Ads by Google X

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الحلقة الثانية والأربعون 42 - بقلم اية يونس "لقدري رأي آخر"

الصفحة الرئيسية

  رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 البارت الثانية والأربعون 42 يقلم اية يونس "لقدري رأي آخر"

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 كاملة

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الثانية والأربعون 42

"ملحوظة معلش انا البارت اللي فات اتلغبطت بين اسم أدهم ووليد ابو تميم الشرير هو المفروض تميم إبن وليد بس انا قولت ادهم معلش سامحوني غلطة بإذن الله مش هتتكرر "


اخبر آدم قدر بخطتهما اللتي ينوي تنفيذها ليحصل علي الأدلة الكافية لإثبات تُهم تميم وإثبات كل شيئ عليه ..
قدر بإبتسامة رغم حزنها علي صديقتها مي ...
_ يا ابن اللذينة يا بابا دي دماغ نمر بصحيح ...
آدم بضحك ...
_ نفس كلام امك الهبلة ... يلا انا نازل وزي ما اتفقنا بكرة الصبح تحضري نفسك عشان هترجعي الجامعة تاني وتمارسي حياتك بشكل طبيعي ... انا واثق أنه مراقبك بس انا بقي المرادي مش هسيبه ...
خرج آدم من الغرفة تاركاً قدر تبتسم له ف حتي وإن كانت حربها الخاصة ضد تميم والدها هو الشخص الوحيد اللذي لم يتركها كما فعل إيهاب الشيطان هذا وهرب ... والدها الوحيد الآن اللذي يصدقها ويساعدها ولم يتركها ... 
حزنت قدر علي ذكر وتذكر سيرة إيهاب الشيطان ... هو فعلا شيطان لأنها بدأت تصدق أنه عن قصد أرادها أن تعود إلي والدها ليحمي نفسه وأهله وقريته ويسافر ويتركها بمفردها ... بالطبع لن يعود كما وعدها ... أنه حتي لم يطمئن عليها ...!!
وعلي الناحية الأخري في المانيا ...
كان إيهاب يعمل في الشركة علي يد وساق كما يقال ... كلما تأني وتعب في العمل الجديد يتذكرها ويتذكر وعده لها أن يعود ويتزوجها ولكن بعدما يصبح "إيهاب" وليس "الشيطان" كما عرفته ... 
كانت خطه إيهاب هي البدء في عمل جديد في مجال عمله وهو الاستيراد والتصدير وبعدما يمُول نفسه ببعض الأموال الجديدة ولكن في الحلال كما يقال ... يعود مرة أخري ويفتتح شركته وشركة والده في مصر ولكن بشكل جديد انيق وفخم وفي نفس الوقت بعمل وعرق جبينه ... ولهذا وافق مدير هذة الشركة اللتي يعمل بها الآن علي تعيينه في منصب فخم لأنه ذو خبرة كبيرة في مجال الاستيراد والتصدير ...
ماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في شركات آدم الكيلاني بمصر  ...
كان يوسف يشرف علي اجتماع مهم تديره الشركة ... 
ولأن زينب هي سكرتيرته الخاصة كانت تحضر الاجتماع وتنظم "البروجيكتور" وتنظم الاوراق وكل شيئ ... 
أنهي يوسف شرحه لدراسه الجدوي في مخططه الجديد اللذي يطمح لتنفيذه وهو إنتاج سيارات مصرية تحمل علامة شركة والده النمر تسمي "tiger"تعمل بكهرباء الطاقة الشمسية تعيد شحن نفسها بنفسها دون تدخل من اي أحد أو حتي من اي محطات وقود أو محطات شحن كهرباء ...
كان هذا المشروع بالنسبة إلي يوسف _وعلي الرغم من أنه ليس من نفس مجاله الهندسي _ إلا أنه كان كالحلم بالنسبة له ويريد تنفيذه بشدة ليخُلد إسم الآدم والده في كل مكان في العالم ويكون لشركات الآدم الفضل في هذا التقدم والطفرة الجديدة ....
يوسف وهو ينهي آخر كلامه في الاجتماع ...
_ انا بس محتاج مستثمرين برة وجوة المشروع دا كبير اوي ولو اتنفذ صح هتبقي طفرة في عالم السيارات ... كمان انا ناوي تبقي السيارة مزودة ب ذكاء اصطناعي فائق الجودة يعني من الاخر عايز اللي يشتريها يعرف انها سيارة العمر والأحفاد كمان ... 
أعجب المستثمرون بكلامه وبطموحه وبفكرة هذة السيارة ... 
ولكن أحدهم أردف بخيبة وإحباط ...
_ مشروع زي دا حلو وكبير بس حتي لو اسثمرنا فيه هيبقي ناقص تمويل كتير ... مشروع مكلف جداً رغم أنه حلو ... وفلوسنا كلها مش هتكفي فيه للأسف ناقصنا تمويل ضخم من شركات تانية ضخمة ... احنا مش قد اي خسارة في المشروع دا يا بشمهندس يوسف وعشان كدا انا شايف أننا ننسحب لحد ما نلاقي شركة كبيرة تمول معانا المشروع دا ...
اومأ الجميع بإتفاق وتصديق علي كلام الرجل ... بينما يوسف شعر بإحباط رغم صدق كلام هذا المستثمر إلا أنه كان يطمح لتنفيذ هذا الحلم بسرعة كبيرة ...
انتهي الاجتماع وخرج الجميع من القاعة إلا يوسف وزينب اللتي كانت ترتب بقية الاوراق حتي تذهب هي الأخري ...
كان يوسف جالساً يضع رأسه بين يديه بإحباط كبير وهو يفكر في أي شخص قد يمّول مشروعه هذا ... لا يعلم يوسف الكثير للأسف ولا يريد أن يشي بهذا المشروع وفكرته لأي أحد حتي لا تسرق هذة الفكرة ... جلس حائراً لا يدري ماذا يفعل ... 
انتبهت زينب اليه والي حزنه بعدما أنهت ترتيب المكان واوشكت علي الخروج ...
نظرت له بهدوء وحرص فهي لا تتحدث مع الرجال إلا في الأشياء المهمة والضرورية فقط  .. 
ولكنها شعرت بحزنه هذا واحباطه ... أرادت بداخلها أن تشجعه قليلا لا تدري لما اشفقت عليه ... هل لأنه يذكرها بنفسها ...!! فهي أُحبطت مليون مرة قبلاً لأنها مختمرة ولأن مجتمع العمل لا يتقبلها أو يتقبل من هم مثلها هي وأخيها الملتحي ... 
زينب وهي تسعل قليلاً ..
_ احم احم ... علفكرة مش آخر الدنيا أن شاء الله هتلاقي ممول لمشروعك وهتنجح وهتكسر الدنيا يا بشمهندس ... 
نظر لها يوسف بصدمة فهي أول مرة تتحدث معه بشكل مباشر دون التطرق الي العمل ...!!
ابتسم رغماً عنه علي أسلوبها المهذب هذا فهو يحب هذا الاحترام بها ...
_ إن شاء الله يا زينب ... متشكر علي كلامك .. 
زينب بأبتسامة خجولة ...
_ علفكرة انا دايماً ماما كانت بتقولي اللي ربنا يأجله ليك دلوقتي اعرف أنه هيقدمهولك بكرة في الوقت المناسب ... بس انت اصبر وعافر ومتركنش حلمك علي الرف ... المشروع دا لو اتعمل انت هتسبق إبن ايلون ماسك في كل حاجة ...
ضحك يوسف عليها لتخجل هي بعدما نظرت له ولضحكته بإعجاب فهو وسيم رغم كل شيئ ... ياللاحمق !!
ضحك يوسف علي كلامها بمرح ... ثواني واردف بإبتسامة وسيمة ...
_ علفكرة انتي دمك خفيف ... انا آسف اني مقبلتكيش قبل كدا ... مكنش ينفع احكم علي الكتاب من غلافه فعلاً ...
زينب بهدوء ..
_ لا عادي حضرتك مش اول واحد ترفضني من الوظيفة انا واخويا متعودين علي كدا من زمان ... عن ازنك ...
قالتها وخرجت من قاعة الاجتماعات ... ليشرد هو في كلامها ... إن كان كل شخص حُر في اختيار ميوله وأفكاره فلما يحكم المجتمع بهذة الأنانية الآن علي مِثْل من هم مَثَل زينب او أخيها ..!! 
نظر إلي أثرها بعدما خرجت وابتسم بسعادة لهذة المحادثة القصيرة بينهما واللتي أخرجته من هذا الشعور الكئيب بداخله ... 
دعا الله أن يحقق له ما يطمح له ووعد نفسه أن يحاول مجدداً ... فماذا سيحدث يا تري ...!!
مر يومان بعد هذا اليوم ...
وفي صباح يوم الأحد ... استعدت قدر 
_ رغم حزنها الكبير _ لتتجه الي الجامعه لتكمل دراستها قبل الامتحانات بشهر ... 
ارتدت اول شيئ قابلها في دولابها وخرجت وهي حزينة من المنزل ... حزينة علي نفسها ... علي صديقتها ميّ اللتي لن تكون معها في الجامعة ... حزينة علي كل شيئ ... 
نزلت إلي الأسفل لتجد والدها يشرب قهوته مع يوسف ابنه ويستعدان للذهاب الي العمل ... 
يوسف بإستغراب وصرامة عندما رآها ...
_ راحه فين يا قدر ...!!
الأب بهدوء وهو ينظر إلي التابلت بيديه يقرأ الاخبار ...
_ سيبها هوديها الجامعه ...
_ جامعة أية يا بابا معلش ...؟! هو حضرتك ناسي أنها ...
_ انا عارف انا بعمل إيه يا يوسف ... اختك مش هينفع تفوت سنة من عمرها وتعيد السنة ... طالما رجعت الحمد لله بالسلامة يبقي تروح الجامعه وترجع لحياتها بشكل طبيعي ... مش هنوقفلها حياتها عشان خايفين ....
قدر بهدوء وحزن ...
_ مع اني مش طايقة الجامعة من بعد ما أعز صاحبة عندي ماتت ... إلا أن بابا معاه حق يا يوسف ... ومتقلقش عليا انا هروح واجي مع سيف اخويا أو مع بابا ...
ابتسم آدم لها بهدوء ومن ثم عاد ينظر إلي الاخبار ...
_ طيب براحتكم ... انا همشي بقي يا بابا عشان اروح الشركة ...
_ ماشي ... وانا هوصل اختك وهحصلك .. 
وبالفعل خرجا كليهما ليوصلها آدم الي الجامعة في أول يوم لها بعد غياب طويل ... 
آدم بعدما وصلو أمام الجامعة ...
_ انا واثق انك قوية يا قدر ... متقلقيش انا هكون معاكي في كل مكان ومحدش هيقدر يأذيكي ... وزي ما اتفقنا ارجعي لحياتك بشكل طبيعي عشان ال** يرجع يحس أن كل حاجة طبيعية ويقلق منك عشان انتي لحد دلوقتي معترفتيش بحاجة ...
_ ماشي يا بابا ... سلام ..
نزلت قدر من السيارة ودخلت الي حرم الجامعة ومنها الي كُليتها بحزن كبير تتذكر في كل ركن من أركان هذة الجامعه ذكرياتها مع صديقتها الراحلة اعزً شخص علي قلبها واللتي كانت تهون عليها وتتصدي لمن يتنمر عليها ...
بكت قدر رغماً عنها وهي تسير في أروقة الجامعة حتي وصلت إلي قسمها في الجامعة ...
دلفت قدر الي المدرج تنتظر المحاضرة القادمة ولكن بمنتهي الشرود والحزن ...
إستفاقت قدر علي صوت تعرفه جيداً....
_ قدر ...!!! انتي رجعتي أمتي ...؟؟؟!
نظرت قدر الي المتحدث لتجدها نورسين صديقتها القديمة المتنمرة واللتي انفصلت عنها هي وميّ في الماضي بسبب ما فعلته بها ...
قدر بهدوء وحزن ...
_ رجعت انهاردة ... ازيك يا نورسين ...!
نورسين ببكاء وهي تجلس قربها ...
_ انا عرفت بخبر موت ميّ من اسبوع ... انا لحد دلوقتي منهارة ومش مصدقة يا قدر ... انا عايزة اقولك اني آسفة انا آسفة ليكي اووي علي كل اللي عملته فيكي ... واسفة علي كل كلمة وحشة قولتها ليكي أو اتنمرت عليكي بيها ... سامحيني بالله عليكي انا والله اتغيرت انا معدتش حد بيحبني أو بيطيقني في الجامعة ومعدتش ليا أي صحاب من زمان وفوق كل دا في اليوم اللي قررت اصالح فيه ميّ اتفاجئت أنها ماتت ... بكت نورسين بشدة وصدق لتتابع بحزن ... بالله عليكي سامحيني يا قدر ... انا آسفة ...
قدر بهدوء وهي تبكي هي الأخري ...
_ متعتذريش يا نور ... انتي كنتي وما زلتي صاحبتي ... واكيد مي لو عايشة كانت سامحتك ... ربنا يرحمها يا رب ...
ابتسمت نورسين قليلاً من بكائها لتردف بتساؤل ...
_ ينفع اقعد جنبك ... ينفع نرجع أصحاب تاني ...!!
ابتسمت قدر لتردف بسعادة قليلة ...
_ طبعا يا نور انسي كل اللي فات انتي صاحبتي وهتفضلي صاحبتي ...
وبالفعل عادت صداقة نور وقدر مجدداً ولكن هذة المرة بصدق ...
قدر بإبتسامة ...
_ إلا قوليلي بقي هو ايه الجديد اللي اخدتوه في غيابي ...
نور بضحك ...
_ الجديد اني لسه زي ما انا مش فاهمة حاجة في المواد أو السكاشن ...  اه صح ... بس في كدا حاجة جديدة حصلت في الجامعة دي بالنسبالي احلي حاجة حصلت ...
ضحكت قدر لتردف بتساؤل ...
_ في إيه حصل يعني ...!!
نور وهي تتابع بمرح ....
_ أخيراً بعض الدكاترة طلعو علي المعاش بعد مية سنة تدريس ... وأخيراً يعني اتعين ناس جديدة بس ايه بقي .... اتعين في القسم بتعانا دكتور عُمر دا بقي مقولكيش حلاوة أية وجمال ايه يخربيته يخربييييته .... 
قدر بضحك ...
_ هتفضلي زي ما انتي يا نور ... مش هتتغيري ... 
نور بمرح ...
_ هو جاي دلوقتي لأن دي محاضرته لما تشوفيه ابقي احكمي بنفسك ...
قدر بضحك ...
_ عشان كدا الإقبال علي الحضور تاريخي يا فندم انهاردة ... وانا اللي كنت مفكرة الطلبة دي جاية تستفيد فعلاً وقولت ياااه دا في حاجات كتير اتغيرت في الجامعه اتاري محدش اتغير غيري ...
نور بمرح ...
_ لما تشوفيه هتحكمي بنفسك وبعدين دا لسه البنات دي مش حاجة من اللي هيجو دلوقتي دا لسه المحاضرة عليها نص ساعة اتفرجي بقي علي كمية اللي هيحضرو انهاردة ...
وبالفعل بعد ربع ساعة فقط دخل الي المدرج الكثير والكثير والكثيييير من الفتيات يزدحمن ليجلسن في أي مكان في القاعة ... صُدمت قدر من هذا العدد اللذي حتي لا تعرف أنه موجود في دفعتها فهي لم تراهم من قبل ...
والصدمة الأكبر هو دخول هذا الوسيم ( لا لا لحظة لو سمحت ) هذا الوسييييييييييييييييييييييم الي المدرج ليبدأ إعطاء وشرح المحاضرة ....


قدر وهي تفتح عيونها بصدمة ...
_ هو دا دكتور عُمر يا نور ...!!
نور بضحك ...
_ اه لو نسمع لصفصف .. اه لو نسمع لراس الحكمة ... مش بقولك هتتصدمي قولتيلي لا انتي بتبالغي ... اتفرجي علي نفسك دلوقتي ...
قدر بضحك وابتسامة ...
_ لا بقي إذا كان كدا دعونا ننسي أخطاء الماضي ونرتكب أخطاء جديدة ....
بلا شيطان بلا نيلة انا خلاص لقيت الحوب الحقيقي اللي هيعيش يا حبيبي ... شوفي نفس قصة امي بس بالعكس بقي هي الأول اتخطبت لعمي الدكتور إسلام وبعدين بابا رجل الأعمال حبها .... انا بقي عدت القصة بالمقلوب ... حبيت رجل الأعمال الشريرة وبعدها جه الدكتور اهو وشكلي هحبه ...
نور بعدم فهم ...
_ ها ...!! انا مش فاهمة حاجة ...
_ مش مشكلة انا فاهمة ... احم احم ... خليني اركز في المحاضرة بعد إزنك يا نور اسكتي شوية ...
ضحكت نور وتابع الإثنتان المحاضرة ... 
ماذا سيحدث يا تري ...!! 
وعلي الناحية الأخري في شركة الآدم ...
كان آدم الكيلاني يتحدث مع رجاله المُكلفين بمراقبة تميم بحرص ...
_ انت متأكد أنه طلع دلوقتي بمأمورية في البحر ...!! اصل كل المواعيد اللي قدامي في القنصلية البحرية بتقول أن مفيش اي سفينة طالعة دلوقتي أو داخلة الميناء عشان هو يطلع يفتشها ...!! طيب طيب ... روح انت وانا بقي هتصرف ...
ابتسم آدم ليردف بهدوء ...
_ وقعت يا تميم ... اكيد بتهرب حاجة ... انا بقي هعرفك انت وقفت قدام مين وكنت ناوي تقتل بنت مين يا واطي ... 
حزن آدم بداخله علي ما أوصل أبن أخيه الي هذا وحزن أكثر عندما تخيل رد فعل ابن عمه وأخيه وليد وأيضاً اسراء والدته ... ماذا سيفعلان عندما يعرفان كل هذا عن ابنهما ...!!
ولكنه صمم في نفسه ألا يترك حق ابنته أبداً وليكن ما يكن ويحدث ما يحدث ...
فماذا سيحدث يا تري ....!؟ 
وعلي الناحية الأخري في ألمانيا ...
أعجب رئيس الشركة بعمل الشيطان كثيراً فهو نشط منذ اليوم الأول له في العمل ولديه من الخبرة ما يكفي ليترقي علي الفور رغم أنه لم يمر وقت طويل إلا أن هذة الفترة كانت كافية ليثبت الشيطان نفسه بجداره ... 
ناداه الرئيس وعينه علي الفور في منصب أعلي من منصبه الآن واعتذر له أنهم قبلوه في هذا المنصب الضئيل فهو يستحق مكانه أعلي ... 
فرح إيهاب بشدة وأقسم علي نفسه أن يترقي ويترقي ليصل الي حبيبته في ارقي المناصب اللتي تليق بها وبعائلتها حتي يتقبله والدها ... 
فماذا سيحدث يا تري ...؟!
وعلي الناحية الأخري في المدرج في الجامعة  ...
كانت قدر شاردة الذهن وهي تستمع الي المحاضرة ... هي كانت تمزح فقط مع نور صديقتها فهي بالطبع لم ولن تنسي حبيبها اللذي تركها ولم يسأل حتي عنها أو يعلم أي أخبار عنها أهي حيه أو ميته ... 
إستفاقت قدر علي صوت البروفيسور يسألها ...
_ البنوته اللي شعرها بني دي ...!!
وكزت نور صديقتها قدر لتنتبه ...
قدر بصدمة وانتباه ...
_ احم ... نعم يا دكتور ..!!
_ انا كنت بقول ايه من شوية ...؟!
قدر بإحراج ...
_ انا كنت ... انا آسفة جدا مخدتش بالي من كلام حضرتك ...
عُمر ( البروفيسور) بإبتسامة وسيمة حسدتها عليها كل الدفعة ...
_ يا ريت نركز بعد كدا يا بشمهندسة عشان الكلام اللي بقوله دا جاي في الامتحان ...
أومأت قدر بخجل وإحراج وجلست ...
بينما هو ابتسم لها مجدداً وهنا كادت الدفعة أن تشتعل وتحرقها من الغيرة علي انها اخذت هذة الابتسامة من هذا الوسيم ...
بينما عُمر البروفيسور كان يشرح وهو مركز النظر ب قدر واللتي يعلم أنها تحضر له هنا للمرة الأولي ولكنه لم يُرد أن يعاقبها أو يُحزنها ...
قدر بداخلها وهي تنظر إلي نور بضحك 
....
_ انا شوفت المنظر دا فين قبل كدا ...؟؟ هو الزمن بيعيد نفسه ولا ايه فعلا ...!!
نور بضحك ...
_ دا انتي تبقي بنتمحظوظة يا قدر لو القمر دا بقي من نصيبك ... تخيلي كل دول هيولعو فيكي ( وأشارت إلي بنات الدفعة )  ... الحته الألماني دي متتسابش انا لو مكانك اركز علي أهدافي وهي اني اطلع الأولي علي الدفعة ... مش عشان حاجة بس عشان الفت نظر الدكتور دا ويعرفني ويحبني ... 
قدر بضحك ...
_ انا شكلي بفكره بأمه والله هو مركز معايا عشان يإما بفكره بحد يإما بيحاول يفتكر انا جيت وحضرتله قبل كدا ولا كنت بزوغ ... 
بينما عمر كان ينظر لها وهو يحدث نفسه علي الناحية الأخري بصدمة ...
_ مش معقول بجد دي كأنها هي والله ... كأنها مريم ...!! 
ماذا سيحدث يا تري ...؟! 
~~~~~  
خلاص باقي من الرواية حلقتين وتخلص وبجد بجد هتوحشوني اوي اوي اوووي
google-playkhamsatmostaqltradent