رواية فتنت بك (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رنوشه
رواية فتنت بك الفصل التاسع 9
فُتنتُ بِكَ 9
سقطت صفاء مغشي عليها وقبل ان تصل إلي الارض حملتها ذراعين نحو سيارة..
وصل هشام المشفي ومعه عادل والفتيات كانوا يركضون جميعًا في ممر المشفي عندما رأهم محمد وقف وذهب إليهم وقال بهدوء: أهدوا الدكتور طمنا عليه وقال ان هو بخير.
اخذ هشام نفسه براحه وحمد الله في سره وعندما تذكر قال: صحيح عايز اكلم أخت محمود كانت قلقانه عليه.
تعجب محمد وضيق عينيه: تكلم اخت محمود ازاي؟! دي كانت هنا معرفش راحت فين...
ذهبوا لخارج المشفي ليبحثوا عنها ولكن لا اثر لها حمل هشام هاتفه وقام بطلب رقمها وانتظر ردها ولكن كان الهاتف مغلق تحدث هشام بقلق: الموبايل مغلق محمد انت متأكد انها كانت هنا؟!
هز محمد رأسه مؤكدا له بأنها أتت.
قال هشام بتعجب: جات ازاي المستشفي هي أصلا متعرفش انه في المستشفي.
محمد: جات مع سيف معرفش جابها ازاي بس حتي سيف أختفي.
قلق هشام من أن يكون حدث لها مكروه فهذه أخت صديقه مثل أخته: انا هروح أطمن علي محمود ونروح نشوفها.
سمح الطبيب بدخول هشام وعندما دخل وجد محمود معلق علي أجهزه.
كان محمد ينتظر في الخارج هو وعادل والفتيات وجدوا سيف يأتي نحوهم ومعه صفاء فقال محمد بقلق: سيف أنتم كنتم فين.
قال سيف بــخــبــث: انا كنت واقف برا المستشفي بشرب سيجارة شوفت صفاء حد بيحاول يشدها في عربية سوداء جريت ورا العربية والعربية طبعا كانت فلتت مني روحت جريت علي عربيتي وطلعت وراهم ووصلتلها بأعجوبه.
نظر محمد إلي صفاء بشفقه مما مرت به وعندما خرج هشام من الغرفه قص له محمد ما حدث ولكنه لم يقتنع بما وقع علي مسامعه فقال هشام بسخريه: امممم ده انت طلعت بطل ومنقذ ياسيف.
ضحك سيف بقلق وقال: اه اومال.
مر شهر علي تلك ألاحداث وكان محمود قد تعافي ولم يخبره أحد بأمر اخته وفي هذا ألشر كان هشام ينفذ كلام والده ولا يتخطي الحدود الذي حددها له والده وشهد ومي كانو منغمثين في الدراسه.
علي طاوله الطعام قال قاسم بهدوء: امتي امتحاناتكم يابنات؟!
أجابت شهد بأبتسامه هادئه: كمان أسبوع.
ابتسم قاسم وقال: مذاكرين كويس ولا ايه.
هزت مي رأسها وقالت بحماس: انا متحمسه للأمتحانات شهد كانت بتذاكرلي وتقريبا حفظت المادة.
نظر هشام لشهد بأمتنان نظرت هي له ثم أخفضت رأسها بخجل.
قاسم بحنية: طبعًا هو في شطارة شهد ربنا يخليكم لبعض ياحبايبي.
هشام بعد انهاء طعامه: مستنيكم برا في العربية.
انتهت الفتيات من طعامها وذهبوا إلي السيارة وقاد هشام السيارة وعندما وصلوا إلي وجهتهم هبطوا من السيارة ودلفوا إلي الشركة وذهب الجميع إلي مكتبه كان هشام يجلس علي المكتب وطُرق الباب سمح هشام للطارق بالدخول وقال: ادخل
دخل حساني وكان موظف جديد يعمل في الشركة وقف أمام هشام وقال بتوتر: كنت عايز اطلب من حضرتك طلب.
قال له هشام بضحك: ما تقول يابني عايز ايه علي طول.
حساني بتوتر: احمم كنت طالب أيد الانسة شهد.
•تابع الفصل التالي "رواية فتنت بك" اضغط على اسم الرواية