رواية اسيرة الشيطان (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حبيبة الشاهد
رواية اسيرة الشيطان الفصل الثامن 8
أستيقظت تاني يوم تشعر بألم بكت بحرقة في نفس الوقت خرج من المرحاض نظر لها بسخرية وجلس على الأريكة يشاهد فيلمًا كتمت شهقاتها في الحاف استقمت بتعب دخلت المرحاض نظرة إلى انعكسها في المرايا بئنكسار وبكت مجددًا قربت على البانيو نزلت فيه تخفف عن ألمها قامت بعد فترة ارتدت ملابسها وخرجت نظرة إليه بحسره
ريان بتفحص: صباح الخير يا عروسه
حاولة حوراء التحكم في بكائها بخوف: أنا عايزة أروح عند بابا
: هعمل نفسي مسمعتش حاجة
: أنا مستحيل أعيش معاك دقيقة بعد كدا أنا مكدبتش لما قولت عليك مريض نفسي أنت مريض متستحقش إي حد يبقي جنبك أنت بتـ.. ضمر في اللي حوليك أنا بكرهك
قام وقف أمامها بغضب ضـ.. ربته في كتفه بصريخ
: محدش هيحب وجودك في حياته أنت مسـ.. خ شيطان مريض نفسي أنت محتاج تتعالج مفيش حد هيحب يعيش معاك حتى لو أبنك
كور ايديه من شدة الغضب وقعت على الأرض من أسر الصفعه
: اخرصي مش عايز أسمع صوتك
استقمت وهي تشعر بعدم توازن وقفت أمامه
: أنا مش هقعد معاك تاني أنا هخرج من هنا وهقلب الدنيا عليك أنت مفكر أن الكل تحت أمرك ومفيش حد هيقف قدامك
سحبها من شعرها صرخت بألم حاولة فق قبضته لمحت سكـ.. ين في طبق الفاكهة سحبتها وجـ.. رحت ايديه مسك السـ.. كينه من ايديها رماها على الأرض ببرود
: لو سمعت الكلام دا تاني أنا هقـ.. طعلك لسانك ودا اخر تحذير
طرقها وخرج من الغرفة جلسة على الأريكة برعشه وبكاء نظرة إلى قطرات الـ.. دماء اللي على الأرض بفزع رفعت ايديها أمام عينها تنظر إلى الـ.. دماء ببكاء
: لا لا مستحيل أنا أكيد معملتش كدا
استقمت بهدوء خرجت من الغرفة نظرة إلى قطرات الـ.. دماء اللي على الأرض وسارة خلفها أنتهت عند غرفة في نفس الطابق فتحت الباب بتردد وجدته ينظر إليها وعلى ملامحه نظرات استغرب نظرة إلى ايديه عقدت حاجبها بتعجب فيده سليمه وإلى ملابسه المختلفه
: أنتي مين
أتفزعت من مكانها لما سمعت صوته الحاد ينطق بإسمها من الخلف لفت إليه رجعت للخلف خطوات وهي تحرك نظرها على ريان وعلى النسخه التانيه منه
: حوراء أهدى أنا هفهمك
هزت رأسها بلا وهي تنظر إلى جـ.. رح ايديه بخوف قرب عليها بهدوء وقعت في حضنه فاقده الوعي
: مين دي
حملها ريان وهو يغادر الغرفة: مراتي
نطق النسخة الأخرى: مراتك
كان جالس في عيادته طرقة الباب ودخلت وجدته جالس على مكتبه يرتشف القهوه
: صباح الخير
رفع وجهه إليها بإبتسامة: صباح النور
قربت على الكرسي جلسة: أنا قولت أنك مش هتنزل شغل أنهارده بسبب جـ.. رحك مش هتعرف تتعامل بسببه
: لا أنا اتعودة على كدا أنتي عارفه ان مهنت الدكتور متسمحش لأي أجازة
: أنا قولت لبابا على اللي حصل وهو بعتلك الشكر معايا
: مفيش شكرا أنا معملتش حاجه أنتي زي اختي
قام من على المكتب قرب عليها
: نشوف الجـ.. رح علشان ورايا شغل
رفعت ايديها مسكت ايديه بألم منعتها الممرضه ومسكت ايديها وتامر غيرلها على الجـ.. رح بعد أنتهائها
: لا يا دكتورة المفروض تجمدي أكتر من كدا دا مش شكل دكتورة بشريه
: هو أنت ازاي قادر تفرق بين دراستك في الجامعة وشغلك في المستشفي
جلس أمامها: تشربي إيه الأول، اتنين لمون يا نهال
نظرة إليه بستغراب: بس أنا مطلبتش
: مش لازم تطلبي أنتي محتاجه عصير علشان تفوقي
خرجت الممرضه تحضر له العصير
: علشان بحب شغلي عارف اوفق بين التدريس في الجامعة واشتغل هنا
دخلت الممرضه وضعت اكواب العصير وخرجت
: اشربي
هزت رأسها بنعم وأخذت الكوب بصمت ارتشفت منه
فتحت عنيها بتعب نظرة إليه كان واقف أمامها يضع ايديها في جيب بنطاله ثواني واتنفضت من مكانها برعب نظرة حولها بتعب مسكت كوب المياة من على الكومودينه ارتشفت منه القليل
: هفضل كل شويه اشيلك
رفعت وجهها ترا ملامحه : وتشلني ليه
: كل يوم يغم عليكي واشيلك اجيبك الأوضة
: هو إيه اللي حصل أنا مش فاكره حاجه
: أغم عليكي في أوضة أدم وجبتك هنا
: ايوا أنا مكنتش بحلم كان في حد شبهك
: دا تؤامي أنتي بس اللي اتخضيتي وقبل ما افهمك اغم عليكي
: لا لا أكيد مفيش منك نسخة تانية
فتح الباب ودخل أياد جري على السرير بسعاده
: ماما
مسك في ملايت السرير وشب علشان يطلع رفعته حوراء طلع وقف أمامها واطنطط على المرتبه وحدف نفسه عليها بضحك قبلت وجدنته بحب
: صباح الخير يا قلب ماما
أبتسم ودفن وجهه في حضنها
دخلت اولفت بحترام: أنا اسفه يا هانم بس هو جري مني
: لا مفيش حاجه روحي أنتي وسبيه
: حاضر
خرجت اولفت نظر أياد إلى والده بإبتسامة وهو في حضن حوراء اترسمت ابتسامه على ثغره عقدت حجبها وهمست
: أنا فكرته معندوش سنان علشان كدا خايف تضحك
مر يومًا وجائ معاد الرحلة كانت وصال في الباص تنظر إلى الزرع من النفذه بشرود جلسة بجوارها سجده صديقتها
: إيه يا بنتي سرحانه في إيه
: أنا لا مفيش حاجه
: بجد كنتي سرحانه في إيه
: لا مفيش والله
: على العموم براحتك يا ستي قوليلي الدكتور قالك هتفقي السـ.. لك أمتا
: بعد أسبوع أنا قلقانه على بابا انا ازاى سبته لوحده علشان اروح الرحله
: متخفيش عمي جمال كويس وبياخد ادويته في معادها وبعدين أنتي مش هتبعدي عنه كتير دا هما تالت ايام وهنرجع
أنطلق الباص بهم وقفت الدكتورة اللي مسؤله عن تنظيم الرحله
: أحنا طبعاً زي ما أنته عرفين المكان اللي ريحينه مش فندق ولاء مجرد فصحه لا دي رحله الكلية طلعتها علشان كل واحد يعتمد عن نفسه زي أننا هننصب الخيم بنفسنه والأكل وكل حاجة هناك هتبقي بمجهدكه الشخصي وكل حاجه هتعملها هتبقي عندي في الدفتر فا نلتزم بكل حاجه ونحترم بعض لأن احنا كلنا أخوات مش اصدقاء أنا خلصت كلامي
الكل رجع يتكلم واللي ماسك الهاتفه
سجده: وصال ما تغني
: اغني إيه اسكتي
فتاة من الخلف: اه وإيه يعني غني بدل الملل دا
: يلا يا بنتي غني
نظرة وصال إليها بإبتسامة والكل بدأ يسكف بسعاده
: يالي أنتي عيونك بحر ليل ونهار فيها سحر فيها قلب داب واحتار يا صوت نبرة حيااه حبيتو وعشقت صداهه والله لحبك مـ.. وت وأحب برج الحوت واعشق تفاصيلك ضحك وبكا وسكوت...
بعد فترة طويلة وصله المكان نزل تامر من سيارته قرب عليهم كان كل الطلاب نزله من الباص
: اولاً حمدالله على السلامتكم ثانيًا الرحله دي مش جرد رحلة عادية لا هتبقي رحلة اعتماد على النفس ثالثًا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتعتنا بنفسنا والأهم من دا كله نحترم بعض ونتعاون كلنا سوا يلا نبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لمجموعات كل أتنين هيبقه مع بعض
كل اتنين بقي مع بعض ووصال وسجده صديقتها مع بعض بدأ الكل في نصب الخيم الليل أتا الشباب أشعله نـ.. ار والبنات احضرو الطعام وفيه اللي شغل أغاني وبقي يرقص
كانت وصال جالسه وامامها كوب عصير شعرت بأحد يجلس بجانبها نظرة إليه كان شاب معها في الجامعة
: أنا سبتك فترة تفكري في كلامي
: زين أنا مش مستعده ادخل في المرحله دي دلوقتي
: أنا محترم قرارك بس عايزك تديني فرصه أنا حقيقي بحبك
: زين لو سمحت متستعجلش على الكلمه دي أنا مرعيه مشعرك بس أنا عمري ما شوفتك غير أنك صديق معايا في الدراسه وأنا وخده قرار اني مش هفقر في الموضوع دا غير لما اخلص درستي يعني لسه قدامي اربع سنين
: أنا مش هضغط عليكي دلوقتي وهسيبك تفكري في الموضوع تاني
جت سجده عليها سحبتها من ايديها
: أنتي قاعده هنا وسيبانه تعالي
قامت وصال معاها قربت على دائرة الكل عملها جلسة هي وسجده وسط الطلاب
فتاة من الموجودين: وصال ما تغني
: اه غني ياريت
نظرة للكل بإبتسامة وبدأت: بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري انت يا ونس الليالي بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري أنت يا ونس الليالي نظرة إلى تامر وأبتسمت بدلها تامر نفس الإبتسامة يا جمالك يا يا جمالك مالهم اللي لموني ومالك يا جمالك يا يا جمالك بالي راق لمه أنا شغلت بالك..
النـ.. ار أطفت والكل قام دخل الخيمة بتاعته دخلت وصال وسجده الخيمة بتاعتهم حاولة وصال النوم. وهي بتحاول تنسي ملامح دكتور تامر
الفصل الثامن
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرة الشيطان" اضغط على اسم الرواية