رواية ليلة من عمري كاملة بقلم روزا ايمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية ليلة من عمري الفصل السادس 6
زق سيف الراجل بعن”ف ودخل لما لمح مرام وكانت أيدها بتنز”ف ، أول ما شافتة جريت علية و اتحامت فى ظهرة وهى متشبثة فية جامد
مرام وهى بتشاور على الراجل : ك كان بيحاول يتهج”م عليا الحقنى يا سيف !
سيف سمع كلامها من هنا و مبقاش شايف قدامة أى حاجة ، نزل ضر”ب فى الراجل : عايز تلمسها يابن ال** دا لو طلع عليك صبح مبقاش أنا سيف الدمنهورى !
جريت علية مرام بحذر وهى بتحاول تتلاشى غضبة : خلاص يا سيف الراجل هيمو”ت!
سيف : يستااهل! ابعدى عن وشى يا مراام !
مرام وقفت بين سيف و بين الراجل وهى فاردة دراعتها وبتبص لسيف فعيونة ، بنبرة هادية علشان تطفى الحر”يق إلى جواة : سيف أنا مش هبقى مبسوطة لو دخلت السجن بسبب الحي”وان دا !
قرب منها سيف وعيونة بطلع غل و قال بعصبية ساخرة : أنا فى السجن بسببة ؟!” أردف وهو بيضغط على الحروف ” انتى مش عارفة انا ابقى مين ؟!
مرام مسكت ايدة وبصتلة بحنية ، نظرة هدأت الوحش الى جواة : عارفة يا حبيبى … عارفة أن جواك جميل ، علشان كدا مينفعش تلوث نفسك بالقذ”ارة دى “بصلها سيف بدهشة من كلامها ”
اتسحب الراجل من ورا مرام وجرى خرج من الباب بسرعة !
سيف بزعيق : بتهرب يابن ال** والله منا سيبا.. قاطعتة مرام : خلاص أهدى يا سيف ، مفيش حاجة حصلت !
بصلها سيف وقال بانفعال : ماهو اصلك متعرفيش إلى أنا حاسس بية ! أنا مش طايق فكرة أن حد كان هيلمسك يا مرام ، .. حد كان هيلمسك غيرى !
مرام : وأنا مش هكون لحد غيرك .. صدقنى دا عمرة ما هيحصل ولو على جث”تى
فجأة افتكر سيف إلى هو كان جاى عشانة .. سحب ايدة و قال وهو بيمسح على راسه : وكان فين كلامك دا من ساعتها ؟! لازم يحصل فيلم هندى علشان أجيبك ؟!
مرام باستعباط : تجيبنى فين ؟
بيقرب منها سيف لحد ما تلزق فى الحيطة و بيقول بابتسامة خبث بعد ما سند ايدة جنبها : عموما أنا مستعد انسى إلى حصل زمان بشرط تقوليلى الكلمة إلى هريت ودنك بيها الفترة إلى فاتت !
مرام حاولت تهرب ، مد ايدة التانية و بقت محاصرة بين دراعتة ومفيش مفر قدامها من عيونة إلى بتغرق فيها، سيف بضحك : تؤ تؤ .. ميمشيش معايا الكلام دا .. لو تقيلة على لسانك فية بديل اسهل منها ، ادينى بوسة .. همشيها على الخد المرادى
برقت مرام ، سيف : لو مش عجبك قوليلى لسة فية بدايل كتير ..
مرام : مانت كدا كسبان و كدا كسبان ، أية الظلم دا !
شدها سيف من وسطها وقربها منة : مدخلنيش فى حوارات ، هتقولى ولا . . ؟
تصاعدت ضربات قلب مرام كأن فية ثورة بتحصل جواها ، بتهز كل ذرة فيها وبتتمرد على افكارها الشكاكة و خجلها .. بصت حواليها لهدف تلاقى مخرج و فجأة صرخ”ت بتمثيل : ااه .. ايدى ، ايدى بينها بتنز”ف تانى !
افلتها سيف سريعا وامسك يدها ، النز”يف وقف لكن الجر”ح كان كبير ، بصتلة مرام بقلق علشان ممكن يتضايق من تمثيلها علية .. لكنة قال بصوت حنين : آسف يا مرام خدتنى افكارى و نسيت أن ايدك مجروحة ..
بصتلة فى دهشة منها ، ابتسم و شالها بين دراعتة ،
مرام: ا انت بتعمل اية ؟!
سيف : الحمام فين علشان نغسل الجر”ح ؟!
مرام ضحكت : على اليمين
غسل سيف أيد مرام براحة و بعدين طهر الجر”ح ، ولف الشاش حوالين أيدها علشان ميوجعهاش ..
سيف كان قاعد على الأرض و بيربط طرف الشاش فى أيدها براحة : وجعاكى ؟
مرام حطت أيدها على خدها وابتسمت : تؤ .. معدتش وجعانى
سيف تنفس الصعداء وكأنة ارتاح ، و قام قعد جنبها .. كان بيفتح ايدة و يقفلها بتفكير و قال وهو بيبص عليها : أنا طول عمرى بحب كل حاجة تتم بهدوء و تاخد وقتها ، معرفتش معنى الحماس و الاستعجال إلا لما حبيتك ، ببقى عايز نقرب كل دقيقة اكتر من الدقيقة إلى قبلها ، عايز كل حاجة تتم بسرعة بس مفيش حاجة مساعدانى ، ومش مقوينى غير حبى الكبير ليكى ، علشان كدا جايز ساعات بقسى عليكى لكن صدقينى غصب عنى يا مرام .. لأن وقت ما بكون معاكى مشاعرى هى إلى بتحركنى و يبقى شخص تانى معرفوش … أنا عايز كل حاجة بينا تاخد وقتها ، علاقتنا عاملة زى الثمرة لما بنستعجل فى قطفها بتبقى مززة وملهاش طعم عكس لما تنضج و تبقى مسكرة ، أهو أنا عايز علاقتنا_ومتضحكيش عليا _تبقى مسكرة كدا ..عايزك لما تقربى منى يبقى القرار دا نابع من جواكى .. يبقى عن رغبة وحب لا اضطرار .. لكن صبرى ضعيف ، فاستحملينى..
بصتلة مرام بعيون بتلمع ، مسكت ايدة و حاوطتها بكفوفها : أنا جبانة يا سيف .. جبانة فى حاجات كتير ، أنت بتحاول تقرب كل مرة وأنا ببعد .. شايفاك طوق نجاتى وفى نفس الوقت فى قربك مه”لكى لأنى بحبك ! لأنى خايفة تبعد زى ما بعد عنى كل
حد حبيتة قبل كدا ، وفبعدك أنت هتكون نهايتى لأنك اكتر حد أنا حبيتة ، بصتلة بحب “ايوة أنا بحبك أوى أوى يا سيف ” رفعت ايدة قبلتها .. واردفت : انت لو بعدت حتى ولو للحظة بعد القرب لعمر .. قلبى هيقف علشان كدا خايفة ..
حضنها سيف وقبل راسها : أنا عمرى ما هبعد يا مرام
مرام بدموع: مهما حصل ؟
سيف بضحك : انتى هبلة حد يبقى جنبة القمر دا و يبعد ؟!
ضحكت مرام .. ثم تغيرت ملامحها للجدية : أنت مسألتنيش لية عن الراجل دا ؟
سيف بجدية : أولا علشان واثق فيكى ، ثانيا كنت مستنيكى انتى تجيبى سيرتة علشان متبقيش خايفة منى وانتى بتكلمى .. لكنك هتفسرى حالا أية إلى دخله هنا ؟!
خدت مرام نفس عميق : اوعدنى أنك هتفضل هادى ..
سيف : مرام اخلصى!
مرام : اوعدنى بس الاول
سيف : وعد يا ستى ها ؟
حكتلة مرام عن كل حاجة وعن شغل مامتها وكانت فى غاية الخجل ..
مرام : ولكنى اقسملك بالله يا سيف أنى عمرى ما كلت لقمة من شغلها دا ولا صرفت عليا قرش منة .. ول ولا عمرى شاركتها فـ..
سيف بضيق : عارف ، عارف .. ثم أردف : قومى حالا جهزى شنطك
بصتلة مرام بحيرة ، سيف :بتبصيلى كدا لية ؟! أنا لا يمكن أسيبك عايشة هنا دقيقة كمان . . قومى يلا دقيقتين وألاقيكى قدامى
قامت مرام بتردد ، و بدأت بتعبية شنطها .. وهما خارجين من الشقة ، قابلتهم سهير
سيف بص لسهير بقرف ثم قال لمرام : هسبقك أنا ..
نزل وهو شايل الشنط وفضلت مرام وسهير لوحدهم .. سهير : على فين ؟
مرام : افرحى يا ماما ، مش أنا قولتلك أنى همشى فيوم ؟ اهو جة اليوم دا اخيرا و هسبلك الشقة..
سهير : تمشى تروحى فين يا حسرة ؟!
مرام : هبقى ابعتلك عنوانى لما استقر علشان لو وحشتك .. واشك أن دا هيحصل ، عن إذنك
نزلت مرام وكان سيف مدور العربية ، و مولع سيجارة بيشربها بعصبية ، ركبت جنبة مرام : أنت مش كنت بطلت ؟
سيف : معلش اصلها بتهدينى ، روحت اشتاريت الحاجة دى “كان فية كيس مليان حاجة حلوة من إلى بحبها جنبة” من المحل إلى هناك دا علشان الطريق طويل و البياع عرض عليا سجارة خدتها منة
فتحت الشباك وأنا بقلة : طب وهنروح فين ؟
سيف من غير ما يبصلى وهو بيطلع بالعربية : مكان ليا معاة ذكريات قديمة ..
. .. فى منتصف الطريق .. ..
كان فية عربية ورا عربية سيف ومرام، السواق : هى مالها العربية إلى قدامنا دى عمالة تطوح يمين وشمال لية ؟!
الى جنبة : اكيد شاربين حاجة ، سوق أنت على جنب مش عايزين نحتك بيهم
عند سيف
سيف بيغنى بانبساط غير مبرر : فى البحر سمكة .. سمكة بتزق سمكة سمكة
مرام بخوف : سيف حبيبى أنت كويس ؟!
سيف بعدم تركيز : بتقولى حاجة ؟!
مرام فجأة بصر”يخ : سييف خد بااالك ! “كانوا هيخبطوا فى عربية ”
سيف للسواق : ياابن*** محدش يسوق كدا ! ورحمة امى هنزل امز”قك !
مرام :يا سيف أحنا إلى غلطانين أنت بتقول أية !
سيف : اسكتى انتىى أنا بعرف اتعامل مع الاشكال دى كويس !
مرام : يا سيف أنت متأكد أنك تمام ؟!
سيف بضيق : مراام متعصبنيش ! منا زى الفل اهوة ، والسجارة إلى البياع ادهالى زبطتلى دماغى عالاخر !
مرام : السيجارة !؟ خبطت بكفها على جبهتها: يانهااار اسوود هى كانت حشيش ولا أية ؟!
سيف بضحك وحماس : مرام انتى شايفة الى أنا شايفة ؟!
مرام بصر*يخ : أشك دا انت هبت منك يابن الموكوسة ! ، الله يخر*بيتك هتمو*تنى ناقصة عمر !!
“سمعوا سارينات شرطة ، الشرطة كانت بتجرى وراهم بسبب السرعة الجبارة الى كانوا سايقين بيها ”
سيف بنفخ : ابو الازعاج على المساا !
“وقف العربية على جنب ” والشرطة كانت وصلت ..
سيف بثقة قال لمرام : سيبيلى أنا الطالعة دى !
خرج من العربية .. أول ما وقف اغمى علية!
مرام : …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليلة من عمري ) اسم الرواية