Ads by Google X

رواية اسيرة قلبي الفصل الثلاثون 30 - بقلم انجي جمال

الصفحة الرئيسية

 رواية اسيرة قلبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم انجي جمال

رواية اسيرة قلبي الفصل الثلاثون 30



"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

و في الموعد المحدد خرجت انجي للقاء ميرنا في مول ******كما اتفقتا و تخرج انجي من سيارتها مرتدية فستان من الحرير باللون الاسود يعكس بشرتها البيضاء و هيلز من اللون الاحمر و حقيبة يد باللون الاحمر فتقع عينها علي ميرنا التي تلوح لها من داخل الكافيه الخاص بالمول فتبتسم انجي و تتوجه نحوها و تجلس مقابلها............

انجي بإبتسامة و هي تجلس: ازيك يا ميرنا اخبارك ...

ميرنا بإبتسامة مماثلة: الحمد لله تمام اخبارك انتي .

انجي : الحمدلله تمام بس مشغولة اليومين دول شويه اي بقا يا ستي الحاجات اللي نازلة تشتريها ..

ميرنا باحراج: اسفة يا أسيل لو هعطلك بس انا كنت نازلة أنا و آسر بس أيان كان مخنوق شوية و عايزه يخرج معاه فأنا مبحبش أخرج لوحدي علشان كدا اتصلت عليكي ...

انجي بإبتسامة: لا عادي مفيش حاجة و بعدين ما انا قاعدة لوحدي لتكمل كلامها بمغزي دا حتي انا سيبت الشغل ..

ميرنا بإستغراب : ليه كدا ..

انجي : عايزة اخلص اوراق الإقامة و الشغل مش مساعد و بعدين انا باخد إجازة اكتر ما بشتغل و بكرة فريدة هانم طالبة مني اتصل بالصحافة علشان الحفلة اللي هتعملها بكرة بخصوص شراكة مع شركة مامت أيان ...

ميرنا بضيق : يبقي اكيد أيان مضايق علشان كدا ..

انجي بسخرية: علي أساس أنه مكانش يعرف ..

ميرنا بنفي: لا طبعاً اكيد أيان ميعرفش لأنه عمره ما يرضي يشارك أهل مرام و لا اي حد من عائلتها ..

انجي بتعجب : ليه يعني مش شغل ...

ميرنا بتوضيح : انتي متعرفيش اصل ماما أيان عايزة تجوزه لمرام و هو مش موافق و في مشاكل بين أيان و مامته بسبب كدا علي طول ...

انجي بإستغراب: غريبة اول مرة اعرف ان مرام و أيان بيحبوا بعض ....

ميرنا : مرام اللي بتحب أيان إنما أيان مبيحب*هاش و مامته عايزة تج*بره يتجوزها...

انجي : سيبك دلوقتي من أيان و مرام يلا بقا علشان نشتري الاغراض اللي انتي عايزة تشتريها ....

ميرنا و هي تنهض من مكانها : تمام يلا . 

ثم يتوجهوا لداخل المول .......

أما علي الجانب الآخر نجد أيان و آسر يجلسون أمام البحر ......

آسر بمرح : اي يا اسطا انت جايبني اتفرج علي الأمواج و ألا اي ..

أيان و هو ينظر أمامه: يا اخي انا بسمع إن المرء يتعافي بصاحبه انت لما بحتاجلك بتش*لني...

آسر : ليه يعني يا عم هو انا قولت حاجة المهم مالك مين اللي معص*بك للدرجادي..

أيان بضيق: ماما ..

آسر : أوعي تقولي حكاية مرام تاني يا أخي امك دي اي ..

أيان : أمك اسمها امك احترم. نفسك يلا ..

آسر بزهق : يا اخي انت بتسيب الأساس و تمسك في الفرعيات ما علينا مامت حضرتك دي مش بتزهق دا انا زهق*تلها يا جدع يخرب*بيت كدا هو مفيش في الكوكب غير مرام أودامها عملت اي تاني ...

أيان بسخرية: و لا حاجة عارف الشركتين اللي وقعوا و اضر*بوا في السوق تبع شركات السويفي..

آسر بعدم فهم: اه كنت سمعت عن الحوار دا بس اي علاقة دا بمشكلتك...

أيان بضيق: لا أبداً كل الحكاية إن ماما اشترت الشركتين دول و بابا عايزني اروح ادير الشركتين دول علشان طبعاً ماما ملهاش في البيزنس و طبعاً مش محتاج اقولك أنها عملت كدا علشان اشتغل انا و الست مرام بتاعتها ..

آسر بحزن : طيب هتعمل اي ...

أيان بتنهيدة: مش عارف يلا احنا نمشي علشان اتاخرنا علي البنات ..

آسر بمرح لكي يُخرج صديقه من حزنه: أيوة يا عم بقالك واحدة مستنيها ..

أيان بإبتسامة: طب يلا قبل ما اضر*بك بالبوكس في وش*ك ..

آسر بحزن مصطنع : لا و علي اي يا عم دا حتي انا عريس و فرحي قريب ..

أيان بحب : ربنا يتمملك بخير يا صاحبي ..

آسر بمرح : عقبالك يا اسطا...

أيان: امشي من وشي يا حيو*ان ...

آسر بمرح و هو يركب سيارته : انا رايح لمز*تي يا عم سلاموز همشي انا أُدامك ...

أيان بضحك : مجن*ون اقسم بالله...

ليُخرج آسر رأسه من النافذة : عقبالك لما تكون مج*نون دا احلي جنان يا جدع اقسم بالله.

ثم يذهب للمول ليلحق به أيان و بعد مرور بعض الوقت يصلوا للمول و يذهبوا للكافيه الخاص بالمول بانتظار الفتيات ...

أيان بتساؤل: ها يا آسر كلمت ميرنا ..

آسر : اه كلمتها و قالت ٥ دقايق و يكونوا هنا .

أيان : تمام ..

آسر بمرح : لا بس بسم الله ماشاء الله عليك عيونك بتلمع ..

أيان بغضب : آسر بقولك اي متسؤش فيها ..

آسر : خلاص يا عم في أي بهزر معاك...

أيان : خلاص اسكت لأنهم و صلوا ....

ميرنا /انجي بإبتسامة: مساء الخير ...

آسر / أيان : مساء النور....

آسر : ها يا بنات جيبتوا اللي انتوا عايزينوا ...

ميرنا بفرح: اه الحمد لله أسيل زوقها حلو جدا..

انجي بإبتسامة: حبيبتي تسلمي...

آسر : بقولك يا أسيل في أي وقت تكوني فاضية فيه ابقي تعالي مع ميرنا في تشطيب الجناح بتاعنا لأننا حابين ناخد رأيك في كام حاجة .

ميرنا : يعني لو مش هيكون فيها تعب ..

انجي بضحك : لا عادي انا كنت فاضية و بقيت افضي من الاول ..(ليسرح أيان في ضحكتها التي سلبت قلبه قبل عقله ) .ليفيق علي جملتها . 

أيان بتعجب: هو انتي مش بتشتغلي تقريباً صحافيه .

انجي بإبتسامة: كنت اصل لقيت اني باخد إجازة اكتر ما بشتغل و كمان فريدة هانم عايزاني اكلم الصحافة علشان حفلتكوا بكرة ...

أيان بعدم فهم: حفلتنا مين اللي هي ازاي مش فاهم .

انجي بإستغراب: اي دا هو انت متعرفش إن في بكرة حفلة بمناسبة شراكتكم مع فريدة هانم دول خلاص عزموا الناس ....

أيان بغضب : انتي بتتكلمي جد ..

انجي : اه والله لو مش مصدق ممكن تسال مامتك مش هي اللي اشترت الشركتين..

أيان و هو يتمالك نفسه من الغضب : انا اسف مش قصدي بس اصل فعلاً انا مكنتش اعرف..

انجي : لا عادي محصلش حاجة ..

آسر بهمس لميرنا : ميرنا بقولك 

ميرنا بنفس الهمس : نعم 

آسر : هو أيان اتاسف لأسيل و ألا انا بيتهيالي...

ميرنا : الظاهر كدا ...

آسر بصوت مسموع للجميع : ها يا أسيل تشربي اي ..

انجي بإستاذان: لا انا همشي لاني عندي شغل الصبح بإذن الله...

أيان برفض : لا طبعاً لازم تشربي حاجة ...

انجي : خلاص تمام هاخد قهوة مظبوطة ..

ميرنا : و انا كمان لاني حاسة بصداع ..

آسر بمرح: كلنا هنشرب قهوة ..

أيان و هو يشاور للويتر : لو سمحت ٤ قهوة مظبوطة..

الويتر :. تمام يا فندم ...

و في هذه الأثناء تشتغل موسيقي رومانسيه.

ليغمز آسر لايان : طيب بعد اذنكوا يا شباب هاخد ميرنا و نروح نرقص . 

انجي بإبتسامة: اتفضلوا ..

أيان بإبتسامة لانجي : تحبي ترقصي..

انجي بنفي : لا انا مبحبش الرقص و لا بعرف ارقص .

أيان و هو يقف من مكانه : و لا انا بس تعالي نشاركهم اول مره اطلب منك طلب ....

لتقف انجي معه ليُمسك احدي يديها بيده و يدها الأخري علي كتفه بينما يده هو الأخري علي خص*رها ليتمايلوا مع الحان الأغنية بمشاعر مض*طربة مشاعر اول مره يشعر بها كلاهما ..........
هو لم يُفتح قلبه لانثي أخري قبلها و كأنه كان يعلم أن له مالكة سوف تملك قلبه عندما يحين الوقت لقد احب هذه المشاعر التي يجربها و يشعر بها معها لأول مرة لم تؤثر عليه انثي كما تؤثر عليه هذه الفتاة بل هو حتي لا يشعر بنفسه كاملاً ألا معها قلبه ينبض بشده بجانبها و لها لقد حدث كل هذا سريعاً منذ أن وقعت عينيه عليها احس و كأنه لم يكن يملك شيئاً و فجاءه أصبح لا ينقصه شيء سواها هي...

أما هي حالها لا يختلف عن حاله كثيراً و لكن لم تكن بتلك الجراءة الموجودة عنده و لا بتلك القوة التي يتحلى بها فهي انثي لم تكن للحب مؤمنة و لا بالمشاعر تعترف لم تكن تريد حباً بسبب ما حدث معها قد ظنت أن قلبها ما*ت بجانب قلب والدتها و لكن للأسف الآن تشعر به ينبض أشد من الماضي لم تكن لتعترف باي مشاعر علي الرغم من الحنان الذي تراه بعينيه و لكن ماض*ي والدتها مع والدها كأنه حاجز ضخم بين قلبها و عقلها كلما أراد قلبها تولي القيادة زمج"ر عقلها غض*باً يضخ إليها ذكريات الماضي و كأن عقلها يريد تذكيرها فقط بأن مهمة قلبها هو ضخ الد*ماء فقط و دلالة علي انها ماتزال علي قيد الحياة ليس إلا لم يُخلق للحب بل خُلق من أجل الانتقام ما*ت قلبها مرة عندما ألقت بها فريدة من أعلي جبل للبحر و توق*ف قلبها مرة أخرى عندما تخلي والدها عنها و هو يراها تُظلم بعينيه و ما*ت قلبها الف مرة عندما رأت والدتها تم*وت أمامها ببطء اي حزن و اي عذا*ب تحمله هذا القلب ليصبح ليس له الحق في أبسط الأمور ألا و هي الحب ......

ليمضي عدت دقائق يتأمل بها أيان انجي بشغ*ف جديد عليه ....

انجي بإبتسامة متوترة : انا تعبت ممكن نقعد حتي القهوة وصلت ...

أيان بإبتسامة: تمام ...

ليذهبوا ليجلسوا في أماكنهم و من بعدهم آسر و ميرنا و بعد انتهائها من ارتشاف القهوة ...

انجي بإبتسامة: استأذن انا يا جماعة لاني عندي شغل الصبح ...

ميرنا و هي تقف من مكانها : طيب يلا هنمشي مع بعض علشان نوصلك ..

انجي برفض : لا شكراً انا معايا العربية و هروح لوحدي و كملوا انتوا السهرة ..

أيان بإبتسامة: تمام خلاص علي راحتك بس ابقي طمنينا انك وصلتي بالسلامة ...

انجي : تمام ...ثم تذهب مع نظرات أيان لها ...

آسر بمرح: اي يا عم هو*لا*كو عملت اي في البنت علشان طلعت تجري كدا ..

أيان ببرود : و انت مالك ..

آسر : خلاص يا عم بالراحة متزؤش في الكلام ..

أيان بضيق : طيب يلا احنا لاني طلع عندي حفلة بكرة و انا معرفش ما انا كنت ظابط محترم اي اللي رماني علي البهدلة دي ....

آسر : تمام يلا يا ميرنا علشان اوصلك ..

ميرنا و هي تقف من مكانها : يلا ...........

ثم يتوجهوا بعد ذلك إلى سيارتهم و كذلك أيان 

************************************

و مع بداية إشراق شمس يوم جديد ملئ بالاحداث الشيقه و الغامضة عند بطلتنا تستيقظ من النوم بنشاط كبير ثم تتوجه للاستحمام و بعد مرور بعض الوقت تخرج لارتداء ملابسها المكونة من تيشرت باللون الابيض و بنطال جينز من اللون الاسود و حذاء رياضي باللون الابيض حقيبة ظهر سوداء اللون و تترك شعرها حراً علي ظهرها ثم تتوجه للمطبخ لتحضير كوب القهوة الخاص بها كعادتها في كل يوم ليقاطعها رنين هاتفها برقم المجهول ..

إنجي بإبتسامة: صباح الخير.

المجهول بسخرية: يا رب يكون خير و لو اني اشك في حاجة زي كدا ..

إنجي بضحك : ههه ليه بس كدا و بعدين تفائلوا بالخير تجدوه ....

المجهول بسخرية: و انتي يعني شايفه إن الكلام دا ينطبق علينا و احنا في الحالة دي ...

إنجي بنتهيدة: يعني انت عايز اي علي الصبح عايزة اشوف ورايا اي ..

المجهول بحزن : طيب فهميني انتي هتعملي اي ..

انجي باختصار: طيب سلام دلوقتي لاني مضطرة اقفل دلوقتي عندي شغل كتير ثم تقوم بإنهاء الاتصال بدون انتظار إجابته لها ....

ثم تقوم بالتقاط مفتاح السيارة الخاصة بها و قبل خروجها من المنزل يرن هاتفها برقم ميرنا ..

انجي بتذمر : يوه الواحد مش عارف يعمل حاجة الفون مش مبطل رن ..ثم تقوم بفتح الاتصال ...

انجي بإبتسامة: صباح الخير ياميرنا...

ميرنا بمرح : صباح الفل و الياسمين علي عيونك الحلوين...

انجي بإبتسامة: ما شاء الله مالك صاحيه مبسوطة كدا ليه ...

ميرنا بمكر : لا أبدا اصل كان في سهرة امبارح و كان في عصفورين حلوين اوي فضلوا يتن*حوا لبعض و يردوا علي بعض ..

انجي بعدم فهم: عصفورين اي هو انتوا اشتريتوا عصافير ..

ميرنا بمرح: أصدي عليكي انتي و أيان امبارح اي نسيتي السهرة بتاعت امبارح و ألا فقرة الرق*صة دا اللي يشوفكم يقول بينكم قصة حب كبيرة ..

انجي بعدم اهتمام : و لا قصة حب و لا غيره المهم هو انتي متصلة عليا علشان كدا لان عندي شغل و لازم أخرج دلوقتي علشان الحق اليوم من أوله ..

ميرنا بفزع : أيوة انا افتكرت مش عمو و طنط جايين النهاردة قبل معادهم ..

انجي بإستغراب:عمو و طنط مين ..

ميرنا : ماما آسر و باباه ..

انجي: طيب و دا شئ كويس و ألا وحش ...

ميرنا : لا مش كويس خالص انا و مامته مبنقدرش نقعد مع بعض 10 دقايق كاملين و هي هتيجي دلوقتي و احنا بنجهز الجناح بتاعنا و هتفضل تتآ*مر عليا كل شوية و هتعمله علي مزاجها ....

انجي: الله يكون بعونك عليها ..

ميرنا : اي رأيك تيجي تزورينا و تتعرفي عليها ...

انجي : والله يا ميرنا عندي موضوع مهم لازم اخلصه و بعدها عندي الحفلة بتاعت فريدة هانم و انا اللي هنظم كل حاجة و هتصل بالصحافة و مفيش و قت فاضي النهارده ..

ميرنا بلهفة: خلاص يبقي بكرة بإذن الله هستناكي تمام .

انجي : و الله مش عارفه لو هكون فاضية تمام معنديش مشاكل ..

ميرنا بفرح: اشطا خلاص اتفقنا ..

انجي بإبتسامة: خلاص تمام بإذن الله..........

ثم تتوجه لسيارتها و من ثم الي قصر السويفي بعد أن اتصلت بالصحافة و بعد مرور بعض الوقت تصل انجي لوجهتها ثم تهبط من سيارتها و تتوجه للداخل و لكن تري حازم يجلس بمفرده في الحديقة ..

انجي بمرح: صباح النشاط ..

حازم بمرح مماثل : صباح الأجانب ..

انجي بضحكة صافية : انت بتعاكس بقا و ألا اي ..

حازم بإبتسامة: شعر لونه غريب زيتوني باين و عيون خضرا تقريباً و ألا زرقة مش متأكد يبقي انتاج اجنبي ..

انجي بإبتسامة: لا انا انتاج مصري عادي . ..

حازم : لا يا اختي استحالة طب ما انا عندك اهه بس تصدقي بحس إن أنا اعرفك من زمان ...

انجي بتتويه: طيب المهم كل حاجة جاهزة علشان الحفلة و ألا اي النظام...

حازم بمرح: اه مش هتصدقي ماما و طنط مروة من الصبح و هما مع العمال ...

لتتلاشي ابتسامة انجي بالتدريج .....

انجي بإبتسامة مزيفة: طيب لو انت فاضي اي رأيك تخرج نتفسح شوية لاني متفسحتش من ساعة ما جيت ...

حازم بفرح : اشطا هطلع البس و اقول لبابا و اجي مش هتاخر عليكي و هطلبلك عصير اشطا..

انجي بإبتسامة: اشطا ......

و ما إن ذهب حازم حتي تلفتت انجي حولها لتري ما إذا كان هناك أحد بالجوار و لكن لم تجد أحد لتذهب بسرعة الي خلف القصر لتجد مكان مظ*لم موجود تحت القصر يسمي قبو لتدم*ع عينيها بتلقائية لتذكرها لوالدتها ثم تقوم بأخذ المفتاح من المكان المخ"بأ به فلقد رأت فريدة تخبأه هنا في الماضي ثم تفتحه لتنزل للاسفل لتتطلع للمكان حولها لتحس بالاخت*ناق الشديد و رغب*ة شديدة في البك*اء لتنظر للمكان الذي كانت تحت*ضر به والدتها أمام عينيها لم تتمالك نفسها لتدخل في نو*بة بك*اء شديدة تحاول بشتي الطرق تمالك نفسها و لكن لا تستطيع ليمضي القليل من الوقت ثم تمسح دمو*عها و ترفع قطعه من أرضية الغرفة لتجد تحتها مذكرات والدتها و البوم الصور الخاص بانجي و حازم و يضم اسمهما معاً علي الغلاف لتاخذه انجي و تضعه في الحقيبة ثم تخرج بسرعه من القبو و تضع المفتاح في المكان المخصص له ثم تبتعد خطوتين لتجد الشجرة التي زرعتها بنفسها مع والدتها لتجلس أسفلها مغمضة العينين لتجد صوتاً بجانبها ...

.............: انتي كويسة .

لتفتح انجي عينيها لتنظر له نظرة لا يستطيع تفسيرها و لكن وجد بعينيها الا*لم و الك*ره و النف*ور منه لم يكن بحياته يستطيع أن يقرأ عيون أحد غير عيون معشوقته المتو*فاه و لكن هذه الفتاة تجذ*به لها يشعر أنها مهمة لديه لدرجة كبيرة حتي أكثر من حازم لا يعرف ما صلة القرابة التي من الممكن أن تجمع بينه و بين هذه الفتاة الغريبة و لكن يالا العجب فلو دققتم النظر قليلاً لوجدتم نفس قوة عمار لدي انجي نفس العناد نفس الإصرار.......

انجي بهدوء: أبداً مفيش حاجة ..

عمار بتعجب: مفيش حاجة ازاي انتي كنتي بتعيطي عيونك حمرا ..

انجي بإبتسامة مزيفة: لا أصل عندي حساسية من التراب بعد اذنك ..ثم تقف من مكانها ليوقفها حديث عمار ..

عمار بإبتسامة: حازم قالي أنه خارج معاكي ...

انجي بسخرية: اه لو حضرتك تسمح ...

عمار و هو ينظر لعيونها بتدقيق: و اي اللي يخليني أمانع بس يا ريت تخلوا بالكم من بعض ..

انجي بهدوء: بإذن الله استأذن انا...ثم تذهب لتجد حازم يبحث عنها ...

حازم : اي يا أسيل انا عمال ادور عليكي في كل مكان و مش لاقيكي ...

انجي بإبتسامة: معلشي يا حازم بس انا حبيت اتمشي في الجنينة لغاية ما تجهز ..

حازم بمرح: خلاص تمام محصلش حاجة هنروح فين.

انجي بإبتسامة: هنتفسح شوية عرفت مطعم هنا كويس و في مول هنتمشي شوية بس انا ماكلتش علشان كدا انا جعانة اي رأيك نفطر مع بعض الاول .

حازم بإبتسامة: خلاص تمام و انا كمان جعان يلا بينا ليكمل بمرح بس اوعي يكون الفتوش و المنتوش و اللي معرفش اي اللي انتوا بتاكلوه ده ..

انجي و هي تركب السيارة و بجانبها حازم: هههههه حلوة فتوش و منتوش دا هههه لا يا عم هنأكل اكل مصري عادي ..

حازم و هو يربط حزام الامان: إذا كان كدا هيا بنا ..

لتنطلق انجي و هي تبتسم بسعادة غامرة بوجود أخيها بجانبها .....

************************************

أما عند عمار فهو مازال يقف بمكانه ينظر أمامه بشرود ليقطع شروده صوت رغدة بسخرية: اي يا أستاذ عمار هتفضل مت*نح للشجرة كدا كتير ...

عمار بلامبالة : انا حر اتنح في الشجرة اتنح في السما ملكيش دعوة ..

رغدة بغيظ : خليك واقف كدا مكانك بتفتكر الماضي ..

عمار بسخرية: افتكر الماضي هو حد قالك إن أنا نسيته رحمة هتفضل في قلبي لغاية ما ام*وت و كفاية أنها سابتلي ابني يفكرني بيها .. 

رغدة بإستفزاز : اهي غار*ت في داه*ية هي و بنتها ..

ليحمر وجه عمار بشدة من الغضب ليقترب منها بشدة و يمسك بشعرها لتص*رخ من شدة الأ*لم : الداه*ية دي انا اللي هوديكي ليها بنفسي اللي بتتكلمي عليها دي حبيبتي و قلبي و التانيه بنتي و قطعة من روحي فاهمة رحمة و انجي خط*وط حمر*اء مش خط واحد فاهمة ...

رغدة بألم و خوف : فاهمة فاهمة سيب شعري ..

لتأتي في هذه اللحظة فريدة ....

فريدة بتعجب: في أي يا عمار ماسك رغدة كدا ليه ..

عمار بتجاهل لوالدته : قسماً بالله لو ما احترمتي نفسك لأكون قايل لابني انك مش أمه و اعرفه حقيقتك ووقتها هطلقك ثم ينفض*ها عنه و يذهب للداخل غاض*باً لتنظر له رغدة بغضب ....

فريدة بعصبية: عملتي في أي لما هو مش طايقك كدا ما تلمي الدور و تحافظي علي بيتك احسن يا رغدة و ألا انتي شايفه اي ..

رغدة بغضب: بلا شايفة بلا زفت انا زهق*ت من إها*نة ابنك ليا لحد امتي هيفضل بيحب الزف*ت اللي ما*تت دي ....

فريدة بعصبية شديدة: طولت ما انتي بتفكريه بيها هيفضل يحبها ١٠٠ مرة اقولك حاولي تحببيه فيكي حاولي تاخديه لصفك بس انتي مش شاطرة غير في المشاكل انتي كان ممكن تسحبيه و كان ممكن يحبك بس انتي علي طول معرفاه انك عارفة أنه بيحب رحمة منتظرة منه اي و انجي بنته و انا و انتي عارفين هو كان بيحب انجي ازاي و لغاية دلوقتى مش متقبل فكرة مو*تها شوفي هو بيخاف علي حازم ازاي كان بيخاف علي انجي اكتر ما بيخاف علي حازم ١٠٠ مرة فانتي مش كل شوية تفكريه بيهم لانه لو قرر يطل*قك مفيش حد هيعرف يرجعه عن قراره و لو كنت انا بذات نفسي و انتي حرة اعملي اللي انتي عايزاه ...ثم نتركها بمفردها و تذهب للداخل 

*****************************
أما عند بطلنا فهو استيقظ مبكرا كعادته ثم ارتدي ملابسه عبارة بنطال جينز من اللون الاسود و قميص كافيه وحذاء رياضي بنفس لون القميص ثم يتوجه للخارج و في هذه الأثناء يجلس والديه كعادتهم في انتظاره لتناول الإفطار ليُلقي عليهم أيان تحية الصباح من دون النظر لهم لينادي عليه والده .............

إيهاب بتعجب : اي يا أيان انت خارج علي فين الصبح كدا ...

أيان بتجهم : أبداً خارج أفطر ..

إيهاب بإستغراب أكثر :. طيب يا ابني ما الفطار جاهز اهه و احنا مستنينك...

أيان بإبتسامة مزيفة: معلشي يا بابا انا حابب أفطر لوحدي ...

صفية بضيق: يعني اي حابب أفطر لوحدي دا انا محضرالك الفطار اللي انت بتحبه ..

أيان و هو يتجه للسفرة: اي دا فعلاً حضرتك محضرالي الفطار اللي بحبه ..

صفية بإبتسامة: طبعاً يا حبيبي انا عارفه اللي انت بتحبه كله ..

أيان بعصبية : و هو فين الفطار اللي انا بحبه ده . 

لتجفل صفية من مكانها و ينظر له إيهاب بفزع. 

إيهاب بغضب : انت عبي*ط يا أيان و ألا اي لتكون تعب*ان . 

أيان بضيق: بعد اذنك يا بابا لو سمحت ممكن ثواني و هفهم حضرتك اتفضلي يا ماما جاوبيني ...

صفية بغضب : تصدق انك بقيت قلي*ل الاد*ب و بتسته*بل انت مش بتشوف يا ابني ما أُدامك الاكل..

أيان بإصرار : لا معلشي انا عايز اعرف حضرتك عاملة اكل اي ..

إيهاب بإستغراب: يا ابني ما تقول انت عايز تقول اي انت سخن و ألا مالك كدا ...

صفية بعصبية : علشان اريحك و اخلص من جنانك انا محضرة جبنه شيدر و جبنة رومي و زيتون و عصير برتقال وسلطة فواكه و سلطة خضار و شوربة الخضار ارتحت ...

أيان بإبتسامة: تمام استأذن انا بقا ..

إيهاب بعصب*ية و هو يقف من مكانه و يتوجه لأيان: انت هتفهمني في أي و اي قلة الذ*وق بتاعتك علي الصبح و ألا اتعامل معاك بطريقتي ...

صفية بسخرية : طبعاً دا كله من دلعك فيه علشان لما اقولك أنه بقا بيقل أد*به عليا في الكلام مبترضاش تكلمه فساق فيها علي الاخر ...

أيان بإبتسامة و هو ينظر لوالدته: عارفة ليه يا ماما انا اتصرفت معاكي بقلة ذو*ق . 

ليترقب كلا من إيهاب و صفية بإستغراب... 

أيان بغضب : بصي كدا علي السفرة الاكل اللي حضرتك عملاه مش هو الاكل اللي انا بحبه لا دا الاكل اللي حضرتك بتحبيه انتي عمرك شوفتيني بشرب عصير برتقال عمري أكلت شوربة خضار انا أساساً مبحبش الخضار انتي بتعملي اللي حضرتك بتحبيه عمرك ما عملتي الحاجة اللي انا بحبها انتي عارفة اني مبقبلش اللي اسمها مرام و قولتلك بدل المرة ١٠٠٠ مرة انا مبحب*هاش و مع ذلك حضرتك مصرة علي رأيك و انا برفض و بعد دا كله حضرتك روحتي اشتريتي شركتين خسرانين أساساً و مفتحتش بوئي بكلمة بابا قال أنت اللي هتمسك الشركتين و انا عارف إن حضرتك عاملة دا كله علشان اشتغل مع الست مرام بتاعتك و كمان مقولتش حاجة و سكت و قلت حاضر و ماله مامتك عملت غلطة صغيرة و انت لازم تصلحها مع اني عارف متأكد انك كنتي قاصدة تعملي كدا لا و امبارح اعرف بالصدفة إن النهارده في حفلة علشان الشراكة بين الشركتين و حضرتك بتجهزي نفسك علشان تقوليلنا اللي حضرتك قررتيه و لو قلت لا و لا اعترضت حضرتك تزعلي مني طيب بالنسبة لزعلي بالنسبالك اي ازاي بيهون عليكي تزع*ليني بالطريقة دي و تجر*حيني كدا و علشان يكون في علمك انا بحب واحدة و قريب إن شاء الله هتجوزها .....
ثم يتوجه لخارج الفيلا بغضب ......

صفية بتوتر من نظرات إيهاب : اي في أي بتبصلي كدا ليه عاجبك ابنك طبعاً هتقول اه عاجبني زي كل مرة ...

إيهاب بغضب: للاسف مش عاجبني بس مش اللي ابني عمله لا اللي انتي وصلتي ابني ليه انتي عايزة توصلي لايه بالظبط اهو أيان اللي مكانش بيحب تسيبيه لوحده و هو صغير بقا مش راضي يفطر معانا حتي انتي اي بتستكتري علي ابنك أنه يفرح ..

صفية بصدمة: انا يا إيهاب اللي مش عايزة ابني يفرح بل بالعكس أنا ميهمنيش ألا سعادته ..

إيهاب بعصبية شديدة: و هي فين سعادته دي فين السعادة من اللي انتي بتعمليه فعلاً أيان معاه حق انتي عمرك ما هتتغيري هتفضلي كدا ..

صفية بضيق: انا مش عارفة انت بتكبر الأمور انت و ابنك كدا ليه مكنتش جيبت بنت شبهي علي الاقل كانت هتسمع كلامي عن ابنك ..

إيهاب بعدم تصديق: انتي مفيش فايدة فيكي ..

صفية : انت رايح فين ..

إيهاب : رايح علي الشركة ..

صفية بتوتر : طيب هتحضر معايا الحفلة و ألا زي ابنك ...

لينظر إيهاب لها بدهشة اي تفكير هو الذي تفكر به ما هذه اللامبالاة بمشاعر ابنها الوحيد ولد فقط و لا تستطيع الشعور به ... 

""""""""""""""""""""""""""""""""""""

حبايب قلبي وحشتوني جدا جدا جدا يعني ☺️☺️☺️

انا بشكركم جدا علي وقوفكم معايا لآخر لحظة ☺️
و علي دعواتكم القمر اللي زيكم و علي وجودكم في حياتي والله ❤️❤️❤️❤️

يلا الكل يدخل يقولي رأيه في الكومنتات و يتفاعل مع البارت و يعمل فولو للاكونت ☺️☺️☺️

   •تابع الفصل التالي "رواية اسيرة قلبي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent