رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية استقرار اجباري الفصل الثاني 2
دخل الأوضة وفضل يقرب منها بِخطوات ثابته ورماها علي السرير و قبل ما يقر.بلها هيلاقي حد بيشدو من قفاه وبيوقعو علي الأرض وفضل يضر.ب فيه
قامت ريناد إتعدلت وشدت الملايه عليها لإن وهو بيجري وراها وبيحاول يته.جم عليها قط.علها هدومها
بصِت علي اللي بيضر.ب أحمد لقِت واحد لابس بدلة سودة طويل وعريض واقف وعمال يضرب.و بِرجليه وواحد تاني واقف علي الباب
قرب اللي واقف علي الباب وخلع الجاكيت وبيقرب من ريناد قامت ريناد مصو.ته
بعد هو خطوتين لِورا وقال : متقلقيش أنا مش هأذيكي أنا بس هحط الجاكيت عليكي مش أكتر ، إحنا من الحُراس بتوع داغر بيه
غطت وشها وفضلت تعيط ، قرب منها وحط الجاكيت علي كتفها وقرب من أحمد وشالوه سوا ونزلو حطوه في شنطة العربية
كانت ريناد قاعدة ضامه الجاكيت عليها وعماله تعيط من الق.هرة والك.سرة اللي هي فيها
طلعو الحُراس ودخلو الشقة بس وقفو علي الباب مدخلوش لِجوا الشقة
بعد شوية طلع داغر علي السلم وهي بينهج وكان جاي ببنطلون قُطن إسود وتيشيرت بِكُم إسود وكان باين إنو جاي بِهدوم البيت
أول ما قرب علي الحُراس وقفو قدامو ونزلو عينيهم في الأرض
داغر إتكلم وهو بياخد نفسو وقال : هو فين ؟
رد واحد منهم وقال : ضرب.تو لما عدمتو العافيه ورميتو في شنطة العربية تحت هناخدو نكمل عليه
كمل داغر سؤالو وقال : والبت
رد نفس الشخص وقال : جوا في الأوضة
سابهم داغر ودخل لقاها قاعدة زي ما هي وعماله تعيط
دخل الأوضة وقال : قومي لمي هدومك ويلا علشان تيجي معايا
رفعت وشها وبصتلو ووشها متبهدل من الدموع وكام خُصله لازقين علي وشها وبتاخد نفسها بالعافية من العياط
بصلها داغر بِرفعة حاجب وقال : بقولك قومي
إتكلمت ريناد وقالت : هاجي معاك فين ما هو إنت رافض أصلاً دخولي بيتك
زعق داغر وقال : بقولك قومي لمي حاجتك علشان نمشي ، ولا إنتي عاجبك اللي حصل من شوية وحابه يتكرر تاني يعني
قامت ريناد وقف وقالت : إخرس قط.ع لسانك ، أنا لو عاجبني الموضوع مكونتش صر.خت ولا دا كان حالي كنت خليتو يعمل اللي عايزو من غير شوشرة ودوشه
مسح علي وشو وقال : لمي هدومك خلصي بدل ما أخدك كدا
فضلت واقفة ثابته مكانها وعماله تعيط بس إتنفضتت من مكانها لما زعق بصوت عالي وقال : إخلصي
جريت علي الدولاب وفتحتو وطلعت الهدوم بتاعتها كلها علي السرير ، وطت وجابت الشنطه من تحت السرير ولمِت فيها كل هدومها وأخدت إسدال الصلاة بتاع أمها وصورتها والمُصحف بتاعها اللي كانت بتقرأ فيه دايما والمصلية اللي كانت بتصلي عليها وأخدت كام جلابية من بتوع أمها وأخر واحدة مسكتها حض.نتها جامد وفضلت تعيط
داغر كان واقف وساند علي الباب بس لما عيطت وهي حاضنه جلابية أمها إتأثر لإنو إفتكر يوم وفاة أبوه
خلصت ريناد ولمِت حاجاتها كلها
قالها داغر : يلا
ريناد بإحراج : هغير هدومي طب مش هينفع أمشي بِهدوم متقطعه كدة
مسح علي وشو وقال : يا صبر أيوب
شاور علي نفسو وقال : أنا جايلك بِهدوم البيت دا لو مش ملاحظة وبعدين إنتي هتنزلي تركبي عربيه وهتنزلك قدام باب الفيلا هناك وإبقي إطلعي غيري فوق
كانت ريناد لسه هتتكلم قطعها داغر وقال : ماما قاعدة قلقانه عليكي هناك خلصي
شالت ريناد الشنطة بِالعافية وطلعت برا ، قابلها واحد من الحُراس وأخد منها الشنطة ، دورت علي فونها لِحد ما لاقتو وقفلت الشقة كويس ونزلت ولسه جاكيت الحارس لابساه
ركبت العربية جمب داغر وسندت علي الشباك وفضلت باصه علي الطريق ودموعها نازلة مع الذكريات اللي بتفتكرها مع مامتها
” بعد ساعة ”
وصل داغر قدام باب الفيلا بيبص علي ريناد لقاها نامت ، نفخ بِضيق وقرب منها وصحاها وقال : إحنا وصلنا
بصتلو و مركزتش في كلامو أوي وغمضت عينيها تاني
زعق داغر وقال : لأ ما إنتي متستنيش مني أشيلك قومي
فتحت ريناد عينيها بالعافية وقالت : وأنا مش مستنيه منك تشيلني
بصتلو بِقرف وفتحت باب العربية ونزلت ، قفلت الجاكيت علي نفسها كويس وفضلت ماشية بِخطوات ثابته لِحد ما داغر سبقها ومشي قدامها
أول ما داغر دخل قابلتو أسماء وقالت بِلهفة : طمني ، فين ريناد ، هي مالها جرالها إيه ؟
طبطب داغر عليها وقال : إهدي يا حبيبتي محصلهاش حاجة هتلقيها داخلة دلوقتي
بصِت أسماء ورا داغر لقِت ريناد داخله
قالت أسماء بِلهفة : ريناد
ريناد بصِت وجريت عليها إترمت في حض.نها وفضلت تعيط
طبطبت عليها أسماء وقعدتها علي كنبة الأنتاريه وقالت : إهدي بس يا حبيبتي ، إنتي هنا في آمان
كملت كلامها وقالت وهي بتمسح علي شعر ريناد : قولتلك من الأول يا ريناد تعالي معايا إنتي اللي رفضتي
ردت ريناد وهي في حض.نها قالت : مش عايز أتقل عليكي وكمان عايزة أفضل في مكان فيه ريحة ماما
بعدتها عن حضن
ها وقالت وهي بتمسح وشها من الدموع : هاتي كل مُستلزماتك من هناك وكل حاجة تخص مامتك وليكي هنا أوضة كبيرة وإعتبريني مامتك يا ستي ولا إنتي مش عايزة تعتبريني مامتك يعني ؟
ردت ريناد وهي باصه في الأرض : مش القصد والله يا طنط وبعدين إنتي فعلاً أمي التانيه ، إنتي صاحبة ماما المُقربة والوحيدة اللي كانت ماما بتثق فيها بس..يعني
قطعتها أسماء وقالت : مفيش بس أنا هنا ماما وليكي أوضة وإتعاملي كإنك في بيتك إتفقنا ؟
بصتلها ريناد ومتكلمتش ، طبطبت علي خدها وقالت : متقلقيش يا حبيبتي والله من حاجة أنا دايماً جمبك ، أوكيه ؟
إبتسمت ريناد وقالت بإحراج : أوكيه
باست أسماء راس ريناد وقالت : تاكلي ؟
هزت ريناد راسها يمين وشمال وقالت : عايزة أنام بس
قالت أسماء بعد ما شاورت للخدم : طب يا حبيبتي أنا هخلي أوضتك جمب أوضتي علشان لو إحتاجتي حاجة
قرب واحد من الخدم ، قالت أسماء : خد الشنط وحطها في الأوضة الفاضية اللي جمب أوضتي
هز الخادم راسو بإحترام وأخد الشنط وطلع علي فوق
قامت ريناد مع أسماء وطلعو علي السلم
كل دا وكان داغر واقف مربع إيديه وباصصلهم بِملل
هزت ريناد راسها وسكتت ، طلعت أسماء مع الخادم وفضلت ريناد تتفرج علي الأوضة وبعدها ظبطت هدومها في الدولاب ودخلت أخدت شاور وطلعت لبست إسدال الصلاه وصلت ومسكت المصحف فضلت تقرأ فيه وهي بتعيط لِحد ما نامت مكانها علي المصليه
” في وقت الفجر ”
صحيت ريناد من النوم لقِت نفسها نايمه علي المصلية قامت إتعدلت وشالت المصليه وخلعت الإسدال بس كانت عطشانه جداً
دورت علي مايه في الأوضة ملاقتش ، طلعت من الأوضة بِحذر ونزلت تحت عند المطبخ وبسبب إنها كانت بتيجي مع مامتها من وهي صغيرة فَ كانت عارفه الطابق اللي تحت كلو بس مكانتش تعرف طابق اللي فوق بتاع الأوض
دخلت ريناد المطبخ وفتحت التلاجة وطلعت إزازة مايه وطلعت كوباية وحطت فيها المايه ولسه هتشرب رقعت بالص.وت لما شافت ….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية استقرار اجباري ) اسم الرواية