رواية جبروت انثي الفهد كاملة بقلم هدير بدر عبر مدونة دليل الروايات
رواية جبروت انثي الفهد الفصل الثاني 2
كيان فاقت من صدمتها واللواء بيقول : احب اعرفكم بالقائد بتاعكم فهد
كيان فضلت تضغط علي ايدها لو بايدها تخنقه
فهد بصلها وحاول يفتكر شافها قبل كدا فين وماقدرشي يفتكر
فهد بنبره حاده : ياريت تكونوا عارفين ان شغلي مافيهوش هزار وياريت تكونوا اد المسؤليه انتو مش داخلين الشرطه تدلعوا ناس كتير في رقبتنا ولازم نحميهم ونحمي بلدنا قالها بنبره عاليه
كله اتهز اثر هذه النبره كلهم يعلمون من هو فهد والكثير يتمني ان يدرب تحت ايده بيدخل اي مهمه صعبه وبيقدر يحلها بكل سهوله
الكل وقف واد التحيه : تمام يافندم
فهد بحده: يالا اتحركوا
وبداوا يتحركوا وكانت عينه علي كيان جدا بس معلقشي
اللواء وهو بيبص لكيان بقلق وكيان تبادله نظره ثقه ومشيت معاهم
فهد ركب وجنبه مراد وباقي الظباط وراهم
فهد بحده : علشان تكونوا عارفين ممنوع تليفونات ممنوع خناق مع بعض ممنوع اسمع كلمت اه ولا اشوف الوجع في عينكم مفهوم
كله كان خايف من نظراته
والكل رد بنبره مهزوزه : مفهوم
كيان بتبصله بقرف وفضلت تبرطم بصوت منخفض : ماعرفشي شايف نفسه علي ايه
فهد بصلها بغضب : انت بتقول ايه ياحضره الظابط
كيان فتحت عينها بقوه : ا انت سمعتني (قالتها بصوت رجولى )
فهد باستهزاء : انا بسمع دبله النمله
كيان سكتت علشان عارفه لو اتكلمت هاتمسك في خناقه علشان ماتعودتشي تسيب حقها فا قررت الصمت
بعد مده وصلوا للمكان
فهد نزل بثقه : يالا اتفضلوا ابنوا الخيم بتاعتكم وهنبدا علطول
واحد من الظباط بزهول : احنا مش هنرتاح من السفر
فهد وهو بيكور ايده بغضب علشان ماتعودشي حد يناقشه: وكمان نضيف ممنوع تتكلموا ولا تعترضوا علي حاجه طول ما موجودين تسمعوا الأوامر وبس ويالا اتفضلوا
كيان زفرت بقوه وبدأت تعمل الخيمه بتاعتها وحمدت ربنا انهم مش هينامو في عنبر علشان تبقا علي راحتها وماتتكشفشي
في وقت قياسي كانت انتهت
فهد كان متابعها من البدايه واتصدم من سرعتها
……….
في احد شركات بمدينه القاهره تعتبر من أكبر الشركات
يجلس نذار علي الكرسي وهو ينظر بدقه في الأوراق الموضوعه امامه وبعدين يقول بحده للسكرتيره الخاصه : انا مش قلت مش عايز اتعامل مع الشركه دي تاني
السكرتيرة بنبره هادئه : بس انسه هايدي هي اللي اديتني الورق دا
في هذه اللحظه تدخل هايدي بكل غرور
هايدي بنظره تعالي : تقدري تتفضلي انتي
السكرتيرة بصيت لنذار اومئ براسه بهدوء
طلعت وهي بتزفر وفضلت تبرطم : كانت نقصاكي هي ماعرفشي رافعه مناخيرك للسما ليه اما اكمل الشغل
نذار وهو بيحاول يتحكم في غضبه : انا مش قلتلك الشركه دي لا ياحبيبتي
هايدي بدلع : ليه ياحبيبي دا احنا هنكسب من وارهم كتير
وبعدين ايه مش عاجبك في الشركه دي
نذار : شركه شغلها مش كويس يا هايدي انا سامع عنهم كلام كتير
هايدي وهي بتقرب منه : اديك قلت سمعت لكن مش متأكد وبعدين نقعد معاهم في اجتماع نشوف دنيتهم وبعدين احكم عليهم بنفسك
نذار اتأثر من قربها : تمام ياحبيبتي بس لو ماطمنتيش الصفقه دي ملغيه ماشي
هايدي بفرحه : اوكي ياحبيبي يالا مش هنطلع نتغدا
معلومه هايدي تبقا خطيبه نذار
……….
في احدي القري بمحافظه الغربيه
تدخل امرأه يبان علي ملامحها الطيبه والوقار
تدلف بجوار زوجها وهي بتربط علي كتفه: هتفضل كدا لحد امتي بس ياعزيز
عزيز بحزن : لحد مالاقي ابني الي ضاع مني انا عارف انه لسه عايش
حنان بحزن مكتوم : لسه برضو بتفكر ليه توجع قلبك كل السنين دي انسي بقا هو مات في الحادثه
عزيز وهو بيخبط علي قلبه : انا متأكد انه مامتشي
حنان وهي حزينه علي فراق ابنها : اول مره احس اني ضعيفه كدا مش قادره اواسيك بس ادعي ربنا اكيد ليه حكمه لو عايش ربنا يرده لينا لو ميت ربنا يرحمه
عزيز بحزن : بس انا كدا اب فاشل رميت ضنايا
حنان بدموع: ليه تقول كدا انت ماسيبتيش حته غير لما دورت عليه قوم صلي ركعتين يالا علشان ربنا يريح قلبك
وفي هذه اللحظه دلف بدر
بدر بضحك : الله الله انتو ماكبرتوش علي الكلام دا قاعدين بتحبوا في بعض وانا والغلبانه اللي برا هنموت من الجوع
عزيز مسح دموعه وابتسم لابنه بحنو وفتح ايده : تعالي يابكاش مابتفتكرناش غير لما يكون همك علي بطنك وفضلوا يضحكو
حنان وهي بتربط علي كتف زوجها : قوم يالا ياحج اتوضي وصلي علي لما نفضي الاكل ومسكت بدر من ودانه وانت ادامي انت واختك علي المطبخ ها المطبببببخ
بدر بصدمه وزهول : مطبخ اللي سمعته دا صح ازاى انا راااااجل
حنان بضحك : راجل علي نفسك يلا قوم ادامي علي المطبخ
ودخلوا المطبخ في جو مرح
…….
فهد بجديه : كله كدا جهز يالا علي الساحه
كله مشي وراه بتافف
مراد بصله بضيق : اكيد انا مش معاكم
فهد رفع حاجبه بسخريه : اتصدق نسيت
مراد بفرح: اكيد نسيت اني المفروض مش معاكم وارتاح شكرا ياحبيبي ومشي يجري
لكن استوقفه صوت فهد الجهوري : مكانك ياحضره الظابط احنا جايين نهرج والا ايه حد قالك انك بنت البطه البيضه ادامي ياخويا
فهد بحده : بالدور كدا عايز قفزه الثقه
كل الظباط بصوا بخوف وبلعوا ريقهم
فهد بزعيق : يالا واحد يبدأ
كيان بخوف غير ظاهري: بس المكان دا عالي جدا
فهد بتريقه:امال دخلت شرطه ازاى
كيان بقرف : ماكنتشي نفس الارتفاع دا
فهد وهو بيضغط علي ايده بغضب وصوت عالي جدا: قلت يالا
كيان طلعت تجري وهي بتبرطم: انا عرفت ليه اللواء قالي ماروحشي معاه انا اللي غلطانه برضو عملت نفسي سبع رجاله في بعض
فهد باستهزاء : ايه ياحضره الظابط هتفضل تكلم نفسك كتير اتفضل نط
كيان وهي بتحاول تجمع شجاعتها وافتكرت حق ابوها والمفروض انها هي اللي تجيبه نطت من غير تردد
كلهم بصولها بزهول
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جبروت انثي الفهد ) اسم الرواية