روية رماد القلوب كاملة بقلم همس كاتبة عبر مدونة دليل الروايات
روية رماد القلوب الفصل الثالث 3
جابر بغضب : هتعملي ايه فوق الي عملتيه يا فا.جرة
لين ببكاء : انا عايزة اتطلق و الا والله هوريكو كلكو ، مش عايزة افضل مع الراجل ده
دلف سعد و شدها بعن.ف من احضان وتين
سعد بغضب : بترفعي صوتك على ابوكي يا زبا.لة
وصف.عها عدة صف.عات متتالية حتى نزل الد.م من شفتيها
وتين بدموع : كفاية حرام عليكو ، ايه الظلم ده
سعد : اخرسي انتي ، و نظر الى لين بغضب ، عايزة تطلقي و تف.ضحينا يا و.سخة
يزن : حد يفهمني هي عملت ايه عشان ده كله
جابر بهدوء : معملتش ، يلا روحو من وشي
ذهب الجميع و دلفت لين الى غرفتها التي لازالت على حالها
ارتمت على السرير و بدأت بالبكاء الشديد و تكتم انفاسها
لحقت بها وتين و هي تمسك كرم بيديها و تحاول تهدأته و هو يبكي بشدة الى ان هدأ قليلا اثر لمساتها الحنونة
وتين بدموع : كفاية يا لين قوليلي مالك
لين بدموع : عايزة امو.ت و ارتاح من الدنيا دي ، ما بقتش طايقة حياتي معاه ، عايزة اطلق منه
وتين بحزن و دموع : فكري تاني يا لين ، انتي عايزة ترجعي للظلم ده تاني ؟ عايزة ترجعي خدامة ؟ ، لين يمكن الحياة الي انتي مش طايقتها دي احسنلك بمليون مرة من هنا ، انتي هتبقي خدامة هنا
لين بدموع : اعمل ايه مش طايقاه ، مش طايقة يقرب مني ، انا مش بحبه افهموني بقا
وتين بدموع : حب ايه ؟ احنا هنا مش بندور على الحب يا لين ، احنا بندور على الحياه ، عايزين نطلع من القرف ده ، قولي الحمدلله ع الاقل جوزك طيب و ابن حلال حرام عليكي ده مش بيقصر معاكي بحاجة
لين ببكاء : مش عايزااااه ، مش بحبه ، انا بحب رامز مش هو
وتين بصدمة : نعم ؟ انتي بتقولي اييييه
لين بتوتر حاولت اخفاءة : وتين روحي من وشي
وتين بصدمة : انتي بتخو.ني سراج يا لين ؟ بتحبي حد تاني ؟ انتي تعملي كدة ؟ ! مستحيل
لين بغضب : غوري من وشي يا وتين و مسمعش الكلام ده تاني فاهمة
وتين بغضب : ماشي يا لين ، بس خليكي فاكرة الغلط نهايته وحشة
خرجت وتين و في ذلك الوقت رن هاتف لين
لين بغضب : ليك عين تتصل بيا يا ز.بالة
رامز : لين حببتي اهدي و الله انا اسف ، انتي ما تعرفيش ظروفي
لين بدموع : ظروف ايه ها ، انا حبيتك ، حبيتك بجد و انت بالمقابل عملت ايه د.مرتني و ف.ضحتني
رامز بحزن : لين صدقيني مش بايدي ، انا عندي كانسر بالمخ
لين بصدمة : ايييه
رامز ببحة : زي ما بقولك و كنت محتاج فلوس للعملية و كان ناقص عليا مبلغ كبير عشان كدة كنت باخد منك فلوس كل مرة كنت بحوشهم للعملية عشان ابقا كويس و بعدين تطلقي و اتقدملك و نتجوز
لين بدموع و قهر : ليييه ، ليييه ما قولتليش كنت ساعدتك من زمان
رامز بحزن : مكنتش حابب تشوفي ضعفي يا لين
لين بدموع: انا هبعتلك صيغتي بكرا و هجيب بدالها وحدة مضروبة و انت كلم بابا عشان يديك الفلوس الي طلبتهم
رامز : لا خلاص يا لين انا د.مرت الدنيا بغبائي و مش هرجع اكلم حد و لو حد كلمني هقول مسحت الصور و كل حاجة
لين : لا كلم بابا يا رامز منا كدة كدة اد.مرت بس خلينا نطلع بحاجة مفيدة ، خود الفلوس منه و حوشها فوق فلوس الصيغة كدة تعمل العملية و الي يفضل نشيله لجوازنا
رامز : و انتي هتقدري تبعدي عن ابنك ؟
لين بدموع : تصدق دي اكتر حاجة مخوفاني ، بس خلاص هاخده معايا
رامز : انتي اتجننتي يبنتي ، ده جوزك ممكن يرفع عليكي قضية مش ناقصنا وجع دماغ
لين بدموع : مش هقدر اسيب ابني
رامز : بعدين نفكر بالموضوع ده المهم ابعتيلي فلوس بسرعة
لين : حاضر يحبيبي
بعد ساعة
كانت وتين تمشي في الشارع
هشام : وتين ازيك
وتين : اهلا ابيه هشام انا كويسة انت ازيك
هشام باعجاب : انا كويس طالما انتي كويسة ، بس ايه الحلاوة دي يا بت انتي كل ما تكبري تحلوي
وتين بخجل : ميرسي يا ابيه
هشام : صحيح سمعت لين عندكم غضبانة
وتين بحدة : وانت عرفت منين
هشام : سمعت امي بتقول للزفته مراتي
وتين بسرحان : ابيه هشام هو انت مش بتحب ألاء مراتك
هشام : لا طبعا
وتين : امال اتجوزتها ليه
هشام : عشان كنت فاكر اني بحبها بس مع الوقت ما بقتش احبها خالص
وتين بفضول : طب ليه بتسأل عن لين ؟
هشام : عشان بعزها و بعتبرها زي اختي
وتين : اممم اختك ، حلو اوي
هشام نظر لها بسرحان وقال : بس انتي مستحيل اعتبرك اختي
وتين بتوتر : انا اتأخرت يا ابيه ، عن اذنك
في شقة انشراح
انشراح بسعادة : صحيح ناوي تطلق مراتك؟
سراج : لسا ياما ما قررتش
شروق : والله دي وحدة مش كويسة و اكيد عملتلك حاجة كدة ولا كدة هي دايما كدة بس انت مش بتوديها لأهلها اشمعنا المرة دي ، معقولة تكون …
سراج بغضب و صوت عالي : شروووووق اخرسي خالص والا والله لك.سر دماغك
انشراح : مالك يا واد ، بتستقوي على اختك ليه
شروق : طبعا عشان انت اخويا الكبير ، ما بتستقويش ع الست مراتك عشان بنت جابر مش كدة ؟ الي اكيد عملت حاجة كدة و لا كدة بس انت بتداري عليها
صف.عها بقوة حتى سقطت على الارض
سراج بغضب : حاجة ما تخصكيش ما تحشريش نفسك بيها فاهمة
شروق بدموع و خوف : فاهمة
مر شهر كامل
في مكان بعيد
رامز بسعادة : ايوة يا حببتي انا جاهز دلوقتي و هتقدملك يقلبي و نتجوز اخيراااا
البنت بفرح : بجد يحبيبي ، بس جبت الفلوس منين
رامز : خالي الي ما.ت من مدة طلع سايبلي ورث كتير اوي و اهو هنتجوز يبت
البنت بسعادة : الحمدلله
رامز بضحك : الحمدلله خالي ما.ت ؟
البنت بضحك : لا طبعا الحمدلله ان بقا معاك فلوس ، انت عارف بابا طلب فلوس كتير اوي
في غرفة لين
تحمل هاتفها و تحاول الاتصال برامز ولكنه لا يستجيب
لين بدموع و قهر : اه يا ابن الكلب ، خد الفلوس و هرب ، اعمل ايه يا ربي انا حبيته من كل قلبي ، معقولة يكون راح يعمل العملية و فشلت ؟
واكملت بقهر و بكاء شديد : لااا لاا يربي انا بحبه
دلف والدها وقال بغضب : انتي يا بت قومي لمي هدومك هترجعي لجوزك
لين بصدمة و دموع : لااا لااا مستحيل مش عايزاه انا عايزة اطلق
مسكها من شعرها بع.نف وقال بغضب : انتي عايزة ت.فضحيني فوق الي عملتيه يا فا.جرة ، لمي هدومك بسرعة عشان تروحي بيتك احمدي ربنا انه هيستر على ف.ضحتك دي
بعد عدة ساعات
وصلت لين الى شقتها
كان سراج ينظر لها بألم و قرف و كره
سراج : اوعك تكوني فاكرة اني جبتك هنا عشان بحبك ، انا اساسا ولا مرة حبيتك ، انا جبتك هنا عشان مش عايز اف.ضح ابوكي و عيلتك و عشان لو قولت ع الي انتي عملتيه هف.ضح عيلتي كمان و هيطلع عليا كلام بطال ، وانا مش عايز اقطع بنصيب اختي و اختك الصغيرة ، بس اقول ايه عن وحدة انانية زيك كل الي همها نفسها ما فكرتش بأهلها و لا حتى جوزها
لين بدموع : سراج انا مش عايزة اكمل معاك ، انا بكرهك مش بحبك افهم
سراج : وليكي عين تتكلمي كمان و بتبجحي
لين بغضب : انا بكرهك و عايزة اطلق و هتجوز الي انا بحبه
شعر كأن غضب الكون كله اجتمع فيه امسك بها و انها.ل عليها بالضر.ب المبر.ح حتى فقدت وعيها
ايقظها بقليل من الماء ثم سحبها الى احد الغرف و رماها بها
سراج : من النهاردة انتي باوضة و انا باوضة ، مش هقرب من وحدة رخيصة زيك
لين بدموع : طلقني ارجوك
بعد يومين
كانت لين تتصفح الانترنت شاهدت صورة لرامز مع اصدقائه قرأت ما فوق الصورة ، كانت تهنئة لخطبته
وقع الهاتف من يدها و نظرت امامها بصدمة و تجمعت الدموع في عنيها
وقعت على الارض تبكي بو.جع و قهر شديد فهي كانت تكذب احساسها ، كانت تعلم انه دائما يستغلها و يكذب عليها الا ان قلبها عشقه و كانت عمياء العقل معه
مرت عدة ايام بعدها
ذهب سراج الى عمله باكرا فهو لم ينام اساسا لقد اعتاد على السهر وقلة النوم
استيقظت لين على صوت بكاء ابنها وهي بحالة نفسية سيئة ، حملته و اهتمت به ثم ارضعته و بعدها وضعته في غرفة النوم
ذهبت الى غرفة المعيشة و نظرت امامها بوجع ثم نظرت الى النجفة المعلقة في السقف كانت تنظر بسرحان شديد وينتقل نظرها ما بين النجفة و الحزام الموضوع امامها بهدوء شدييييد ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( روية رماد القلوب ) اسم الرواية