Ads by Google X

رواية عذاب الجحيم الفصل السابع 7 - بقلم مريم محمود

الصفحة الرئيسية

 رواية عذاب الجحيم (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مريم محمود

رواية عذاب الجحيم الفصل السابع 7

عذ"اب الجحيم
بارت 7 
بقلمى/ مريم محمود 
طارق بصدمه: انت بتقول ايه 😳
الجارد: ايوه لانه لقيته فاهم كل حاجه وجالى لحد عندى وكلمنى وقالى بس احظر يا سكر لو شفت حد تعبك هنا انت واللى معاك هيزعلو وبعد كده لفيت العربيه ومشيت 
طارق: لا لا مش معقول تكون حكتله وهو يفضل ساكت كده
الجارد: طب ما ممكن يا باشا حد يعرفها وبيحميها مننا 
طارق: مستحيل حمدى قالنا أنها يعتبر مقطوعه من شجره ملهاش غير اختها 
الجارد بستغراب: مين حمدى 
طارق: ده عمها 
عند يزن 
يزن رجع بيته وفتح باب اوضه جنى حاجه بسيطه عشان يطمن يشوفها نامت ولا لا ولما لاقها نايمه ابتسم وقفل الباب بهدوء مره تانيه وهو كده راح ونام هو كمان 
وصحى تانى يوم بدرى وخبط على باب اوضه جنى لاقها صاحيه وجهزه 
يزن ابتسم: ايه النشاط ده يعنى 
جنى: لا أنا كده على طول 
يزن: قمر لسه نايمه 
جنى: اممم 
يزن: طب صحيها عشان تفطر وتجى معنا 
جنى: تجى معنا فين 
يزن: الكليه
جنى: ازاى يعنى 
يزن: ملكيش دعوه أنا هتصرف
جنى: تمام 
وبعد كده صحت قمر وهى قامت على طول وكان يزن بيجهز الفطار 
جنى دخلت: اقعد انت ونا هحضر الفطار
يزن: لا أنا متعود على كده متقلقيش 
جنى: طب اسعدك 
وبعد كده الاتنين ابتدو يسعده بعض جنى كانت قصيره نوعاً ما فا كانت عايزه تجيب مجات عشان الشاى بقت تشب بس مش عارفه تطول برضو راح يزن وقف وراها وجاب المجات وهى لفت وادها المجات وابتسم
يزن: ابقى اجبلك كرسى صغنن تقفى عليه يا اوزعه 
جنى ضحكت: متتعبش نفسك لانى همشى 
يزن فى نفسه: ده لو سيبتك تمشى 
وبعد كده خلصه الفطار وراحو على السفره وجنى قعدت بعيد عن يزن 
جنى بقت طول الوقت عماله تفكر هو ازاى بيعملهم بالحنيه دى وهو ظابط مهنته مش ماشيه مع شخصيته خالص بس مع زالك سرحت فيه وابتسمت 
يزن ترقع بسوابعه قدام عينها: اللى واخد عقلك 
جنى ابتسمت: لا ولا حاجه واه تسلم ايدك الفطار تحفه
يزن: وتسلم ايدك انتى كمان لانك سعتينى 
وبعد شويه خلصه فطار ويزن جهز نفسه ولبس البس المخصص بالكليه وطلع هو وجنى وقمر الشارع كله بقى مستغرب مين دى وايه اللى جابها عن يزن يزن اول ما شاف أن كله عمال يبص لجنى راح جبها جنبه وخلاها تمسك أيده جنى طبعا اتحرجت وكانت بتحاول تبعد أيدها بس هو كان ضغط عليها جامد ولما خرج من الشارع سابها
جنى بعصبيه: انت ازاى تتجرأ وتمسك ايدى 
يزن: اعرفى السبب بس وبعد كده اتكلمى 
جنى: وكان السبب ايه أن شاء الله
يزن: الشارع كله كان عمال يبصلك ومستغرب انك ازاى عندى وكله عارف انى عايش لوحدى ومسكت ايدك لأجل اعرفهم انك تخصينى غير كده انا كنت استحاله المسك اصلا وانتى عارفه 
جنى سكتت لانها ملقتش حتى رد تقوله وبعد كده وقف قدام محل ملابس 
جنى: انت وقفت هنا ليه 
يزن: ادخلى نقى إلى انتى عايزه يلا انتى وقمر 
جنى: يزن انت بتهزر صح 
يزن: لا طبعا مش بهزر ويلا عشان معاد الكليه قرب 
جنى: طب ما انا مخدش فلوس معيا 
يزن: متشغليش دماغك بحاجه خدى اللى انتى عايزه وملكيش دعوه بحاجه قلتلك وبعد كده راح مسكها من دراعها وشدها عشان عارف انها مش هتوافق تدخل وهو إلى بقى يخترلها الهدوم والهدوم اللى كان بيخترها وسعه وحلوه 
يزن: أنا من رأى تدخلى تقيصى الديرس ده هيكون حلو عليكى 
وادها الدرس وهى دخلت البروفه وقمر كانت بتنقى لوحدها وتاخد رأى يزن ويزن كان يبتسم ويقولها ادخلى البروفه شوفى جنى طلعت بالدرس لون عينها الاخضر مع الديرس الزيتى وشعرها البنى حرفيا كانت قمر يزن شفاها من جمالها حتى معرفش يقول رأيه 
جنى: ايه بتبصلى كده ليه 
يزن: لا لا مافيش الدريس زاى ما قلتلك حلو عليكى اوى 
جنى: طيب تمام أنا مش هجيب غير ده 
يزن: عمتا خليكى لبسه لانك مش هتفضلى ماشيه بهدونى كده كتير ها 
جنى ضحكت: ماشى 
وبعد كده يزن راح جاب ترينجات بيتى بس طبعا اختار اكتر حاجه واسعه واتقمه برضو لانه عرف مقسها خلاص جاب اكتريه لبسها دريسات والباقى كله اوفر سايس حتى الترينجات كانت وسعه وطويله يعنى متبينش مفاتن جسمها ومتتحرجش انها تلبسها وكانت القوت ده كله بتظبط نفسها فى البروفه عشان لما تروح الكليه تكون فى احسن صوره ليها ولما خرجت لقت يزن ماسك شنط كتير 
جنى بصدمه: ايه كل ده 
يزن: هدومك انتى وقمر 
جنى: حرام عليك بجد فلوسك إلى بضيعها دى كلها أنا هديك حق الحاجه دى ولما سألت سعر الحاجه دى كلها كام قال 15000 تمام هدهوملك 
يزن: لو ختهم مبقاش راجل انتى فى بيتى وكمان فى حمايتى وطلباتك كلها مجابه انتى وقمر 
جنى اتحرجت لما قال كده بس مشيت من سكات وبعد شويه وصله الكليه وهو اتصرف وعرف يشيل الشنط اللى كانت مع وراح عشان يقدر لجنى وطبعا معرفش يقول انها تقربله لأجل الاجرأت اللى هتحصل هتقول كده وطبعا اتفرضت بسبب تاريخ خالها وعمها بصت ليزن وببتسامه يأس: مش قلتلك 
يزن: استنى انتى هنا 
وخد اللى عمل الاجرأت دى على جنب وابتدا يكلمه 
لحد ما فعلا وافق وجنى اتقبلت فى الكليه وهتبقى فى قسم يزن ودوها هدوم الكليه وكانت مبسوطه بيها اوى يزن كان بيضحك غصب عنه لما يلقيها مبسوطه زاى ما يكون كان بيقول لنفسه أنه مش مصدق أنه بقى عوض لحد وبعد كده رجعه هما الاتنين البيت وجنى مازالت مبسوطه بس فرحتها مكملتش لان حتى من قبل ما يدخله باب البيت اضرب عليهم نار من جميع الاتجاهات 
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية عذاب الجحيم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent