Ads by Google X

رواية الحب كدا الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم سلمى ابراهيم

الصفحة الرئيسية

   رواية الحب كدا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سلمى ابراهيم 

رواية الحب كدا الفصل الثامن و العشرون 28

  
صفيه..اسمع يا يوسف….انت في لعبه كبيره اوي…ولازم تعرفها…….
يوسف..انا مش فاهم حاجة..فهميني….
صفيه..من الاخر كدا يا يوسف….حليمه دي مش امك…حليمه دي قت”لت امك زمان عشان ابوك كان عاوز يق”ل عمك حامد بس امك هددته انها هتبلغ عنو و………
يوسف بصدمه..انتي بتقولي اي…انتي هبله ولا اي…..
صفيه بابتسامه سخرية..انا ….بص انا مسجله لحليمه وعادل كل كلمه قالوها من زمان وهسمعهالك حالا..دا حتي هنا مراتك عارفه…اسمع يا يوسف
بدأ يسمع يوسف وكان مصدوم مع كل كلمه بتخرج وبيسمعها..كل كلمه بتاكدلو انو كان في لعبه كبيره اوي ومؤسسها ابوه….كل كلمه بيسمعها بتزود عنده الغلل انو يق”تل حليمه وعادل ..حتي هنا اللي كانت عارفه وخبت عليه….خلص كل التسجيلات…
صفيه بخبث..صدقتني دلوقتي…….كان يوسف إيده محطوطه عالمكتب….رفعها بغلل شديد وكل قهرتو علي امو وعمو…..رفعها وخب”طها عالمكتب…من قوة الخبطه المكتب كاد ان ين”كسر…..والصوت خرج لحد برا للمرضي وعايده كمان…إنما صفيه اترعبت منو يعمل فيها حاجه
يوسف بصوت مليان غلل..اسمعي بقا…انا عاوز التسجيلات دي كلها….ومش عاوز اشوف وشك تاني……
صفيه..التليفون كلو تحت امرك اهو..ووشي مش هتشوفو تاني……سلامو عليكو…..وسابتو وخرجت
طبق يوسف علي ايده بغلل شديد حاسس انو جواه نا”ر…وبيتمني ميشوفش هنا اول حد عشان ميضرهاش………خرج يوسف أدام المرضي
عايده..دكتور يوسف…ادخل اللي بعدو…..شاورلها يوسف بمعني انو ماشي..اعتذرت عايده للمرضي ومشيو…….
كانت سهام قاعده في اوضتها بتعيط اوي علي كل اللي عملتو في حياتها..وانها قضت حياتها في اذية الناس وبس…قامت اتوضت وصلت ودعيت ربنا من قلبها انو يسامحها…..لكنها للاسف قت”لت طفل برئ….هل ربنا هيسامحها؟……فضلت تدعي وعملت اللي عليها وتعيط كل ما بتدعي..
قامت راحت خبطت علي اوضت صباح….فتحت صباح وبصتلها بقرف…
صباح بقرف..نعم…عاوزه اي تاني مني…..جاية تقت”لي ابني دا كمان..ولا اي
سهام بدموع..ممكن بس تسمعيني لو سمحتي……
صباح بغضب..انتي معندكيش دم…انتي دم”رتي حياتي..وكنت هخسر دنيتي واخرتي بسببك…ابعدي عني بقا يا شيخه
سهام بعياط اكتر..والله العظيم انا توبت لربنا و….
صباح بزهق..بقولك اي…..انا ولا طايقاكي ولا طايقه ابص في وشك لا انتي ولا اخوكي……لو سمحتي امشي بقا…..وقفلت الباب في وشها. مشيت سهام راحت لاوضتها وفضلت تعيط اكتر……..
روحت حليمه وعادل للبيت……
حليمه..اي دا…..انتي نزلتي يا ست هنا…….
هنا بقوة..بقولك اي..ان اتكلمتي معايا بالطريقه دي تاني…هقول ليوسف….خافي علي نفسك بقا
حليمه بغلل..ماشي يا هنا…..في صفيه
هنا..الخدامه بتاعتك معرفش راحت فين
عادل..يوووه بطلو بقا صدعتوني……هنا الورث بتاعك دا ….انا عاوزك تكتبيهولي
هنا..ودا لي بقا انشاءالله………
عادل..كدا كدا الأرض بتاعتك انا اللي شغال فيها……خليها معايا بقا…….لسه جاية ترد لقو يوسف داخل البيت وظاهر عليه الغضب الشديد والجمود وبس…..
هنا..حبيبي..حمدالله ع سلامتك…….
بصلها يوسف بغلل شديد وبعدين بص لحليمه وعادل…….
عادل..مالك يبني فيك حاجه………
يوسف..بقا انتو …تعملو فيا انا كدا………
عادل وحليمه بصو لبعض بقلق وهنا حست انو عرف…..
حليمه..قصدك اي يبني…..
يوسف بزعيق رج البيت..متستعبطوش…….انتي يا حليمه انا هقت”لك انهارده……
هنا حطت ايديها علي بطنها برعب وبدأت تحس بدوخه……..
يوسف بنفس الصوت..قت”لتو امي وعمي يا ولاد الك”لب…..
عادل وحليمه بقم واقفين مش قادرين يقفو اصلا من رعبهم وخوفهم الشديد……..
عادل حاول يتماسك..يوسف…انت جبت الكلام دا منين…….
قرب يوسف عليه خالص..انت لسه فيك طاقه تكدب…مش كفايه كدب بقا…معيشني طول حياتي دي في وهم وعاملي دور الاب ونت اصلا قا”تل..انت ازاي كدا…عايش كدا ازاي وجايب قلبك دا منين…هااا
حليمه..يوسف..كلم ابوك كويس…….قرب عليها يوسف ورفع ايده ضر”بها علي وشها من شدت القلم وقعت في الارض وكمان خدها طلع دم
كل دا وهنا واقفه هتموت من الرعب اكتر…….
يوسف..انتي لسه دورك جاي….دانا هقت”لك…..وربنا لاخليك تتمني المو”ت يا فا”جره……وشدها من دراعها دخلها اوضه حبسها فيها واخد المفتاح معاه….وبص لابوه بقهره…..
يوسف عينه دمعت..انا عمر ما حد كسر”ني ادك..وللأسف ولا هعرف اقت”لك ولا حتي اسلم التسجيلات للبوليس…..إنما الفا”جره اللي جوه…هقتلها بايدي وطلع جري عالاوضه جريت وراه هنا برعب وتنادي عليه….دخل عالمطبخ وطلع سك”ينه..هنا مسكتو بكل قوتها
هنا بانهيار وعياط شديد..بالله عليك متوديش نفسك في داهيه…وحياتي عندك اهدي
يوسف بزعيق رعبها..اهدي اييي…دول قت”لو امي وابوكي .اسكت اي وسعي
هنا بتعيط بحر”قه..بالله عليك….وحيات ابننا يا يوسف…..متوديش نفسك في داهيه…عشان خاطري انا مليش غيرك……..
يوسف بعصبيه شديده..ابعدي يا عني لو خايفه علي اللي فبطنك وعلي نفسك
هنا..لو سيبتك هتودي نفسك في داهيه…ومدام كدا انت هتروح مني..يبقي انا كمان اروح معاك….سيب السك”ينه عشان خاطري يا يوسف
يوسف رمي السك”ينه في الأرض بحده ….بدأت تهدي هنا وحضنتو اوي وهي بتشهق زي الأطفال كانها دخلت في حضن ابوها….يوسف زق”ها بعيد عنو شويه….وهي كانت مستغربه شويه…….
يوسف بحده..انتي تخر”سي خالص انتي……..انتي كنتي عارفه ياهنا كل دا ومقولتليش
هنا قلبها وجعها اوي وخافت اكتر..يوسف..والله العظيم انا….
يوسف بحده اكتر..اسكتي يا هنا…اسكتي متتكلميش ..اي كلمه هتخرج منك هتكون كدب …اتعلمتي منهم
هنا بعياط شديد..لا ونبي..متقولش ليا كدا…يوسف متعملش كدا عشان خاطري……
يوسف..معملش كدا…دانا هوريكو كلكو….انتي لولا انك شايله ابني كان زماني ليا معاكي رد فعل تاني خااص
هنا..بالله يا يوسف اهدي انا….
يوسف..اخرسي بقا مش طايق اسمع صوتك ….انتي هتفضلي هنا في الشقه دي متخرجيش منها ابدا..لحد ما تولدي….وبعدها اخد ابني واسافر واطلقك………
هنا الكلمه دي نزلت عليها وجعتلها قلبها جدا حطت ايديها علي قلبها برعب..تطلقني
يوسف..انتي متستهليش اني اكون جوزك خالص………..وسابها وخرج وهي فضلت مصدومه من كلامو وحلمها الجميل اللي اتحول لكابوس
نزل يوسف وخرج خالص من البيت وهو مخنوق جدا مش طايق يتكلم مع حد خالص………
حليمه كانت محبوسه في الاوضه وحاولت تفتح الباب وفعلا فتحتو……..طلعت من الاوضه ملقتش حد خالص برا لكن لقت عادل خارج ومشافهاش وراه…..مشيت وراه لحد ما وصل لبيت موجوده فيه صفيه…..دخل جوه ووقفت حليمه برا تسمع….
عادل..انتي اللي عملتي كدا ….صح
صفيه..ونت كنت عاوزني اعمل اي يعني…بعد ما خدت اللي انت عاوزه مني ورميتني ……
سمعت حليمه الكلمه دي وشهقت كدا بصدمه…..طلعت من صدرها مسد”دس وخبيتو ورا ضهرها وخبطت الباب و…….

  •تابع الفصل التالي "رواية الحب كدا" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent