رواية عارفة حظي كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عارفة حظي الفصل السادس 6
الحاج عاطف: انا طالب ايد تاليا لزين إبني
ادهم: هو لحق يعرفها عشان يتجوزها ياحاج
عاطف: لأ هو مطلبش ولا يعرف اني بكلمك
_أمال إيه مش فاهم
: شوف يابني انا هافهمك كل حاجة بس بلاش تقاطعني
_الولا زين زي ماانت شايف مش بدماغه جواز ولابنات قفل التلاتين ومفيش حاجة نقصاه وأنا عارف طبعه زي الز.. فت ومعندهوش مرونة ولارقة بالتعامل مع البنات وانت أدرى الناس بيه امه تعبت معاه حاولت تقنعه ببنت اختها وهو أبدأ
بقلم مرفت السيد
وبصراحة انا شايف اختك الوحيدة الي هتقدر تغيره وتخليه يفكر بالجواز
وقبل ماتقولي اشمعنى هجاوبك زين مش بيحط واحدة بدماغه ويضايقها الا لو كانت عجباه واختك زي القمر واخلاق وادب وتربية وانا واثق انها هاتربيه وبرضه هجاوب على سؤالك الي بيدور في راسك انا باطلب اختك بيني وبينك هما مش هايعرفو حاجة دلوقتي لحد. ماهو ييجي زاحف يطلبها منك انا عاوزك تطمن انت مسافر واختك بنتي متقلقش بس لو في عرسان بيتقدمولها يعني بلاش ونديهم فرصة هي وزين محصلش حاجة من الي قولتهولك كرامتك محفوظة بس من اب لابنه انا طالب منك تدي زين فرصة يتعلق بتاليا
صمت ادهم وهو يفكر وقال: طالما الموضوع زي ماقولت بيننا وبس انا موافق زين شاب ملتزم ودوغري وكفاية انه ابنك
تهلل وجه عاطف: ربنايباركلك ياحبيبي
بلغ تاليا اني كلمتلها حامد عتمان بس نتيجتها تظهر وهتنزل تدريبها معاه ومش هخليه يتعبها
ادهم: على بركة الله ياحاج
عاطف: خد. دعوة فرح علاء وفيروز بنت عمه بكرة بإذن الله تشرفونا انت وتاليا والحاجة
ادهم: باذن الله الف مبروك يابشمهندس
عاطف: عقبالك يابني
_عن اذنك انا ياحاج
: اتقضل ياحبيبي
وبالمنزل تاليا مشغلة الاغاني وعمالة تنضف الشقة وترقص عشان خلصت امتحانات وامها خفت
وامها وخالتها عمالين يضحكو معاها وهي بترقص وبتشد ولاء خالتها ترقص معاهاوامها بتضحك
وبتدعيلها: ربنا يسعدك ويفرح قلبك يابنتي
دخل ادهم ومحدش منهم حس بيه فضل يراقبهم ويضحك وقالهم: انتوا بتعملو إيه 😂
ولاء شعرت بالخجل وجريت قعدت اما تاليا شدته معاها يرقص وهي بتضحك: بنفك عن نفسنا افرحو يا نسوان يامكبوتة بقى ياللا ارقص اديلوه
ضحك الجميع بسعادة وادهم احتضنها: والله هاتوحشيني يالاسعة
صحيح بكرة كلكم معزومين على فرح علاء ابن الحج عاطف
الام: روحو انتو انا مليش بالجو دة
قبل ادهم يدها: لا هاتيجي الحاج هايزعل ولازم. تغيري جو كدة
ولاء: انا لسة راجعة من رحلة الحضانة ومحتاجة افك انا جاية وبعدين زعلانة منكم امكم تتعب محدش يتصل بيا
تاليا: بصراحة عقلنا مكانش فينا
ادهم: عارفينك ساعات بتختفي كدة عند قبر ابنك وزوجك وبتقفلي فونك
ولاء: انا مكنتش بالمقابرانا كنت مسافرة رحلة تبع الحضانة
الام: ماانتي ماقولتيش
تاليا: ياخالتو اوعي تكوني متحوزة بالسر
ضحكت ولاء: اتلمي يابت عيب انا جربت حظي مرة وعارفاه
تاليا: بلاش كابة لو حظك غير متاح جربي كمان مرة يمكن يرن
ادهم: قومي اكلينا يامصيبة
لييييييه الفليبنية بتاعتكم مسح وكنس وطبيخ
ووقفت فوق الانتريه وصرخت: انا محامية
اخرج ادهم الفون وصورها: ايوة بالمكنسة بايدك ورابطة الايشارب فوق دماغك ولابسة بنطلون ستك هو دة
نزلت. جريت وراه: يلهووووي امسحها ياادهم معندكش اخوات بنات
الام: ربنا يخليكم لبعض
ولاء: انا هحضر الاكل ياحبيبي
تاليا: يالولا ياحنينة
ادهم: ياللا نساعدها
وجلسوا يتناولون الطعام بمرح وسعادة
بقلم مرفت السيد
وباليوم التالي ذهبوا اربعتهم للفندق المقام به الزفاف كانت تاليا ترتدي فستان اسود يجسم جسدها الممشوق وهيلز فضي وفردت شعرها الطويل ووضعت ميكب رقيق ناعم بعينيها مع روج احمر ناري زاد بشرتها بياضا وتوهجا
اجلسهم وقال: تاليا مفيش رقص فاااهمة
: انا اصلا معرفش حد هنا
تمام انا رايح اقف مع الحج اساعده
وصل العروسان علاء، شديد الشبه بزين اما فيروز فهي رقيقة وجمالها ملائكي
زين كان واقف مع اخوه ماسابهوش لحظة واخده يرقصهو واصحابه وتاليا اخذت بالها ان
ام علاء زوجة الحاج عاطف واقفة جنب العروسه وبتنهرها وبتكلمها باسلوب وحش وواضح جدا انها بتزعقلها لانها بدات تبكي وتمسح دموعها بدون ماحد يلاحظ
وبسرعة تاليا قامت وقربت منهم وسمعت حماتها بتقولها: مش كنتي عزمتي حد بدل ماانتي مقطوعة كدة لا ام ولااب ولا صحاب انا عارفة اتجوزك ليه دة انتي كئيبة بصي صحاب ابني وبنات اختي وصحابهم بيىقصو وهايصين وانتي عاملة زي بتوع الملاجيء
وبسرعة رجعت تاليا شدت خالتها وبنات من الشركة وقالتلهم العروسه يتيمة فين الجدعنة ياللا نرقصها
وراحوا عند الكوشة وزغردوا وتاليا حضنت فيروز المصدومة وقالتلها: ياللا ياروزة ياحبيبتي احلى عروسة تعالي انتي لسة هتتصدمي
وحماتها واقفة فاتحة بوقها فتاليا اتجاهلتها
وشدت العروسه هي والبنات ورقصوها وبقت بتضحك وسعيدة واتحولت دموعها لفرح
تالياهمستلها:احنا اخواتك دي ليلتك حماتك دي ماري منيب انسيها والبنات ظبطولها الميكب ورقصت مع العريس بسعادة وحماتها جلست بحوار اختها وهي هاتنفجر من الغيظ من تاليا والبنات
ادهم بص لاخته وقرب منها خافت منه فابتسم وهمسلها: خالتك حكتلي تسلمي ياحبيبتي البنت دي بنت عم علاء يتيمة من صغرها والحج عاطف رباها وحبوا بعض هي وعلاء بس الحجة فاطمة زعلانة ومش بتحبها انتي جبرتي خاطرها
تاليا: لاحول ولاقوة الابالله ربنا يرحمنا برحمته دي كانت بتعايرها باليتم تخيل
نظرت العروسة وهي ترقص مع عريسها لتاليا وابتسمت ابتسامة شكر وامتنان
كان زين يراقب الموقف وسمع كل مادار بين ادهم وتالياوابتسم وهو يتأمل تاليا
انتهى الفرح وانصرف الجميع ويوم الاحد اتجهت تاليا للشركة مع ادهم هو راح لمكتبه وهي لسة بتدخل مكتبها لقت…….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عارفة حظي ) اسم الرواية