رواية ليالي الغول كاملة بقلم لوجي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ليالي الغول الفصل الثامن 8
حامل حامل ازاي وهو يمسكها من ذراعها بشده ليالي بدموع دراعي
عمار..انا هم’وتك هو انتي لسه شفتي حاجه حامل ازاي فهميني
ليالي ما اعرفش حاجه ابتسام مرات اخويا هي اللي قالت لي علشان اي حد لو قربلي انا هبقا حامل
عمار ..مين قربلك لكن قبل ما يسمع ردها على الكلام سمع صوت صراخ مامته في الجنينه نظر لليالي بغضبه وقال لها ما تتحركيش من مكانك ونزل جري على الجنينه يشوف في ايه
وليالي فضلت قاعده على السرير خايفه وبتعيط وبتقول لنفسها النهارده هيعرف بكره هيعرف اكيد هيعرف السر وهي تضع يدها على علامه موجوده على ذراعها هنعرف ايه حكايه العلامه دي بعدين
امال نزل الجنينه لا مامته حاطه ايديها على دماغها وبترتعش عمار قرب عليها وقال لها ماما في ايه ايه اللي حصل
مجيده..بتهتها مش عارفه تردوا مش عارفه تقول ايه مش عارفه تجمع كلام كانها شافت عفريت قدامها
بس هنا حياه دخلت وقالت له ما فيش يا عمار ما فيش انت ايه اللي نزلك اطلع لعروستك
عمار . هو ايه اللي حصل ماما كانت بتصرخ ليه
ماما في ايه يا ماما اللي حصل قولي لي كلميني
حياه.. وهي تقرب على مامتها وتحط ايدها على كتفها على كتف مامتها مامتها ارتعشت من الخوف
وعمار لاحظ كده نظر لاخته بغضب وقال لها هو في ايه ايه اللي بيحصل انا عايزه افهم
حياه صدقني يا عمار ما فيش حاجه انا كنت فوق زيي زيك نزلت على صريخ ماما لقيتها واقفه قدام قبر حور ما انت عارف ان ماما كل ما تبقى في هنا بتعيط وبتصرخ
طبعا حياه كدابه لان حياه كانت في الجنينه هي اللي نزلت وراها
بس عمار مسكتش وكان يعرف من مامته في ايه وقعد السؤال ثاني وثالث على مامته لما مامته ردت بصعوبه والكلام غير مفهوم وقالت له وديني علي اوضتي مش قادره أقف
عمار..في ايه انتي شفت ايه يا امي عمل فيكي كده
مجيده.. وهي تنظر لحياه وطبعا حياه كانت واقفه بترتعش وخايفه جدا من عمار في مناظره لعمار مجيده وقالت له ما فيش افتكرت حور اختك وافتكرت شكلها وهي مق’توله
عمار بدا يحضر مامته ويطبطب عليها ويقول لها ايه دي يا امي ما انا اخذت لك بطرحه وقتلت ابو امجد ولسه الحكايه ما خلصتش مش هاهدا غير لما اق’تل امجد ذات نفسه
وخد مامته بالراحه وصلها لحد اوضتها ونايمها على السرير وقال لها انا هفضل جنبك هنا يا ست الكل لما تنامي انا جنبك
لكن حياه قالت له روح انت يا عمار عروستك وانا هنا جنب ماما
عمار طبعا كان رافض لانه كان شايف ان مامته خايفه جدا وبترتعش لكن وافق لما مامته اتدخلت وقالت له انا كويسه انا محتاجه استنى لوحدي شويه
عمار لا حياه هتفضل جنبك عشان لو احتجتي حاجه يا اما استنى انا حياه دخلت وقالت له انا هنا جنب ماما ما تقلقش في الوقت ده عمار خرج وسابهم في الاوضه بس برده ما كانش مطمن قوي لان مامته كان باين عليها الخوف والقلق
خرج من الاوضه متجه لاوضته بيفكر في الا ليالي قالته
بس للاسف عثمان ابن عمه نده عليه وقال له في مصيبه يا عمار ولازم دلوقتي نروح الشركه
عمار.. عثمان انا مش هتنقل من هنا انا في حوار لازم افهمه وبعد كده نروح الشركه
لكن عثمان رد عليه وقال له ورق المناقصه بتاعت بكره مش موجود اتاخد من الشركه
عمار انصدم من الكلام وقال له نعم اتاخد من الشركه ازاي ليه هي الشركه دي ملهاش اصحاب ما فيش امن واقف فيها ما فيش موظفين انت بتتكلم ازاي يا عثمان بعصبيه
عثمان مش عارف يا عمار ده اللي حصل انا طلبت من بوسي الورق عشان اراجعه بسبب مناقصه بكره
ما لقيناش الورق ما لقيناش اي حاجه خالص ليها علاقه بمناقصه بكره كانها اختفت الارض اتشقت وبلعتها
عمار.. الارض هتبلع موظفين الشركه كلها انا هشق الارض واد’فن كل اللي موجودين في الشركه ازاي ورق الشركه ده يختفي
عثمان ..معرفش
وانت عارف يا عمار ان احنا حاطين كل فلوسنا في المناقصه دي وانت اكيد عارف ومتاكد مين اللي عمل كده ما فيش غير امجد الاسيوطي هو اللي ليه يد في المناقصه دي
عمار.وبوسي فين من كل دا
عثمان متعرفش حاجه هي كمان
عمار ده انتوا يومكم اسود كلكم و. اتجنن اكتر وقال عثمان انزل دور العربيه لما اجيب حاجه واجي ونشوف المصيبه
وفعلا عثمان نزل يدور العربيه مستني عمار لما ينزل عشان يروح للشركه
اتجه لاوضته
كان داخل عامل زي المجنون هو مش فاهم حاجه ولحد الان مش فاهم ايه حكايه ليالي وكل يوم يكتشف حاجه جديده جذبها من ايديها من على السرير وقال لها اعمل حسابك لو ما فهمتش ايه اللي بيحصل لحد اخر اليوم اقرا الفاتحه على نفسك ليالي بخوف احكي لك كل حاجه والله وكانت فعلا بدات تحكي لكن عمار وقفها وقال لها مش دلوقت فكري ورتبي الحكايه كلها في دماغك وانا رايح مشوار دلوقتي واجي تحكي لي كل الحكايه لكن دلوقتي هتنزلي تقعدي مع مامتي واختي
ليالي ..حاضر بس
وما كملتش كلامها وسكتت عمر قال لها بس ايه انطقي ليالي ما فيش حاجه حاضر هعمل اللي انت عايزه عمار البسي نقابك يلا وتعالي وخرج من الاوضه هو وليالي شاور لها على اوضه مامته ونزل هو الجنينه عشان يروح الشركه مع عثمان عشان يشوفوا المصيبه اللي هناك
وهي فضلت واقفه قدام الاوضه خايفه قبل ما تدخل اللي لمحها بقى واقفه مروان بدا يضحك ويقول والله جات لك في القفص لحد عندك ياض يا مروان
دي واقفه عند اوضه ماما وعمار شايفه نازل على الجنينه يعني خارج هو وعثمان يعني دلوقتي البيت فاضي علينا لازم استغل الفرصه دي واعمل اللي انا اللي انا عايزه في الوقت ده ليالي بدات تقرب من الباب وكانت هتخبط على الباب لسه بس سمعت جمله غريبه قوي سمعت مجيده ام عمار بتقول لبنتها انتي ازاي لسه عايشه انت ازاي صحيتي من الموت
بس للاسف ما لحقتش تتصدم لان الصدمه الاكبر لما مروان عمل
وووووووو
🙂🙂🙂🙂
يا ترى بقى ايه اللي هيحصل وايه السر اللي ليالي مخبياه ومروان عمل ايه وايه سر البنت حياه اللي انا مش مطمنا لها ولا الورق بتاع الشركه طبعا انا بتاسف على ان انا ما نزلتش امبارح حاجه ولا اول بس انا حقيقي والله يا جماعه تعبانه تعبانه نفسيا جدا وكنت ناويه اقفل الاكونت وبالفعل قفلته النهارده بس قلت ان انتم ما لكمش ذنب في حاجه ان انا اعلقكم بالروايات وما اكملش بالله عليكم اي حد يقرا يدعي لي ربنا يريح بالي ويطمني
بحبكم في الله
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليالي الغول ) اسم الرواية