رواية ورقة زواج كاملة بقلم مريم رمضان عبر مدونة دليل الروايات
رواية ورقة زواج الفصل السادس 6
تحدثت مريم بحب وهي تقول :موافقه طبعا اننا منعملش فرح بس
قاطعه كلمها وهي تقول :
مبروك ي مريم الف الف مبروك قالتها حبيبه فور وقوفها
اقتربت منها مريم لحضنها وهي تقول بصوت واطي بعض الشئ لكي لا يسمعها عمر :هفهمك كل حاجه والله اول ما عمر يمشي هحكيلك ماشي
حرك حبيبه رأسها بهدوء ثم اقتربت من أخيها لتحضنه بحب :مبروك يا حبيبي
قالت مريم علي الفور :عمر ممكن تروح تتكلم مع بابا وانا هقف هنا مع بيبه
ابتسم عمر بحب:ماشي ي حبيبتي ،ثم نظر إلي اخته وهو يقول :خليكي واقفه معاها لحد ما اجي
ضحك حبيبه وهي تقول :انت نسيت اننا اصحاب ولا اي ،روح متخفش فور ابتعاد عمر امسكت حبيبه يد مريم بغضب وهي تقول :تفهميني بقي ازي ازي ادهم بقي تمر وبدل ما تكوني مرات ادهم تكوني مرات عمر وتعرفي عمر امته اصلا ،اي حصل ولي اتجوز اختك وازي ابوكي وافق علي عمر ،افهم حالا كل حاجه كل حاجه
اقتربت مريم من حبيبه تحاول أن تمثل الحزن حتي قالت :اخوكي رفض أنه يجوزني علي اخر لحظه قال لبابا أنه بيحب مرام وان مرام كمان بتحبه ،وبابا وافق انتي عارفه اني كنت بحب ادهم بس مكنش ينفع ادهم يعمل فيا كدا ،هو كسرني يا حبيبه خلاني مش قادره ابص في وش حد وسعتها عمر لما عرف عرض عليا أنه يكتب عليا وان كان في إعجاب من قبل ما أتخطب ل ادهم فا انا وفقت ،مرام هي السبب لفت علي ادهم لحد ما حبها وسبني ،انا اتظلمت يا حبيبه انا لحد الان مش قادره اصدق ان اختي تعمل فيا كدا انا ،ثم قالت بعياط :انا كنت بحبه وانتي عارفه بس هو في المقابل اتجوز اختي ،انا هحاول اعيش مع عمر بس بلاش نتكلم في موضوع اختي و ادهم خالص انا هحاول انسي وأكمل حياتي وحتي هكلمهم ومش زعلانه من اختي خالص انا هحاول اعيش مع عمر كاي اتنين متجوزين تفتكري اقدر
اقتربت منها حبيبه وهي تضمها إليها وهي تبقي وتقول :هتقدري طبعا ،انتي صحبتي واعز الناس علي قلبي وانا مش موافقه علي الي اخوي عمله ومش هقدر اتقبل مرام ولا احبها انا مش هسمحها علي كسرت خاطرك الي شيفاها قدامي دي حد يأس بس انا صحبتي عمرها ما كانت منكسر كدا ولا حزينه بالشكل دي ، اوعدك أن انا الي هزهقها في عيشتها وزي ما اتجوزت ادهم ولفت عليه هخليها تطلب الطلاق وتوريني بقي هتقدر تستحمل لحد امته ،ثم نظرت إلي الكرسي وهي تقول ادهم ابني فين نظرت إلي ابنها الذي يقف بجوار الباب ويقف اخيها بعيدا بعض الشئ والي هذه مرام الذي تقترب من ابنها وهي تقول : اختك شرفت اهي ثم ضحكت وهي تنظر لمريم وتقول :شوفي واتعلمي
اقتربت منهم علي الفور قبل أن يبتعدي لتاخد من امامها ادهم ابنها
الصغير وتزكر اسم مريم لكي تغيظها ولاكن لم تكن تعلم أن اخاها سيقترب ويسمع ما ستقوله ل تفاجئ هي بأنه يهاجمها بالكلام ويعاتبها ايضا علي عدم المباركه لهما
فاي مبارك هذه واي اخت تفعل هاكذا
“كبرنا حقا وراينا الاخوات يأكلون بعضهم البعض ولا يشغلهم الي أنفسهم ، كيف ؟والله كيف نسوا عشرون عاما عاشوه معا تحت سقف واحد كيف تنسي الاخت كيف كان يعملها اخوها وكيف كان ينتظر أمام المدرس بالساعات لياخذها فقد في طريقه وكيف تنسي اختها التي كانت تشاركها الغرفه والملابس والمكياج وايضا الحديث كيف نست هذه المواضيع التي لا يحلي زكرها الي عندي نوم الجميع ،كيف نست ؟تالله كيف نست كل هذه الأيام والليالي ،اين كلمهم ؟والاهم ماذا تغير ؟ماذا تغير ليكبر الاخ ويكره ما عند اخوه وتكره الاخت وتحسد اختها علي زوجها وعلي ما تعيشه ،كيف كبرنا لندعي بخراب البيوت ونسعي في ذالك كيف ؟ كيف اصبحوا بهذه القسوه ؟ومن اين تعلموها ؟
افاقت علي أخيها الذي هاجمها بعد ما قالته
تحدث ادهم بغضب :هتعمل اي في ابنك يعني اي الهبل دي ،وبعدين اي خطفت جوز اختها دي طلما مش عارفه حاجه بلاش تقول كلام قاسي كدا وخلاص
ثم أمسك يد مرام وهو يسير معها بتجاه الباب وهو يقول:تعالي نشوف حمايا العزيز راح فين ،سيبك من الهبل الي قالته … يلا بسرعه مفيش وقت
حاولت اخفاء حزنها وهي تسير معه بهدوء :براحه يا ادهم اكيد واقف بره
رفع يده وهو يشير إليه :واقف هناك اهو. تعالي بسرعه قبل ما حد يقف معاه ،ومنعرفش نكلمه
اقترب ادهم منه ليظهر أخيه عمر وهو يحدث حماه ويقول :ها يا عمي موافق اننا منعملش فرح… انا ومريم موافقين ومستنين موافقه حضرتك بس ،قلت اي يا عمي موافق
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ورقة زواج ) اسم الرواية