Ads by Google X

رواية بيع مليكة الفصل الرابع 4 - بقلم مروة حسن

الصفحة الرئيسية

  رواية بيع مليكة كاملة بقلم مروة حسن عبر مدونة دليل الروايات


 رواية بيع مليكة الفصل الرابع 4

 

و ظل يقترب منها… و لكن مع من… فقامت بضربه بعد ان ادت احدى حركات الكارتيه.. فهى ف الاساس حاصله على الحزام الاسود في الكاراتيه.. و ظل يتوجع و هو مندهش من هي التي امامه…

مليكه: لو فاكر اننا سهله.. تبقى عب*يط الحركات دي تعملها مع واحده تانيه غيري واحده شبهك..

حازم: انتي متعرفنيش… بس صبرك عليا

مليكه بثقه: و انت كمان متعرفنيش..

حازم بابتسامه: لما تبقي ف عصمتي هعرف ازاي اربيكي على اللي عملتيه..

مليكه باستغراب: انت بعد دا كله عايز تتجوزني؟

حازم بضحك: انتي فاكره كلامك دا و اللي انتي عملتيه مش هيخليني اتجوزك تبقي بتحلمي..مش حازم الهواري اللي يرجع ف قراره.

وقرب منها و نظر ف عيونها نظره تحدي ثم قال: انا هعرف ارد على كلامك ازاي بس بطريقتي..

تسلسل الخوف الي قلب تلك المسكينه فهي لا تعرف نوايا لانه غامض للغايه.. ثم تصنعت القوه و قالت: انت فاكرني ضعيفه لا انسى.. انت مشترتنيش.

حازم بستهزاء: عادي منا هشتريكي اخر الاسبوع دا ولا انتي نسيتي ان ابوكي وافق على البيعه… ثم ذهب من امامها

و ها قد جرحها و لكنه لم يخطأ ف والدها قد وافق على بيعها.. و انهارت قواها التي تصنعتها فهي ليس لديها احد يدافع عنها و يحميها من ذلك الرجل المغرور..

و ادمعت عينيها و خرجت من القصر و هي تفكر فماذا ستفعل الآن… فهي ذهبت اليه لتتحدث معه بأن يتركها فهي لا تريد ان تتزوجه و لكنه عنيد و مغرور.. ف مقابلتها له جعله يريدها اكثر لينتقم منها…..

وصلت الي البيت لترى والديها منتظرين وصولها

خالد بغضب: كنتي فين يا مليكه؟

مليكه:……

خالد بانفعال: بقولك كنتي فين ردي عليا..

مليكه: كنت.. كنت عند حازم الهواري لتتلقى صفعه قويه من والدها… تألمت ولكن كان الوجع الحقيقي في قلبها.. فهي اول مره يضربها والدها.. و الآن تأكدت أن لا يوجد لها احد غير الله.. ف أمها لا تستطيع ان تدافع عنها ولا اخواتها..

فستسلمت و لم تتحدث او تعترض على شئ فقط كانت تسمع حديث والدها دون اي رد فعل..

خالد بغضب: اسمعي بقى اخر الاسبوع دا هيتكتب كتابك على حازم.. ومفيش اي نقاش تاني فاهمه ولا لا… يلا انجري على اوضتك..

فأخذتها والدتها وهي مستسلمه تماماً…

***************


كان جالس على الفراش و دموع تملئ عينيه فهي اول مره يضربها في حياته… فهي اول فرحته و المقربه لديه.. فهو يتذكر عندما كانت صغيره لم يقدر احد ان يتعرض لها بأي كلمه تجرحها… كان دائما يدافع عنها فهي دلوعته….

و الآن يقوم ببيعها و لكن ماذا يفعل ف لديه ثلاث بنات غيرها و لم يقدر على تلبيه احتياجاتهم… و ظل يفكر و يفكر ف ابنته مليكه و دعى ربه ان تكون حياتها القادمه

سعيده…

و جاء يوم كتب الكتاب فقد طلب حازم بأن يكون كتب كتاب فقط… و حضر حازم و سيف و لم يأتي سواهم و رحب بهم خالد في بيته…

اما مليكه كانت مع اخواتها ف الغرفه.. كانو ثلاثه وهم

*مها 21 سنه * و* مرام 19سنه* و* رقيه 16 سنه*.. اما مليكه هيه الابنه الكبري و كانت تبلغ من العمر 24 سنه*

مها بدموع: مليكه ما تهربي من هنا

مليكه: اهرب اروح فين دا نصيبي

مها: عايزه تروحي لواحد انتي عارفه كويس انو مش بيحبك.

مليكه: ليا رب فوق ان شاءلله هيقف معايا.

مرام: صح كدا يا مليكه انا متعوده عليكي انك قويه.. متخليش واحد زي حازم دا يقدر عليكي لازم تربيه كويس

مليكه: ازاي يعني؟

مرام بذكاء: حبيبتي انتي هتبقي مراته يعني ست البيت لازم تاخدي كل حقوقك هناك.. و تعرفيه انك مش ساهله وانو مش زي ما بيقول انو اشتراكي.

مليكه: تفتكري حازم ينفع معاه الطريقه دي.

مرام: لم يحس انك قويه هيفكر الف مره قبل ما يلعب معاكي.. ولو لعب العبي انتي كمان جننيه انتي معاكي صلحيات انك تشليه بيها.. و اولهم جدته.

مليكه بابتسامة: فهمتك.. يا انا يا انت يا حازم..

***************


*بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير *

تدخل والدتها الغرفه متصنعه الفرحه..

ماجده: يلا يا حببيتي المأذون خلص.. يلا علشان تشوفي عريسك

ابتسمت و قالت في نفسها: *عريسي* قصدك اللي اشتراني…

و خرجت مع والدتها…

خالد: تعالي ي حبيبتي.. سلمي على عريسك..

حازم ببرود: بعدين يا عمي.. اعتقد تسلم عليكم انتم علشان مش هتشوفها تاني…..

google-playkhamsatmostaqltradent