رواية موج الرعد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سما الحملاوي
رواية موج البحر الفصل الرابع 4
موج البحر 🌊 (البارت الرابع) .
عدي اليوم بصعوبة كبيرة جداً و تعب نفسي و جسدي ، و عدي أسبوع علي موت أحمد ، أسبوع منمناش فيه كويس بسبب وجعنا ، لاكن بدر صفوان دا مسيره هيقع في إيدي ، مليكة كانت معايا في كل لحظة و مسابتنيش ، عدي أسبوع تاني و تالت و رابع ، أتعلقت بيها أوي ، بقيت أفرح لما بشوفها ، و أشتغلت في مستشفي و عملتلها الي هي عوزاه ، معظم وقتي بقا في المقر ، تقريبآ مبروحش البيت غير مرتين تلاتة في الأسبوع ، لاكن كل يوم لازم أروح المستشفي ليها ، المستشفي في الشارع الي جنبنا علطول ف مباخدش وقت ، الي مش فهمه بقا إني بحب سما ، لاكن عاوز مليكة في حياتي ، أنا مش فاهم نفسي اي الي أنا بقوله دا !!! ، هو فيه حد ممكن يحب أتنين !!! ، لا لا لا بس أنا مبحبش مليكة ، مليكة أنا معتبرها صديقة ليا رغم إنها مراتي و المفروض تكون أقرب الناس ليا .
إسلام : رايح فين يا بحر ؟؟ .
بحر : رايح لمليكة .
إسلام بإبتسامة خبث : اممممم ، ملييييييكة ، و دا من أمتي بتروح كتير كده !!! .
بحر بتوتر : عادي يعني ، مش مراتي و من حقي أشوفها كل شوية و أطمن عليها .
إسلام بعقد حاجبيه و بيحط إيده علي جبين بحر : أنت سُخن ؟؟؟ .
بحر بإستغراب و بيحط إيده علي جبينه : لاء مش سُخن ليه ؟؟ .
إسلام : أصل مراتي و من حقي و أشوفها و أطمن كل دا في جملة واحدة لمليكة تبقي مش طبيعي يا بحر ، (كمل بفرحة) أنت حبتها صح ؟؟؟؟ .
بحر بإزدراء ريقه و بتوتر : لاء و الله محبتها ، أنا بحب سما و هتجوزها .
إسلام بغيظ مضحك : روح منك لله يا شيخ ، دا أنت هيبقي نهارك أزرق يوم ما تفكر تاخد الخطوة دي .
بحر بتنهد : سيبك مني دلوقتي ، صح محمد عمل اي مع ديما ؟؟ .
إسلام بتنهد و إبتسامة : الحب جننه يا أخويا و الله ، البنت ما شاء الله عليها مخلاياه طول ما هو قاعد بيفكر ازاي يوصلها و بس .
بحر بتنهد و ضحكة خفيفة : اه من الحب اه .
إسلام : بحر ما تراجع نفسك كده ، هو أنت بتحب سما بجد ؟؟؟ ، و لا مجرد تعلق بوجودها ؟؟؟ .
بحر بلغبطة مشاعر : بقولك اي متشككنيش في نفسي ، اه بحبها و وسع كده من قدامي خليني أمشي (بحر مشي) .
إسلام بتنهد : اسمك بحر و أنت بحر فعلآ ، عامل زي البحر و موجه ، ملوش أول من أخر .
في المستشفي .
مليكة : زي ما قولتلك كده تاخد العلاج دا قبل الفطار و قبل الغدا و إن شاء الله تيجي يوم السبت الجاي .
الشخص ما بإبتسامة : تمام شكراً .
مليكة بإبتسامة : العفو أتفضل .
بحر دخل و قال : صباح الخير .
مليكة بإبتسامة و فرحة و قالت : صباح النور ، عامل اي ؟؟ .
بحر بإبتسامة : الحمد لله بخير .
مليكة بتساؤل : طب جيت ليه في حاجة و لا اي ؟؟ .
بحر بعقد حاجبيه : أمشي طيب ؟؟ .
مليكة بضحك : لاء مش قصدي أكيد ، قصدي يعني فيه حاجة جيت عشانها ؟؟ .
بحر بلطافة : اه يعني جيت عشان أشوفك .
مليكة بإبتسامة و مشاكسة : امممممممم ، رجلك خدت علي المستشفي كتير يا حضرة الظابط ، لتكون حبتني ؟! .
بحر بإبتسامة : ما أنا بحبك هو أنا بكرهك يعني ؟! ، أنتي أقرب حد ليا .
إحساس صعب أوي إن الي بتحبيه يكون مش بيحبك و عارفة إنه بيحب غيرك ، و الأصعب إنه جوزك ، لو مكنش جوزي كنت تعافيت من الحب الي من طرف واحد دا و ربنا يرزقني بواحد يحسسني بحبه ليا ، و ساعتها هبقي مش بحب في الدنيا دي كلها غيره ، لاكن إحساس إنه يبقي جوزك دا إحساس متمنهوش لحد ، لما بهزر معاه و أبان إني عادي ببقي بكدب في مظهري ، بهزر و بتكلم بضحك ، لاكن محدش حاسس بالنار الي في قلبي ، يمكن بحر لو مكنش جوزي كنت زماني سبت حبه دا و مفضلتش في العذاب دا كتير و هديت و ميفرقش معايا عشان ربنا هيعوضني بواحد يحبني بجد ، لكن بحر جوزي بس لا عارفة أخليه يحبني و لا عارفة أشيل حبه من قلبي لإني معاه في حياته ، لكن جايز القدر يبقي حاجة تانية غير تفكيري .
بحر : فاضية ؟؟ .
مليكة : اه خلاص خلصت .
بحر بإبتسامة : كنت وعدتك بخروجة من قبل رمضان و مخرجنهاش .
مليكة بلطافة : دا أنا أفتكرتك نسيت و الله .
بحر بإبتسامة : لاء منستش بس أديكي شوفتي الظروف الي مرينا بيها طول الشهر و بعد كده العيد جه و كان كله مهمات و مكنش فيه فرصة ، لاكن دلوقتي فيه اهو .
مليكة و بتق*لع البالطو الأبيض : طب يله أنا جاهزة .
بحر : يله .
كنا بنتمشي في شارع شكله جميل أوي ، الشارع كان عبارة عن كله شجر و في الشجر ورد باللون الفوشيا ، و كان صوت العصافير مالي المكان ، أتمنيت و لو للحظة إنه يمسك إيدي عن قصد و يقولي خليكي ماسكة إيدي ، أتمنتها من كل قلبي ، طول ما أحنا ماشين عمال نتكلم و نعيد ذكريات الطفولة و نضحك ، لحد ما قطع لحظتنا دي كل*ب منه لله عدي من جانبي بسرعة البرق خلاني أرقع صوت يسمّع أخر الشارع ، لما صوتت بحر أتخض لإني طلعت الصويت فجأة بدون سابق إنذار ، مسك إيدي بسرعة و شدني ناحيته من الجنب عشان الكل*ب .
مليكة بخضة : يالهوي اي الرعب دا !!! ، شكله كبير أوي .
بحر و ماسك إيديها بضحك : أنتي خرمتي ودني .
مليكة و بدموع من كتر الضحك : أعمل اي طيب بخاف منهم أوي يا بحر .
بحر و ماسك إيديها : متخافيش أنا معاكي أهو ، يله نكمل .
كملنا مشي والغريبة إنه فضل ماسك إيدي مسبهاش ، شكراً أيها الك*لب و الله إنك جيت و خضتني ، أمنيتي أتحققت في لحظة ، عقبال الأمنية الأهم الي شكلها مش هتيجي دي ، طبعآ كلنا عارفين إن الأمنية هي حبه ليا بس عمرنا ما نروح نقول ، فضلنا من الصبح لحد بليل بنلف و ناكل و نشرب و نضحك ، لحد ما روحنا البيت .
مليكة بإنبساط : اليوم إنهارده كان تاريخي و الله .
بحر بإنبساط : الخروجة دي هنكررها تاني أكيد .
مليكة بإبتسامة : إن شاء الله ، هقوم بقا أدخل الحمام و أغيّر عشان هموت و أنام .
بحر : ماشي .
مليكة دخلت و تليفون بحر رن و كانت سما .
بحر مسك التليفون و سكت و بعديها قال : مش وقتك يا سما .
مليكة بتعب و ضحك : اااااه يا ضهري ، يالهوي مش قادرة و الله ، بحر لما نخرج تاني نبقي نلف بالعربية أنا ضهري أتق*طم .
بحر بتنهد و إبتسامة : و الله دا أنتي عيلة فافي أوي ، لف ٦ ، ٧ ، ٨ ساعات تعبوكي !!! ، دا أحنا يبنتي بنبقي شايليين أسلحة بالكيلو و بنطلع مهمات بالأيام و الأسابيع و الشهور بيها .
مليكة و أتعدلت و قالت بكوميديا : اي هو أنت شايفني عسكري قوات خاصة قدامك عشان أستحمل كل دا ؟!!! .
بحر بضحك : لاء أنتي........... .
قاطعه رنة تليفونه .
مليكة و قامت : استني خليك أنا هروح أشرب و أجبهولك .
بحر : ماشي .
مليكة بصت للاسم بدموع و قالت : أمسك ، سما .
بحر بصلها بتوتر : هاتي .
(بحر قفل التليفون و غمض عيونه) .
مليكة بدموع : أنت لسه بتكلمها ؟! .
بحر فتح عيونه و قام أتعدل و قال بتأنيب ضمير و تردد : بصي يا مليكة ، عشان مبقاش بعمل حاجة حرام ، أنا هتجوز سما ، و أنتي هتفضلي علي ذمتي ، أنا و الله مش حابب إني أطلقك .
مليكة بدموع : و أنت لما تكسر قلب حد دا كده مش حرام ؟؟؟؟ .
بحر قام و قال بدموع : مليكة أنا مكسرتكيش ، أنا عمري ما كرهتك ، لكن طول عمري كنت بعتبرك أختي و بنت عمي و بس ، و متخيلتش في يوم إنك تبقي مراتي ، و القدر هو الي حطنا في الي أحنا فيه دا ، و زي ما قولتلك قبل كده لو مكنتش سما في حياتي و أنتي موجودة قدامي و شوفتك بقلبي تأكدي إن كان هيبقي كل هدفي في الحياة دي إني أكسب قلبك ، متصعبيش الأمور عليا أكتر من كده ، أنا مش هقدر أسيب سما و لا قادر أطلقك .
مليكة بدموع و صوت عالي : و أنا مقولتلكش سبها يا بحر ، لو عاوز تتجوزها من بكرة براحتك أعمل الي أنت عاوزه ، إنشله حتي تكتب كتابك عليها دلوقتي ، بس الي أقصده بكسرتي إنك و لا مرة خدت بالك مني مع إني بحب.......... . (أستوعبت الي كانت هتقوله و سكتت) .
بحر بفهم الي كانت هتقوله : ..................... .
مليكة بتوتر و دموع : بحر عشان خاطري طلقني ، والله صدقني هنرتاح أحنا الأتنين ، أنت هتعيش مع الي بتحبها و أنا هشوف حياتي مع نفسي ، اي الي مانعك تطلقني ؟؟؟؟ ، وصية تيته ؟؟؟؟ ، دا مش سبب كافي ، الوصية بتقول إنك تتجوزني و أنت أتجوزتني و نفذت الوصية اهو ، ف خلاص طلقني بقا .
بحر بتوتر : مش الوصية بس الي مخلياني مش عاوز أطلقك .
مليكة بعياط و إنفعال : بحر متجننيش أكتر من كده ، لما السبب ميكونش الوصية أومال هيكون اي ؟؟؟ ، بحر أنت بتحب سما و سما بتحبك ، طلقني أنا بقا عشان أنا مش هعرف أعيش في العذاب دا كتير كده ، لو كنت أستحملت أسبوع شهر سنة مش هقدر أستحمل يوم تاني زيادة ، هو أنت اي مبتحسش ؟؟؟؟ ، تخيل تبقي عارف إن الي بتحبها قلبها مش معاك أنت هتعمل اي ؟؟ ، بحر أرجوك طلقني عشان خاطري .
بحر بزعيق : مش هطلقك .
مليكة بعياط جامد و تلقائية و صوت عالي : يبقي هخل*عك .
بحر بزعيق جامد أوي : أبقي جربي إنك تعمليها يا مليكة ، جربي بس .
الباب خبط و كانت أمه و أروي ، و بحر فتح الباب .
فاطمة بخضة : في اي ؟؟ ، صوتكوا عالي ليه كده ؟؟ ، بتتخانقوا ليه ؟؟؟ .
مليكة بعياط جامد : قولي لأبنك يطلقني لإني مش هعرف أعيش معاه و هو بيحب واحدة تانية غيري ، أنا عملت كل حاجة تخليه يحبني أنا كمان لكن خلاص مفيش نتيجة ، و أنا مش هفضل كده ، (كملت بإنهيار) خليه يطلقني بقا و سيبوني في حالي حرام عليكوا الي بيحصل فيها دا ، أنتو محدش فيكوا حاسس بيا .
أروي بكتم عياطها حضنتها و قالت : بس بس أهدي ، أهدي متعيطتيش عشان خاطري .
عمر جه و كان باين عليه إنه لسه صاحي من النوم و قال بخضة : في اي ؟؟؟ .
فاطمة بشدة : بحر ، تعالي تحت عوزاك .
بصيت لمليكة بدموع و صعبت عليا أوي ، بس أنا مش عارف ليه مش عاوز أطلقها ، و في نفس الوقت مش عاوز أسيب سما ، أنا اي الجنان الي أنا فيه دا !! ، هو فيه حد ممكن يحب أتنين ، مستحيل طبعاً ، الي بيحب حد مبيعرفش يحب غيره و مبيشوفش غيره ، أومال اي الي أنا فيه دا ؟؟ ، يمكن أكون متعلق ب سما لكن بحب مليكة ؟؟ ، أو يمكن العكس ؟؟ .
فاطمة دخلت أوضتها هي و بحر و قفلت الباب و قالت بشدة : وصية جدتك دي خلاص لازم تنتهي .
بحر بدموع : يعني اي ؟؟ .
فاطمة بشدة و دموع : يعني طلق مليكة يا بحر ، البت خلاص تعبت ، و حرام الي بيحصل فيها دا ، أنت بتحب سما دي يبقي خلاص ، شوف هتتجوزها و لا هتعمل اي و سيب مليكة تعيش حياتها و تشوف الي هيحبها بجد و يقدرها و يحترم مشاعرها و يبقي معندوش غيرها في الدنيا دي كلها .
بحر بدموع : يا ماما و الله أنا بحترمها و بقدرها .
فاطمة : لاكن مبتحبهاش و عندك غيرها .
بحر بتلقائية و دموع : مش بالظبط .
فاطمة : يعني اي ؟؟ .
بحر بإنفعال : معرفش يا ماما معرفش ، أنا لو أعرف كنت خدت قراري من بدري ، (كمل بهدوء و دموع ) ماما تفتكري فيه حد ممكن يحب أتنين ؟؟؟ .
فاطمة بتنهد و هدوء : اي الي بتحسه و أنت مع سما و اي الي بتحسه و أنت مع مليكة ؟؟ .
بحر قعد بهدوء و سكت و بعديها أتكلم و قال : و أنا مع سما ببقي مبسوط ، و ببقي عاوز أتكلم معاها كل شوية ، بنتكلم في أي حاجة ، كورة ، أفلام ، يومنا مشي ازاي ، و ساعات عن مستقبلنا ، شخصية سما مختلفة عني شوية و بنختلف كتير ، لكن الموضوع بيعدي و بنتصالح ، أما مليكة قلبي بيدق في بعض الكلام معاها ، برتاح معاها جدآ في الكلام ، ساعات الإبتسامة بتترسم علي وشي تلقائياً و هي بتتكلم ، لما ببص في عيونها و هي بتتكلم ببقي مش عاوز أنزل عيوني من عيونها ، أول مرة طلبت فيها الطلاق مني محستش بزعل و كان عادي بالنسبة لي ، لكن لما قالتها إنهارده قلبي دق جامد و حسيت إني خوفت من فكرة إني أطلقها بجد ، و كذا شعور تاني .
فاطمة قعدت جانبه بهدوء و قالت بإبتسامة : إجابة سؤالك عندك يا بحر ، ركز في الي بتقوله و شوف متعلق بوجود مين و بتحب مين !!! .
بحر بصلها بدموع : ................. .
عمر بتهدئه الجو : خلاص يا لوكا متعيطتيش ، و الله دي ساعة شيطان بس مش أكتر .
مليكة بدموع : .................... .
أروي : طب و الله كل حاجة هتتصلح متقلقيش .
عمر بطريقة مضحكة : اه و بطلي بقا كل شوية تقولي طلقني يا بحر طلقني يا بحر ، طلاق مين يا أما و أنا هاجي أحكي لمين مشاكلي ، أروي مش فيقالي أصلاً معندهاش غير إسلام و سايبه أخوها .
مليكة بضحكة خفيفة : دا أنت بتغيير بقا .
أروي بضحك : ................... .
عمر بغيرة مصطنعة : اه ياختي بغير ، (كمل بضحك ) فينك يلي هتحبيني بقا و ساعتها و لا هعرفهم كلهم و هسبهم كده مليش دعوة بيهم .
كلهم ضحكوا .
بحر دخل بهدوء و قال بضحكة خفيفة جداً : اي هتناموا معانا إنهارده ولا اي ؟! .
عمر و بيفرد جسمه علي السرير و قال بهزار : سريرك مريح و الله ، شكل أمي كده جابتلك أنضف مرتبة و جابتلنا أحنا بواقي المراتب .
أروي بتغيير مود الجو : تيجوا نجيب فيلم و نتفرج عليه .
عمر بفهم أروي : اه يله لسه الساعة واحدة أصلآ لسه بدري .
بحر بضحك : واحدة دي بدري بالنسبة لك !! .
مليكة : ..................... .
أروي : استنوا هشغل الشاشة و نجيب فيلم أكشن .
بحر : بالله عليكي كفاية الأكشن الي أنا فيه في شغلي مش هيبقي أكشن في الشغل و في البيت كمان .
أروي بضحك : خلاص هنجيب فيلم سمير و شهير و بهير .
عمر : يادي سمير و شهير و بهير بتاعك دا أرحمينا بقا منه يا شيخة ، بقولك اي هاتي إتش دبور أنا بحب أفلام أحمد مكي .
أروي بتفكير : لاء أنا بحب رامز جلال أكتر و عاوزة فيلم مراتي و زوجتي .
مليكة بضحكة خفيفة : أيوه هاتيه بيضحكني الفيلم دا .
أروي بحماس و فرحة : ماشي .
أروي و عمر قاموا يشغلوا الشاشة و يحطوا الفلاشة و يشغلوا الفيلم ، و أنا روحت قعدت جنب مليكة ، شغلنا الفيلم و أتفرجنا عليه و القاعدة مفضيتش من الضحك و الهزار ، رامز جلال دا أصلاً نكته في أفلامه ، الساعة بقت تلاتة و الفيلم خلص و أروي و عمر خرجوا من الأوضة ، مكنتش عاوز أنام و مليكة زعلانه كده ، روحت ليها قبل ما تنام و قولت ........... .
بحر بلطافة : متزعليش مني ، أنا أسف لو ضايقتك .
مليكة بدموع : مزعلتش يا بحر متعتذرش .
كانت خلاص علي وشك إنها تعيط ، قالتلي بعديها إنها تعبانة و عاوزة تنام ، قالتها و صوتها مهزوز و مخنوق بالعياط و كانت خلاص هتعيط ، خدتها في حضني قبل ما دموعها تنزل ، لاكن حسيت بنزول دموعها لما حضنتها ، مش عارف المفروض أتصرف ازاي دلوقتي ؟! ، أعمل اي طيب ؟! ، والله متلغبط و أول مرة أكون كده ، أكتفيت بإني أطبطب عليها و بو*ست راسها و قولتلها يله ننام الوقت أتأخر ، عدي أسبوع من غير أي حاجة جديدة ، طول الأسبوع بنحاول نوصل ل بدر صفوان ، مهمات بسيطة بنطلعها و بنرجع من غير خساير ، لكن في مهمة منهم قبضنا علي واحد مهم ، عنده معلومات كتيرة عن بدر صفوان و الي بيشتغل معاهم ، لاكن قبضنا عليه متصاب ، وديناه المستشفي بتاعتنا عشان يبقي تحت عنينا ، و طبعآ بدر عرف إنه عندنا و حصل ............... .
في المقر .
بحر و قعد بتنهد : مالك يا زين ؟؟ .
زين و ماسك ورقة علي شكل طيارة قال : لما روحت إمبارح دخلت أوضتي و نمت ، صحيت الصبح لاقيت الطيارة دي علي الترابيزة الي جنبي ، أستغربت أوي ، أحنا معندناش أطفال في البيت تعملها ، و أنا و ماما مبنعرفش نعمل أشكال بالورق ، فكيت الطيارة و لاقيت مكتوب فيها " خلي بالكوا يا حضرة الظابط ، الموضوع بدأ يكبر بطريقة مكناش عاملين حسابنا عليها ، خد بالك من نفسك " .
بحر بعقد حاجبيه : دا حد بينبهنا ؟! .
زين و رجع بضهره : بالظبط ، بس مين دا ؟؟ ، و دخل بيتي ازاي ؟؟ ، و ازاي لا أنا و لا ماما حسينا بحاجة ؟؟ .
بحر بتفكير : ممكن يكون حد من عناصر المخا*برات ؟؟ .
زين و بيهز راسه بالنفي : معتقدش ، ما لو حد من العناصر بتوعنا كان هيكتب اسمه لإننا عرفينهم ، دا أول سبب ، تاني سبب هو لو حد من عناصر المخا*برات ليه هيبعتها علي بيتي أنا ؟؟؟ ، ما كان بعتها علي مقر القيادة هنا .
بحر بفهم : دا حد مش عاوز يظهر نفسه لينا .
زين بتنهد : طب أشمعنا بيتي أنا بالذات .
عسكري دخل بلهفة و خضة قال : ألحق يا سيادة القائد ، الإرها**بين هجموا علي مستشفي القوات الخاصة عشان ياخدوا الشخص الي قبضنا عليه من يومين .
بحر قام وقف بسرعة و قال بخوف : مليكة هناك .
يتبع ........................ .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️
•تابع الفصل التالي "رواية موج البحر" اضغط على اسم الرواية