رواية حب مسلح كاملة بقلم ندي شريف عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب مسلح الفصل التاسع 9
محسن..
إتسللت وسط الحراس من غير ما حد ياخد باله…مسكت واحد من الأمن ضر*بته وأغم*ىٰ عليه، خدت هدومه و لبستها، دخلت الڤيلا وانا بتسحب، كان الخدامين قليلين، طبيعي الساعه ١دلوقتي، محدش لاحظ اني غريب من كتر عدد رجاله الأمن، فإستحاله تعرف شكلهم كلهم.
إفتكرت كلام حارث في التليفون لما قالي امبارح:_
هسيبلك علامه بقلم جاف علىٰ بابها، هرسملك قلب.
فضلت باصص علىٰ كل باب وكنت هيئس لحد ما شوفت قلب كبير مرسوم علىٰ باب في أخر الطرقه.
بصيت حواليا مكانش في حد شايفني، فتحت باب أوضتها براحه من غير صوت..
شوفت بنت في منتهىٰ الجمال، كانت واقفه بتسرح شعرها قدام المرايا.
كانت مضلمه الأوضه ومفيش غير نور بسيط عند المرايا..
قلعت چاكت البدله وكنت بقلع الحزام لما شافتني ولفت وراها بخوف وقالت:_
انت دخلت ازاي؟
________حارث_______
وصلت الڤيله وفضلت قاعد في العربيه، لحد ما لاقيت رساله من محسن بيقولي انه داخل أوضتها.
نزلت من العربيه وخدت معايا العلبه اللي فيها الخاتم…قصي كان مستنيني قدام الڤله، أول ما شافني قالي بحماس:_
ها جبت الخاتم.
إديته العلبه وانا بقوله:_
عيب عليك…حاجه مفتخره.
فتحه وشافه وانبهر من جماله، عدل ياقه القميص وقالي:_
تفتكر دا الوقت المناسب عشان اقولها.
قولتله بثقه:_
عيب عليك، دا أحسن وقت تقولها انك بتحبها..
يلا بقا…
قالي بصدمه:_ رايح فين؟
:_جاي معاك.
“_وانت مالك انت.
:_كدا يا صاحبي، كنت عايز أشوف لحظه اللقاء.
“_ تعالىٰ بس خليك برا الأوضه..وانا هخرج أحكيلك.
دخلت انا وهو الڤيلا، كنت متحمس أشوفه وهو مكسور، عشان يكرهها..
وصلنا الطرقه اللي بتوصل أوضتها، إتحمست أكتر..قصي عدل شعره وقالي:_
أتوكل علىٰ الله.
قولتله:_ أمان يا صاحبي…
_______ورد______
كنت قاعده بسرح شعري وبدندن وانا بحاول أتقمص الدور اللي قصي قالي عليه…
سمعت صوت الباب بيتفتح، عرفت إنه جه..مردتش أبص علىٰ الباب في المرايا.
أول ما أتقدم خطوه لفتله وانا بمثل اني خايفه وقولتله:_
أنت دخلت ازاي؟
ضحك وقالي:_في ايه يا ست هانم…هنمثل علىٰ بعض؟
ضحكت وقولتله:_
مش لازم أتقمص الشخصيه!
قالي وهو بيقلع الحزام:_ طب يلا عشان زمانهم طالعين!!
قومت من علىٰ الكرسي وقلعت العبايه اللي كنت لبساها وفضلت قاعده بعبايه تانيه متقطعه قصي جبهالي.
هو فتح قميصه وقلع جزمته وفضل واقف مربع إيده…
قولتله وانا بهرش في دماغي:_
هما أخروا كدا ليه؟
ملحقش يرد عليا لما جهاز السينسور طلع صوت، مادام عمل صوت يبقىٰ في حد قرب علىٰ الأوضه..
محسن قالي:_
يلا بسرعه.
نمت علىٰ الأرض بعد ما كتم بقي، فضلنا باصين لبعض وأول ما سمعنا الباب بيتفتح، عملت نفسي بحاول أفك نفسي، وهو كان بيستجاب مع زقه إيدي كأني بحوشه.
عملنا نفسنا مصدومين لما قصي قالي بصدمه:_
ورد!؟
_________حارث_____
كنت متحمس أشوف محسن عمل ايه؟ قصي فتح الباب وانا كانت عيني علىٰ وشه بس، محسن كان منيمها علىٰ الأرض وهيا بتحاول تزقه بعيد عنها…بصيت علىٰ قصي اللي قال بصدمه:_
ورد!!
يا خاينه يا حي*وانه!!
وجريت مسكت محسن من ياقه قميصه وقولتله بتمثيل:_
انا هوريك يا إبن الكل*ب.
وضربته بوكس في وشه… بس الصدمه اللي بجد لما لاقيت قصي شدني من قميصي من ورا، قولتله بصدمه:_
انت بتعمل ايه..دي بتخونك!!
قالي بإبتسامه:_
الحقيقه يا حارث ان مفيش حد في الأوضه خاين وإبن كل*ب غيرك…
وإداني بوكس في وشي…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب مسلح ) اسم الرواية