رواية اميرة ميخائيل كاملة بقلم ريحانة الجنة عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة ميخائيل الفصل الرابع 4
اﺷﺘﻬﻲ ﻋﺸﻘﺎً ﻻ ﻳﻌﺮﻑُ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏْ .! ﻻ ﻳﺮﺗﺪﻱْ
ﺍﻟﻐﻴﺎﺏْ ﻻ ﻳﻤﻨﺢُ ﻋﻴﻨﺎﻱَ ﺍﻟﺪّﻣُﻮﻉ ويبقى
الأنتظار طقساً مرهقاً من طقوس حياتنا
اليوميه لتلك الأحلام ..
لا سلطه لنا علي قلوبنا ف/ هي تنبض لمن
ارادت .!!!
…………………. *💙*
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا
وشفيعنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
الحمدلله والله اكبر وسبحان الله ولاحول
ولاقوة الا بالله العلي العظيم استغفر الله
العلي العظيم واتوب اليه استغفرالله
العظيم واتوب اليه اللهم ردنا اليك ردا
جميلا•••
…………………….. *❤*
بعـد ان استيقظت من النوم ودلفت حتى
تستعد ليوم دراسى جديد بنشاط وحماس
دلفت الى المرحاض وهى تغلق الباب خلفها
وتشرح فى قلع ملابسها بهدؤ بينما وهى
تشرح فى فك ازرار منامتها اذا بها تجد
سحابه سوداء تتشكل فى هيئته المهيبه
والمخيفه نفس الرداء الاسود والعيون
الحمراء كالدماء ولكن اصبح ابشع عن زى
قبل حيث ظهر له قرنان صغيران اعلى راسه
وهو ينظر لها بشر واضح ويهتف بصوت
عالى مخيف به بحه غير بشريه كانه الهلاك
رهف بصراخ وجسدها يرتطم بالارض توجه
اليها وحملها وخرج بها من الحمام الى
غرفتها ووجعها على السرير بهدؤ وهو يضع
يداه على راسها ويقرا بعد الكلمات الغير
مفهومه لنا كبشر عاديين… فنتفض جسدها
اكثر من مرة وفتحت عينيها بهول وخوف
وهى تهتف: حرااام عليكك عايز منى اى
سبنى فى حالى بقا مش كفايه ظلم البشر
ليا هتظلمونى انتم كمان تعبت والله تعبت
ميخائيل ببروده المعتاد: متحوليش تشبهينى
بناس زى دى…. انا ماذتكيش لحد دلوقتي
ولو عايز اذيكى يارهف مفيش قوة هتقدر
تمنعنى عن اذيتك….. انا قولتلك انتى ملكى
انا وبس وميحقش لحد انه يقربلك كنتى
فاكرة يارهف انك لما تبعدى عن البلد مش
هكون معاكى ومش هعرف اوصلك انا بعرف
بالى فى دماغك قبل ما تتكلمى يارهف.
وقبل كدا قولتلك انى قدرك وارضى بيه
زى منتى قدرى وراضى بيه …!!!
قدر بصدمه: ارضى بإى انت بتقول اى انت
من جنس وانا جنس تانى انت هتجننى.!
عايز منى اى حرام عليك انا مبقتش قادرة
اعصابى مش قادرة تستحمل كل دا …!
ميخائيل: عايزك انتى يارهف سواء برضاكى
او غصب عنك /عايز اتجوزك.
رهف وهى ترتعش بشده كيف كيف تتزوجه
وهو من عالم اخر كيف تتزوج هذا الوحش
بانيابه المخيفه وحوافرة وعيونه الدمويه
وقرونه السوداء الصغيرة والمخيفه.
رهف وهى تهز راسها بخوف وتوتر: لا لا لااا
ان انت بتقول اى انت مجنون لااا.
ازاحها ميخائيل للخلف بيده الخفيه واقترب
من سريرها بهدؤ: هسامحك فى غلطك المرة
دى عشان معذورة متعرفنيش لكن المرة
الجايه هتتاذى منى يارهف.
رهف بعناد وصراخ: لااا انا مش خايفه منك
ربنا قال انهم عبادى ليس لك عليهم سلطان
انت فاكر نفسك مين…. لنا تفكر التفكير
دا تبقا مجنون بتتعدى على طبيعة خلق الله
لو انتم خير لينا واحنا خير ليكم مكنتوش
هتبوقوا بالنسبالنا عالم خفى مليان غموض
ونار قايدة.
جن جنون مبخائيل من سبها له فدلف الى
جسدها فشعرت بالم فظيع وهى ترتطم
بالارض عدة مرات وجسدها يتشنج وتنظر
الى السقف باعين مفتوحه وفم مفتوح ايضا
وتهتف بصوت رجولى خشن من بين فمها:
لااااا اخرج منى ابوس ايدك مش قادره
هموت من الوجع اااااه.
ميخائيل وهو يهتف: يبقا مقدمكيش غير
انك تسمعى كلامى وتقتنعى انك ملكى
يارهف لانه زى ماقولتلك لو مش بالذوق
هيبقا بالعافيه…. انا بحبك مش عايز اذيكى
وهتجوزك يارهف. ثم خرج من جسدها
فشعرت بنيران تخرج من جسدها وتشعر
كانها خرجت من حمى شديده وتشعر بالالام
فى جميع جسدها
رهف بانفاس متقطعه وهى تبكى وتهتف:
يارب يارب…… اقترب منها ولكن بلمسات
حانيه مرر يده على خصلات شعرها بحنان
وهتف بحب مميت لها: بطلى عياط يارهف
اتا قولتلك بلاش تحاولى تعصبينى انا بحبك
وعايز اتجوزك انا مش عايز امتلك جسدك
انا عايز روحك وقلبك مش اكتر من كدا.
رهف بزعر وخوف: ازاااى انت بتحب حد
مختلف عنك انت مش انسان انت ج جن
انا بشريه ومن حقى اتجوز شخص زيى.
ميخائيل وعيونه تظلم مرة اخرة ولكن
يحاول ان يتحكم فى غضبه ويهتف: احنا
زينا زيكم يارهف….والجواز بنا مش حرام
وضعت رهف يدها على وجهها وهى تبكى
على ماوقعت به بينما هو قرر ان يظهر لها
فتمثل فى هيئه شاب ذو بشرة بيضاء ولحيه
كثيفه وعيون واسعه زرقاء وحاجبين
عريضين منمطين وشعر بنى اللون ووضع
يده على يدها بحب وهتف: بصيلى يارهف
رهف بخوف ظنن منها انه سيخيفها…هتف
: اسمعى الكلام وبصيلى يارهف.
ازالت رهف يدها بخوف وهى رفع راسها له
ببطء بدا من قدماه التى تحولت لقدم انسان
عادى الى بنطاله الاسود اللون ثم الى يداه
البشريه ثم الى جسده البشرى واخيرا الى
عيونه ذات الامواج المتلاطمه الزرقاء مثل
البحر ولحيته الرجوليه الجذابه وشعره بنى
اللون نظر لها بحب وعيون تتاملها بشغف:
هااا صدقتى اننا زينا زيكم يارهف!!!
رهف بصدمه وهى تفتح فمها: ازاى انت انت
عملت كدا ازاى…. يعني اى…..!؟
ميخائيل: زى الناس يارهف انا اقدر اتشكل
فى اى شخص انا عايزو وانا دلوقتي
ظهرتلك بهيئتى البشريه.
رهف بصدمه وهى تسمع طرقات زميلتها فى
السكن فتقف بسرعه وتهتف: استخبى
بسرعه لحد يشوفك يالهوي هيقولو عليا اى
استغرب ميخائيل من تبدلها بسرعه وكيف
تظن انه يمكن لاحد ان يراه فهتفت بصراخ
وهمس: بقولك استخبى بقا انت عايزها
تقول عنى انى بجيب رجاله اوضتى.
وقف ميخائيل بندهاش: انتى ليه محسسانى
انى بعمل معاكى الكاميرا الخفيه يابنتى
انا مش بظهر غير ليكى انتى وبس ومحدش
يقدر يشوفنى غيرك انتى وبس.
همهمت رهف برتياح وهى تضع يدها على
قلبها وتهتف: الحمدلله … انا رايحه افتح
ميخائيل برزانه: هتقولك كنتى بنصرخى
ليه //توجهت رهف الى الباب وهى تفكر فى
حيله حتى تخرج من هذا المأذق.
فتحت الباب ببطء فدلفت صديقتها وهى
تمسك السكين وتفعل حركات الكراتيه
وتهتف ببلاهه: فين الحرام ابن الكل*ب دا
انا بلعب كراتيه على فكرة ياهوووو فينو
ومعايا الحزام البنى.
رهف بضحك عليها وتهتف: حرامى اى
ياغرام بس استهدى بالله…. نعم نعم
صديقتها بالغرفه هى غرام واندهشوا
بالامس حبنما علمو انهم سيسكنوا مع
بعضهم البعض وفرحوا بشده بينما تذكرت
flash
دلفت غرام وهى تقوم بخلع الحذاء وترميه
ارضا وتهتف: ااااه يابن المقشفه بقا شمتان
فيا وبتقولى مش قولتلك هتندمى نبدا السنه
من اولها استقصاد ااااه يانارى منك اصبر
عليا بس ان ماوريتك النجوم فى عز الدهر
سمعت غرام صوت الباب وهو يفتح فعلمت
انها الفتاه التى ستسكن معاه فتوجهت لها
غرام بينما الفتاه تعطيها ظهرها فهتف غرام
: منور ياصحبى انتى اللى هتشاركينى
السكن صح ولا متلغبطه فى السكن ولا اى
نظرت لها رهف بفرحه فهى تعلم صوت غرام
وهتف: غرااام اى دا انتى اللى تشاركينى
السكن الحمدلله انها انتى.
احتضنتها غرام وهى تهتف: واووو فرحانه
رهف وهى تبتعد عنها: انا اكتر ياغرام
back
غرام بغيظ: امال اى الصوات دا ياختى انا
احسبه قتلك كمان يخرب عقلك هههههه
رهف بتوتر: ف. فار ياغرام فار كبير اوى
غرام بضحك وهى تمسك حذائها “الشبشب”
: بداه وتديه على دماغوا متبقيش قلبك
رهيف كدا يووو حتى اسمك رهف حنين
واحساس اسم على مسمى ياقلبي.
نظر ميخائيل لرهف بغيظ كيف تدعوه بالفار
فضحكت رعف بتوتر وهى تهتف: مقدرش
عشان انا بخاف من الفيران اوى اوى اوى
غرام وهى تمشى بغرور: اين هو تعالى ورنى
فين وانا اموته ضرب بالشبشب.
…………………
ميخائيل بغيظ: سكتى الهبله دى عشان
ابتديت ادايق يارهف.
رهف بتوتر: خ خلاص يا غرام هو جرى برا
روحي اجهزى عشان الجامعه.
غرام وهى تذهب: طيب ياحبيبتي
متتاخريش انتى التانيه خمسه وتكونى برا
رهف وهى تومأ بنعم: حاضر مش هتاخر
خرجت غرام واغلقت الباب خلفها بينما
نظرت رهف لميخائيل الزى فى يوم وليله
ملئ حياتها بالرعب فهتفت بخفوت: انت فين
جلس ميخائيل على السرير وهو يتمدد: هنا
نظرت له وهتفت: احم طب ممكن تخرج
عشان اغير بقا عشان الجامعه.
ميخائيل بضحكه رزينه: انتى ليه بتحسسنى
انى بشرى زيكم اى اخرج دى….؟!
رهف بصدمه: يعني ايه يعني.. ثم هتفت
بحزن طفولى لا يليق الا برهف: انت كنت
بتشوفنى وانا بغير هدومى دايما ثم سقطت
منها دمعه على وجينتها البيضاء و الورديه
جلس مخائيل بحنان واجلسها بجانبه وهتف
: اكيد لاء لان حرام يارهف ابص على جسد
اى انسية او بشرى حتى.
رهف بعيون متسعه: حرام طب وانت تعرف
الحرام….. نظر لها ميخائيل ببتسامه جذابه
ولكن هناك لمعه غريبه بعينيه تجذبها له
: اكيد يارهف اعرف الحرام والحلال
رهف انتم عالم مكشوف لينا اوى سواء من
برا او من جوا يعنى فى بعض البشر حياتهم
عامله زى البيت اللى بابه مفتوح اى حد
ممكن يدخل ويطلع وياخد اللى هو عايز
عادى جدا…… رهف بعدم فهم: مش فاهمه
ميخائيل بهدؤ: مش لازم تفهمى حاجه من
كلامى المهم عايز تحمى نفسك التزمى بقول
بسم الله قبل اى حاجه تعمليها عشان تكونى
محميه يارهف.
اومأت له رهف وهى تهتف: بس انا عايزة
اعرف اكتر وافهم كلامك.
ميخائيل بهدؤ: وجامعتك يلا اجهزى عشان
المحاضرات بتاعت وتجنبى الاختلاط يارهف
عشان مش هسمح لاى تجاوز منك او من اى
حد اتجاهك فاهممممه.
رهف بخوف: فاهمه فاهمه.
اقترب منها وقبل راسها وهتف: انا دايما
جمبك ومعاكى يارهف وفي ثوانى معدوده
كان مختفى وعم السكون المكان فنظرت
هى حولها بتوتر وخوف وهى تدور حول
نفسها بعدم تصديق اكل ماحدث لها حقيقه
وشرعت فى تبديل ملابسها ولكن تذكرت
قوله عايزة تحمى نفسك قولى بسم الله
قبل اى حاجه تعمليها عشان تكونى محميه
نظرت رهف للملابس بيدها وهتفت: بسم
الله الرحمن الرحيم بينما هو نظر لها بتسامه
وتركها ورحل لفعل شئ معين ربما نعلمه
الحلقه القادمه من رواية عشق ميخائيل
………………………
الفصل اهو يارب يكون عجبكم متنسوش
الڤوت والمتابعه والكمنت اللطيف ياشباب
☘️❤☘️❤☘️❤☘️❤☘️❤☘️
ــ ياترى لو انتم مكان رهف هتعملو اى
هتخضعوا لامرة ولا هتتمردو عليه!؟
ــ ياترى لو انتم مكان غرام وعرفتم ان
صديقتكم بيحبها جن هتعملو اى بردوا؟!
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اميرة ميخائيل ) اسم الرواية