Ads by Google X

رواية عذاب الجحيم الفصل الرابع 4 - بقلم مريم محمود

الصفحة الرئيسية

 رواية عذاب الجحيم (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مريم محمود

رواية عذاب الجحيم الفصل الرابع 4

عذ"اب الجحيم
بارت 4
بقلمى/ مريم محمود
يزن بصدمه: جنى 
وبعد كده بص على منظرها: وانتى ايه اللى عامل فيكى كده 
جنى: دخلنى بس وانا هحكيلك 
وبعد كده يزن دخلها
وهى قعدت وكانت مسكه فى ايد اختها جامد 
يزن: مين دى بنتك 
جنى: لدرجادى أنا ريخصه فى عينك 
يزن سكت 
جنى: عمتا لا دى اختى وكنت سيبها فى الملجأ 
يزن: وكنتى سيباها فى الملجأ ليه 
جنى: ما انا قلتلك هحكيلك مع انك ممكن تأذينى 
يزن: قولى أنا سمعك 
جنى: الحكايه ابتدت من  يوم عيد ميلاد بابا وكنه عملين حفله على قدنا فى بيتنا وكانت اختى وقتها لسه عندها 2 وانا كنت 10 المهم وفى وسط ما احنا مبسوطين وفرحنين بعيد ميلاد بابا فجاه لقيت خالى دخل وهو والجارد اللى مع ونزله ضرب فى ماما وبابا وانا بقيت بسرخ وبحاول ابعدهم عنهم بس مقدرش كانه 
اقوى منى بكتير وهو بابا وماما قطعه النفس فى ايدهم 
يزن: طب سؤال هو ليه خالك عمل كده 
جنى بدموع: لانه كان عايز ياخد الورث كله بس هى مسبتش حقها ورفعت عليه قضيه وخدت فلوسها وحطتها فى حساب فى البنك وكانت كاتبه الحساب ده بأسمى انا واختى 
يزن: امممم كملى 
جنى: بس كده بقيت أنا بسرخ وبصوت ومش عارفه اعمل ايه واختى كانت من كتر العياط مكنتش عارفه تاخد نفسها وكان نفسها هيقف بس انا شيلتها من على الأرض وختها فى حضنى بقيت بطمنها مع انى عايزه اللى يطمنى وكلمت عمى وحكتله اللى حصل كل اللى عمله جه دفن بابا وماما حتى معملش عزا وخالى خد البيت اللى كنا قاعدين فيه وباعوا وبعد كده انا بقيت فى الشارع قلت بدل ما اختى تتمرمط معيا اوديها ملجأ لحد ما ربنا بحلها وامانت صاحبه الملجأ عليها وقلتلها متخليش حد يتبناها أنا ظروفى مش احسن حاجه ولما ابقى كويسه هاجى أخدها تانى 
المهم بقيت أنا بلف فى الشارع ومش عارفه اعمل ايه وكنت بنام على الرصيف كل يوم وكنت اصحا على اللى يقولى انتى ايه اللى منيمك هنا ويضربنى واللى تشتمنى محدش حتى خد بأيدى وعمى وخالى رامونى فى الشارع انا واختى وكملت بدموع وكنت بقعد بالاسابيع من غير اكل ولا شرب لحد ما لاقيت شله بنات قعدين فى بيت مش احسن حاجه يعنى وخلونى منهم كنه بنشتغل الناس ويصدقونا لحد ما نطلع باللى فيه النصيب ونمشى لحد ما كبرت ويعتبر بقيت أنا احلى وحده فيهم وانا طبعا الشغل مكنش كتير عندهم زاى أنا كنت اكتر وحده بجمع فلوس اتغاظو واترميت فى الشارع مره تانيه بس وقتها كنت واعيه بقى مش صغير رحت اطمن على اختى وبقيت بمشى فى الشارع لحد ما فيه عربيه وقفتلى وواحد نزلى منها قالى أنه هيشغلنى شغلانه حلوه وهكسب منها رحت مع من غير تردد ولما وصلت لقيتهم عص"ابه ماف"يه 
يزن: بصدمه يعنى انتى عضو فى عصابه مافيه
جنى: لا أنا يعتبر رحت سكه اللى بيروح مبيرعجش وانا ولله ما كنت اعرف انهم عصابه مافيه وكأنه بيستغلونى فى حجات كتير يعنى أغرى التجار اقدملهم مشروبهم وانا كنت بكره نفسى بسبب نظارتهم ليا راح الكبير بتاعهم قالى أنا هضربك على كل حاجه وتبقى دراعى اليمين قلتله ازاى يعنى وانا بنت قالى بس انتى بنسبالى بميت راجل المهم حاول يعلمنى بس انا كنت بعمل نفسى عبيطه ومش فهمه حاجه مره امسك سلاح مره ازاى اعرف اق"تل لدرجه انه جاب واحد من رجلته وحطه قدامى وقالى اقت"لى وانا مسكه المسدس وموجه ناحيته تخيل يعنى ايه راجل مستنى موته بس بيترجانى بنظراته مقتلهوش رحت عملت نفسى عبيطه وضربت الرصاصه جنبه وكان المسدس فيه رصاصه وحده وبعد كده قلت للكبير مش قلتلك قبل كده مش سهل تعلم بنت القتل وبعد كده راح وخدنى مخزن وقالى ده المكان اللى بن"شرح فيه الج"ثث لما بنتاجل فى الاعضاء حرفيا المكان كان كله دم من كل حتى وشوفت الناس وهى مت"قطعه ستات ورجاله وأطفال كمان أنا بقيت بحاول اتماسك بس غصب عنى اغم عليا وهو شالنى ودانى اوضتى وفوقنى وجه اليوم اللى قبلتك فيه الراجل اللى كان المفروض اقتله هو اللى هربنى وانا الى خدت الفلوس إلى فى الشنطه من الخزنه لأن الكبير كان مأمنى لدرجه انه كان مدينى رقم الخزنه بتعته وبعد كده طلعت أجرى وهما شافوني وعرفه مين اللى هربنى ومع الأسف وبصت فى الارض بحزن 
يزن: مع الاسف ايه
جنى: قت"له الراجل اللى هربنى ومش بس كده دول تاجره فى اعضأه وانا مكنتش اعرف ان ده هيحصل كنت رجعت تانى بس مع الاسف فات الاوان ولما جيت هنا بعتولى مسج قالو فيها أن لو مرجعتش بالفلوس هيموته اختى رحت سيبت الشنطه هنا وقلت اعرفهم انك ظابط وفعلا لما عرفه انك ظابط مقدروش يتكلمه بس انا اللى وقتها خت علقه موت وحطونى فى مخزن تلت ايام من غير اكل ولا شرب وبعد كده خرجنى النهارده وقالى عايزنى اشتغل في****** وانا طبعا اعترض بس طبعا كا العاده لما بعترض على حاجه حيات اختى فى خطر لو معملتهاش فا رحت لبست البس اللى انت شايفه ده ونزلت رحت الكباريه وطبعا الجارد هما اللى وصلونى وكأنه وقفين بره كمان رحت انا هربت من باب تانى وجبت اختى وجيت هى دى كل الحكايه 
يزن من كتر الصدمات اللى جنى خدتها هو اللى بقى مصدوم ازاى بنت تمر بكل ده ولسه لحد اللحظه اللى قعده فيها متماسكه جدا 
جنى: وانا سيبالك انت الحكم
يزن: أنا المطلوب منى ايه  
جنى: ممكن تساعدني 
يزن: اساعدك ازاى  
جنى: تحمينى منهم لحد ما اسافر 
فى مكان تانى
الجارد: ايوه يا باشا زاى ما قلتلك هربت تانى
طارق: ورحمه ابويا أن ما رجعت بيها انت اللى هتقابل رب كريم
الجارد: حاضر 
والجارد بقى يدور عليها فى كل حته ملقهاش 
باسم: البت طلعت اسرع من الطياره دى مكملتش عشر دقائق ومكنتش فى المكان 
طارق: ده انا بس القيقها مش هخالى ليها مستبقل دى لتانى مره تغفلى ( وكمل بعصبيه اكتر) عارف يعنى ايه تغفلنى أنا 
باسم: انت اللى جبتها وانت اللى تستحمل 
طارق قام وقف ومسكه من زوره جامد: انت ازاى تتكلم معيا كده عارف انت لولا ابن اخويا كنت دفنتك مكانك 
وبعد كده زقه وقالو: غووووور 
طارق لما قال إنه هيخلص عليها مقتلهاش بسبب اخر مهمه هو قالها عليها لاكن قرر أن خلاص هيقتلها ويشوف غيرها 
عند يزن 
يزن: أنا المفروض اصلا كا ظابط بعد اللى سمعته ده احبسك انتى واللى معاكى واحد واحد مش اساعد 
جنى بصتله بحزن: أنا كده فهمت 
يزن: واتفضلى باره انتى واختك باره 
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية عذاب الجحيم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent