Ads by Google X

رواية تحت ضي القمر الفصل الثالث 3 - بقلم روان مسلم

الصفحة الرئيسية

 رواية تحت ضي القمر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم روان مسلم

رواية تحت ضي القمر الفصل الثالث 3

تحت_ضي_القمر  
بارت٣ 
أمير =يعني ايه هربت .....هربت راحت فين وازاي؟
الأب =معرفش يا بني عمك اتصل من شويه وقال انو مش لاقيها 
أمير بنفعال =مش لاقيها إزاي يعني ؟.....اختفت ....يلا يلا بسرعه ليكون حصلها حاجه 
نظر الاب بتعجب =مش دي اللي كنت تموت ومش تتجوزها ايه الحنيه اللي حلت عليك فجأه دي .
أمير بتوتر=انا بس خايف يحصلها حاجه يقولوا اني السبب وإنها بنت عمي وده وجبي مش اكتر .
الاب بخبث=واجب....امممممم.....فعلا  طب يلا ألبس خلينا ننزل نشوفها وبعد كده نبقا نشوف موضوع الواجب يا ابو واجب انت .
قام أمير وبدل ملابسه  وخرج بتجاه منزل عمه 
#################
في منزل ضي حيث كان والدها يجلس في حاله من الصدمه والندم علي ابنته الوحيده التي ضاعت من يده بسبب غبائه وعدم دعمه لها ابدا منذ ذلك الحادث اللعين الذي افقد ابنته حياتها وابتسامتها وكل ملامح السعاده التي لم تكن تفارق وجهها ابدا 
قطع شروده  صوت الجرس فتحت الام ليدخل محمد وأمير 
أمير=ازيك يا عمي  .
أحمد بحزن= هاكون عامل ايه بعد ما كنت شريك في ضياع بنتي الوحيده  
أمير =عمي ده مش وقت حزن إحنا لازم نلاقيها  وبسرعه  
محمد =ايوا أمير عندوا حق يا أحمد احنا هانقعد نحزن لغايت ما يحصلها حاجه 
أحمد =انا مش عارف ادور فين هي مش ليها حد ولا بتخرج في الطبيعي من البيت اصلا 
أمير =مش عندها صحاب قرايب اي حد 
أحمد =صاحبتها اللي اسمها أسيل 
أمير = العنوان  بتاعها 
أحمد =************بس مظنش انها تكون راحت هناك لأن أسيل دي هي اللي كانت بتجلها واصلا ضي عمرها ما قبلتها لأنها بتقول إنها غيوره ومش بتحب الخير لحد 
أمير =احنا هاندور  وعلي ربنا الباقي وانتو دوروا في المستشفيات والمراكز  وفي اي مكان يقابلكم لازم نلاقيها قبل ما تأذي نفسها أو حد يئذيها 
وخرجوا جميعا كل منهم يبحث في اتجاه واتصل أمير ب علي ليساعده في البحث 
################# 
في غرفه مظلمه  تجلس علي السرير  تضم قدمها بيديها وتد*فن رأسها فيما بينهم وتسيل دموعها كما السيل  في فصل الشتاء 
ولكن قاطع شرودها فتح باب الغرفه حيث دخلت 
(فتاه ذات عيون بنيه داكنه بلون القهوة وشعر كيرلي تشبه لفاته الخواتم ولونه بني بنفس لون عيونها وتقريبا في نفس سن ضي) 
قامت بفتح ضوء الغرفه وهي تنظر لها وتقول 
  = هاتفضلي كده لحد امتي يا ضي ؟....عاجبك حالك ده ولا ايه ؟
رفعت ضي رأسها ليظهر وجهها  المرهق والمنتفخ من البكاء  وردت قائله 
ضي بصوت خافت=مايا انا مش قادره اتكلم ....وعارفه اني هاتقل عليكي الفتره دي 
مايا بغضب=انتي مجنونه صح قولي انك مجنونه هو في واحده تقول لصاحبتها كده انتي اختي  يا ضي ثم فرفشي كده .....انتي بقيتي كئيبة كده من امتي. 
ضي بحزن= من يوم ما ضمر حياتي واخد مني كل حاجه حلوه.... بعد ما اتحكم عليا اتحاسب علي غلطه مليش دخل فيها اصلا 
نظرت مايا لحال صديقتها وهي الآن وهي تلعن نفسها علي هذا السؤال الغبي وبدأت تحاول تدارك الموضوع 
مايا=إلا قوليلي انتي عرفتي تيجي ازاي من غير ما حد يعرف 
ضي بدأت تتذكر ما حدث 
   FLASH Back                                          
كانت تجلس في غرفتها تفكر في طريقة تتخل*ص بها من حياتها وفعلا وجدتها تلك الحبوب سوف تأخذ منها كميه كبيره وتنهي حي*اتها البائسه ولكن سرعان ما عادت لعقلها عندما نظرت لنفسها لتري تلك القلاده التي تحيط برقبتها وتحتوي علي اية الكرسي 
وهنا قالت لنفسها =لا يا ضي انتي بعد كل المعاناة دي ربنا أكيد مخبيلك حاجه كبيرة وعوض عن كل وجع وألم  إيمانك أقوي من كده بكتير ......بس اعمل ايه انا تعبت مش قادره استحمل نظراتهم ليا اكتر من كده  مش قادره استحمل الشعور بالذنب طول الوقت انا لازم أبعد 
وهنا رن هاتفها  برقم مايا التي لم تحدثها منذ زمن 
مايا =انتي بخير  ؟
ضي بتعجب=انتي بتسألي ليه......غريبه 
مايا بقلق=صوتك مش عاجبني.......انا حلمت حلم وحش عنك وقلت لازم اكلمك طمنيني انا بقالي يومين مش عارفه انام 
ترغرت عيني ضي بالدموع وهي تقول =انا تعبت يا مايا  ........انا عايزه امو*ت .....نفسي ارتاح انا بقيت حاسه اني زي كيس الزباله اللي الكل عايز يتخلص منها حتي بابا اكتر حد المفروض يكون جنبي 
مايا=تعالي عندي اسكندريه غيري  جو وبطلي عياط انا مش حابه انك تكوني كده 
ضي =بس كده هاتقل عليكي اوي اوي 
مايا=بطلي عبط وانا هابعتلك عربيه عند محطة القطر بتاعة القاهره استني هناك والسواق هاجيلك 
ضي =مش عارفه اشكرك ازاي 
مايا=يلا وياريت تقوليلهم علشان مش يقلقوا عليكي .
ضي=لا انا حابه اخلصهم من العبئ اللي علي قلوبهم 
أغلقت الخط واخذت بعض اشيائها وانتظرت نوم الجميع وخرجت دون أن يشعر أحد وذهبت الي محطة القطار لتجد سياره تنتظرها هناك لتأخذها الي الاسكندرية 
Back                                                     
مايا=انتي وحشتيني اوي مش ناويه بقا نبطل نكد ونقعد نفرفش شويه زي زمان 
ابتسمت ضي بحزن 
################### 
عند أسيل حيث وصل أمير وعلي الي بيتها 
علي = رن الجرس..... انت هاتفضل تبصلي 
أمير =بصراحه خايف مش تكون هنا.......خايف تكون عملت حاجه في نفسها بسببي 
علي =أمير .....انت متأكد أنو موضوع واجب مش اكتر صح .
أمير بتوتر=لا انا مش عايز أشيل ذنبها مش أكتر  
ورفع يده ليضعها علي الجرس  لتمر بعض الدقائق وتفتح أسيل الباب 
بدأت تنظر له بتعجب 
أسيل =أمير!......انت بتعمل ايه هنا؟
أمير =ضي هنا .....تعرفي عنها حاجه ....او كلمتك 
أسيل في نفسها كل حاجه ضي وزفت  محسسني إنها ملكة جمال الكون 
أسيل بقلق مصتنع=لا.....هي انت*حرت ولا هربت ....اقصد  يعني هي بخير صح 
أمير =لا إحنا مش عارفين عنها حاجه بس لو اتصلت بيكي ياريت تعرفينا 
أسيل وهي تنظر بسعاده كأنها سمعت خبر انتصارها في معركه =اكيد طبعا 
ثم أكملت بخبث .....بس مش ممكن تكون رم*ت نفسها في النيل ..لا قدر الله....او رم*ت نفسها تح?ت قطر مثلا 
سمع أمير كلماتها وكأنها سيوف تق*طع فيه لقد بدء يشعر بألم في قلبه  نعم هو يخاف ان يفقدها وان يصيبها مكروه 
علي بغضب بعد أن شعر بحزن أمير = ايه ده .....انتي بتقولي ايه ....هي اكيد هاتكون بخير..لأنها  إيمانها قوي بربها....انما دي حركات ناس تانيه ممكن تعملها...والله أعلم ممكن تكوني منهم 
أسيل وهي تستشيط غضبا=انت تقصد ايه؟ .....يا استاذ انت .....ثم انت مين؟
أمير =صديقي..... واخويا ....المهم يا أنسه أسيل لو عرفتي اي حاجه عرفينا 
وتحرك هو وعلي الي منزل ضي 
###################
في الطريق 
علي =البنت دي مش صافيه من جوا  لضي  
أمير=ايه اللي مخليك متأكد من كده 
علي =مش عارف بس مش مريحه كده وتحسها بطلع حقد من عينها لما تجيب سيرة ضي مع أنها صاحبتها 
أمير بحزن=مش عارف .....بس يمكن .
علي =بس قولي مش ناوي تعترف انك أعجبت بيها .
أمير =ايوا اتنيلت .....عجبك كده ولا ايه .
علي =شوفت محدش فهمك اكتر مني انا يا بطتي 
أمير =يعملوك في صنيه جنب ملوخيه يا بعيد 
####################
في منزل مايا 
كانت ضي تفكر ماذا ستفعل ؟......يجب أن تعمل كي تنفق علي نفسها 
ضي =مايا انا عايزه أشتغل 
مايا=دلوقتي .....اقصد انك مش نمتي من امبارح والصبح طلع نامي ولما تصحي عندي ليكي شغل حلو اوي 
ضي=ايه ....قولي بسرعه 
مايا =هاتشتغلي معايا في المكتبه بس مش في الألوان لا انتي هاترسمي علي الحيطان وبتعملي ديكورات وانتي اصلا شاطره في الرسم 
ضي=بس انا مرسمتش من زمان ...ثم اخاف اني اغلط وابهدلك شغلك وبدر يزعل منك .
مايا =ملكيش فيه وانا وبدر احرار ثم انو مش هايرفض  متخفيش 
##################
مر اسبوع كامل علي ابطالنا كانت ضي تعود للرسم بالتدريج  وكان أمير في حاله من الضياع لأنها ليس لها أي أثر في اي مكان ولم تترك اي شئ يدل علي مكانها 
في منزل والد حور حيث كان يجلس أمير مع عمه ويتحدثون 
أمير =فات اسبوع ومش ليها أثر لازم نبلغ البوليس 
أحمد =طب والفضايح وكلام الناس 
أمير بغضب=كلام الناس اهم من بنتك وسلامتها عندك يا عمي دي بنتك الوحيده  
احمد=مش اقصد  يا ابني اكيد هي أهم بس انا خايف عليها لما ترجع.....هي اصلا بتاخف من الناس لوحدها 
أمير =انا هاحميها من اي حد 
وهنا قاطع أمير صوت من خلفه يقول 
=وانت بقا لو هاتحميها كانت هرب*ت منك ليه ها يا استاذ أمير 
نظر أمير ليجد سامر ذلك الشاب اللزج  يقف خلفه 
أمير ببرود=ايه اللي جابك؟
سامر =جاي ادور علي ضي اللي انت ضيعتها 
أمير بغضب=إسمها ميتذكرش علي لسانك وده احسنلك صدقني.....ثم انت عرفت منين انها مختفيه 
سامر ببرود =من خالتي قالتلي انك اصلا مش عايزها وإنها هربت بسبب كلامك 
أمير = يعني هربت مني ومش هربت لأنها انجر*حت من اكتر ناس شافتهم امان ليها في الدنيا  من اول خطيبها  اللي كان حق.ي.ر ومكنش قد حبها ولا ثقتها ومن بعدوا ابوها اللي حست طول الوقت انوا عايز يخل*ص منها ومن بعدهم الصدمه حضرتك اللي علقتها بيك وخلتها تشوف حياه جديده حياه ورديه  ولكن مكنتش راجل وسبتها لأنها حبت تكون صريحه معاك يبقي مين السبب 
واكمل وهو يصرخ فيهم  ها مين انتو بطلوا تمثيل أنكم بتحبوها أو خايفين عليها لانكم مش هاممكم غير نفسكوا 
وتركهم ورحل 
##################
في المكتبه 
دخلت مايا حيث وجدت ضي رسمت فراشه كبيره ولكنها في غاية الجمال وتناسق ألوانها يجذب الأنظار ولكن أحد جناحيها كان به كسر او جزء ناقص 
مايا =اشمعنا الجناح مكسور يا ضي 
ولكن لا رد 
مايا=ضي انتي.....معايا 
ضي=ايوا يا بنتي مالك .....مك*سور علشان الدنيا مش بتسيب حاجه علي طبيعتها  
فهمت مايا انها تقصد نفسها بالفراشه
مايا=انا نزلت الفديوا بتاع الرسمه علي صفحة التيك توك بتاعت المكتبه واكيد هايعجب الكل 
ضي=بس قوليلي انتي امتي بدأتي تشتغلي في صناعة الألوان والفرش انا فاكره انك بتجبيهم وتبعيهم عادي 
مايا =لا انا اللي بعملهم في المعمل بتاعي وانا اللي ابتكرت أغلب الألوان دي وتركيباتها وكنت خايفه افشل ولكن مع الوقت بقيت براند معروف في عالم صناعة الألوان وكل ده بفضل 
ضي = دعم استاذ بدر طبعا اللي انتي مش عايزه تديه فرصه 
مايا=ضي .....لو انا مش عايزه اديه فرصه مكنتش هاقولوا اني مستعده اعيد اصعب موقف في حياتي تاني لمجرد اني في اخروا قابلتك 
ضي=ودي بدل بحبك ولا ايه مش فاهمه يعني 
مايا =شوف مين اللي بيتكلم ده علي اساس انك اديتي فرصه لنفسك تفكري في حياتك وان اكيد هايجي الوقت اللي ربنا يعوضك فيه عن كل حاجه 
ضي=بس انا .....خايفه.....خايفه اتكسر تاني وتالت  ومش هاستحمل 
مايا =تفتكري انا لو استسلمت زمان كنت كملت؟ كان زماني وصلت هنا ؟ولا يمكن كان عرف ي*شوهني 
وبدأت تظهر الدموع في عينها وكأنها تذكرت حادث أليم مرت به 
FLASH Back                                    
عندما كانت مايا في الصف الثالث الثانوي كانت مميزه دائما بشكلها المختلف شعرها المميز حسها الفكاهي الذي يعرفه الجميع وفي يوم كانت تدخل منزلها بعد يوم طويل من الدروس ولكنها وجدت والدها يجلس مع شاب في ٢٧ من عمره تقريبا رفع الشاب عينيه وهو ينظر لها نظره غير مريحه جعلتها تريد أن تفر من امامه 
الاب =تعالي يا مايا يا حبيبتي 
مايا بخوف=لا انا تعبانه وهادخل ارتاح 
الاب =تعالي بس في موضوع مهم ....دلوقتي أسر ابن طالب ايدك للجواز وطبعا هايخدك تعيشي معاه في بيت العايله في الصعيد وانا مبدئيا موافق 
مايا بصدمه= بس انا مش موافقه ومش عايزه أتجوز ثم اني ١٨سنه وهو باين علي ٣٠ يعني قدك تقريبا يا بابا 
نظر لها أسر نظرت تحدي مع ابتسامه ساخره وكأنه ينوي بداخله علي شئ
الاب بعصبيه  =مايا .....انا قولت مليون مره اسلوبك ده تبطليه .....ثم انك ترفضي ده حقك لكن بطريقه كويسه مش بقلة ادب ادخلي اوضتك وحسابك معايا بعدين 
تحركت مايا وهي غير مباليه لأي شئ ونظر الاب ل أسر  وقال 
الاب=انا اسف يا أسر يا ابني انت عارف جنان العيال في السن ده بس علي العموم إنشاء الله تلافي احسن منها مليون مره 
أسر =لا يا عمي انا هاتجوزها وهي اللي هاتطلب اني اتجوزها كمان استني انت وشوف 
الاب بعدم فهم=يعني ايه ؟
أسر=مش مهم يا عمي عن إذنك عايز ادخل الحمام   .
وقام أسر ولكنه اتجه الي غرفة مايا دون أن يشعر احد وفتح الباب ودخل 
وكانت تقف أمام المرأه تمشط شعرها  فاقترب منها واحتضنها من ولكنه سرعان ما ابعدته وقبل أن تصرخ وضع يده علي فمها وقال 
أسر =هاتندم يا جميل وتيجي تترجاني وانا اللي مش هاقبل أبص في وشك 
وتركها ورحل 
مايا=متخلف وم*ريض .....ايه البني ادم ده ياربي
مر اسبوع وكانت مايا مطمئنة انه لم يحدث شئ 
ولكن كانت عائدة في يوم دروسها وكانت الساعه ال ٩   ليلا  
مايا=سلام يا ضي ....باي يا اسيل 
وتركتهم لتكمل طريقها للمنزل ولكنها شعرت بشخص يتبعها فبدأت تكون اسرع وأسرع حتي وصلت انها تجري ولا تعرف من خلفها وفجأة تعثرت قدمها فوقعت أرضا 
لتري أسر وهو يقترب ومعه زج*اجه غريبة الشكل بدأ يقترب منها وهي تزحف للخلف 
أسر بخبث=انتي خايفه  ولا ايه......مش عملتي فيها السبع رجاله في بعض انا بقا هاردهالك 
ورفع يده ليلقي ما في الزجاجه علي وجهها ولكنها ركلت  قدمه فوقع و وقعت الزجاجه علي الارض لت*نكسر وتخرج تلك الماده وتبدء بالفوران نعم انها (حمض النتريك )م*اء ن*ار   وبدأت تجري حتي صدم*تها سياره 
وعندما افاقت كانت تصرخ بشد 
مايا=لا ....لا ....هايش*وهني ....م*ية.....ن*ار.......لا....
ابعد عني .
وفتحت عيونها لتجد.شاب امامها لم تره من قبل 
الشاب=انتي كويسه 
مايا=انا فين ؟..وانت مين ؟
الشاب=انا بدر ......وانتي في المستشفي العام في اسكندريه
مايا بتعجب =اسكندريه بس انا من القاهره !
بدر=عارف بس كنت مضطر اهرب لاني لما خبطك ونزلت علشان اشوف انتي كويسه ولا لا كنتي فاقده والوعي وكان في د*م علي و*شك وحرو*ق في ايدك فاشلتك بسرعه وحطيتك في العربيه علشان اروح اقرب مستشفي لكن لقيت واحد جاي يجري من بعيد وحاول يكسر بابا العربيه وياخدك سوقت بسرعه لكن هو ركب عربيه مع شخص تقريبا كان مستنيه وفضل ورايا وكان لازم اخرج من المحافظه كلها وربط رأسك علشان الن*زيف يقف وجيت بلدي اسكندريه والحمدلله اسعفناكي .
مايا=شكرا لحضرتك جدا 
وبدأت تنظر ليدها التي بها حر*وق في اماكن متفرقه نتيجه لبعض القطرات التي جاءت عليها عند ت*حطم الزجاجه وبدأت تبكي عندما تذكرت انها كانت ستكون علي وجهها بدل يديها 
بدر=طب بتعيطي ليه دلوقتي عالفكره ايدك هاتكون بخير والدكتور قال انها مش هاتسيب أثر ثم انك جميله في كل حالاتك......احم ...اقصد يعني انك حلوه اوي اوي .....اقصد ايييييي......الف سلامه عليكي وانشاء الله تكوني بخير 
Back                                             
ضي=عدي كل ده عدي خلاص معدش في حاجه تخوف ولا حتي حاجه وحشه انتي وصلتي لبر الامان 
قالت كلماتها وهي تحتضن مايا التي كانت تبكي 
####################
بعد مرور شهر  
كان علي يجلس يفكر في وضع صديقه الذي أصبح شارد طوال الوقت شاحب الوجه وكأنه فقد جزء منه وكل هذا في شهر واحد فقط بعد رحيل ضي التي بالكاد كان قد تعرف عليها ولكنه الحب يا سيدي لا يتهاون عندما يحضر في إثبات نفسه ولو حتي كانت نظره واحده فقط قادره علي ربط  أقدار احدهم بالآخر 
امسك هاتفه وهو يحاول تضيع الوقت وكان يقلب في فديوهات التيك توك حتي وجد فيديو لفتاه ترسم علي جدار وتشبه ضي كثير 
وكانت ترسم عصفور داخل قفص كبير ولكن باب القفص مفتوح ومع ذلك العصفور يقف داخل القفص 
علي =لقيتك يا ضي ......أمير لازم اعرف أمير. 
################
في منزل أمير 
كان يجلس وهو ينظر للقمر الذي اكتمل هذه الليله وكم هو جميل لكنه يذكره بها وبأول لقاء حيث جعلت ايسره (قلبه)يضطرب من بعد هذا اللقاء
هل سيكون هناك لقاء جديد ام لا جاوبني أيها القمر التي علقتني بها 
ولكن قاطع تفكيره الهاتف 
أمير =ايوا يا علي 
علي =لقيتها 
أمير =هي ايه دي اللي لقيتها؟
علي =ضي 
أمير =انت مش بتهز ...صح ....يعني مش بتكذب
علي =لا مش بهزر ولا يكذب لقتها فعلا
أمير =طب فين ....ونروح ازاي ليها 
علي =علي التيك توك 
أمير بغضب=هي ناقصه هبل ما تظبط كده تيك توك اي 
علي =بجد انا لقيتها عليه حتي افتح اللينك اللي بعتهولك واجهز علشان عندنا مشوار لإسكندريه بكر
##################
مايا =ايه بتعملي ايه 
ضي =بجهز الاوردر الجديد مطلوب ألوان جواش وزيت.
مايا=اوووووو .....ده انتي بقيتي خبيره بقا ...بس انا عندي ليكي خبر حلو في واحد عايزك ترسمي رسومات في اوضة بنتوا الصغيره
ضي بفرحه=بجد 
مايا=ايوا وجاي بكره هو وبنتوا ومراتوا علشان يختاروا الرسومات .....وعجبهم شغلك جدا اللي علي الصفحه 
ضي بفرحه كبيره=انا مبسوطه اوي ....شكرا ليكي يا مايا علشان انتي السبب في كل ده  لولاكي كان زماني ..
مايا اوقفتها=بطلي شكرا دي واجهزي علشان تقبلي اول عميل ليكي .
ضي =حاضر 
################# 
فتح أمير الرابط وبدء ينظر وهو لا يصدق عينيه نعم انها ضي انها هي 
كم هي جميله ابتسم وارتاح قلبه لكن عندما نظر للرسمه عاد للحزن لأنه فهم المقصود  .....انها فقدت الامل نعم العصفور علي الرغم من أن القفص مفتوح لم يطير بل بقي داخل القفص وهذا يدل علي انه لم يعد لديه امل في الخروج من هذا السجن  بعد أن حاول كثير وفشل مما أدي إلي فقدان الأمل فعندما تم فتح القفص حقا لم يخرج حتي 
ظل يفكر حتي غلبه النوم 
####################
في صباح اليوم التالي استيقظت ضي وأدت فرضها  ولبست ثيابها حتي تذهب الي المكتبه لتقابل اول عميل لها  
مايا=صباح الأناناس علي اللي شاغل كل الناس 
ضحكت ضي=صباح الخير يا ستي ....مش هانمشي 
مايا =يلا 
وبعد بضع دقائق كانوا امام المكتبه ودخلوا وبدأت مايا بالعمل علي الطلبيات الخاصه بالألوان 
وبعد ساعه تقريبا دخل شخص ومعه طفله صغيره في عمر ال٤ سنوات تقريبا وزوجته 
الشاب=حضرتك استاذه مايا 
مايا =اهلا بحضرتك .....ثواني اجيب لحضرتك صور الرسومات علشان تختار وهنادي الرسامه 
الشاب =تمام 
خرجت ضي وهي تبتسم وتنظر لتلك الطفله الجميله التي ضحكت ما ان رأت ضي ولكن نظر والد الطفله الي ضي 
التي وقفت مكانها بصدمه ثم قالت وهي تسقط فاقده للوعي 
ضي=عامر!!!
عامر =ض........ي 
بارت طويل هاستني رأيكم في التعليقات لانوا يهمني 
تحت ضي القمر 
روان مسلم السيد 

  •تابع الفصل التالي "رواية تحت ضي القمر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent