Ads by Google X

رواية بنت الريف الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم صابرين شحات

الصفحة الرئيسية

 رواية بنت الريف كاملة بقلم صابرين شحات عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية بنت الريف الفصل التاسع و العشرون 29

 
خرجت بدر خلف نيار وهي تفكر ف ماذا يريد منها ذالك الراجل الغامض عندما حطت قدمها خرج الس*جن الذي يمتد ب ممر يوصل الي حديقة القصر
نظرة الي. تلك الحديقه الكبيره التي تحلف انها اكبر من منطقة الريفيه التي تعش بها
هبت رياح برده بعض الشيء جعلت بدر تأخذ نفس كبير منها وهي تقول بصوت مرتفع: فل تحي الحريه
ا يوجد اسوء من حبس في غرفه مظلمه لا يأتي اليها اي ضوء من الشمس
نيار وهوا ينظر خلفه الذي اشرف علي الوصول الي باب القصر وجد بدر تقف عند مدخل الممر الموصل بغرف السجن وهي تفتح اذرعتها كأنها تود ان تطير من ذالك المكان
نيار بصوت مرتفع غا*ضب: اقتربي لماذا تقفين عندك
اتودين ان تعودي الي تلك الغرفه
بدر وهي تمشي بهدوء استفز نيار قالت: طيب
دخلت بدر الي القصر وهي في تلك المره لم تنظر الي شيء وقف نيار ثم نظر اليها وقال: س اعطكي ساعتين علي ان تجهزي
جائت بدر لي ان تتحدث وجدة احد العاملات تقف بجوارها ثم سمعت نيار يتحدث مع العامله بلغه لا تعرفها
بعد ذالك نظر نيار اليها وقال: اذهب معها سا تساعدك
بدر وهي تنظر اليه قالت: اسمع انا مش هلبس حاجه
مش عجبني فاهم
لم يرد عليها نيار بال رحل من امامها
بدر وهي تنظر اليه قالت: ابو شك*لك
نظرت الي العامله التي تقف بجوارها ثم اشارت ليه
ان تدلها علي طريق الغرف
عند فهد الذي كان يجلس وهوا ينظر بفراغ الي ثلاثة جث*ث التي قت*لهم من كثرة التعذي**ب وعندما انتهي منهم ذب*ح كل وحد فيهم
نظر اليهم ثم وقف وقال لي سامح ببرود: اتخلص من هم
خرج فهد من المخزن ثم ذهب الي جلال وهوا يمسك في يده خن*جر فتح الباب وسار ب بطء لي جلال
نظر الي جلال ثم قال: معدش غيرك
نظر جلال الي فهد الذي كان علي وجهه و ملابسه مليئه بالد*ماء ارتعش جسد جلال عندما نظر الي الخن*جر الذي يمسكه فهد وهوا ممتليء بالد*ماء
ذهب فهد اتجه جلال ثم بدء في ملاك**مته
بعد مرور بعض الوقت وقف فهد ينظر الي جسد جلال المملوء بالد**ماء ، كان فهد ينظر اليه بعيون فارغه من الحياة فهد ببرود قال: سامح ابعت ُ قصره
لسه الحساب ما خلصش وبنا الايام كتير
عند جودي التي انتهت لي التو من جلسة العلاج
كانت تستغفر الله وتحمل في يدها كتاب تقرا اياته التي تطمئن قلوبنا دخلت عليها يمن هي و أسماء
نظرة أسماء الي جودي ثم ابتسمت بود ورقه وقالت: مساء الخير يا حبيبتي عامله اي انهردا
جودي وهي تنهي الايه ثم صدقت ونظرة الي اسماء وقالت بتعب لكن بصوت جميل: بخير الحمدلله يا ماما انتي الي عامله اي وفهد عامل اي
اسماء وهي تنظر اليها قالت بابتسامه: بخير وهكون بخير اكتر لما نخرج من المستشفى دي كلنا ونرجع مصر وجوزك
كانت جودي تسمع الي كلام أسماء بابتسامه حتي قالت اخر كلمه و كشرت
جودي بض*يق قالت: جواز اي دا ان شاء الله مش هيحصل……
اسماء بضيق من جودي قالت: ليه يا جودي بس
جودي بهدوء قالت: انتم ليه مش عوزين تعرف ُ ان مش ها ستحمل ان راجل تاني غير اسلام
ولا ها ستحمل لم* سته ولا كلامه و حتي اي حاجه يعملها عشاني
مع احترمي لكي بس طلعي الجوزي من دمغك الحلوه دي خالص
يمن وهي تنظر اليهم قالت بمزاح لي انهاء الحديث: ما تجوزني انا ينبكم ثواب فيا
نظرة جودي الي اختها التي غرقه في الحب قالت: اتقلي يا حاجه
يمن وهي تضيق عينها قالت: قال يعني انتي الي كنتي تقيله دا انتي الي طلبتي ايد اسلام، والراجل محبش يحرجك ف وفق
ضحكت اسماء برقه عندما دهمتها تلك الذكر
كذالك ضحكت جودي
اسماء وهي تضحك قالت: دا انا كل ما افتكر اليوم دا امو*ت علي نفسي ضحك ، لا ولما جودي شفته و جرت عليه تقوله ان هي طلبته من حمدي وحمدي وقف
ضحك الكل علي تلك الذكر السعيده
عند شهد التي كانت تجلس في محل ملابس وهي تمسك في يدها مذكرا تدون بها افكر لي مشروع يساندها علي العيش
شهد بهدوء قالت: الشارع الي دا ما فهوش اي محل
حلويات بس لو احتجت اني افتح محل هنا
رسمت شهد جدول عباره عن مربع في المنتصف
وحوله مجموعة مربعات
كتبت في المربع المنتصف الفكره وهي المشروع
ثم كتبت في احد المربعات الادوات المطلوبه
ثم في المربع الاخر محل
و الاخر كتبت المواد الثابته والمواد المتغيره
المواد الثابته مثل و ادوات الطهي وكل ما هوا ملزوم في المطبخ
المواد المتغيره مثل المكونات المطلوبه لي صنع الحلوي
بداء شهد في وضع جميع الاحتماليات التي من الممكن ان توجها
وضعت هدف امامها و هي لن تخسر شيء ان نفذت الفكره التي تدور ب راسها
ستحاول حتي تجد ما يناسبها و تعش مستقله
نظرة شهد الي الورقه ثم قالت: المشكله الوحيده هي الفلوس انا مش معيا غير الفين جنيه
امم طيب انا لو عملت في البيت وعملت لهم بترينه وعرضت هم هنا بس مدير المحل ها كلمه وشوف كدا
عند حربي الذي كان ينظر الي يده التي من الصعب ان تتحرك دخل عليه احد الرجال وهوا يقول:_
حربي بيه لقينا جلال باشا مضروب في عربيه جبته ادم القصر وحنا ودنا المستشفي
رفع حربي راسه الي الحارس ثم قال بهدوء: جهز العربيه
هز الحارس راسه وقال وهوا مستغرب رض فعل حربي البارد: تمام يا بيه
عند بدر التي كانت تقف في غرفه امام المرأة وهي تنظر الي ما ترتديه كانت ترتدي درس وردي ضيق من عند الصدر ينزل بتساع برز بعض الشي من عند البطن بسبب الحمل علي حجاب ابيض
كانت في منهي الجمال لم تجعل العامله ان تضع لها اي مواد تجميل فهي لا تحبها تفضل شكلها كما هوا
تشعر ان الفتاة التي تضع تلك الاشياء معدومه الثقه في نفسها
وضعت بدر يدها علي بطنها وقالت: حبيبي عامل اي

شعرت بركله مكان يده وقبل ان تتكلم مره اخري شعرت بركله اخره فوق الثانيه بعض الشيء
بدر وهي تنظر الي المرأة وهي تبتسم بسعاده لي حركت طفلها الذي يتحرك في احشائها تشعر انها حامل في توم ب الاخص انها بدات تشعر بهم
يتحرك ُ منذ ُ عدة اشهر
دخلت العامله الي الغرفه و اشارت لها ان تنزل
نزلت بدر الي الاسفل ثم نظرة الي من يقف امام السلم لوهلا تمنت ان يكون من ينتظرها في الاسفل
يكون فهد، سمعت كثير عن فراق الاحبه، لكن اليوم جربته شعور يقت*لك با البطيء
اصبحت تلك المده التي عاشتها في القبو تراودها افكار كثيره تقت*لها، ان فهد تزوج او انه ما صدق انها اختفت او انه لم يشتاق لها، تشعر انه حتي لم يبحث عليها
خرجت من شرود ها علي صوت نيار الذي كان ينظر اليها بتمعن
نيار بهدوء وبرود: هيا بنا لكن قبل ان نذهب يجب ان تلتزمي ما اقوله ولا سا اقت*ل تلك الطفيلات التي تنمو في احشايك
لم ترض عليه بدر بال شاورت ان يسر قبلها
نيار وهوا ينظر اليها قال: تقدمي انتي ف السيدات اولا
بدر بهدوء قالت: مش عندي اتفضل حضرتك ادمي
انا هامشي وراك
لم يرض عليها نيار بال سار امامها وهي سارت خلفه
وصلو عند باب القصر نظرة بدر الي تلك السياره التي كانت تراهم علي التلفاز كانت السياره رائعه
فتح السائق الباب دخلت بدر وبعد ذالك دخل نيار
كانت بدر تنظر الي الطريق وهي تنظر الي الشوارع بشرود في حياتها التي لا تعلم الي اين يقودها القدر
كانت فتاة ريف بسيطه تعش حياه هديه وفي ليله و ضحها اصبحت زوجه وبعدها بدات المتاعب لكن لا تنكر ان ذالك الشيء يرق لها فهي من محبين التغير لكن ليس الي ذالك الشي الذي يوقعها الي ذالك الرجل التي لا تستحمل نظرته اليها تشعر انها تجرد*ها من ملا*بسها ودات ان تفق*ع عينه تلك
خرجت بدر من شرودها علي نيار الذي يقول: وصلنا
فتح السائق الباب لي بدر التي خرجت من السياره
نظرة الي ذالك القصر الكبير الذي يدل علي مدي قُدمه جاء نيار ووقف امامها ثم مد يده وامسك يد بدر التي حاولت ان تشيل يدها من يدها نيار وهوا ينظر الي رد فعل وقال: سايريني لي ان تعيشي
بدر بشر*سه: سيب ايدي يا جدع انت مسكها كدا ليه
نيار وهوا يضغط علي يدها بق*سوه قال: لو سمعت صوتك ذالك في الدخل س اق*ص لكي ذالك السان الذي ينقط س*م
بدر وهي تخرج لسهانها ليه وقالت: ما تنهضش
نيار وهوا ويسحب يد بدر قال: اتبعني وانتي صامته حتي لا افعل ما براسيء
نظرة بدر الي ذالك القصر وهي منبهره من جماله
وصل نيار الي غرفه وسعه يجد بها الكثير من الاشخاص وقعت عين بدر علي الرجل الذي يتوسط
تلك المجموعه من الناس الذي يدل علي انه شديد القس*وه لم تهتم بدر الي تلك النظرات الي تنظر الها ولا حتي نظرة ذالك الرجل الذي شعرت ان نظرته تق*تل
وصل حربي الي المستشفي التي يوجد به وليده جلال
دخل اليه الغرفه وجد جلال يلف رقبته بجبيره وكذالك ذراعه وقدمه الاثنين
جلال وهوا ينظر الي حربي بشوق قال بصوت مليء بالتعب يوجد به بعض الساعده ان ولده لم يم*ت
جلال: حربي انت ما متش
نظر حربي الي ولده وقال: انت عارف
جلال بتعب قال: ايوا فهد قالي ان السكرتيره قت*لك حتي ان شوفت الفديو طلع الفيديو متفبرك
حربي

google-playkhamsatmostaqltradent