رواية دواء قلبي كاملة بقلم سلمي عبد الجليل عبر مدونة دليل الروايات
رواية دواء قلبي الفصل الثاني 2
سيف نام من كتر التعب والارهاق
ف الشقه الي تحت شقه سيف
سچا : بابا عايزه حضرتك ف موضوع
محمد : قولي ي حبيبتي
سچا :سيف قالي ان عمرو بيحبني وعايز ياخد معاد من حضرتك وييجي يطلب ايدي
محمد مكنش هيوافق لانه عارف ان سيف بيحب سچا من زمان بس هو شايف ان بنته موافقه وشكلها بتحبه ف ابتسم ابتسامه بسيطه وقال : ماشي ي حبيبتي قولي لسيف يقوله ييجي بكره بعد صلاه العشا ان شاء الله
سچا فرحت وقامت بسرعه وطلعت لسيف وفضلت تخبط ع الباب
سيف صحى ع صوت الباب وقام بصعوبه لان دماغه كانت مصدعه جدا وجسمه بيوجعه راح وفتح ولقاها سچا ف حاول يبتسم وسط حزنه وتعبه
سچا بقلق : اي ي سيف مالك شكلك تعبان واتاخرت جدا ع م فتحت الباب
سيف حاول يبان انه كويس وقال : لا ي چوچو ي حبييتي انا كويس اهو انا بس لسه صاحي من النوم
سچا مكانتش مصدقاه هي عارفاه كويس بس عملت نفسها مصدقه لحد م ييجي ويحكيلها زي كل مره
سيف : خير ي چوچو مصحياني وعملالي ازعاج ع الصبح كدا
سچا بقمص : همم انا اعمل الي انا عايزاه
سيف بيحب طفوليتها دي اوي هو دايما بيعتبرها بنته مش بس حبيبته ف حاول يكون جد شويه عشان مش هيقدر يستحمل اكتر من كدا
سيف : خلاص بق كنتي عايزه اي
سچا: صالحني الاول
سيف اتعصب : في اي ي سچا عايزه اي ع الصبح متفضليش تتصرفي كدا بق
سچا عيطت وقالتله : مكنتش عايزه حاجه انا بس كنت هقولك قول لعمرو ان بابا هيقابله بكره بعد العشا وشكرا جدا ع اسلوبك دا وسابته ونزلت
هو رزع الباب بعصبيه ورمى الكرسي ع الارض وقعد وحط دماغه بين ايديه بغضب وبيضغط عليهاا
سيف بدموع وقهره : ليييه ليييه انااا ليييه ياريتني م جيت ولا عرفتها وحبيتها شال ايديه من ع دماغه وفضل يضرب جامد ع قلبه ليه حبيتهااا ليييه قولي ليييه حبيتها ليه اتعلقت بيها ليه جييت هنا من الاساس
فلاش باااك
لما اهل سيف عملوا الحادثه الناس اتلموا ع العربيه واخدوهم للمستشفى ولكنهم ماتوا وكان سيف معاهم ف المستشفى ف اخدو موبايل عماد وخرجوا اخر رقم متصل عليه وكان محمد اتصلوا بيه وجه المستشفى واخد سيف وعمل كل الحاجات اللازمه للدفن والجنازه واخد سيف يعيش معاه
سيف بدموع : هو بابا كدا مش هشوفه تاني
محمد : ي حبيبي بابا راح دلوقتي عند ربنا هو معانا بردو بس احنا مش هنشوفه لكن هو شايفنا وعارف بق بيحب يشوفك عامل ازاي
سيف : ازاي
محمد مسح دموعه وقال : عايز يشوفك مش بتبكي ي حبيبي وعايز يشوفك وانت بتدعيله وعايز يشوفك وانت بتصلي ودايما بتدعيله ف صلاتك عرفت ي حبيبي
سيف حط ايديه ع عينه ومسح الدموع الي نزلت تاني وقال : انا معدتش هعيط عشان بابا يبقى مبسوط وهو عند ربنا
محمد : شاطر ي حبيبي يلا نقوم نصلي وندعيله
سيف : يلا
سيف ومحمد قامو صلوا وبعدها محمد اخده وراح اوضه وقال : دي اوضتك ي سيف هتنام هنا وانا بكره هروح اجيبلك هدوم ي حبيبي
سيف : انا هدومي. فالبيت كتير
محمد : هنبقى نشوف الموضوع دا بعدين ي حبيبي سيب هدومك الي. فالبيت وانا هجيبلك هدوم جديده
سيف : حاضر
محمد : تصبح ع خير
سيف بدموع : ممكن تيجي تنام معايا بابا كان بيفضل جنبي لحد م انام
محمد : حاضر ي حبيبي متعيطش وراح اخده وحضنه ولما نام ساب الاوضه ومشي
ف اوضه محمد …
محمد دخل وقعد مهموم منى مراته دخلت لقته قاعد حزين
منى : شده وتزول ي محمد ربنا يرحمه يارب
محمد: دا كان صاحبي واخويا دا كان اقرب حد ليا
منى: ربنا يرحمه يارب
محمد : يارب اه صحيح سيف هيقعد معانا هنا وهعلمه واخليه اكتر انسان ناجح. فالدنيا عماد الله يرحمه كان مقطوع من شجره ومراته مكنش عندها اخوات وابوها وامها ماتو سيف هيقعد معانا هنا وهنعتبره كانه عيل من عيالنا وهيفضل ف اوضته وكدا كدا انتي لسه حامل وان شاء الله البنت الي هتتولد هعملها اوضه لوحدها هي كمان
منى : الي تشوفه ي محمد وانا وعد مني هعتبره زي ابني
محمد رتب ع كتفها وقال : اصيله ي منى
بعد شهرييين ….
منى بصريخ : اااااااه الحقني ي محمد اااااه بولد ااااه
محمد كان فالشغل وسيف هو الي ف البييت
سيف سمعها بتصرخ راح بسرعه : مالك ي ماما بتصوتي ليه
منى : اتصل بسرعه ع بابا محمد بسرعه اصلي بولد
سيف راح جاب الموبايل
محمد : ايوه ي منى خير
سيف : بابا انا سيف ماما بتصوت وبتقول انها بتولد
محمد بصدمه : اي بتقول اي طب استنى عندك وخليك جنبها لحد م اجي
سيف: حاضر ي بابا
محمد نزل بسرعه وركب عربيته ووصل البيت طلع خد منى وسيف وراحوا المستشفى
منى دخلت اوضه العمليات وولدت لكن كانت حالتها صعبه جدا ولدت بنوته زي القمر بس تعبت وللاسف شالت الرحم
محمد كان بره بيعيط لما عرف الي حصل
سيف ببراءه: انت بتعيط لي بابا هو انت مكنتش عايز ماما تجيب النونو
محمد حضنه وقاله : لا ي حبيبي انا بعيط بس م الفرحه وبعدين انت ابني ربنا اداني بنوته وولد هعوز اي تاني ربنا يخليكوا ليا
الدكتور جاب الطفله وراح لمحمد
محمد شالها ونزل لمستوى سيف وقال : دي بق اختك تحب تسميها اي ي حبيبي
سيف : هسميها سچا عشان يبقى احنا الاننين بحرف السين
محمد : اسم جميل شبه الي اختاره ي حبيب قلبي
حالة منى استقرت وبعدها بيومين رجعوا البيت وعاشوا سوا طول العشرين سنه
بااااك
سيف بدموع : كانت بتكبر قدامي كل يوم كان حبي ليها بيزيد كل يوم طب لييه حبيتها لييه ليه الوجع الي انا حاسس بيه دلوقتي لييه لييه هي دايما شايفاني اخوها وانا عمري م شوفتها غير حبيبتي لييييييييه
فاق من صريخه وتعبه ع صوت رن موبايله بيبص لقاه عمرو صاحبه قام غسل وشه وحاول يعدل صوته فتح الموبايل
عمرو: اي ي عم بقالي ساعه برن
سيف :معلش كنت نايم
عمرو لاحظ تغير صوته : مالك
سيف : مفيش شكلي هاخد دور برد وعندي صداع
عمرو : الف سلامه عليك ي حبيبي خد علاجك بانتظام عشان متتعبش زياده
سيف: الله بسلمك بقولك بابا قالي انك تيجي تقابله بكره بعد صلاه العشا ان شاء الله
عمرو بفرحه بانت ف صوته : بجد يعني هطلب ايدها بكره وهتبقى معايا
سيف اتخنق م الكلام وعينيه جمعت دموع تاني لكن فضل متماسك وقال : اه ي حبيبي الف مبروك ربنا يخليكوا لبعض يارب
عمرو : يارب ويخليك ليا لولاك مكنش حصل اي حاجه من دي ربنا يخليكي ليا يارب
سيف : انتو مقدرين لبعض ي حبيبي انا بس كنت مجرد سبب ربنا يهنيكوا ببعض
عمرو : يارب
سيف : انا هقوم اشوف علاجي واخد دش
عمرو : اشطا هتنزل الجيم انهارده
سيف : لا مش قادر جسمي مدقدق
عمرو : الف سلامه عليك طب ريح بق ولو قدرت تنزل هقابلك بالليل مقدرتش هاجي اطمن عليك
سيف رمى الموبايل بعيد عنه ومسك دماغه تاني : الي بيحب حد لازم يتمناله الخير حتي لو الخير دا مع حد غيره لازم يحب انه يشوفه سعيد حتى لو سعادته دي مع حد غيره ربنا يهنيهم ببعض ويارب ريحني
قام جاب هدومه ودخل الحمام عشان ياخد دش وهو ف الحمام الصابونه وقعت من ايديه اتحرك يجيبها وقع وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية دواء قلبي ) اسم الرواية