رواية الليالي الحلوة كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الروايات
رواية الليالي الحلوة الفصل السابع 7
بعد أن دخلا كلا من عمر ومراد إلى حجرة المكتب
اغلق مراد الباب خلفهم
مراد : انا عارف انت عايز تقول ايه ..
انت يا عمر زيك زى أمير …نفس الغلاوة ..علشان كدا عايز اقولك سر ..مش عايز حد يعرفه حتى أمير نفسه …
عمر : خير يا مراد باشا …طبعا سرك فى بير وحضرتك مقامك غالى ..
مراد : البنت اللى برا دى مش سيلا …
عمر : يعنى ايه مش فاهم …انا برضو بقول ازاى وسيلا م*ات*ت فى ال*ح*اد*ثة
مراد : فاكر يا عمر لما طلبت منك تخلى العمال يجيبوا ليا المانيكان اللى لابس الفستان المنفوش…
عمر : ايوا يا باشا ..وحضرتك كنت مستعجل عليه اوووى في اليوم دا …بقلم منال عباس
مراد : بالظبط كدا …المانيكان دا كان البنت دى
كانت شغالة عندنا هى اللى بتلبس المانيكان ..انا موصل الكاميرات المراقبه وخصوصا لما بيكون فى بضاعه جديدة بحب اطمن عليها بنفسي من خلال الكاميرات …المهم زى ما انت اتفاجئت انا كمان اتفاجئت انها شبه سيلا اووووى
وقولت فرصه يمكن ربنا عمل كدا علشان أمير يفوق من الصدمه اللى هو فيها ..والحمد لله زى ما انت شايف …المهم الكل عارف انها سيلا …
عايزك تتعامل معاها على الأساس دا …
عمر : طبعا يا افندم ..المهم مصلحه أمير
ثم تحدث فى نفسه …شكل العمليه هتحلو …واكيد
محسن السرجاني لما يعرف الاخبار الجديدة دى
هيكلفنى بعمليه تانيه واخد نصيبي …
مراد : هات الاوراق اللى محتاجه توقيعات…
أعطاه عمر الملفات حيث قام مراد بتوقيعها
عمر : استأذنك يا باشا علشان ألحق ارجع قبل ما الدنيا تلييل…
مراد : ما تبات النهارده وسافر الصبح افضل
عمر :علشان الشغل وخصوصا أن حضرتك مش موجود ولا أمير …والف مبروك ل سلامه أمير بيه
مراد : الله يسلمك …صافحه عمر وغادر …بقلم منال عباس
عند حمدى وتهانى
تهانى : حمدى …شوفت انا اللى شايله همك ازاى
وبنتك ما فكرتش حتى تتصل وتسأل عليك
حمدى : انا فعلا مستغرب …ليالى قلبها زى البافته البيضا …اول مرة تعمل كدا …دى فى عز ما كانت بترجع هلكانه من الشغل …كانت لازم تدخل تسلم عليا وتطمن على حالى …
تهانى بتمثيل : انت مصدق حركاتها دى ..كل دا بتعمله علشان تكتب ليها الشركه …شوف انت بقي مين بيخاف عليك وبيراعيك …
حمدى فى نفسه : عمرك ما هتتغيرى يا تهانى ..البنت ما تعرفش اصلا أن الشركه لسه موجودة …وكانت بتشتغل وتهلك نفسها علشان راحتنا احنا …انا لازم افوق من اللى انا فيه دا …انا لازم ارجع زى الاول واشتغل من جديد انا بسبب إهمالى ضيعت نفسي وضيعتك يا سهير
ومش بس كدا ضاع منى بنتى التانيه توأمك يا ليالى …ضاعت وهى صغيرة ..
تهانى : قولت ايه يا راجل
حمدى : وقد تذكر حديث سهير معه فى السابق فكم كانت انسانه محترمه تعامله بود ورقي فى الحديث
ليست ك تهانى وحديثها السوقى …..
تهانى : الله وبعدين معاك يا حمدى ..بكلمك مش بترد عليا ..
حمدى : معلش اصل تعبانه شويه ومحتاج انام ..
تهانى : اجيبلك الازازة تشربلك كاس وتروق دماغك ..بقلم منال عباس
حمدى : بدل ما تشجعينى ابطل …انا هقوم انام وتركها ودخل حجرته
تهانى : هو الراجل دا فيه ايه …يلا مش مشكله
رن جرس الباب
قامت وفتحت الباب لتجده نفس الرجل الذى احضر حقيبه النقود من قبل
تهانى بفرحه : يادى النور …معلش مش هعرف اقولك اتفضل ..
الشخص : ولا يهمك …الست ليالى باعته ليكم دووول واعطاها العديد من الشنط ومبلغ كبير من المال وغادر
تهانى : شكلها لعبت معاكى يا بنت سهير
وفتحت الشنط بسرعه لتجد العديد من الملابس لها ول حمدى وكلها ماركات …
فرحت بالملابس وأخذت الظرف ودخلت إلى إحدى الغرف لتعد النقود لتجدها 10 آلاف جنيه
ومعهم رساله بأن كل شهر سيصلهم نفس المبلغ
تهانى : الله الله …ايوا كدا ..خليكى براحتك يا ليالى ..المهم اللى يجى منك …وأخذت الملابس وذهبت ل حمدى
تهانى : انت نمت يا حمدى
حمدى : لسه …فى حاجه
تهانى : ايوا ..دا علاء اخويا بعت لينا الملابس دى
ولما عرف انك نمت مشي على طول
حمدى وقد بدأ الشك يدب فى قلبه : هو علاء بيشتغل ايه دلوقت
تهانى برفع حاجب : هو دا اللى ربنا قدرك عليه
بدل ما تدعيله ..عموما علاء ربنا فتحها عليه من وسع وبقي تاجر أد الدنيا. ..بقلم منال عباس
حمدى : طيب ..اطفى النور بقي علشان انام
تهانى : لا دا الراجل دا فيه حاجه وانا لازم اعرفها …
اطفأت النور وخرجت لتقيس الملابس عليها
وتنظر للمرآه
والله خسارة الحلاوة دى تضيع فى البيت دا …
واتصلت بأحد الأشخاص
الشخص : عاش من سمع صوتك يا تهانى
من يوم ما اتجوزتى اللى ما يتسمى ما سمعتش صوتك …
تهانى بمياعه : انت عارف يا باشا ..غصب عنى
أصله قافل عليا ..وانت اكتر الناس عارف طبعه
الشخص : امممم ..دا الإنسان الوحيد اللى اختى اتحدتنى بسببه واتجوزته غصب عني …
وقاطعتنى طول عمرها ..فى الاخر عرفت بموتها …
قوليلى بنتها عامله ايه …الفلوس اللى ببعتها ليها كفايه …ولا لأ
تهانى بخوف : اه طبعا كفايه كتر خيرك ..يارب
الشخص : وقت ما تخلص الجامعه …انا هاجى اخدها تعيش عندى وقتها اجيب ليها عريس يليق بمقامها …احسن تطلع فقريه زى امها ..
تهانى : اللى تشوفه يا باشا ..
الشخص : قولى كنتى عايزة ايه
تهانى : كنت بطمن على حضرتك وقولت اجيلك اشوفك لو محتاج اى حاجه اعملها ليك
الشخص بتفكير فقد فهم مقصدها : طب وجوزك
تهانى : راح فى سابع نومه
الشخص : خلاص منتظرك ..اهو نقضي وقت حلو سوا …
تهانى : مسافه السكه …وأغلقت الهاتف
وأخرجت أحد الفساتين الجديدة ووضعت المكياج والبرفان …
تهانى : اه انت فعلا بتبعت فلوس كتير لبنت اختك
بس الحقيقه محدش يعرف وضحكت بمياعه
هو انا ايه اللى مصبرنى على حمدى
غير العز اللى بيجيلى من غير ما هو يعرف …
البت ليالى دى كانها الفرخه اللى بتبيض ليا بيضه دهب …وعمرى ما هضيع دا …بقلم منال عباس
عند أمير
أمير : حبيبي سرحان فى ايه …
ليالى : فيك يا أمير …
أمير : احكيلى ..
ليالى : خايفه يا أمير ..عارفه انك قادر انك تحمينى
وعارفه انك بتحبنى بس خايفه من البعد يا أمير
أمير : ليه بتتكلمى عن البعد انا عمرى ما اقدر ابعد عنك ثانيه اطمنى بقي ..
ليالى : الدنيا ما بتديش الإنسان الفرحه كامله ..
وانا فرحانه اووووى لدرجه الخوف
وضع أمير أصابعه على فمها
أمير : بلاش الكلام عن الخوف …ممكن
هزت ليالى رأسها بالموافقه
أمير : انتى وعدتينى لما نتجوز هترقصيلى
ليالى باحراج : اه …
أمير : طب يلا وغمز لها ..عندك كذا بدلة رقص فى الدولاب هنا وفى غيرهم فى الفيلا التانيه ..عايز كل مكان نروحه يكون لينا فيه ذكرى
ليالى : صح ..وانا هيبقي ليا ايه غير الذكرى طب دور وشك وغمض عينيك ….وقامت لتأخذ إحدى بدل الرقص وكانت تكشف أكثر ما تستر وكأنها عاريه ارتدتها ونظرت لنفسها فى المرآة
يالهوى يا ليالى …اللى يشوفنى يقول رقاصه فعلا
اسدلت شعرها ووضعت الميك اب والبرفان
وشغلت الموسيقي على اغنيه ام كلثوم انت عمرى
ليالى : افتح عينيك
أمير بانبهار لجمالها الصارخ مع ج*س*دها الم*ثير
جلس ليشاهدها بحب وهو فى أوج الشوق لقربها
كانت ليالى تتراقص بكل دلع ..فهى بارعه فى الرقص …مما زاد من اث*ار*ته أكثر فأكثر …انتظر الى أن انتهت الاغنيه ليحملها بين يديه ويطفئ النور ليعيشا سويا كجسد واحد …هييييح 🤫🤫🤫🫣🫣🫣🫣
عند عمر
يستقل سيارته للعودة حتى يصل إلى فيلا محسن السرجاني ….
تخبر الخادمه محسن بحضور عمر
محسن : هه طمنى فى ايه وايه قصه البنت دى …
قص عمر كل شئ علمه عن أمير وعن تلك الفتاة التي تشبه سيلا فى كل شئ …وان مراد يخبئ حقيقه تلك الفتاة عن أمير
محسن : بقي هى الحكايه كدا ….تمام …ممكن تمشي دلوقتى .. علشان جاى ليا ضيوف …وهبلغك بعد كدا هنعمل ايه ….بقلم منال عباس
عمر : أمرك يا باشا ..وتركه وغادر …
محسن : كدا هتبقي الضربه القاضيه ليك يا مراد انت وابنك …علشان تبقي تتجرأ عليا انا فى السوق …انا محسن السرجاني ….
بعد دقائق رن جرس الباب عند محسن
فتحت الخادمه وكان القادم ……..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الليالي الحلوة ) اسم الرواية