رواية منقذي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك شكري
رواية منقذي الفصل الثالث 3
روايه[منقذي]
الفصل[الثالث]
بقلمي✍🏻[ملك شكري]
____________<○○>____________
عند زين ف العربيه كان وصل ل أول الشارع بص على الكرسي الي جمبه لقا المفاتيح بتاعه ليان واقعه:اي ده دي نسيتها هتدخل البيت ازاي دي
رجع تاني ل قدام العماره وطلع على السلم ووقف لما سمع صوت ف الدور الي فوقيه وصوت ليان بتقول ببكاء:سيبني ابوس ايدك...م... متقتلنيش
زين سمع الكلمتين دول وقلبه اتقبض برعب على ليان وطلع يجري على فوق بسرعه عاليه جداً واول ما وصل لقا حد رافع على رقبه ليان السك$ينه ومكتفها وهو بيقول:هتيجي معايا ولا اقت*لك ياليان اختاااري تعيشي ف جحيمي ولا تحصلي عيلتك
زين:انت مين ياروح امك
عاصم ارتبك:ا ا انت مين
زين بغضب:انا قدرك الاسود...سيبها ياالااا
عاصم:لو مبعدتش هقتلها
ليان ببكاء زي الاطفال:ز ز زين ا الحقني ارجوك
عاصم:والهانم مشيالي مع رجاله ورافضه تيجي معايا ما تعتبريني واحد منهم يابنت ال...
زين لحد هنا وغضبه كان يحرق كل الي حواليه وف نفس الوقت خايف يقرب عشان ليان متتأذيش
زين حاول يجي معاه ب الهدوء:اعقل احسنلك وسيبها..عشان معملش حاجه تخسر بيها حياتك
عاصم:انت مين انت يالا
زين:يالا
كان من الدور الي فوق نازل الدكتور الي ساعد ليان قبل كده
زين بص ل الشاب ده وشاورله على عاصم
وعز فهمه ووقف ورا عاصم ضربه جامد ف حتى معينه ف رقبته خلته يفقد توازنه وللأسف وهي السك^ينه بتقع من ايده جرحت ليان ف رقبتها جرح بسيط
ليان:اااه
زين شدها عليه برعب وفضل يبص عليها:ا انتي ك كويسه
ليان ببكاء:ا ايوا
زين لمس رقبتها لقا بيجيب دم
بص ل عاصم الي عز مكتفه وهجم عليه ونزل فيه ضرب ولو كان مين جيه عشان يحوشوا مكانش هيعرف وكان زين بيشتم فيه ب افظع الشتايم:ده انا هطلع روح امك ف ايدي
عاصم كانت السكينه واقعه جمبه خدها من غير ما حد ياخد باله لكن ليان خدت بالها وهو لسه بيحطها:زين خلي بااالك
بص زين على ايده وسحبها منه بس بعد ما دخل جزء منها ف جمب زين
عمل زين فون وف خلال خمس دقايق جت رجاله ضخمه شدوا عاصم وخدوه معاهم
وقف زين وشكر عز
عز:طب تعالي ياليان ادخلي البيت واتصلي ب صحبتك تقعد معاكي
ليان هزت راسها ب هستيريه خوف:ل ل لالا
زين بهدوء:ليان هتيجي معايا
عز:افندم تيجي معاك مين حضرتك مين اصلا
زين:انا مدير ليان ف الشغل وهتيجي معايا البيت البيت كله خدامين والداده موجوده
عز:تمام ليان ابقي طمنيني عليكي
زين بغيره:مين حضرتك
عز:انا جار ليان وماما فايزه من زمان
زين:تمام
اتحرك زين ومسك ايد ليان ونزلوا على تحت وركب زين ليان العربيه وهي منهار من البكاء
زين:ليان بصيلي..ليان
ليان رفعت عينها ببرائه وعينها حمرا من كتر العياط:ا ا انا ك كنت ه هموت..
زين قاطعها:هشش بعد الشر انتي خلاص كويسه وانا معاكي مش هسيبك..متخافيش ياليان
ليان:ش شكرا ل حضرتك انا بس عايزه اروح عند ليلى صحبتي و ومش هتعبك معايا اكتر من كده
زين:تتعبيني اي بس يا ليان انتي لو روحتي اي حتى انا مش هبقا مطمن عليكي..
ليان استغربت اهتمامه بالشكل ده:هو حضرتك مهتم بيا كده لي
زين:ها..مش عارف بس كل الي اعرفه دلوقتي اني عايز اساعدك ياريت تديني الفرصه دي
ليان:خلااص ماشي
لسه زين هيتحرك بص على رقبتها مره تانيه ولقاها لسه بتجيب دم:بتوجعك
ليان:اي هي
زين:رقبتك
ليان:الخوف نساني كل حاجه
زين:طول ما انا موجود متخافيش يا ليان..ابداً
ليان بصت على قميصه لقت انه مبلول استغربت وشكت ف حاجه وبدون مقدمات لمسته حست ب حاجه لذجه رفعت ايدها تبص فيها لقت دم
اتسرعت ليان من المنظر:ا انت ب بتنذف
زين بهدوء:متخافيش دي حاجه بسيطه..مش بتوجع
ليان عيطت بطفوله:لا لا دي عميقه يازين لازم نروح المستشفى
سرح زين ف نطقها ل اسمه بالسهوله دي
كانت ليان بتتكلم وهي ماسكه جمبه ب ايدها بتحاول تمنع النذيف
كانت لفه حاجه زي اسكارف على رقبتها فكته بسرعه وربطت وسطه بيه وقالته:حاول تسوق في مستشفى قريبه من هنا خيط الجرح الأول
زين ابتسملها ومحبش يعاندها اكتر من كده غير انه فعلا كان تعبان ساق بصعوبه نوعاً ما للمستشفى ونزل من العربيه وساعدته ليان ودخلوا للمستشفى خيط الجرح وطهروا ل ليان الجرح الي ف رقبتها وخرجوا مره تانيه
ركب زين العربيه واتحرك وبعدها وقف تاني:احنا نسينا مامتك
ابتسمت ليان بحزن شديد:ربنا يرحمها
زين اتصدم وبعدها بصلها بحزن:البقاء لله انا مكنتش اعرف
ليان:ولا يهمك
اتحرك زين للقصر بتاعه ونزلوا من العربيه دخل زين البيت ونده على الداده
جت الداده عايده ولما شافت ليان قالت:مين دي
زين:هقولك بعدين ياداده طلعي ليان الجناح الي جمبي وخليها ترتاح
عايده:حاضر يابني
وفعلا عايده خدت ليان وطلعتها الجناح وقالتلها مكان التويلت وخرجت مره تانيه
ليان دخلت خدت شاور ولبست اسدال الداده عايده ادتهولها لحد ما يجيبولها هدوم وقعدت على السرير بتعب
اما عند زين دخل اوضته خد شاور ووقف قدام المرايه وهو لابس البنطلون بس عشان بيبص على الجرح:ياترا هوصل معاكي ل فين تاني يا ليان..ابتسم بشرود:عادي بقا اوصل مكان ما اوصل المهم انها موجوده
رجع زين ل جديته:في اي يازين انت مكنتش كده ومينفعش تبقا كده اجمد كده انت لسه داخل على ايام عنب
خلص زين كلامه وراح ناحيه سريره بتعب عشان ينام
تاني يوم الصبح صحي زين دخل اوضه الرياضه وعمل الرياضه بتاعته وبعدها دخل اوضته مره تانيه خد شاور ولبس قميص اسود وساب اول زرارين مفتوحين وبنطلون اسود وجاكيت بدله سودا وسرح شعره الناعم على ورا
وبعدها نزل مره تانيه قعد مستني الفطار ولما خرج الخدامين بالفطار طلب من واحده منهم تطلع ل ليان عشان تصحى تفطر
وفعلا بعد شويه نزلت ليان قعدت بحرج على السفره ومثلت انها بتاكل وهي اصلا بتلعب ف الطبق
زين بجديه:مبتاكليش لي
ليان:مليش نفس
زين:لازم تاكلي مفيش حاجه اسمها مليش نفس..
ليان استغربت طريقته منين كان بيعاملها كويس امبارح وانهارده بيعاملها بالطريقه دي هي حست انها غلطت انها جت هنا
خلص زين فطاره وقام عدا على المخزن دخل ل عاصم ووقف قدامه ببرود:والله كنت جاي عامل حسابي اضربك بس صراحه رجالتي عملوا الواجب وزياده
عاصم:عايز مني اي سيبني وانا مش هاجي تاني ولا هقرب من ليان تاني
زين مسك وشه وضغط عليه:اسمها ميتنطقش على لسانك عشان ميطيرش سامعني ياض
عاصم بغل:ماشي سيبني بقا
زين:فكوه..بص ل عاصم:لو لقيتك ف وشي تاني متزعلش على الي هيحصلك
فكوا عاصم الي طلع يجري على برا بسرعه
راح زين الشركه وعدا يومين من غير ما يختلط ب ليان هو بيبعد نفسه عنها ب اي طريقه
ف يوم بليل طلعت الداده على جناح زين وخبطت:يازين يابني ف في بوليس تحت وبيقول انه عايزك
زين بستغراب:بوليس
سمعت ليان الي ف الجناح الي جمبهم وخرجت:في اي ياداده
زين:خليكي هنا ومتنزليش
نزل زين ل تحت ووقف قدام الباب بصرامه:خير
الظابط:انت زين المحمدي
زين:ايوا خير
الظابط:متوجهالك تهمه بخطف بنت اخوا يوسف الهواري
زين فهم انهم جايين قاصدين ليان:انا مخطفتش حد
نزلت ليان الي كانت سمعاهم من فوق:خ خطف اي م محدش خطفني
الظابط:احنا هنرجعك ل بيت عمك الاستاذ يوسف الهواري وحضرتك يازين بيه هتيجي معانا تقدم افادتك
بصت ليان ل زين بدموع خوف كان طفله باباها هيسيبها:ل ل...لا مش عايزه م مش عايزه ارجع ليهم تاني ه هيعذبوني ل لا
زين مسك ايد ليان وبص في عينها بيطمنها:متخافيش مش هسيبك
وبص للظابط بصرامه:اعتقد ياحضره الظابط مفيش حد بيخطف مراته..ولا اي
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية منقذي" اضغط على اسم الرواية