رواية صماء لا تعرف الغزل كاملة بقلم وسام الأشقر عبر مدونة دليل الروايات
رواية صماء لا تعرف الغزل الفصل الحادي والثلاثون 31
بين سيارته وسيارة نقل للبضائع.
من يومها لم يصبح يوسف الشافعي كما هو.. تغير كل شيء من حوله وبه.. ابتعد عن أقرب الناس إليه وتركوه وحيدًا بأحزانه.. لم يواسيه أحد.. الجميع حاكمه بالنبذ.. يتذكر أنه دخل بعدها بنوبات اكتئاب حاد بسبب حالته الصحية والنفسية.. إحساسه بالذنب يقتله، كل يوم يمر عليه يتزايد ذنبه.. يكاد أن يجن، أين هي الآن.. كيف هربت منه؟! هل كان سيقدم على قتلها كما وعدها أم كان يهددها؟ كيف أصبح ابنه؟ هل هو شبهها أم شبهه هو؟ يتمني أن يجدها يقبل يدها وقدمها لعلها تعفو وتصفح.. يريد ضمها يستنشق عبيرها.. انه يموت.. يتعذب.
ليغمض عينيه لعله يستريح من أفكاره وربما تزوره بأحلامه تشبعه قبلات دافئة.
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل "رواية صماء لا تعرف الغزل دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية صماء لا تعرف الغزل ) اسم الرواية