رواية تاج الدين الفصل الثالث 3 - بقلم نور الشامي

  رواية تاج الدين كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات

 رواية تاج الدين الفصل الثالث 3

 

نظر الجميع بصدمه للممرضه فتحدثت غاده بغضب:

انتي بتجولي اي انا لازم ادخل اطمن عليها

الممرضه:

والله ما ينفع متخافيش هي حاولت تنتحر لكن هي كويسه جوي واحنا سيطرنا عليها ودلوجتي هي نايمه بس لازم نراجبها علشان الله اعلم اي ال ممكن يوحصل

ظافر بضيق:

طيب الف سلامه عليها احنا هنمشي وان شاء الله نتجابل وجت تاني بجا علشان نتفج علي كل حاجه ليها علاقه بالفرح

القي ظافر كلماته ثم ذهب هو وامير وسط صدمه الجميع فتحدثت غاده بغضب:

انت مجنووون جايب ال عمل اكده في بنت اخوك علشان يتجوزها

مرتضي بحده:

هو احنا نطول اصلا ان بنتنا تتجوزه وبعدين هو لو عمل اكده يبجي هو اولي واحد يتجوزها

غاده بغضب:

يتجوزها ازاي ما تفكر شويه ليه ابن تاج الدين عايز يتجوزها بعد ما عمل فيها اكده اكيد علشان يكمل انتجامه

مرتضي بعصبيه:

بجولك اي هتتجوزه غصب عنها وعن الكل يا هجتلها واخلص من عارها

احمد بغضب:

تقتل مين انت فاكرها سايبه والله لو عملت فيها حاجه لهحبسك

نظر مرتضي بقلق لاحمد فأقترب سامي منه وذهبوا وفي قسم الشرطه تحدث سامي بضيق:

جولتلك اي البنت مش هتعترف ومش بس اكده دي كمان هتتجوزه

احمد باستغراب:

غريبه هو عايز يتجوزها ليه مع انه انتقم منها وخلاص اي سبب الجواز

سامي بضيق:

تاج الدين هو ال مش هيسمح ان حفيده يعمل اكده ويسكت وهو ال امره يتجوزها

احمد:

طيب ما كان ممكن يعترض عادي

سامي بسخريه:

يعترض؟! مين دا ال يجدر يرفض طلب لتاج الدين اوامره بتتنفذ اهنيه علي الكبير جبل الصغير احمد للمره المليون بجولك ابعد عن العيله دي علشان تعيش مرتاح اهنيه

نظر احمد اليه بضيق وهو يفكر في كلامه اما عند امير كانوا جميعا يجلسون علي مائده الطعام بهدوء حتي تحدث تاج الدين:

يا بنات حضروا كل حاجه للفرح

ورده بابتسامه:

فرح مين يا جدي في حد نعرفه هيتجوز

تاج الدين:

اخوكم امير هيتجوز بنت العامري

انتفض الجميع من مكانه وتحدثت فرحه اخته مردفه:

ازاي يا جدي اي ال حضرتك بتجوله دا

جوري بضيق:

جدوا بالله عليك بلاش تعمل اكده هدخل اخت ال جتل اختنا لبيتنا

نظر تاج الدين اليهم ببرود ثم تحدث

انا جولت ال هيتنفذ في حد عايز يجول حاجه تانيه

نظروا الجميع الي بعضهم بضيق ثم تحدثت ورده بحزن:

حاضر هنرتب كل حاجه للفرح

تنهد امير بضيق وبعد الانتهاء من تناول الطعام اخذ سيارته وذهب كان يقود بسرعه جنونيه تكاد ان تقتله في اي لحظه حتي وصل الي احدي المناطق الفارغه ونزل في السياره وجلس علي الارض وهو يصرخ بشده مرددا:

حووور ارجعي بجاا بالله عليكي.. كفايه اكده ارجعي.. محدش مننا عارف يعيش من غيرك

القي امير كلماته وهو يصرخ بشده حتي نزفت انفه بشده وشعر بدوار شديد في رأسه وقبل ان يصتدم رأسه بالارض وصل ظافر بسرعه وسنده وتحدث بلهفه:

امير.. امير جووم بالله عليك اي ال جابك اهنيه تاني.. جووم

كان ظافر يحاول ايفاقته ولكن لم يستطع فحمله بسرعه ووضعه في السياره وذهب الي المستشفي وفي صباح اليوم التالي فتح امير عيونه بتعب فوجد ظافر بجانبه وهو في البيت ثم تحدث:

اي ال حوصلي

ظافر بضيق:

مش جولنا يا ابني مليون مره لازم تاخد علاجك وبعدين بتروح المكان دا لوحدك ليه

امير بحده:

ما انت بتروح لوحدك من غير ما تجولي ما علينا مش وجته جوم علشان نخلص ال علينا

القي امير كلماته ثم نهض من علي الفراش اما عند حياه كانت تجلس علي الفراش في بيتها بعدما اذن لها الطبيب بالخروج فتحدث مرتضي بضيق مردفا:

حضروا نفسكم بجا علشان الفرح هيكون الاسبوع الجاي

نظرت حياه بخوف ثم تحدثت:

مش موافجه ومش هتجوزه.. حرام عليكم بجاا سيبوني في حالي عايزين مني اي تاني حرام عليكم كفايه عليا اكده انتوا عايزني اجتل نفسي علشان ترتاحي

مرتضي بعصبيه:

لو متجوزتيش ابن تاج الدين هيجتلونا كلنا ومعانا اخواتك اسمعي الكلام واتجوزيه بدل ما تعيشي اكده الناس كلها هتتكلم عليكي لكن لو اتجوزتي امير محدش هيتجرأ يبصلك حتي

حياه بصراخ:

يتكلموا ولا يولعوا هما عملولي اي يعني علشان اتأثر بكلامه انا مش هتجوز الشخص ال دمرلي حياتي مهما حوصل

جاء مرتضي ليتحدث ولكن دخلت كوثر جده حياه وتحدثت بحزن:

خلاص يا بنتي خدي اخواتك وسافروا

غاده باستغراب:

نسافر فين يا حجه هنروح فين احنا بيتنا اهنيه في الصعيد

كوثر بحده:

مش هيبجي فيه بيوت ابن تاج الدين مدام جال انه عايز يتجوزها يبجي هيعمل اي حاجه علشان يتجوزها فمن الاحسن يمشوا

نظرت حياه بدموع وهي تري عائلتها تتشرد الان فتحدثت:

لع يا حجه مينفعش مش هنمشي من اهنيه دا بيتنا وهنفضل موجودين فيه وانا موافجه اتجوزه

غاده بصدمه:

انتي مجنونه يا بنتي

كوثر:

حياه خدي اخواتك وامشي يا بنتي وكفايه ال حوصلك لحد اكده

حياه ببكاء:

لع يا حجه انا هتجوزه بس هاخد بتاري منه كفايه بجا خوف وضعف حددوا ميعاد الفرح

القت حياه كلماتها ثم خرجت من الغرفه وبعد مرور اسبوع وبالتحديد يوم الزفاف كانت البلد بأكملها تحتفل بزفاف ابن تاج الدين والجميع مبهور بكل شئ فيه من تحضيرات وديكورات حتي الطعام كان كل شئ علي اكمل وجه وبعد الانتهاء كانت حياه تجلس في الغرفه بخوف تنظر اليها بضيق حتي دخلت فرحه ومعها الخادمه التي تحمل الطعام وتحدثت بضيق مردفه:

دا الواكل لو احتاجتي اي حاجه تانيه جوليلي وبلاش تتمشي في البيت كتير علشان هو كبير ومش هتعرفي فيه حاجه

نظرت حياه الي فرحه بضيق وهي تتذكر

فلااش بااك

كانت تجلس في بيتها مع اهلها ثم تحدثت:

ازااي يا عمي اخوي دلوجتي لازم يسلم نفسه احسن ما عيله تاج الدين تمسكه ويجتلوه

مرتضي بحده:

اخرسي بجا هو هرب ومش هيرجع اهنيه تاني

جاءت حياه لتتحدث ولكن قاطعها صراخ وتكسير في الاعلي ثم دخلوا ثلاث فتيات وخلفهم الحرس وتحدثت فرحه:

فيين ابنكم علشان جسما بالله لو مطلعش لهجتلكم كلكم

مرتضي بحده:

انتوا ازاي تدخلوا اكده… يا حراااس

جوري بغضب:

حراسك مرمين بره هتجول ابنكم فين ولا لا

والله العظيم ما هو اهنيه

نظروا الفتيان اليم بغضب ثم مسكت احداهم شعله كبيره من النيران والقتها في البيت وتحدثت:

ابجوا انقذوا نفسكم بجا

القت الفتاه كلماتها والقوا شعل من النيران في كل مكان وذهبوا و

فلااش بااك

فاقت حياه من شرودها علي صوت فرحه وهي تتحدث:

محتاجه حاجه تانيه

حياه بضيق:

لع مش محتاجه حاجه

نظرت فرحه اليها بضيق ثم خرجت من الغرفه فأخذت حياه السكين من علي طاوله الطعام وخبأتها في الفستان وبعد دقائق وجدت امير يدخل الي الغرفه فنظرت بغضب وخوف وتراجعت الي الخلف وتحدث امير بسخريه:

منوره عيله تاج الدين يا بنت العامري

نظرت حياه اليه بدموع وهي تتذكر كل شئ حدث معاها وفجأه اخرجت السكين وقبل ان يتقدم امير غرست السكين في جسده وو

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تاج الدين ) اسم الرواية