رواية اسيرة قلبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم انجي جمال
رواية اسيرة قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ومع بداية يوم جديد و أمل جديد كأنه فصل الربيع في بهجته لدي بطلتنا فهي الان يفصلها عن الانتقام من عائلة السويفي بأكملها بضع خطوات تكاد تكون معدودة ستفعل ما يجب للانتقام من من سلبوها معني الحياة مهما كان الثمن مستعدة لدفعه فليس هناك أكثر مما حصل لها ....................
تستيقظ من النوم بنشاط و سعادة باديه علي وجهها كأنه لم تحزن من قبل ثم تقوم بعمل روتينها المعتاد و ترتدي ملابس كاجول عبارة عن اي شيرت اسود و بنطال من الجينز المُمزق و بليزر من اللون الكافيه و حقيبة يد بنفس اللون و حذاء رياضي أبيض اللون و تركت العنان لشعرها ليُصبح متمرد مثلها

ثم تخرج بسرعه لتصعد لسيارتها ثم تتوجه لشركة السويفي لاستلام وظيفتها الجديدة .........
************************************
أنا عند بطلنا فحاله لا يختلف عن حالها من البهجة والفرح باختلاف الأسباب فهو سعيد لقضاء الوقت معها و التودد لها للفوز بقلبها مثلما فازت هي بقلبه ليستيقظ بنشاط و يقوم بارتداء ملابس كاجول عبارة عن بنطال جينز ازرق و قميص من اللون الابيض و جاكت جلد اسود اللون و حذاء رياضي باللون الابيض ثم ينزل الدرج و هو يدندن بسعادة و فرح لينظر والديه بإستغراب من حالته هذه سرعان ما يتذكر إيهاب حديث ولده في الحفلة ليبتسم بسعادة لتنظر لهم صفية بعدم فهم . .....
صفية بإستغراب : اي يا أيان يا حبيبي انت سخن .
أيان بإبتسامة: لا يا ماما الحمد لله كويس ..
صفية بتعجب: كويس .
إيهاب بضيق: هو حرام ينبسط شويه و ألا اي ..
صفية بنفي : لا طبعاً ربنا يفرحه كمان و كمان .
أيان و هو يجلس ليلتقط قهوته ثم ينظر لوالدته ليقول بهدوء: طبعاً يا ماما بعد ما اشتريتي الشركتين
لازم حد يتابع شغلهم مع عيلة السويفي ...
صفية بلهفة و مكر : أيوة طبعاً يا حبيبي بس انت عارف إن أنا مليش في شغل الشركات و كدا و لازم انت او باباك تتابعوا الشغل معاهم المال السايب بيعلم السرقة ..
إيهاب بسخرية: لا ما احنا عارفين متخافيش الدور و الباقي عليكي ..
صفية بضيق : اصدك اي بكلامك دا ..
إيهاب بجمود: ماصديش حاجة كملي كلامك ..
صفية بحزن مصطنع موجهه كلامها لأيان : و انا عارفه إن باباك زعلان مني بسبب اللي انا عملته و مش هيرضي يمسك الشركتين و انتي يا أيان اكيد مش هتسمع كلامي زي عوايدك ..
أيان بهدوء و هو يضع فنجان القهوه علي السفرة : و مين قالك إن أنا مش هينفع كلامك بالعكس أنا اللي همسك الشركتين دول و اديرهم كمان ..
صفية بسعادة غامرة: بجد يا أيان يا حبيبي انا كنت متأكدة أنك مش هتقدر تزعلني و لا تشوفني محتاجلك و متساعدنيش...
أيان بمكر : بس عندي شرط ..
صفية بعدم اهتمام: مش مهم اللي انت عايزة انا هعمله المهم تمسك الشركتين ..
إيهاب بسخرية لعلمه بنواياها : للدرجادي .
صفية بتأكيد : طبعاً .
أيان بهدوء : أسيل هتشتغل معايا ..
لتختفي ابتسامة صفية بالتدريج : أسيل ..أسيل مين .
أيان : أسيل صاحبة مرام..
صفية بسخرية : ما شاء الله عليك يعني انا افضل فوق السنتين اتحايل عليك تشغل مرام معاك و انت رافض و دلوقتي انت بذات نفسك عايز تشغل صاحبتها معاك ..
أيان بعدم اهتمام: هو دا اللي عندي عايزاني اشتغل يبقي تخليني اشغل أسيل معايا ..
صفية بضيق : خلاص تمام بس مرام هتشتغل في شركتهم معاك علشان مترجعيش تقول إن أنا بعمل خطط من وراك و كلام من ده ..
أيان بسخرية: لا العفو ..
صفية بضيق: اصدك اي بقا ..
أيان و هو يقف من مكانه : و لا حاجة استأذن انا ..
ليخرج بسرعة متجه لسيارة ليقوده للشركة و بعد مرور نصف ساعة يصل أيان للشركة لينزل من السيارة ليرتدي نظارته الشمسية لينظر له الموظفين بإعجاب كبير سواء من النساء أو الرجال و بعض الغيرة من الرجال لم يعيرهم اهتمام ليذهب باتجاه الاستقبال ليجد الموظفة تنظر له ببلاهة...
أيان ببرود: مكاتب المدراء في الدور الكام..
الموظفة بإبتسامة حالمة : انتي عايزة في الدور الكام ..
أيان بحدة : نعم ..
لتُجيب بسرعة : التاسع الدور التاسع..
ليتركها أيان ليتجه المصعد ثم يضغط علي رقم ٩ للوصول لمكتبه ليتوقف المصعد بعد فترة وجيزة ليجد أيان سكرتيره تجلس ليسألها عن مكتب عمرو ..
السكرتيرة بدلع : حضرتك عندك معاد سابق مع عمرو بيه ..
أيان بتافف : اه عندي زفت معاد قوليله أيان الجارحي..
السكرتيرة برقة مصطنعه : حضرتك متنرفز من أي كدا بس ..
أيان بعصبية خرج علي أثرها عمرو : و انتي مالك انتي خليكي في شغلك ..
ليأتي عمرو مسرعاً: في أي يا نادين اي يا أيان اللي حصل. .
أيان بهدوء : مفيش حاجة انا كنت بسأل علي حضرتك..
عمرو بتفهم : تمام تعالي معايا مكتبي ..
أيان بنفي : لا انا كنت عايز اسأل حضرتك عن المكتب بتاعي اكيد جهز .
عمرو بتأكيد : أيوة يا ابني جهز تعالي معايا اوصلك ..
أيان : تمام
ليدلف أيان للمكتب الخاص به ليجده مكتب ذو ذوق حصري ليجد الجدران باللون الازرق المماثل للون البحر و الاثاث باللون البني لينظر أيان باتجاه حائط ليجده من زجاج شفاف يفصل بينه وبين غرفة أخري لتلتمع بعينيه فكرة ليُقسم علي تنفيذها ...
عمرو بتساؤل: ها يا أيان المكتب عجبك و ألا تحب تغير فيه حاجة .
أيان بإبتسامة: لا تمام كدا .
عمرو و هو ينظر في ساعة يده : تمام يا ابني انا لازم انشئ عندي اجتماع مهم دلوقتي.
أيان : تمام اتفضل حضرتك ...
ليجلس أيان علي مكتبه بانتظار أسيل ليشرد بها ليتعجب من نفسه كثيراً كيف يمكن انا تُحرك قلبه فتاه لم يرها سوي مرات معدودة كيف لها أن تفعل به ما عجز عن فعله الفتيات الأخريات فهو معها ينسي الثبات الانفعالي و ينسي ما درسه في كلية الشرطة بل ينسي نفسه معها ....
قبل بضع دقائق تسير بخطوات واثقة ثم تذهب للاستقبال .
انجي بإبتسامة: لو سمحتي مكتب الباشمهندس أيان فين .
الموظفة بإستغراب : أيان مين هو في باشمهندس اسمه أيان في شركتنا ..
إنجي بإستغراب: اه طيب مكتب المدير فين ..
الموظفة بتذكر: اه افتكرت اصل كان في شاب قابلك كدا طول بعرض بيسأل علي مكتب المدير ..
انجي بتعجب من طريقتها : طول بعرض ..اه هو ..
الموظفة: مكتب المدير في الدور التاسع و الاسانسير من هنا ..
لتذهب انجي المصعد لتجد عمرو مقابلها.........
عمرو بإبتسامة: صباح الخير يا أسيل..
انجي بإبتسامة مزيفة: صباح النور ..
عمرو :محتاجة مني اي حاجة قبل ما اخرج ..
انجي : انا كنت طالعة للباشمهندس أيان..
عمرو : اه أيان مكتبه في الدور التاسع تالت مكتب علي ايدك اليمين ..
انجي : تمام شكراً..
عمرو بإبتسامة: العفو انتي زي مرام بنتي سلام انا ..
انجي بسخرية مخفية: طبعاً اتفضل ...
ثم تدخل المصعد و تتضغط علي رقم ٩ ليتوقف المصعد لتخرج منه متوجه لمكتب أيان مباشرةً لتقوم بطرق الباب ليأتيها الرد لتُطل علي بطلنا ...
أيان بإبتسامة: اتفضلي يا أسبل تعالي..
انجي بإبتسامة: صباح الخير ...
أيان بهدوء: صباح النور ... معاكي ال Cv بتاعك ..
انجي : اه معايا ....لتقوم بإخراجه من حقيبتها ثم تُقدمه لأيان ليتناول أيان الملف منها لينظر له نظرة عابرة فهو افتعل هذا الأمر لكي لا تشك في أمر توظيفه لها لانه يعلم كل المعلومات عنها ...
أيان و هو يخرج بعض الأوراق من الدرج الخاص بمكتبه : تمام يا أسيل امضي علي العقود دي ...
لتتناول انجي الأوراق منه و تقرأها ثم تقوم بالامضاء عليها ليمضي أيان أيضاً عليها ثم يقوم بتخبأته بالدرج مجدداً....
أيان و هو ينظر لانجي : تمام يا أسيل انتي هتكون السكرتيرة بتاعتي و مكتبك هيكون دا ...
لتنظر انجي لما يُشير لتجد جدار من الزجاج ما يفصل بين مكتبها و مكتب أيان ..
انجي بإستغراب: ليه المكتب دا ..
أيان ببرود: لان المكتب دا قريب من مكتبي عندك اعتراض..
لتتضايق انجي من طريقته و لكن ما باليد حيلة فهو طريق نجاتها الوحيد : لا معنديش هستأذن انا ..
ليستوقفها أيان بإبتسامة: انتي فطرتي..
انجي بعدم فهم: نعم ..
أيان بهدوء: بقولك فطرتي..
انجي بنفي :. لا انا مبفطرش ..
أيان بإبتسامة: اي رأيك نفطر سوا ..
انجي باعتراض: لا انا مبحبش أفطر ..
أيان بضيق : علي فكرة دي اول مرة اطلب منك طلب و ترفضيه كمان ....
انجي بتعجب : تمام هفطر ..
أيان بإبتسامة: تمام اط........ليقاطع حديثهم دخول مرام المفاجئ و هي ترتدي فستان من اللون الاسود قصير يصل الي قبل ركبتيها بقليل و تضع ميك اب مناسب بفستانها و ترتدي عقد من اللؤلؤ الابيض و هيلز باللون الاسود و حقيبة يد باللون الاسود

مرام بدلع : صباح الخير يا اينو ....لتنظر لأسيل بإستغراب .. أسيل بتعملي اي هنا ..
انجي بإبتسامة: انا هشتغل معاكوا هنا ..
مرام بعدم اهتمام : اه حازم كان قال لتيتا تمام استني مع نادين سكرتيرة بابا برا و بعد ما اخلص مع أيان هشوفلك مكان تشتغلي فيه. ...
أيان بضيق من طريقتها التي تتحدث بها مع أسيل : في أي يا مرام اي طريقة كلامك دي ..
مرام بتوتر من نظرات أيان لها : انا مقصدش حاجة اصل انا عايزة اتكلم معاك في موضوع خاص شوية .
انجي و هي تقف مكانها : تمام هروح انا علي مكتبي يا باشمهندس أيان ..
أيان بإبتسامة باردة : لا خليكي يا أسيل و انتي يا مرام لو عايزة تقولي حاجة قوليها أُدام أسيل اظن مفيش بينا حاجة خاصه و ألا انتي عندك رأي تاني ..
انجي و هي تنظر لوجه مرام الذي احمر من شدة الخجل و الغضب في نفس الوقت : لا عادي يا باشمهندس انا ه..........ليقاطعها صوت أيان الغاضب .
أيان بغضب انتفضت كلتاهما عليه : انا قولت اقعدي .
انجي بعناد : و انا قولت هخرج يبقي هخرج ....
التوجه للباب و تفتحه و تخرج لينظر أيان لاثرها بغضب شديد لتحديها له ليُقسم بداخله أن يكسر تمردها هذا .....
أيان بوجه غاضب لمرام : ها يا أستاذة مرام موضوع اي دا اللي انتي عايزاني فيه ...
مرام برقة مصطنعه: وحشتني يا اينو ..
أيان بسخرية: لا والله..
مرام بتأكيد: اه والله..
أيان و هو يزفر بضيق يحاول السيطرة على غضبه : بصي يا مرام احنا في الشغل و يا ريت ما اسمعش اسم اينو دا منك لان لو حد في الشركة سمع بيه هيكون ليا معاكي تصرف مش هيعجبك صدقيني ..
مرام بدلع : خلاص هقولك يا اينو و احنا مع بعض .
لينظر لها أيان بمعني لا فائدة ثم يحول نظره بتجاه مكتب انجي ليجدها تعبث بهاتفها و تبتسم ثم تغلقه لتوجه انظارها باتجاه الغرفة تستكشفها ليفيق علي صوت مرام ...
مرام بدلع: ها قولت اي يا اينو ..
أيان ببرود : علي اي ..
مرام بغيظ: علي اني اشتغل السكرتيرة بتاعتك..
أيان بإبتسامة باردة : مش موافق ..
مرام بعدم تصديق من وقاحته معها : افندم ..
أيان ببرود: مش م ..و..ا...ف..ق.. يعني مش موافق ..
مرام بسخرية: و دا ليه إن شاء الله منفعش ..
أيان بمحاولة لعدم جرحها أكثر: مش كدا بس انا شغلت أسيل السكرتيرة بتاعتي قبل ما انتي تيجي لامك صاحبة شركة و مفكرتش انك ممكن تحبي تشتغلي سكرتيره...
مرام بعصبية: شغلت أسيل مين بقا تشغل أسيل معاك و انا بجري وراك بقالي سنتين و انت مش معبرني...
أيان بغضب : صوتك ميعلاش انتي فاهمة و ألا لا و اتفضلي شرفي انتي رايحه فين...
لتخرج مرام من عنده بغضب شديد لتتوجه لمكتب والدها لمحاولة إقناع أيان بتشغيلها معه أو ايجاد طريقة أخري لتتقرب منه ....
أما عند بطلنا فبعد خروج مرام يقوم بالاتصال بانجي عن طريق هاتف الشركة لتُجيب انجي ..
انجي بهدوء : نعم..
أيان بجمود : تعاليلي عالمكتب ... ثم يقوم بإغلاق الخط بوجهها لتنظر انجي للهاتف بتعجب ثم تنظر له عبر حائط الزجاج ليُشير لها علي الباب لتقف من مكانها ثم تطرق علي الباب ليأتيها ردها بالدخول ..
أيان ببرود: ادخلي ...
انجي بهدوء: نعم يا باشمهندس..
لينظر لها أيان بهدوء لتتعجب منه لتسأله مرة أخرى: حضرتك طلبتني ليه ...
أيان بهدوء: ينفع اللي انتي عملتيه ده ...
انجي بإستغراب: هو انا عملت حاجة ..
أيان بسخرية: انا قولتلك متخرجيش و مع ذلك خرجتي و مسمعتيش كلامي ..
انجي ببرود هي الأخري : و الله انا عملت اللي انا شايفاه صح من وجهة نظري..
أيان بهدوء: تمام اقعدي بقا علشان نفطر مع بعض ..
لتتعجب انجي كثيراً من إصراره لتتنهد لمعرفتها بعدم وجود فرصة لها للرفض : تمام
أيان بإبتسامة: اقعدي .... تحبي تفكري اي ..
انجي بإبتسامة مماثلة: اي حاجة اللي تطلبه ...
ليُمسك أيان بالهاتف ليقوم بطلب طعام لهم .....
************************************
أسيرة قلبي بقلم 👈 انجي جمال
************************************
أما عند بطلنا الثاني فهو استيقظ مبكرا و جلس مع عائلته علي طاولة الطعام لتتحدث والدة قاطعه الصمت المخيم علي المكان ...
رقية بتساؤل: هو انت غيرت الجناح بتاعك يا آسر ..
لينظر كلاً من آسر و ميرنا لبعضهم ليُجيب آسر : اه يا ماما انا و ميرنا عملنا فيه شويه تعديلات ..
رقية بسخرية : و من غير ما ترجعولي..
محمد بسخرية مماثلة: و يرجعولك ليه دا الجناح الخاص بيهم يعملوه زي ما هما عايزين ..
رقية بعتاب : كدا يا محمد شكراً ... لتقف من مكانها تحت أنظار آسر و ميرنا .
آسر بعتاب موجه كلامه لوالده : ليه كدا يا بابا انا عارفة هي بتحب تطمن عليا في كل حاجة..
محمد بضيق : لحد امتي يا آسر انتي بقا عندك ٣٠ سنة و ماشاء الله ظابط أد الدنيا و بقيت أطول مني و بكرة يا ابني يبقي عندك عيال لازم تتعود إن أي قرار في جوازك انت و ميرنا هيكون بالاستشارة بينكم انتوا الاتنين و مينفعش تدخلوا طرف تالت بينكم يا ابني لان كدا جوازكم هيفشل و بعدين انا مش عايزها تتدخل بينك انت و ميرنا انتي ابني و ميرنا بنتي اللي مخلفتهاش ...
ميرنا بحب : ربنا يخليك ليا يا عمو و يبارك في عمرك ..
محمد بحب : و يفرحني بيكي يا بنتي و يا رب يكون آسر عوضك في الدنيا ..
آسر بمرح: تسلم يا بوب ..
محمد بتعجب: بوب ... بوب في عينك ..
آسر بتذمر : اختصار بابا بدلعك يا بابا ..
محمد بضيق مصطنع: لا يا اخويا مدلعنيش تاني انت فاهم..
آسر بمرح: خلاص يا حمادة مش هدلعك تاني ..
ليضحك محمد علي ابنه الذي مهما كبر في العمر لا يوجد شئ يُغير حسه الفكاهي و شخصيته المرحة لتشاؤكه في الضحك ميرنا لتأتي رقية مرة أخري ليصمتوا و ينظروا لها بترقب...
رقية بهدوء: هو فعلاً التغييرات اللي عملتوها في الجناح بتاعكم حلوة جداً يا ريت تدوني رقم مهندس الديكور اللي عملكوا الشغل دا علشان اغير في جناحي ..
ميرنا بفرح : دي أسيل صاحبتي .
رقية بإستغراب: مين أسيل صاحبتك دي انتي عندك صاحبة مهندسة ديكور ..
آسر : لا دي صديقة مرام السويفي و اتعرفنا عليها و بعد كدا بقت صاحبتنا..
محمد بإستغراب: و انت من امتي بتصاحب بنات يا آسر ..
آسر بسخرية بصوت منخفض: أومال لما تعرف إن أيان كمان مصاحبها لا و مش كدا و بس دا كمان بيحبها ..
محمد بزعيق : آسر ..
آسر بفزع : اي ..مين ..فين... ليه ..
لتضحك رقية وميرنا بشدة عليه ..
آسر : قطعتلي الخلف اقسم بالله ...
محمد بسخرية : شرطة اي اللي انت داخلة والله ما انا عارفة دا انت قلبك رُهيف خالص ..
آسر بمرح: بعديها بالحب يا بابا . ..
ليتنهد محمد ليه رأيه بيأس لابنه لن يتغير أيدا مهما كبر و مهما مرت عليه من أعوام ...
آسر و هو يقف مكانه :. يلا يا ميرنا علشان نختار العفش ..
ميرنا و هي تقف : يلا ...
رقية و هي تقف هي الأخري : يلا ..
لينظروا لها بدهشة..
محمد بإستغراب: يلا فين انتي علقتي....
رقية بعدم فهم: هروح معاهم .
محمد بسخرية: تروحي معاهم فين معلش..
رقية بتأكيد : اختار العفش معاهم هكون رايحه فين .
محمد بضيق : و انتي مالك هما حرين هيختاروا عفش اوضتهم ..
رقية بحزن لآسر : يعني انتوا يا ولاد مش عايزيني اجي معاكوا ..
لتُجيب ميرنا بسرعة : لا طبعاً يا طنط دا انتي تنوري و بالمرة تختاري معانا حضرتك ذوقك حلو جداً..
رقية بعتاب لمحمد : شوفت مش انت ...يلا يا ولاد ..
ليه محمد رأسه بيأس و ينظر لأسر كأنه يقول له الم أقل لك ....
و بعد مرور بعض الوقت يصلوا لأكبر محلات الموبيليا ليختاروا و للحق لم يكن هناك من يختار سوا رقية فهي تمشي وتتفق و تتحدث تاركةً آسر و ميرنا يسيروا ورائها بضيق و حزن و لكن آسر كان يعترض علي اختيارات والدته لتتسني الفرصة لميرنا لاختيار اي شئ و شكر ربه الف مرة بسره لتوافق أمه و ميرنا علي نفسه الاشياء بعد ما يقارب الثلاث ساعات من البحث ليتنهي اليوم بسرعة و تنتهي معه الأحداث ...
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرة قلبي" اضغط على اسم الرواية