Ads by Google X

رواية فرصه تانيه الفصل التاسع 9 - بقلم زينب احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية فرصة تانيه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم زينب احمد

رواية فرصه تانيه الفصل التاسع 9



البارت(9)
مصطفي بصدمه وخوف:  ليل 
نرجس بزعيق:  اي الي انت عملته ده يامصطفي 
مصطفي ( ابن نرجس) بتوهان:  هو اي الي حصل ليل مالها 
مصطفي:  يلا بسرعه علي المستشفي 
حملها مصطفي وذهيوا جميعهم ورائه 
..........................................................  
في مكان اخر 
وبالتحديد في بيت ليلي 
كانت تجلس وشارده فيما حدث 
فلاش باك 
مصطفي:  وكمان بتسالي 
ليلي ببرود:  اعتقد من حقي اعرف 
مصطفي:  هاتفرق في اي 
ليلي:  تفرق معايا علي الاقل وعاوزه اعرف 
قص مصطفي عليها ماحدث منذ اثنين وعشرين عام 
ليلي:  اه يعني تقصد ان الغلط غلطي انا 
مصطفي بهدوء:  غلطنا احنا الاتنين ياليلي 
علي العموم مش هايغير حاجه الوقتي 
ليلي:  لا لو كنت صريح معايا كانت كل حاجه اتغيرت 
مصطفي ببرود:  لسه زى ماانتي ياليلي مش عاوزه تطلعي غلطانه وعاوزه تكوني الضحيه لو ده هايريحك تمام انا الجاني 
ليلي ببرود:  وانت لسه زى مانت ردودك مستفزه 
مصطفي:  انتي تعرفي ليل منين 
ليلي بهدوء:  معرفش انا لقيتها في يوم دخلت المحل عندى ومعاها صوره ليا انا وملك من ايام الكليه 
وانها عاوزه تعرفني وتقربني ليها عشان صاحبه امها 
مصطفي:  طيب لوسمحتي اقطعي علاقتك بيها 
ليلي:  بطل تاخد قرارات عن غيرك واعطيلها حريه تتكلم مع مين 
مصطفي: انتي مش هاتعرفيني اربي بنتي ازاى 
ليلي: عندك حق وعلي فكره لو كنت اعرف انك ابوها من الاول مكنتش بقيت صاحبتها 
مصطفي بضيق:  يااه للدرجه دى بتكرهيني 
ليلي:  لا رد 
مصطفي:  صحيح انا عرفت انك متجوزتيش لحد دلوقتي امال لما قابلتك في شاب قالك ماما...  ازاى؟  
ليلي:  اعتقد حياتي متخصكش ولا تفرق معاك عن اذنك 
كادت ان تغادر ولكن تذكرت ماقالته ليل عن مرضه 
كيف لها ان تنسي امر مهم كهذا 
جلست مره اخرى 
ليلي:  علي فكره بنتك بتحبك اووى لو تعرف بتعمل اي عشانك مش هاتعاملها بالطريقه دى 
مصطفي:  اعتقد لا حياتي ولا بنتي تخصك وانا هاعرف امنعها ازاى تقابلك 
وتركها وغادر 
..................................................... 
موسي:  سلام عليكو ياعم راضي 
عم راضي:  اخبار الست ليل اي...  ا
موسي:  ليل مالها 
عم راضي:  اي ده هو انت مكنتش معاهم معلش يابني الدنيا كانت ضلمه وملحقتش المح شكل الشاب الي معاهم 
موسي بقلق:  بقولك ليل مالها 
عم راضي:  مش عارف انا لقيت مصطفي بيه شايلها وهي مش داريه بحاجه ونازل يجرى ووراه الست اخته وشاب وبنت تانيين فكرتك روحت معاهم قولت اسالك عليها 
موسي:  بنت تانيه.. طيب ياعم راضي شكرا 
خرج من العماره مره اخرى 
واتصل علي نور ظنا منه انها معاها 
ولكن اتضح انها لم تكن هي التي معها 
زاد قلقه ولا يعلم رقم احد غيرها ولا يريد ان يتصل بها ومصطفي معها لايريد ان يحدث مشكله بينهم 
مااذاا يفعل 
قرر ان يصعد للشقه ويقف في البلكونه ينتظر وصولهم 
............................................................. 
في المستشفي 
مصطفي:  ها يادكتور سامي طمني 
نرجس:  ايوه طمنا حصل حاجه من الخبطه 
مصطفي: طيب ادخلوا انتو الوقتي 
نرجس:  مش هادخل وعاوزه اعرف منهم مش يمكن تخبي عليا تاني 
ميرنا:  هو في اي ياماما ليل مالها 
نرجس:  ادخلي انتي ومصطفي معاها جوا وبعدين تعرفوا 
بعد ان دخلوا 
الدكتور سامي:  هو حضرتك ليه ماخرين العمليه حضرتك في خطوره علي حياتها 
مصطفي:  هي عامله اي الوقتي 
الدكتور:  الحمد لله كويسه بس لو الخبطه كانت اقوى من كده كان بقا في نزيف في المخ 
نرجس بصدمه:  اي
الدكتور:  ايوه يافندم لان الورم ضاغط علي شرايين واورده المخ وكل ماحجمه زاد كان استاصاله اصعب والخطوره علي حياتها تزيد وانا مفهم سياده المستشار قبل كده 
مصطفي بهدوء عكس مابداخله:  تقدر تروح معانا دلوقتي.؟  
الدكتور:  ايوه السيروم بس الي في ايدها يخلص وتروح بس عاوز اتكلم معاها قبل ماتمشي لوحدنا من فضلكوا 
مصطفي وقد فهم انه يريد اقناعها:  تمام 
............................................................. 
في غرفه ليل 
ميرنا:  لازم تقلقينا عليكي يعني 
ليل:  هو بابا فين 
ميرنا:  بره مع الدكتور 
ليل:  مالك واقف بعيد ليه يامصطفي 
مصطفي وهو يقترب من السرير ولا يقوى ان يعرف انظاره:  انا اسف ياليل مكنتش اعرف انك هاتتعبي كده لما اهزر معاكي 
ليل:  اي ياواد الادب ده كله من امتا...  وبعدين مش غلطك انا الي نسيت واتعاملت عادى 
في دخول نرجس ومصطفي والدكتور
نرجس بخنقه:  في حد ينسي ان عنده ورم في المخ دى حاجه تتنسي انتي هاتشليني 
ميرنا بصدمه:  اي 
مصطفي بصدمه : ورم في المخ
نرجس تقترب منها وتحتضنها بشده
ليل:  انتي كده بتخنقيني مش بتحضنيني 
نرجس بصوت باكي :  وليك نفس كمان تنكتي 
ثم تبتعد عنها:  مقولتليش ليه هاا انتي مش بنتي ولا اي انتي ناسيه انى رضعتك وانتي صغيره يعني امك غصب عنك وعن ابوكي 
ليل بابتسامه:  امي وعلي راسي ياستي بس اهدى 
انا كويسه اهو 
نرجس:  لا مش كويسه ولازم تعملي العمليه 
مصطفي:  مش وقته الكلام ده يانرجس لما نروح نتكلم 
نرجس بحده:  لا وقته تتحجز هنا وتعملها هانستني اي 
ليل بهدوء:  مش هاعمل العمليه ياعمتو 
نرجس بزعيق:  انتي عاوزه تعصبيني 
ميرنا:  ليه ياليل 
الدكتورسامي: طب ممكن تسيبونا لوحدنا شويه 
ميرنا بحده:  انت الي هو غريب هاتقدر تقنعها واحنا لا يعني. 
الدكتور سامي باحراج:  احم مش قصدى كده ياانسه 
مصطفي ( والد ليل)  :  ميرنا ده دكتورها من زمان وعارف هو بيعمل اي يلا نستني بره 
خرجوا جميعا وتركهم بمفردهم 
الدكتور سامي بعد ان جلس علي كرسي امامها 
ليل بسخريه:  انت الي هاتجيب الديب من ديله بقا 
الدكتور:  انا مش هاقنعك ولا حاجه زى ماانتي فاهمه 
ليل تنظر له بصدمه 
الدكتور:  انا عاوز اعرف السبب الي مخليكي رافضه وعشان اعالجه 
ليل:  سببين 
الدكتور:  اي هما 
ليل:  اولا خوفي من العمليه والابر وانت عارف 
الدكتور:  وثانيا 
ليل:  عاوزه اطمن علي بابا قبل ماادخل اوضه العمليات لان مش ضامنه اطلع منها تاني 
الدكتور:  هاتطلعي منها ان شاء الله بس اي موضوع سياده المستشار مش فاهم 
قصت ليل عليه خطتها 
الدكتور: اه فهمت طيب بس مفيش وقت لازم العمليه تتعمل في اقرب فرصه 
ليل بضيق:  فهمه بقا الكلام ده عشان ينجز بدل ماهو ماطلع عيني كده 
الدكتور: ههههه قولتله متقلقيش 
ليل: وهي تنزع السيروم من يدها:  طب يلا بقا انا هامشي انا زهقت 
الدكتور:  انتي بتعملي اي لسه مخلصش 
ليل:  اعتبره خلص 
وتمشي امامه وتخرج من الغرفه تحت صدمه والدها وعمتها 
ليل:  مش يلا بينا بقا ولا اي 
نرجس:  يلا فين والعمليه الي هاتتعمل 
ليل وهي تحتضنها وتسير معها:  قلبك ابيض ياعمتي تعالي بس تعالي 
.................................................... 
في مكان اخر وبالتحديد بيت ليلي 
عبد الرحيم:  هي الهانم لسه مشرفتش 
ادم:  ماما كلمتها وقالت داخله علي البيت اهي 
تسنيم:  اهدى ياعبد الرحيم 
سامح:  يهدى اي وزفت اي دى مصيبه 
ادم:  في اي انا مش فاهم حااجه 
تسنيم:  دلوقتي تفهم لما تيجي 
ليلي تدخل من الباب 
ليلي:  السلام عليكم 
عبد الرحيم:  تعالي ياهانم 
ليلي: في اي 
عبد الرحيم:  الهانم كانت فين لحد دلوقتي 
ليلي:  انا اسمي ليلي علي فكره...  كنت في مشوار 
سامح بسخريه:  مشوار اي كنتي بتجيبي التموين بتاعك 
ليلي:  انا مش فاهمه حااجه 
عبد الرحيم ويرفع يده:  لقينا ده في اوضتك ياهانم 
ليلي وهي تاخذ مابيده:  اي ده 
عبد الرحيم بسخريه: مش عارفه اي ده 
ادم وهو ينظر لما في يدها 
ادم بصدمه:  ترامدول 
ليلي بصدمه:  اي 
ادم:  ومعاه نوع تاني تقريبا مهدئ 
عبد الرحيم وهو يمسك ذراعها بعنف:  الهانم مدمنه من امتا؟ 
.............................................  يتبع 

  •تابع الفصل التالي "رواية فرصه تانيه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent