسر بإبتسامة: السلام عليكم ازيك يا أسيل و مبروك عالبيت الجديد .
انجي : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته الله يبارك فيك اتفضل ..
آسر برفض : لا مرة تانيه بقا نادي لميرنا علشان مستعجل ..
ميرنا بإبتسامة من خلف انجي : انا جاهزة يا آسر عايزة حاجة يا أسيل ..
انجي بإبتسامة: و لو اني كنت عايزاكي تفضلي كمان شويه انتي و آسر بس خلاص مرة تانيه ...
آسر بإبتسامة خلاص: بإذن الله خلي بالك علي نفسك و لو احتجتي اي حاجة في أي وقت ابقي قوليلي أو قولي لميرنا ..
ميرنا بتأييد: أيوة طبعاً ..
انجي بإمتنان: شكرا.بجد
آسر بإبتسامة: يلا يا ميرنا .
ميرنا و هي تخرج : مع السلامة يا أسيل ..
و بعد خروج ميرنا و آسر تُخرج البطلة الهاتف الخاص بها و تقوم بمهاتفة ...
انجي : نفذ اللي اتفقنا عليه ..
المجهول بضيق: عمار رجع ..
لتتجمد انجي بمكانها و لكن الم تكن تعلم أنها بالنهاية ستلقاه؟ أليست هي من عملت لطلبه؟ أليست هي من أردت رؤيته لإيلامه و الانتقام؟ منه ؟ إذا لماذا هذا الالم و الحزن الذي تشعر بهما إذا كان هذا حالها مع عدم اصطدامها به فكيف عندما تلتقي الوجوه و تري العيون و تشعر القلوب ؟ و ما بها من خذلان؟ ألم تألف هذا الشعور بآللالم طيلت حياتها؟ ألم تتغذي علي الانتقام؟ ألم ُُتُقسم بالانتقام و القصاص ....
انجي بعد استدراك نفسها : تمام ما انا عارفه أومال احنا عاملين كل دا ليه ...
المجهول بتنهيده: انجي انا عارف انك حزينة و زعلانه جدا و كمان حاسه بألم شديد انا عارف دا كويس ..
انجي بسخرية: و لما انت عارف كل دا عني معرفتش إن أنا متربية علي الحزن و الالم و روحي شبعت منهم بعد اللي شوفته طول حياتي من وجهة نظرك إن دي الحاجة اللي هتاذيني و هتجرحني .
المجهول بحزن: انا و الله عارف كل اللي انتي بتقوليه دا ب....لتقطع حديثه ..
انجي بهدوء : نفذ اللي اتفقنا عليه ..
المجهول بعدم فهم: اعمل اي ..
انجي بنفاذ صبر: يا ابني بقولك اعمل اللي اتفقنا عليه اللي انا قولتلك عليه. .
المجهول بإستغراب : أيوة بس مش كان معادنا بكرة ..
انجي ببرود : و غيرت رأيي يا عم عندك مانع .
المجهول بضيق: لا يا اختي معنديش ..
انجي بإبتسامة: نص ساعة و اسمع منك الخبر ..
المجهول : تمام ....
لتُغلق معه ثم تقوم بعد ذلك بالاتصال برقم ما ...
انجي بإبتسامة: ها جاهزة يا حبيبتي .
صحافيه: أيوة طبعاً بس انا معرفتش حضرتك مين .
انجي : مش مهم تعرفي المهم تنفذي اللي قولتلك عليه و انتي هتكسبي ...
صحافيه : خلاص تمام ..
انجي بتشفي : كفاية عليكوا النهاردة و بكرة بإذن الله يبدء طوفان جديد كل اللي فاتت دي أمواج صغيرة الطوفان عالي و هيغرق الكل بدون استثناء لتُكمل بحزن و ممكن انا كمان معاه ........
لتتوجه للجلوس بالحديقة المُلحقة بالمنزل الخاص بها تتطلع للقمر لتجد أن السماء سوداء كالحة و اختفاء بها القمر في تلك الليل و النجوم كذلك و كأن السماء تُشاركها حزنها و كأن القمر يستحي أن يحتفل و سط النجوم اللامعةو هي تشعر بموت روحها في وحدة .....
*****************************
أما عند بطلنا فهو استيقظ من نومه بتعب ثم توجه للحمام الخاص بغرفته لأخذ شور سريع لعله يُنعش روحه و يِعطيه بعض الطاقة ثم بعد قليل من الوقت يتوجه لغرفة ملابسه و يرتدي قميص من اللون الابيض و بنطال جينز من اللون الاسود و حذاء رياضي أبيض و ساعة من اللون الاسود و يرش من عطره الخاص ثم يتوجه بعد ذلك لمكان جلوس والديه في انتظاره ...
أيان بإبتسامة: مساء الخير ..
إيهاب و صفيه : مساء النور يا حبيبي ..
إيهاب بإستغراب : بس مش غريبه جدا يا أيان انك تبقي عايز تروح تسلم علي عمار السويفي ..
أيان بهدوء و هو ينظر لوالدته التي تطالعه بتوتر لكي لا يُحرجها : اه عادي يا بابا الواحد طول اليوم في الشغل مفيهاش حاجة لما نقعد شويه و نسلم عليه و تييجي علي طول ليُكمل كلامه بمغزي لوالدته مش كدا يا ماما ..
صفية بتوتر : اكيد يا حبيبي يلا بقا علشان منتأخرش ...
إيهاب بتعجب : يلا ....
ثم يتوجهوا لسياراتهم و التوجه لقصر السويفي...
"""""""""""""""""""""""'"'''""""""""""
في قصر السويفي و خاصة :
في غرفه عمار السويفي و زوجته...
كان عمار انتهي من ارتداء ملابسه ليجد من تقتحم الغرفة لينظر لها ببرود مما جعلها تشعر بنيران تشتعل في قلبها ..
رغدة بسخرية: مالك مستعجل علي اي ..
عمار بسخرية مماثلة: هيكون علي اي مثلاً علي انتهاء المسرحية اللي انتوا عاملينها ...
رغدة بترقب : و انت بتقول اي علي الاخبار اللي منشورة علي السوشيال ميديا ..
عمار بعدم اهتمام: هقول الحقيقة ..
رغدة بسخرية: و اي هي بقا الحقيقي يا أستاذ عمار .
عمار و هو يترك ما بيده و ينظر لها مباشره ً: إن أنا كنت بحبها و اتجوزنا و محصلش نصيب و كل واحد راح لحاله و بعدها بفترة ماتت بعد ما كانت عايشه في القصر علشان تربي انجي و حازم ولادنا ...
رغدة بغضب: انجي مش كفاية رحمة افهم الاتنين دول ماتوا انت ليه مش عايز تفهم كدا ..
عمار بعصبية: و انتي مالك ما انا هقول كدا فعلاً .
ثم يتوجه للخروج من الغرفة لتلحقه رغدة ..
رغدة بحزن و دموع مزيفة : و حياة أغلي حاجة عندك متعملش كدا يا عمار انت عايز الناس كلها تعايرني إن أنا مبخلفش . و بعدين مش بعيد حازم يبعد عني بعد ما اهتميت بيه و اعتبرته ابني هيبعد عني و مش بعيد يكرهني ...
عمار بجمود : كدا أو ك.ا حازم لازم يعرف الحقيقة و بعدين يعرفها من أهله احسن ما يعرفها من برا ...
ثم يتركها و يتوجه لخارج الغرفة ليتركها وحدها في الغرفة تتاكل من نار الحقد و الكره. ..
رغدة بجنون : غبي هيضيع كل حاجة عملناها علشان الست رحمة و ألا كل شويه انجي و حازم انجي و حازم هيودينا في داهية ..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
و بعد مرور نصف ساعة كان قد بدأ الاحتفال بين أفراد العائلة و بعض الأقارب والأصدقاء و في تلك الأثناء كان قد وصل كلا من أيان و والديه .
إيهاب لعمار بإبتسامة: حمد الله على سلامتك يا باشمهندس ..
عمار بإبتسامة : الله يسلمك يا باشمهندس إيهاب ..
صفيه بإبتسامة: حمد الله على سلامتك مرة تانيه يا أستاذ عمار ...
أيان ببرود: حمد الله على سلامة حضرتك يا عمي .
عمار : الله يسلمك اخبارك انت يا أيان و أخبار الشغل معاك اي ...
أيان بإبتسامة: الحمد لله تمام ..
عمار : دايما يا رب يا ابني ربنا يحميك و يحفظك يا رب ... ليُؤمن الجميع علي دعاءه ...
مرام بدلع: اي رأيك يا اينوا في الفستان بتاعي دا احدث موضه و ألا تسريحة شعري ..
أيان بلا اهتمام : تمام كويس ..لتخبطه صفيه بصدره
أيان بضيق : اي يا ماما ..
صفية بضيق : انا اللي اي و ألا انت انت مش شايف أحرجت البنت ازاي ..
أيان ببرود :. و هي دي بتتحرج اسأليني انا ..
مروة ببسمة مزيفه : خدي أيان يا مرام يا حبيبتي و اتمشوا في الجنينه شويه ..
أيان ببسمة مماثلة : لا شكراً أنا مرتاح هنا ...
صفية بغيظ من طريقة كلام أيان لتحدثه بصوت خافت لا يسمعه سواهما : اي يا أيان طريقتك المستفزة دي اي خايف لتتحرش بيك ..
أيان ببرود : و ليه لا طب و الله ما استغرابها عليها ..
لتنظر له صفيه ببلاهة لا تعرف ماذا تقول أو ماذا تفعل لما ابنها معقد لهذه الدرجة لا هي لا تستطيع تخيله يعشق فتاه او يتعامل مع أحد هي تشك في ذلك بل تكاد تِجزم أن حب أيان لفتاة ما سوف يكون صدمة القرن بأكمله بطريقته هذه بل سيكون الاعجوبه الثامنه علي وجه الارض ....
مرام لمروة بغضب : شوفتي يا مامي طريقة كلامه معايا عاملة ازاي و حضرتك بتقولي هيحبني ..
مروة بضيق: والله يا بنتي انا اول مرة في حياة اشوف واحد بارد و محترم للدرجة دي ..
مرام بغيظ: أصدك اي يا مامي ...
مروة بضيق : ماصديش حاجة يا اختي خلينا نخلص الحفلة السودا دي علي خير لاني مش مطمئنه .
مرام و هي تنظر لوالدها و جدتها و تجد علامات الراحة علي وجههم : معتقدش إن في حاجة مش كويسه هتحصل لو تلاحظي إن بابا وتيتا مرتاحين .
مروة بخوف و ترقب : و هو انا مخوني غير هدوء و راحة عمرو و جدتك ...
مرام بعدم فهم: أصدك اي يا مامي ..
مروة بضيق: و لا حاجة يا مرام روحي شوفي أيان .
مرام بضيق: لا مش رايحه دلوقتي انا مُحرجة جدا.
مروة : خلاص براحتك أهه العرض بدأ ...
و كان العرض كما تُسميه مروة عبارة عن مجموعة من الصحفيين مجتمعين لعمل مؤتمر صغير لينظر عمار لوالدته ببرود قابلته بتوتر و خوف حاولت عدم إظهاره و لكنها فشلت أمام نظراته ...
صحفيه ١: عمار بيه اولا الحمدلله على سلامة حضرتك ..
عمار ببرود : شكرا ...
صحفي ٢ : فريدة هانم كانت قالتلنا إن حضرتك جاهز انك تجاوب علي الأسئلة اللي بدور حول جوازتك التانيه نقدر نبدأ .
عمار بإبتسامة طمئنت الصحفي و بالمقابل دبت الرعب في قلوب عائلة السويفي بلا استثناء : تمام اتفضل انا جاهز لكل الأسئلة ...
صحفيه ١بمكر : حضرتك كنت متجوز علي مرات حضرتك الحالية المدام رغدة السويفي المدام رحمة السويفي و دا بأدلة ممكن نعرف مدام رحمة فين دلوقتي ...
عمار و هو ينظر لفريدة و عمرو ليجد وجوههم شاحبه كشحوب الموتي: فين ازاي مش فاهم ..
صحفيه ١ بعدم فهم : مدام حضرتك رغدة السويفي أكدت أن حضرتك فعلاً اتجوزت مدام رحمة و بعد كدا طلقتها و متعرفوش عنها حاجة ..
الان بدأت الخيوط توضح أمامه
عمار ببرود : فعلاً انا اتجوزت رحمه بعد جوازي برغدة و حصلت شويه خلافات و بعد كدا أطلقنا و بعدين سمعت انها اتوفت ...
لتشعر. فريدة بأن الأرض تدور حولها و يستغراب أيان الوضع كثيرا و بسهولة وجد علامات الخوف علي وجه جميع أفراد عائلة السويفي باستثناء عمار الذي يشرح أنه يتحدث بآليه و هذا بحكم شغله .
صحفيه ٢ : طيب أي رأيك حضرتك في الشهادات اللي باسم المدام رغدة السويفي اللي بتثبت أنها لا تستطيع الانجاب و احنا اتأكدنا من كل الاوراق و طلعت صحيحة ١٠٠%.
عمار ببرود و هو ينظر برغدة التي تترجاه بعيناها:
فعلاً رغدة كان عندها شويه مشاكل بس الحمد لله خضعت لعلاج و ربنا أراد و رزقنا لحازم ....
صحفيه ٢ طيب و ليه ميكونش الأستاذ حازم ابن حضرتك و ابن المدام رحمة ....
ليصمت مضطراً بألم لا يعلم ماذا يُجيبها أيقول لها معك حق و لكن وقتها سيتدمر ابنه و هو الآن ليس في حاله صحيه لمعرفته الحقيقة
لينتظر الجميع إجابته علي هذا السؤال علي احر من الجمر
عمار بألم : لو كان ابن رحمه كنتوا عرفتوا .
صحفيه ٢ : يعني حضرتك مخلفتش من المدام رحمة .
عمار بحزن : لا خلفنا ...
لينظر الجميع بصدمة و ذهول فهذا أمر غير متوقع ابدا بل إنه من سابع المستحيلات ..
صحفي ١بتعجب : ازاي مش حضرتك بتقول انك الأستاذ حازم ابن حضرتك و ابن المدام رغدة.
عمار بسخرية و هو ينظر لعائلته التي تتابعه بذهول : اه بس انا عندي بنت..
صحفيه ٢: ازاي و عيلة السويفي معندهاش غير حفيدين حازم السويفي و مرام السويفي ...
عمار بإبتسامة سخرية : لا ما انا عندي بنت انا و رحمة مش كدا يا ماما ...
لتتوجه جميع العيون لفريدة السويفي لتنظر في عينه الان فقط فهمت لما لم يُعاتبهم علي عدم ذكرهم موت رحمة لقد خطط بسرعة ووضعها في وضع إما أن تعترف بوجود انجي أو تعترف بموت رحمه لقد وضعها بين خيارين أحلاهما مر ...
فريدة بغضب مكبوت : اه انا عندي حفيدة تانيه غير مرام ..
عمرو بغضب بصوت واطي : اي اللي حضرتك بتقوليه دا يا ماما ...
فريدة بهمس :اخرس انت دلوقتي ..
صحفيه ٢: هي مين و فين دلوقتي ..
فريدة بعصبية مكبوته: هي حفيدتي التانيه اخت حازم الكبيرة من الاب اسمها انجي و اصغر من مرام .
صحفيه ٢ : و هي فين دلوقتي ..
عمرو بغضب ليُنهي الموضوع: كانت مع مامتها و بعد كدا مشوفتهاش خلصت الحفلة علي كدا يا ريت تتفضلوا ....
ليخرج الجميع تاركين عائلية السويفي فقط مع بعضها ...
فريدة بعصبية لعمار: عملت اللي فى رأسك علي الله تكون ارتحت ..
عمار بإستفزاز : جدا ..
فريدة بجنون : استفدت اي ها قولي انت كدا هتفتح علينا ابوب جهنم هدمرنا ...
رغدة بسخرية: سيبيه يا ماما هيفضل طول عمره عايش في الأوهام لغاية ميتصدم بالواقع ..
عمار بسخرية مماثلة : افضلي اني اعيش في الأوهام و لا اعيش معاكوا في الواقع انا رايح اطمن علي ابني ...
ليتركهم النار تاكلهم من الداخل لا يعرفوا ماذا يفعلوا الان بعد أن كان كل الحديث عن زواج ابن عائلة السويفي سوف يكون عن حفيدة عائلة السويفي المفقوده ...وافقوا و كأن علي رؤوسهم الطير ليقطع صمت الكلام رنين هاتف عمرو برقم يعرفه ...
عمرو بإستغراب : اي يا ابني بتتصل عليا دلوقتي بيه ..
راضي ( ذراع عمرو الأيمن ) : مصيبة يا عمرو بيه .
عمرو بسخرية و هو ينظر لوالدته : مصيبة اكبر من اللي حصلت معتقدش ..
راضي بخوف : ..................
.
عمرو بغضب كالبركان : يا خبر اسود انت بتقول اي.
فريدة بقلق و خوف : في أي يا عمرو .....
عمرو بصدمة : ..........
فريدة بشحوب وجه : اي ....
لتسقط بعد ذلك مغشيا عليها و من هنا تبدأ قصتنا تاخد مجري مختلف 💁💁💁💁
حبايبي وحشتوني جدا والله 💜💜💜
متأخرتيش اهه يا ريت الكل يقولي رأيه في الكومنتات و يتفاعل مع البارت ☺️☺️
و البارت طويل أهله معدي ال 2220 كلمه 😂😂
و كله يعلق ب10 ملصقات أو كومنتات تفرحني 😏😏
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرة قلبي" اضغط على اسم الرواية