Ads by Google X

رواية طبيب القرية الفصل الثامن 8 - بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

  رواية طبيب القرية كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية طبيب القرية الفصل الثامن 8

 

نهر : وإيه اللي حوصول وجتها ياخال

مالك : الدنيا اتلخبطت جوي امعاي مرة واحدة اكتشفت إن نعمة حامل كانت زبيدة وجتها خلصت معهد التمريض وتعينت في مستشفى كبيرة لأنها كانت من المتفوجين في التعليم وكنت كل ما أحاول اتحدت امعاها كانت تجولي صلح غلطتك يابن خالتي ولو لينا نصيب في بعض محدش هيجدر يفرجنا واصل لكن كلامها مطلعش صوح واتفرجنا للأبد ..

نهر : ليه اتجوزت نعمة وجتها ؟ وهو الولد اللي بتجول مات واد نعمة ولا زبيدة ؟ ..

مالك : واد نعمة يابتي ممكن إنتي مافهمتنيش مليح لما قلتلك خسرتهم الإثنين أني ملحجتش اتجوز زبيدة واصل

نهر : طيب إيه اللي حوصول مع نعمة…

الخال : هجولك بعد صلاة الظهر يابتي

نهر : ماشي ياخال …

***********

سليم : وليه رفضتي حبه يا أمي ؟ وليه كنتي حاسه إنه بيضحك عليكي ؟ …

زبيدة : مخبراش ياولدي كنت بتجطع تجطيع بعد ما سبته بس مينفعش أبني سعادتي على حساب سمعه بت …

سليم : لكن هي اللي غلطت سلمت نفسها والمفروض تحافظ على نفسها .

زبيدة : هو كمان غلط ياولدي وكان لازمن يصلح غلطته…

سليم : بس هو كان عنده حق وقتها أنا مش بدافع عنه لكن عمري ما أثق في واحدة سلمت نفسها ليا…

زبيدة : ما أني عارفه ياولدي إن ديه هيكون رأيك مش أبوك بس نعمة وجتها كانت حامل …

سليم بصدمة مع ربط الخيوط : أنا إبن نعمة صح …

زبيدة بمفاجأة : ليه جولت اكده

سليم : دا الاحساس اللي وصلني لما شوفتك بتحامي ليها كده …

زبيدة : الأم اللي ربت ياولدي مش اللي جابت وبس أني كنت مع أمك من أول يوم تعبت فيه وحسيت أنها مش مليحة

فلاشششششششش باك*****

نعمة : ألف مبروك سمعت إنك بجيتي دكتورة كد الدنيه …

زبيدة : مش لدرجة دكتورة أني ممرضة بس …

نعمة : يعني ممكن تكشفي على حد

زبيدة إيوه لكن بتسألي ليه…

نعمة : أصلي حاسه بتعب بجالي شهر اكده ومش خابره مالي …

زبيدة : طيب إيه رأيك تيجي معاي المستشفى ونشوفوا أجدر أساعدك في إيه

نعمة : بس أجول لأخوي إيه هو بجى صعب ومانع عني الخروج دا حتى سي مالك مش عارفه أجابله واصل علشان أطلب منيه ياجي يتجدملي ….

زبيدة : هنجوله إنك جاية معاي تتفرجي على شغلي الجديد وبإذن الله هيواجق ..

نعمة : فكرة مليحة وممكن تجولي لسي مالك هو كمان ياجي علشان اتحدت امعاه.

زبيدة : اللي فيه الخير يجدمه ربنا مستنياكي بكرا ..

نعمة : بإذن الله ..

تاني يوم في المستشفى اتعمل لنعمة تحاليل وعرضتها على الدكتورة…

زبيدة : هي مليحة يا دكتورة شمس…

شمس : هي تقربلك إيه يا زبيدة ..

زبيدة : أختي وصاحبتي ليه هي مريضة جوي اكده ..

شمس : هي حامل لكن ضعيفة جداً وكمان عندها مشكلة في الرحم ولازمها راحة وخصوصاً في الشهور الأولى وتمشي على الأدوية اللي هكتبهالها ..

زبيدة : أني كنت في حالة ذهول😯😯😯!!!!! معرفتش أجول إيه أني فاكره حديتي مع مالك جال إنه هيكتب كتابه عليها جدام الناس وبعد شهرين يطلجها أما دلوكيت لازمن ينجز في الموضوع …

سليم : وفين الشيخ المحترم وقتها ..

زبيدة : جابلته جدام المستشفى وبلغته بلي حوصول كله ..

مالك : مستحيل أني ما هوبتش نواحيها من شهرين …

زبيدة : هي حامل في شهرين ونصف

نعمه : والله ما بكذب أني فعلاً ماخدتش الحبايه آخر مره …

كانت معاي نسيت وجتها أشربها ومكنتش أعرف واصل اللي هيوحصول ديه…حمل من مره واحده

مالك : والله إنتي كنتي جاصده كل ديه يحوصول علشان تجبريني أعلن جوازي منك عشان إنتي كنتي عارفه أني بحب زبيده

وكنت هكتب كتابي عليكي وأطلجك بعد شهر مش هو ديه الإتفاج شوفي جبتي اللي في بطنك ديه منين …

زبيده : إخرس مش هسمحلك تجول عليها اكده هي صوح غلطت لكن هي حبتك بجد واعتبرتك جوزها مش ذنبها إنها صدجتك وإنت لازم توفي بوعدك اللي وعدتني بيه وإلا أخوها هيجتلها…

نعمه وهي تبكي 😭 : والله كنت مصدجاك مكنتش فاكره إنك بتكذب عليا بإسم الحب ورمت نفسها في حضني

زبيده ياريتني كنت صدجتك مكنتش وصلت للي وصلت ليه ديه وجاي اليوم يشك فيا وفي ولده وفي أخلاقي روح ياشيخ منك لله يارب يوجع جلبك في أعز ما ليك …

زبيده : متخافيش هو هينفذ كل اللي جلتلوا عليه لأنه يعرف ربنا …

مالك : اكده أني موافج بس على شرط يوم ما هتولد نعمه هكتب كتابي عليكي يازبيده …

زبيده : لا طبعاً إنت بتجول إيه إيه التخاريف ديه …

مالك : ديه اللي عندي إنتي عارفه إني بحبك وكنت هكتب كتابي عليها وأطلجها بعد شهر لكن هي خدعتني..

زبيدة : وأني عمري ما حبيتك مفهوم ولو إنت مش خابر اكده فديه مش ذنبي …

مالك : وأني مش هتجوزها إلا لما توافجي على شرطي…

زبيدة : بجد يا خساره افتكرتك اتغيرت بحج وحجيجي لكن ديل الكلب عمره مايتعدل

مالك : أني اكده علشان متمسك بحبي ليكي علشان عايز اجضي عمري كله معاكي ..

زبيدة : لكن أني مش نصيبك لازمن تفهم اكده علشان نفوخك ديه يرتاح ..

مالك: هو ديه اللي عندي سلام …

زبيدة : استنى عندك فين النخوه والرجولة تسيب بتين لوحديهم وتمشي

مالك : ما طول ما إنتي لسانك طويل اكده يبجى مش هتفهمي حاجة أهو التاكسي يوصلكم أني بردوا صعيدي وحمش وماسمحش إنك تمشي لوحدك .

زبيدة : إسمها لوحديكم مش لوحدك وإنت لسه مبجتش صعيدي ولاهتبجى الصعيدى يخاف على كل حرمه في الكفر ويعتبرها زي أخته أما إنت البندر علمك الجسوة وإنك تدوس على كل البنته..

مالك : دا كان زمان أما دلوكيت أني اتغيرت ومش عايز أخسرك صدجيني ..

زبيدة : يالا يا نعمه مفيش فايدة فيه واصل..

نعمة : ما توافجي ياخيتي أني مستعده أعيش خدامة تحت رجليك بس خليه يستر علي …

زبيدة : هيستر عليكي ورجله فوج رجبته

وسابته وركبت ورى في التاكسي هي ونعمة وهو ركب جنب السواج ومحدش فيهم اتكلم لحد ما وصلوا و جبل الكفر بشوية نزلوا لكن كان في شاب من الكفر شافهم ….

***************

استمر مالك وزبيدة في عندهم لمدة أسبوعين وديه مدة مش جليله على الست الحامل كل يوم بيحصل تغيرات وخصوصاً إنها ختمت الثالث ودخلت في الرابع

نعمة : أحب على يدك يا زبيدة توافجي…

زبيدة : إنتي هبله يابت أوافج على إيه إحنا مش عبيد عند الراجل ديه ولازمن يفهم اكده وهو ممكن يتحاسب ويدخل المركز على اللي عمله فيكي ..

نعمة بدموع : لا أحب على يدك ورجلك بلاش المركز سيرتي هتبجى على كل لسان …

زبيدة : بس إنتي جلتي إنه ضحك عليكي وجال إنه مأذون وإنه اتجوزك على سنة الله ورسوله وديه خداع ..

نعمة : وأني كنت هبله وصدجته وادي النتيجة أيام وبطني هتظهر جدامي وهو منشف دماغه…

زبيده: أني هبلغ النايب الحج سليم أبوه إنك هتجيبي لهم حفيد وبكده هلوي دراعوا و هيوافج على الجواز منك ..

نعمه : لاه أحب على يدك أني عارفه إن كل بت كانت اكده كان متواها التراب وأخوي لو عرف هيجتلني ..

زبيدة : وإنتي خابره إنه مش خابر لحد دلوكيت لاه كان خابر (عارف) وفرحان بالفلوس اللي بيرمهالكم مالك ويروح يشم بيها هو لو راجل صوح مكنش حوصول فيكي اكده…

نعمه : لاه طبعاً دا لو عرف صدجيني هيجتلني ….

زبيدة : ما إنتي اكده ولا اكده ميته بس اللي في بطنك ليه حج لازمن تجيبيه فاهمه وأني همشي اللي في نافوخي …

وسابتها زبيدة وراحت لجصر النايب أبو مالك

************

زبيدة وهي رايحه لجصر مالك علشان تبلغ أبوه إن نعمة حامل ويجبر إبنه إنه يتمم الجواز ويعترف بيه ويستر عليها وجفها شخص واتحدت امعاها ….


الشخص : متتعبيش نفسك يابت الجنايني هي آخرتها الموت وهو عمره ما هيتصلح حاله واصل …

لفت زبيدة لمصدر الصوت…

زبيدة : أني Nurs مش بنت الجنايني ولو إنت متعرفش يعني ايه نيرس فمعناها حكيمة …

الجنايني اللي مش عاجبك ديه علم بته وخلاها أحسن من ألف راجل زيك في الكفر ..

الشخص : أني مجصدش والله العظيم و أنتي خابره مليح إني بحبك يا زبيدة.

زبيدة : أني ما خابراش حاجة واصل وممكن تبعد عن طريجي …

الشخص : لاه إنتي عايزاني أسيبك تروحي عندوا برجليكي لاه وألف لاه .

زبيدة : سيبني إنت مش فاهم ولا خابر حاجة …

الشخص : لاه أني خابر وعارف إنك هيمانه في مالك ولو روحتي عنديه دلوكيت أني هخسرك للأبد ومسكها من ايدها بعنف …

زبيدة : إنت مجنون سيب يدي وملكش صالح بيا واصل …

الشخص : بجى اكده ماشي لو دخلتي الجصر أني هجتله عارفه يعني إيه هجتله.

زبيدة : إنت اتجنيت فعجلك اياك وتركته وعاودت على بيتها….

الشخص : أني اتجنيت بحبك ياجلبي إنتي …

رجعت زبيدة البيت وهي بتكلم نفسها يا ترى أعمل إيه والمجنون ديه ممكن يجتله يارب أعمل إيه وليه جلبي دج ليه هو وبس لكن لو صدج و اتغير طيب لو اتغير ليه معاند و نعمة ذنبها إيه أني هتجنن إيه ديه الساعة 9 لازمنا الحق النبطشيه..

مرت الأيام على نعمه ببطئ وهي بتبكي وتتمنى الموت في كل دجيجة ..

أما مالك بجى حزين وجطع علاقته بشاهين بعد آخر حديت بينهم …

شاهين : عملت إيه مع حته القشطة بتاعتك..

مالك : أنا بحبها وعايز اتجوزها بس في مشكلة ظهرت..

شاهين : بتحب مين إنت اتجننت إنت كنت بتفكر تنتقم منها …

google-playkhamsatmostaqltradent