Ads by Google X

رواية اسيرة قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم انجي جمال

الصفحة الرئيسية

 رواية اسيرة قلبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم انجي جمال

رواية اسيرة قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31



"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

عند بطلتنا و اخيها بعد انطلاقهم للمكان الذي اختاره حازم تقوم انجي بصف سيارتها بالمكان المخصص للسيارات و من ثم الدخول الي المطعم الذي يطل علي البحر مباشرة لتنظر انجي للبحر باضطر*اب ثم تمسك بيد حازم .

حازم بمرح: اي رأيك يا ستي في اكتر مكان انا برتاح فيه و علي البحر مباشرةً..

انجي بتوتر : لا خلينا نقعد جوه بعيد عن البحر .

حازم بإستغراب: ليه انتي بتخا*في من البحر و ألا اي .

انجي بإبتسامة مزيفة: يعني يلا ندخل بقا. 

حازم بمرح: انت تأمر يا جميل ..

و بعد أن جلسوا علي طاولة ....

حازم بإبتسامة: ها تحبي اطلب انا الاكل و ألا انتي .

انجي بإبتسامة مماثلة: اي رأيك تطلب انت المرادي و انا المرة الجاية بإذن الله و اطلب منك طلب ..

حازم بإبتسامة: اي هو طلبك .

انجي : انا كان نفسي يكون عندي اخ نخرج مع بعض و نتفسح كمان مع بعض فأنا عايزاك تيجي معايا تختارلي فستان للحفلة و انا اختارلك طقم ...

حازم بسعادة: تمام دا هيكون احسن طلب حد يطلبه مني في حياتي كلها . ثم يؤشر للويتر ليأتي لاخذ طلباتهم..

حازم : هنطلب عصير فراولة و كرواسون بالفراولة و ...

لتقاطعة انجي بضحك: لا يا عم انا عندي حساسية من الفراولة..

حازم بمرح: اي دا انتي زي بابا اصل هو كمان عنده حساسية من الفراولة.ثم يوجه حديثه للويتر مرة أخرى.. خلاص ٢ عصير مانجا و ٢كرواسون بالشوكولاته و ٢ كريم كراميل لاني بحبه جداً عندك مانع يا أختاه ..

انجي بضحك : لا معنديش..
ثم يذهب الويتر لجلب طلباتهم . .. 

حازم بحزن : تعرفي يا أسيل ..

انجي بإستغراب لتغير نبرة صوته: اي .

حازم بحزن : مش انا عندي اخت اكبر مني و اسمها انجي بس للاسف مش عارف هي فين كان نفسي من و انا صغير يكون عندي اخت علي الرغم من الحب و التفاهم اللي بيني و بين مرام بس غير لما يكون عندك اخت من لحمك و دمك تكون سندك و بئر أسرارك نفسي اشوفها و اخدها في حضني يا تري هي عايشة و ألا ميته و هنلاقيها تاني بعد العمر ده و ألا لا ...
لم يلاحظ ترقر*ق الد*موع في عينيها لم يلاحظ احمر*ار عينيها ووجها من مقدار الأ*لم الذي تشعر به أو ارتجا*ف جسدها وضغطها علي يديها بقوة ماذا تقول له ا تقول له انها تشتاق لحضنة اكثر من اي شىء آخر ا تقول انها لو كانت تتمني شئ واحد في حياتها لن تتمني اكثر من أن تأخذه في حضنها حتي لو علمت أنها ستم*وت في حضنه فستبتسم بوجه الم*وت من اجل حضنه فحضن اخيها الذي حُرم*ت منه و الله لو خيروها بين الم*وت في حضن اخيها و الحياة لاختارت الم*وت في حضنه بدون تردد و لا اي ندم و لكن للأسف لا لم تترك لها الحياة اي خيارات و لعب القدر دوره و الآن هي تحاول أن تُحسن من قدرها فقط لتفيق علي صوته .

حازم بقلق : أسيل انتي كويسة .

انجي بإبتسامة مزيفة: اه انا كويسة اي رأيك تعتبرني زي اختك ..

حازم بإبتسامة: و انا اطول اختي تكون قمر كدا ثم يكمل بإستغراب هو انتي معندكيش اخوات ..

انجي بإبتسامة حزينة: عندي اخ اصغر مني .

حازم بمرح: اشطا تبقي تعرفيني بيه .

انجي بإبتسامة: تمام اوعدك انت اول واحد هعرفك بيه ... ليقاطعهم صوت ...

......: صباح الخير لينظروا اذا بهم يجدوا أيان .

انجي / حازم بإبتسامة: صباح النور .

أيان بمرح : ممكن اقعد و ألا هقطع عليكوا الاجتماع .

إنجي بإبتسامة: اكيد اتفضل.

حازم بمرح: لا يا عم و لا اجتماع و لا غيره انا كنت عازم أسيل علي الفطار ..

انجي برفعة حاجب : لا والله..

حازم بتوتر مصطنع: مش انا و انتي واحد و ألا انتي عندك رأي تاني .....

انجي بضحك: ههههههههه لا معنديش رأي تاني .

أيان بإبتسامة:. طيب طلبتوا الاكل و ألا لسه ..

انجي : طلبنا لو عايز اطلب انت كمان. ..

أيان : تمام ثم يقوم بطلب فطور مماثل لما طلباه 

إنجي بإستغراب: هو انت مش هتحضر الحفلة ...

أيان بضيق: لا مش هحضر و لو سمحت يا ريت متفكرنيش بيها ..

انجي بإبتسامة: خلاص تمام اللي تحبه .

ثم يأتي الطعام فيحل الصمت ليتناولوا طعامهم في هدوء ليقطع هذا الهدوء أيان ...

أيان بإبتسامة: كنت سمعت انك سيبتي الشغل ..

حازم بإستغراب: بجد ليه يا أسيل ...

انجي : كان موضوع الشقة و الإقامة و شوية مشاكل علي المواعيد اللي مدام فريدة بتطلبها علي خروجات فحسيت اني قصرت في الشغل فسيبته ..

أيان بم*كر: انا عندي ليكي عرض كويس ..

أنجي بذكاء و قد عرفت مقصده : اي هو ..

أيان : طبعاً انتي عارفه إن ماما بقت شريكة في شركات السويفي و لازم انا اشتغل هناك معاهم ..

انجي : تمام فهمت بس اي العرض بقا ..

أيان بإبتسامة: انك تشتغلي معايا سكرتيره ..

انجي بم*كر : مش عارفه خا*يفة مامتك او مدام فريدة متوافقش.....

حازم بسرعة : لا متقلقيش انا هقنع بابا و تيتا و هي مبترفضش اي طلب ليا...

أيان بإبتسامة: و انا كمان متقلقيش من ناحية ماما انا بعمل اللي انا عايزه....

انجي بإبتسامة سعيده فهي قد وصلت لمبتغاها: خلاص تمام لو كدا انا موافقه ...

أيان بفرح : خلاص اتفقنا ...

حازم بفزع : طيب يلا يا أسيل علشان نلحق نشتري هدوم للحفلة ...

أيان بغيرة : و انت إن شاء الله رايح معاها ليه ..

انجي بإستغراب: و فيها اي انا اللي طلبت منه إنه ييجي معايا ..

أيان و هو يضغط علي أسنانه: لا أبداً مفيهاش حاجة 
ليكمل في سره ( عادي يا أيان يعني مفيهاش حاجة اكيد عايزة حد عارف البلد و كدا علشان جديدة هنا )

طيب يلا بينا ..

حازم بإستغراب: يلا بينا فين ..

أيان بإبتسامة: جاي معاكوا ..

انجي بإستغراب : جاي معانا فين .. 

أيان بكذب : اصل مامت آسر و باباه جايين النهاردة من السفر و كنت حابب اشتريلهم هدايا فهروح معاكوا لو مفيهاش ازعاج ...

انجي بإبتسامة: لا عادي مفيش اي إزعاج.

حازم بمرح: اشطا يلا بينا بقا ... 

ثم يتوجهوا للخارج و من ثم يصعدوا بسياراتهم للمول ليشتري كل منهم ما يريده من هناك ...
و بعد مرور بعض الوقت يصلوا الي هناك و ينزلوا من سياراتهم و يقوموا بالدخول...

انجي بإبتسامة: يلا بينا يا حازم ..

أيان بضيق: و انا اي مش هاجي معاكوا. 

حازم بهمس لانجي : هو ماله دا ..

انجي بهمس مماثل : مش عارفة .

حازم : اي يا أيان انت جاي معانا نختار هدوم للحفلة..

أيان بتوتر : اي عادي اصل معنديش شغل النهارده و بيني و بينكم انا مش حابب ارجع البيت ف لو مفيهاش حاجه يعني اجي معاكوا ...

حازم بمرح: لا اذا كان كدا تمام يلا بينا و ألا انتي عندك اعتراض يا أسيل...

انجي بنفي : لا عادي مفيش مشكلة يلا ...

ثم يذهبوا لاختيار فستان لانجي مع اعتراض أيان المستمر ( ضيق _قصير_مكشوف _مش حلو _ لونه ملفت ) 

انجي و هي تضغط علي أسنانها: اي يا أيان انت بتعترض و خلاص .

حازم بإستغراب : اي يا ابني تكونش ابوها و احنا مش عارفين ..

أيان بضيق: اي يعني اشوف حاجة و*حشة و مقولش رأيي و بعدين انا بقول رأي بصفتي صديق لأسيل و الا انتي مش بتعتبريني صديقك ..

إنجي بنتهيدة: لا بعتبرك صديقي بس انت بتعترض علي كل حاجة ..

أيان بغيرة: اضحك عليكي كلهم اللي ضيق و اللي شفاف و اللي قصير و اللي ملفت للنظر كذبت انا .

انجي بغيظ : لا مكذبتش بقالنا ساعة بنختار في فستان باقي الحاجات هنشتريها بكرة إن شاء الله.

أيان بإبتسامة مستفزة: عادي انتي وراكي حاجة ..

لبنفجر حازم في الضحك : هههه اي دا أطفال نهار ابيض اهدوا يا شباب و انتي يا أسيل اختاري فستان تاني ..

انجي بضيق: تمام انا هختار فستان و مش هاخد رأي حد .

أيان بإبتسامة: و احنا مش هتاخدي رأينا في الفستان ...

لتتركه انجي بدون الرد عليه ثم بعض قليل تخرج بفستان جعل أيان ينظر لها بانبهار واعجاب كبير و كذلك عشق عميق بدأ يتوغل بداخله جعل قلبه ينبض بشده ليفيق علي صوت صفير حازم ..

حازم بإعجاب كبير : اي الحلاوة دي ماشاء الله..

انجي بضحك: حبيبي تسلم ..

حازم بمرح : دا انتي اللي حبيبي والله 😂..

أيان بغيرة شديدة تحرقه كيف سيدعها تخرج به و أيضاً في الحفلة : لا مش حلو علي فكرة متخنك ( ما هو مبقاش عنده حجج يعمل اي يعني ) 

لينظر له كلا من انجي و حازم بدهشة كبيرة من فظا*ظته فكان الفستان جميلاً عليها بحق .....
فقد كان مزيجاً من اللونين الفضي و الازرق الغامق ذو فتحة من بداية ركبتيها لاسفل الفستان يظهر نقاء بشرتها بشدة و حذاء ذو كعب عالي باللون الفضي 


حازم بتعجب : متخ*نها انت بتجيب الكلام دا منين دا جميل جداً عليها. .

انجي بغيظ : تمام انا هاخد دا .. ( و ربنا لو ما دخولي للشركة متوقف عليه لكنت اديته بالبوكس في وشه هو مفكر نفسه مين )ثم تذهب من أمامه لتترك أيان يشتعل بشدة مكانه 

حازم بمرح: اي يا أيان أوعي تكون بتغير علي أسيل ..

أيان بوجوم : و فيها اي لو بغير عليها ..

حازم بصدمة : انت بتتكلم جداً...ليجد أيان صامت لا يرد عليه ...

حازم بإبتسامة: هي فعلاً تتحب بنت هادئة و رقيقة و جدعة ...

أيان بإبتسامة: فعلاً ثم يغمز لحازم ..بس دا سر تمام .

حازم بسعادة: اكيد سر أوعدك مش هقول لحد و لا حتي أسيل ..

أيان بإبتسامة: تسلم ... ثم يكمل بضيق : بس ازاي هقنعها تغير ام الفستان دا ..

حازم بضحك : بقا بتغير عليها و بتقول كلام زي الدبش بتقولها متخنك ما اكيد لازم تعند معاك ..

أيان بغيظ : و اي عرفني شوفتني اتنيلت حبيت قبل كدا .

حازم بإبتسامة: بصراحة مكنتش اتوقع انك تحب بعد كل محاولات مرام معاك قلت عليك معندكش قلب ..

أيان بإبتسامة: فعلاً و انا كمان مش مصدق اول مره احس بالشعور دا و هي معايا بحس بإحساس اني مش عايز اسيبها أو ابعد عنها ..

حازم : طيب متعترفلها بمشاعرك ..

أيان بتنهيدة : مستني اتأكد من مشاعرها اتجاهي و الحمدلله هشغلها معايا في الشركة و احاول اتقرب منها ...

حازم بتشجيع: تمام و انا هقنع تيتا و هي بتحب أسيل و اكيد مش هتعترض ...ليقاطع حديثهم حضور انجي ...

انجي بإبتسامة: ها يا شباب يلا نكمل ...

أيان بغيظ منها : يلا اتفضلي ..

انجي ببرود : ميرسي .

ثم يذهبوا لتختار انجي لحازم قميص باللون الازرق الغامق المماثل للون فستانها و بنطال من اللون البيج و حزام بني اللون و حذاء رياضي من اللون الابيض 


و عندما اتي الدور علي أيان لم تشارك انجي رأيها في أي شئ يشتريه ..

أيان بسخرية : اي يا ست أسيل انتي اخترتي لحازم و انا لا ..

انجي ببرود: ما انا رأيي مش بيعجبك ...

أيان بغيظ : طب اختاري و انا اقولك رأيي..

لتقلب انجي عيناها بملل ثم تبعده من أمامها لتختار له طقم مناسب فاختارت قميص من اللون الزيتي المماثل للون عينيه و بنطال من البيج الغامق و حزام بني اللون و حذاء رياضي باللون البني المماثل للحزام 


أيان بإبتسامة: شكراً تعبتك معايا فعلاً ذوقك حلو جداً .

انجي بإبتسامة: العفو تسلم يلا بقا يا حازم علشان اوصلك وارجع اجهز ..

حازم : تمام يلا ..

أيان بإبتسامة: و انا كمان هروح يلا سلام. 

انجي / حازم : مع السلامة .....

ليصعد كلاً من انجي و حازم لسيارتها لتقوم بايصاله للڤيلا و بعد مرور نصف ساعة وصلت انجي لڤيلا السويفي لينزل حازم من السيارة....

حازم بإستغراب: بقولك يا أسيل احنا هنعمل اي في الحفلة .

انجي بانتباه: هنعمل اي ازاي ..

حازم بتوضيح : يعني انتي امبارح قولتي هتجهزي الحفلة و هتتصلي بالصحافة و انا قولتلك اني هساعدك هنعمل اي بقا ..

انجي بمرح: انت لسه فاكر دا شوية و الحفلة هتبدء انا عملت كل حاجه وظبطت الدنيا و احنا في المول. 

حازم بصدمة : بجد انتي لحقتي ..

إنجي بضحك: انا محدش يتوقعني يا ابني 

حازم بمرح: فعلاً طيب يلا مع السلامة اشوفك في الحفلة الحق أجهز بقا وكدا ...

انجي بإبتسامة: تمام في رعاية الله وحفظه...

لتنظر له انجي و هو يدخل من باب الڤيلا غافلة عن من يتابعهم من فوق و ما هو سوي عمار الذي لا يعرف ما صلة القرابة التي تجمعه بها و لكن يشعر بشيء غريب اتجاه هذه الفتاة الغريبة لينزل لأسفل ليطمئن علي حازم ليجد حازم يصعد السلم و هو يدندن بفرح و سعادة باديه علي وجهه ...

عمار بإبتسامة: اي يا حبيبي خروجك مع أسيل شكله فادك جداً .

حازم بسعادة: فعلاً يا بابا بنت طيبة جداً و محترمة و تحس إن روحها حلوة ..

عمار بحب : ربنا يفرحك كمان و كمان يا ابني .

حازم بمرح: و انا و هي بعد ما فطرنا روحنا اشترينا اطقم للحفلة ..

عمار بضحك : كمان يلا يا عم مين ادك..

حازم بمرح: اي احنا هنغير من بعض و ألا اي ليكمل بغمز و بعدين عندك ماما خليها تخترلك حد مانعك.

عمار بسخرية: و هي أمك فاضيالنا..

حازم بحزن علي حال والده ليكمل بمرح : خلاص صعبت عليا تعالي و انا اخلي أسيل تختارلك بدلة .

عمار بإبتسامة: ماشي يا لمض روح انت ارتاح شوية قبل الحفلة ما تبتدي ..

حازم بإبتسامة: تمام ..ثم يصعد لغرفته ليترك عمار يفكر في أسيل ثم ينفض تلك الأفكار من رأسه بسخرية من نفسه فيذهب ليتجهز هو الآخر....

«أسيرة قلبي بقلم 👈 انجي جمال »

************************************
أما عند آسر فهو و ميرنا يقفوا في المطار بانتظار هبوط طائرة والدي آسر لينظر آسر لميرنا ليجدها تفرك يديها بتوتر . 

آسر بحب و هو يمسك يدها : مالك يا حبيبتي خايفة كدا ليه ..

ميرنا بتوتر : و لا حاجة يا حبيبي.
آسر بتنهيدة : أنا عارفة انك قلقانة من ماما انتي عارفاها طيبة أد اي هي بس بتحب تتدخل في اللي يخصني و دا لاني ابنها الوحيد بعد جواز اختي و سفرها مع جوزها خايفة اخدك و نسكن بعيد عنها و من وجهة نظرها أنها كدا بتحافظ عليا جنبها مش اكتر ...

لتزفر ميرنا براحة : انا والله عارفه كدا وانت عارف انا بحبها أد اي و بحب انكل محمد جداً ..

آسر بمرح: اهم وصلوا لتنظر ميرنا باتجاه نظر آسر لتجد والديه يأتون باتجاههم ليركض آسر لحضن والديه ..

لتضحك رقية : اي يا ابني انت مش هتكبر .

آسر بمرح: طيب ليه كدا ما انا كبير اهه و هتجوز .

محمد و هو يخبطه فوق رأسه بخفة : يا ابني تكبر في تصرفاتك مش تكبر في السن ..

آسر بضيق: الحق عليا انكم وحشتوني و حبيت اعبرلكم عن مشاعري ..

لتضحك رقية وميرنا بشدة عليه ...

محمد بقلة حيلة: مفيش فايده فيك ثم يوجه كلامه لميرنا ربنا يكون في عونك ..

آسر بغيظ: ليه هتتجوز اه*طل ..

محمد بضحك : ههه يا ريت ..
آسر بعبوس : طب وربنا لامشي و اسيبكوا في المطار ثم يتوجه لسيارته مع نداء والديه و ميرنا .

رقية بضحك هي و محمد : عمره ما هيتغير هيفضل بقمصه ..

ميرنا بإبتسامة: الحمد لله على السلامه يا انكل انت و طنط ..

رقية بإبتسامة مماثلة: الله يسلمك يا قلبي.

محمد و هو يأخذها بحضنه : الله يسلمك يا حبيبتي عمك عاملة اي و الواد آسر عامل معاكي اي ..

ميرنا بخجل: آسر الحمدلله تمام ..

ليضحك محمد: طيب يلا نطلب تاكسي علشان الحي*وان اللي سابنا دا .

رقية بضحك: الواد دا كبر و اته*طل مش عارفه.

آسر من خلفهم بصدمة : دا كله كنتوا هتقولوه من ورايا طب يلا علشان اروحكم .

لينظروا اليه ثلاثتهم ثم ينفجروا في الضحك 
ثم يذهبوا جميعا للفيلا الخاصة بهم 

************************************ 
أما عند بطلتنا فهي توجهت لمنزلها ثم دلفت للداخل لتسمع رنين هاتفها برقم خديجة..

انجي بحب : ازيك يا ماما وحشاني..

خديجة بغيظ: لا ما هو باين لدرجة اني لو ما اتصلتش عليكي مبتتصليش ..

انجي بضحك: هههه أبداً والله بس مشغولة شوية ..

خديجة بسعادة: اي دا انتي بتضحكي ماشاء الله ربنا يديم ضحكتك يا بنتي ..

انجي بإبتسامة: اصل انا كنت مع حازم طول اليوم فمبسوطة ..

خديجة بحب : بجد و هو عامل اي دلوقتى و بياخد العلاج ..

انجي بإبتسامة: اه الحمدلله شكله بياخد العلاج و خف عن الاول و باذن الله مع الوقت هيتعالج ..

خديجة: تمام يا حبيبتي انا كدا اطمنت عليكي عندي ميتنج مهم دلوقتي اول ما اخلص هتصل عليكي .

انجي بإبتسامة: تمام يا ديجا في رعاية الله وحفظه.

خديجة بحب: استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه..

لتغلق مع فتجد هاتفها يرن برقم مجهولها . 

المجهول بمرح: يا صباح الاناناس علي الناس الُذاذ ..

إنجي بضحك: بقيت بيئة يا اسطا ..

المجهول بسخرية: يا اسطا و انا اللي بيئة .

انجي بإبتسامة: خلاص يا عم متزعلش المهم عملت اي في اللي قولتلك عليه ...

المجهول بتنهيدة : عملت اللي انتي عايزة جيبتلك كل المعلومات عن الشركتين و وقت الشغل و الناس اللي عندها ورديتين و كمان المصنع المهجور اللي طلبتيه بس لقيت حاجة غريبة . 

انجي بإستغراب: اي هي ..

المجهول : اكتشفت ان المصنع دا هو المكان اللي فريدة و عمرو السويفي بيخبوا فيه البضاعة و عندهم شحنه مخد*رات كمان يومين و الملف كمان موجود عندك بعتهولك مع الملفات التانية بس في مشكلة ..

انجي بتنهيدة : مشكلة اي ..

المجهول بغيظ : انجي متستهبليش انتي بتجيلك الأخبار لحد عندك و كمان مش عاجبك .

انجي بغيظ مماثل : ما انت اسم الله عليك من كتر النق اللي انت فيه كل معلوماتك يا بتكون ناقصة يا فيها مشكلة اخلص قول اي هي المشكلة. ..

المجهول: للاسف معرفتش اختر*ق كمبيوتر فريدة ..

انجي بتعجب : ليه هي اول مرة ..

المجهول بسخرية: لا يا اختي مش اول مرة بس أول مرة حد يكون عامل الباسورد ببصمة صابع.

انجي بضيق: قتا*لة قت*له و تاجر*ة مخد*رات و أسلحة متوقع منها اي ..

المجهول بمرح: علي رأيك المهم هتعملي اي انتي ..

انجي بتفكير : مش عارفه بس في فكرة خطرت علي دماغي هشوف هعرف انفذها و ألا لا . 

المجهول بإستغراب: فكرة اي دي ..

انجي بتجاهل : بعدين هبقي اقولك سلام دلوقتي يا دوب الحق أجهز للحفلة ..

المجهول بتعجب : حفلة اي .

انجي : اصل فريدة هانم عاملة حفلة بمناسبة شراكتها مع الست صفية و انا اللي محضرة الحفلة و متصلة علي الصحافة..

المجهول بسخرية: كل دا حصل و حضرتك مكلفتيش نفسك انك تعرفينى ..

انجي بتذمر: اللي حصل يلا سلام دلوقتي.

المجهول بغيظ: سلام ..

لتذهب انجي لتستعد للحفلة و تفكر في طريقه للحصول علي بصمة اصبع فريدة لتخطر في بالها فكرة مجنونة جدا لتعزم الأمر علي تنفيذها ....

************************************

«أسيرة قلبي بقلم 👈 انجي جمال »

************************************

انقضي الوقت سريعاً و اتي وقت بداية الحفلة لنجد الكل مجتمع بالحفلة فريدة و عمار و عمرو و رغدة و مروة و حازم ومرام باستقبال الناس فكانت مرام ترتدي فستان من اللون النبيتي قصير من الامام و طويل من الخلف نسبياً عاري الكتفين وحذاء عالي باللون الاسود ملائم لبشرتها البرونزية 


وبعد قليل يدخل كلاً من صفية و إيهاب لتذهب كلاً من مروة و فريدة للترحيب بهم ...

فريدة بفرح: أهلا وسهلا نورتوا الحفلة ..

مروة بتأكيد: فعلاً بس مجيتوش بدري ليه دا انتوا أصحاب الحفلة . 

إيهاب بسخرية: لا ما هو واضح الصراحة .

صفية بتوتر : الطريق كان زحمة شوية اكيد لو مش كدا كنا هنيجي بدري ..
لم يرد إيهاب أن يحرجها امامهم فصمت 

فريدة بإبتسامة مزيفة: اه طبعاً يا حبيتي عارفين .

مرام التي اتت للتو بتساؤل: هو أيان فين لسه مجاش ..

صفية بإبتسامة متوترة: لا أيان مش جاي تعبان شوية..

مرام بغيظ : لا الف سلامة عليه .

صفية بإبتسامة: الله يسلمك يا حبيبتي..

ليأتي عمرو بسعادة: اخبارك يا باشمهندس..

إيهاب بوجوم : الحمد لله تمام يلا يا صفية نقعد علشان رجلي تعباني ..

صفية بإحراج: اه طبعاً عن اذنكم يا جماعة ..

فريدة بضيق: لا عادي خدوا راحتكم..

ليذهب كلاً من صفية و إيهاب

صفية بضيق: عاجبك كدا أحرجت الناس و احرجتنا .

إيهاب بعصبية: بقولك اي انا جاي هنا علشان شكلي و شكل ابني مش اكتر ..

صفية بغيظ : و هو فين ابنك دا دا عمل كل الفيلم دا الصبح علشان ميحضرش. .

إيهاب ببرود : بيفهم و الله ..

أما عند بطلتنا فتدخل للحفل ليكون حازم باستقبالها.

حازم بمرح: ما شاء الله هتتخطبي الليلة دي ..

انجي بضحك : طيب ليه الليلة دي ..

حازم بإبتسامة: ماشاء الله عليكي يا أسيل ربنا يحميك ويحفظك من العين ..

انجي بحب : اللهم آمين انا و انت يا حازم يا رب لتكمل بإستغراب باقي العيلة فين 

حازم بإبتسامة: راحوا يستقبلوا طنط صفية و انكل إيهاب ..

انجي بتفهم : تمام يلا نروح لهم .

حازم بمرح: يلا بينا يا برنسيسة..

انجي بضحك : انا عمري ما ضحكت كدا ..

حازم بمرح: لاني مكنتش موجود دلوقتي هتضحكي ..

انجي بإبتسامة: ربنا يبارك في عمرك و تفضل اخويا. 

حازم بغمز : موعدكيش إن الموضوع يقتصر علي اخوكي..

انجي بإبتسامة: طب يلا يا لمض ..

حازم بتذمر: انتي هتعملي زي بابا ..

انجي بعبوس : ليه انا عملت اي دلوقتى .

حازم : برضو بيقولي يا لمض ..

انجي بضحك : طب يلا يا اخويا ..

حازم بتعجب : هو انتي يا بنتي مش كنتي عايشة في لبنان فين يؤبرني و مش عارف اي مفيش لبناني في قاموسك ..

انجي بإبتسامة: لا في يا خفة بس انا اهلي مصريين ف علي طول بنتكلم مصري و هناك كنت بتكلم مصري مع المصريين و لبناني مع اللبنانيين فهمت .

حازم : اه تمام فهمت يلا بينا ..

ثم يتوجهوا حيث تقف فريدة و باقي العائلة ..

انجي بإبتسامة: مساء الخير..

الجميع : مساء النور ..

مرام بإستغراب: اتاخرتي كدا ليه يا أسيل ..

انجي بإبتسامة : عادي اصل انا مليش دور مهم في الحفلة ..

فريدة بإبتسامة: ازاي يا بنتي دا انتي اللي عملتي كل حاجة تقريباً في الحفلة ..

إنجي: تسلمي يا فريدة هانم ..

فريدة بزعل : اي هانم دي هو انا مش قولتلك قوليلي يا تيتا زي مرام و حازم ..

انجي بسخرية مخفية : اصل انا بابا و ماما مكنش عندهم حد فأنا مكانش عندي تيتا و جدو و عمو و كدا فعلشان كدا لساني مش واخد علي الكلام دا ...

فريدة بهدوء: خلاص اللي يريحك يا بنتي ..

رغدة بسخرية: دا علي أساس اننا مش واقفين علي رجلينا من الصبح و الست اسيل هي اللي عملت كل حاجة ..

صفية بصرامة: روحي يا رغدة هاتيلي الدواء و كوباية ميا ...

مرام : انا هروح اجيبه يا تيتا ..

فريدة : تمام .

انجي بإبتسامة: و انا كمان هاجي معاكي يا مرام ..

مرام بإستغراب: تمام تعالي يا أسيل ..

فريدة بعصبية: انتي لازم تدخلي في كل حاجة ..

حازم بعتاب : فعلاً يا ماما أسيل معانا في كل مشاكلنا لدرجة أنها سابت الشغل بسببنا ..

رغدة بسخرية: و هي اللي ضحكت عليك و قتلتك كدا ..

حازم بنفي : لا مش هي اللي قالتلي كدا دا أيان اللي كان بيعرض عليها انها تشتغل معاه في الشركة اللي مامته اشترتها منا ليكمل برجاء و انا كمان هطلب من حضرتك يا تيتا علشان خاطري توافقي انها تشتغل معانا .

فريدة بتأكيد: طبعاً يا ابني دي بنت طيبة و شاطرة جداً في شغلها . 

حازم بفرح: ميرسي جدا يا احلي تيتا .

فريدة بحب و هي تحتضنه: انا ميهمنيش في الدنيا دي حاجة أد فرحك و سعادتك ..

ليُقبل حازم يداها بحب : حبيبة قلبي تسلميلي..

أما بالداخل ......

انجي بإبتسامة مزيفة: روحي جيبي الدواء يا مرام و انا هدخل اجيب كوباية ميا من المطبخ ..

مرام بعدم اهتمام : تمام ...لتصعد مرام الي الاعلي لجلب الدواء ..

لتذهب انجي بسرعة للمطبخ لجلب كأس من الماء لتقوم بملئه بالماء و تمسك الكاس من الاسفل وتترك حقيبتها لتخرج لتجد مرام تنزل من علي السلم ثم يخرجوا لتُعطي مرام فريدة الدواء و كذلك تُعطيها انجي الماء 

فريدة بإبتسامة: شكراً يا حبايبي ..

انجي / مرام : العفو ...

لتنتظر انجي انتهاء فريدة من شرب الماء .

انجي بضيق مصطنعة: يا نهار ابيض ..

لينظروا لها بدهشة و استغراب ...

انجي بإبتسامة مزيفة: نسيت شنطتي جوا و انا بجيب الميا هاتي يا فريدة هانم الكوباية أدخلها و اجيب شنطتي. .

فريدة بإبتسامة: خلاص يا حبيبتي اي حد هيدخلها ..

انجي بإبتسامة متوترة : ما انا كدا كدا داخلة هدخلها و عايزة ادخل الحمام و هجيب شنطتي ..

فريدة بإبتسامة: خلاص علي راحتك يا بنتي روحي يا مرام مع أسيل.

انجي بهدوء جاهدت للحصول عليه : مفيش داعي انا عارفه المطبخ و هسأل اي حد من الخدم علي مكان الحمام..

فريدة : خلاص تمام اتفضلي يا بنتي ..

لتلتقط انجي الكأس من يدها و تمسكه من الاسفل كما السابق ثم تتجه نحو المطبخ و تجلب حقيبتها ثم تدخل لأقرب حمام دون رؤية أحد لها ...
ثم تقوم بغلق باب الحمام عليها ثم تضع الكأس علي الحوض ثم تقوم بفتح حقيبة اليد الخاصة بها ثم تقوم بإخراج ايشادو و علبة فارغة و فرشاة ميك اب صغيرة و علبة بها مادة طينية و علبة آخري بها مادة سائلة تشبه المطاط و بكرة من اللزق الابيض فتقوم بفتح كشاف هاتفها لتري بصمة اصبع صفية بوضوح ثم تُخرج العلبة الصغيرة الفارغة لتقوم بظهر الفرشاة بإزالة بعض الايشادو ذو اللون الاسود ثم تاخذه بالفرشاة لتضعه علي بصمة الاصبع لتصبح أكثر وضوح فتقوم بفتح اللازق ووضعه علي بصمة الاصبع بالظبط ثم تتركه لينطبع من الكأس علي اللزقة و بعد دقيقة تقوم بقص اللزقة ثم تأخذها لتطبعها علي المادة الطينية و بعد انطباعها تفتح العلبة الموجودة بها المادة السائلة و بعد دقيقة أخري تبتسم انجي بسعادة و هي تُمسك البصمة التي قامت بصنعها بعد انا اخذت هذه الفكرة من قصة تركية قد قرأتها من قبل و قامت بشراء تلك المادة و الحمد لله نجحت خطتها ثم تقوم بلم جميع أغراضها ثم تتوجه للمطبخ لتضع الكأس بالحوض و تقوم بفتح الماء لإزالة أثر الايشادو ثم تخرج للحديقة لتجد حازم بوجهها ..

حازم بقلق : اي يا بنتي انتي كويسة .

انجي بإبتسامة: اه كويسة ليه في حاجة حصلت ..

حازم بإبتسامة: أبداً اتأخرتي فقلقت عليكي يلا نطلع برا ..

انجي بإبتسامة: تمام يلا ...

ثم يتوجه كلاً من انجي و حازم للخارج ليقفوا بطاولة لوحدهم بعيداً عن اي احد ..

انجي بإبتسامة: تصدق كدا احسن ..

حازم بغرور مصطنع: طبعاً يا بنتي انا بفهم اي حد من وشه بس ..

انجي بضحك : لا ما هو باين ...

ليجدوا أيان يدخل الحفلة و يتلفت حوله كأنه يبحث عن أحد ما ليقع بصره علي أسيرة قلبه تقف مع حازم ليذهب باتجاههم ..

انجي بإستغراب: اي دا هو أيان مقالش أنه مش جاي الحفلة ...

حازم بهمس لنفسه : ( لا هو مكانش جاي بس بعد فستانك دا اتجنن و اكيد مش هيسيبك لوحدك) لا أبداً ممكن يكون ايجا علشان باباه و مامته . 

انجي بعدم اهتمام: ممكن برضوا ..

أيان بإبتسامة: مساء الخير..

حازم / انجي : مساء النور...

أيان بضيق: برضو لبستي الفستان و عملتي اللي نفسك فيه ..

انجي ببرود : اكيد هعمل اللي انا عايزاه و اللي نفسي فيه ..

حازم بهمس لنفسه ( دي شكلها هتولع عالاخر) 

لتأتي مرام مسرعة بعد رؤيتها لأيان بفرح : اينو حبيبي اتأخرت ليه انا كنت مستنياك من بدري الف سلامة عليك طنط قالت انك كنت تعبان ..

لتضحك انجي علي تعابير وجهه : هههه..

مرام بضيق: اي يا أسبل انا قولت حاجة اضحك . 

انجي بإبتسامة: لا أبداً انا افتكرت حاجة علي حازم.

حازم بمرح: ماشي يا ستي هعديها . 

انجي بإبتسامة: تمام ..

مرام بإستغراب: اي يا أيان مبتردش ليه ..

أيان بضيق: انا قولتلك ١٠٠ مرة متقوليش زفت اينو اسمي أيان و بس ..

مرام بغيظ : اي يا حبيبي بدلعك بلاش ..

أيان بإبتسامة: اه بلاش ..

مرام بدلع : كدا يا أيان و انا اللي قولت انك مبسوط اننا هنشتغل مع بعض ..

أيان بضيق: هنعمل اي يا أختي نشتغل مع بعض..

مرام بعصبية: اي يا أيان الطريقه دي انت بتكلمني كدا ليه ...

أيان بإبتسامة مزيفة: و لا حاجة يا مرام تعبان شوية من الشغل ..

مرام بهدوء جاهدت للحصول عليه: لا عادي طيب اي رأيك ترقص معايا علشان خاطري..

لينتهز أيان الفرصة لاختبار مشاعر انجي بإبتسامة مزيفة: تمام يلا ..

لم تكد مرام تصدق أذنيها بفرح : بجد يلا ...

ليذهبوا لينظر حازم لانجي فهو قد فهم خطة أيان ليجدها تنظر أمامها و تبتسم بسعادة كبيرة ليتعجب منها ( و ربنا أيان لو بص عليها لهيموت من غيظه اي دا دي مبسوطة و ألا ابنها بيتجوز) لم يكن يعلم أنها تبتسم بسعادة علي الطريقه التي حصلت بها علي بصمة صفية لتجد من يقف أمامها لترفع نظرها و إذ بها تري رامي أمامها ...

رامي بخجل : لو سمحتي يا أسيل ممكن اتكلم معاكي كلمتين ...

لتنظر انجي له لتحس أنه بحاجة للكلام معها : تمام اتفضل ...

حازم و هو يقف من مكانه : تمام هروح اشوف حاجة و جاي ..

رامي بتوتر : انا حابب اعتذر منك علي اللي عملته معاكي و مع صاحبتك و بالاخص انتي بعد اللي عملته في شقتك ...

انجي و هي تري آثار الندم علي وجهه بإبتسامة: عادي محصلش حاجة..

لينظر لها بتعجب : يعني سامحتيني....

انجي بإبتسامة: اكيد لانك ندمان على غلطك و ربنا غفور رحيم و بيسامح هو مش العفو عند المقدرة و طالما انا قادرة اسامحك يبقي خلاص ..

رامي بإعجاب بشخصيتها : انا متشكر جداً يا أسيل و اتمني اصلح كل الاخطاء اللي عملتها ..

انجي بإبتسامة: حاول و ربنا يقدرك ....

لم تكن انجي تدري بذلك البركان الثائر الذي اشتعل من الغيظ بسبب ابتسامها علي ذهابه للرقص مع مرام و عدم مبالاتها بالأمر و كأن ذلك لم يكن يكفيه ليأتي هذا الاحمق ليُشغل فتيل الغيرة عنده ليترك مرام بعد أن استأذن منها بهدوء ليذهب لتلك الحمقاء التي تجلس مع هذا الوقح ..

أيان بغضب لرامي : انت بتعمل اي هنا و مالك بأسيل .

انجي بتدخل : في أي يا أيان اهدي محصلش حاجة لكل دا ..

أيان بغضب أشد : انتي تسكتي دلوقتي احسنلك دورك لسه مجاش ..

انجي بعدم فهم: دور اي انت كويس .

رامي بتدخل : مفيش حاجة يا سيادة المقدم انا بس كنت حابب اعتذر من أسيل علي اللي عملته معاها .

مرام التي اتت مسرعة هي أيضاً: في أي يا أيان اي يا رامي اللي حصل ..

رامي بإبتسامة: أبداً مفيش حاجة مجرد سوء تفاهم مش اكتر استأذن انا..

مرام بإستغراب: تمام تعالي اوصلك لبرا ...

أيان بإبتسامة باردة و هو يجلس مقابل انجي : ها كان عايز اي ..

إنجي بإبتسامة مماثلة: و انت مالك ..

أيان بضيق: اخلصي يا أسيل كان عايز منك اي ..

انجي بإبتسامة مزيفة: كان بيعتذر مني مش اكتر ..

أيان بإبتسامة: تمام شوفتي الموضوع سهل اهه ..

انجي بعدم فهم: هو الصراحة و الله انا مش فاهمة حاجة ..

أيان بغيظ و هو يقف من مكانه: لا ما تحلفيش ما هو واضح انك مش فاهمة علي العموم انا هقوم امشي علشان هيجرالي حاجة و بكرة بإذن الله ابقي تعالي الشركة علشان نمضي العقود و علي فكرة الشركة دي عبارة عن تصميم أحذية و كدا تمام .

انجي بإبتسامة: تمام ..

أيان بإبتسامة فهو بعد ابتسامتها نسي ضيقه منها : سلام ..

انجي بعفوية: في رعاية الله وحفظه..

لينظر أيان لها بحب ثم يخرج ليجد والده يأتي باتجاهه..

إيهاب بإستغراب: اي يا أيان انت مقولتش انك مش جاي ..

أيان بمرح : اعمل اي قلبي جابني علي وشي ..

إيهاب بعدم فهم: قلبك ازاي انت تعبان ..

أيان بإبتسامة: أحلي تعب في الدنيا والله..( الواد دا بقا رومانسي زيادة عن اللزوم 😂😂😂)

إيهاب بعدم فهم: يا ابني انت قصدك اي فهمني ..

أيان بغمز: شكلي هعملها و اكمل نص ديني ..

إيهاب بفرح: اي دا انت بتتكلم بجد ..

أيان بإبتسامة: جد الجد كمان ..

إيهاب بعبوس : أوعي تكون مرام و ربنا ازعل. .

أيها بضيق: استغفر الله العظيم مرام مين يا عم لا انا أصدي علي أسيل ..

إيهاب بتعجب: صاحبة مرام ..

أيان بإبتسامة: اه هي ..

إيهاب بتساؤل: بس انت تعرفها كويس دي لسه نازلة مصر..

أيان بتأكيد : طبعاً جمعت عنها شويه اخبار و لسه بسأل و كمان هشغلها معايا في الشركة اللي ماما اشترتها..

إيهاب بضحك شديد: هههه دي أمك هتموت فيها ..

أيان بضحك: هههه فعلاً والله يلا انا همشي قبل ما تيجي سلام ..

إيهاب بحب : سلام يا ابني احنا هنيجي وراك ..

أيان بإبتسامة: تمام ..

ليِسدل الليل ستائره ليذهب كل شخص الي منزله لتُضاف لقصتنا بعض الاحداث المختلفه تمام فما مصير هذا الحب استترك بطلتنا عنادها و المها جانباً أم ستضعه كالحاجز بينها وبين أيانها ..
و هل سيدافع بطلنا عن حبه بكل قوة وشراسة ام سيستسلم أمام عنادها ( او يكسره عادي مفيش مشكلة 😂😂)

أول حاجة تتفاعلوا مع البارت و تعملوا لايك و كومنت و فولو للاكونت ☺️☺️

والكل يتفاعل حرام افضل اكتب في البارت يوم ٤٧٧٧كلمة و ملقيش تفاعل يشجع 🥺🥺

و مفيش تفاعل 

و يا ريت الكل يقولي رأيه في الكومنتات 🥺🥺

   •تابع الفصل التالي "رواية اسيرة قلبي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent