رواية طفلي الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية طفلي الصغير الفصل العاشر 10
يمنى ب إبتسامة : موافقة على الجواز
أيمن بدهشة و استفهام: جواز ؟
يمنى ب إبتسامة: خلاص طالما نسيت أنا مش موافقة
أيمن بهدوء : نسيت أى دا أنتِ طلعتي عيني علشان توافقي
يمنى بقوه : بس فيه شرط
أيمن: أتفضلى يا ستى
يمنى : ولادي هيكونوا معايا
أيمن ب إبتسامة: أكيد طبعاً ، مش أنا الشخص إللى هيبعد ولادك عنك , هم ولادي أنا كمان
يمنى بسعادة: ربنا يعزك .
شيماء جاية بسرعة: يمنى يمنى زين بقا كويسة
يمنى جريت بسرعة على غرفة العمليات بس زين مكنش فيها
شيماء: عماله أقولك مش فى العمليات وأنتِ مش مركزه معايا
يمنى بلهفة: هو فين؟!
شيماء : فى غرفة ١٥
يمنى بسرعة كنت فى غرفة ١٥ قدام زين: يا زين أنا مش همشي تانى هكون جنبك عالطول
زين بسعادة: بجد؟
يمنى بفرحه و حنان: اه هنكون ديما مع بعض
حسام بعصبيه : حرام عليكِ أنا عمال الف عليكِ المستشفى كلها كنتِ فين يا يمنى؟
يمنى ب إبتسامة: أنا الحمد لله كويس, طالما زين كويس
حسام : طب يلا بقا , اطمنتي على زين أهو
زين بحزن : هتمشي تانى ؟
يمنى : معلش يا حسام لازم أفضل موجودة النهارده جنب زين
حسام بدون فهم : ليه؟
يمنى : حكاية طويلة أوي , لما أرجع البيت هقولك كل حاجه بالتفاصيل , ممكن تأخد شيماء و تمشوا أنتوا
شيماء بغيظ و رفع حاجب ل يمنى : أنا هقعد عندى شغل
يمنى : اه نسيت إنك مش عايزه تمشي مع حسام
شيماء بعصبية: يمنى ركزى فى كلامك
يمنى : عكيت الدنيا صح؟
شيماء بزعل : تقريباً
يمنى : معلش مبسوطة برجوع زين , ومش مركزة.
شيماء: حصل خير
يمنى : بالله عليكِ مش عايزكِ تزعلى ، حسام أمشي أنت علشان تريح جاي من السفر تعبان و أنا هركب اوبر و أنا جايه ان شاء الله .
حسام : خلاص تمام ,هستناكي فى البيت.
يمنى : تمام متحرمش منك يارب
حسام : حبيبتي, سلام
شيماء بعيظ: أنا هنزل أركب و أمشي لأنى ساعتين و هرجع تانى على المستشفى للأسف
يمنى : بالله عليكِ بلاش زعل , أكيد حسام فاهم إنى أقصد أنه يوصلك مش أكتر .
شيماء : خلاص والله حصل خير
يمنى : نسيت أقولك فيه خبر حلو , أنا هتجوز أيمن .
شيماء بسعادة: بجد؟!
يمنى بتردد: يعنى لسه بفكر، بس قولتله ان أهم شرط ولادي يكونوا معايا
شيماء : و هو أكيد وافق ، لأنه قالى كده من الأول .
يمنى بضحك : حصل
أيمن بيخبط على الباب : أدخل؟
شيماء : اه أتفضل
أيمن: أنا جبت آكل, عارف أكيد تعبناكم النهارده
شيماء بضحك: يمنى بالنسبة ليها عادى مفيش تعب لأنها لسه مش واخده شغل جامد فى المستشفى ، أنا المفروض الساعتين دول البريك بتاعي اعيط يعنى بس يلا كله يهون فى سبيل زين حبيبي
أيمن: والله مش عارف من غيركم كنت عملت أى .
يمنى بضحك : أنا جعانة يلا نأكل
شيماء بضحك و صوت واطى : والله أنتِ مش بتتكسفى
يمنى: أنا مش هرد .
^بعد خروج زين من المستشفى^
شيماء : يمنى كنت عايزه أكلمك فى حاجه كده لو فاضية
يمنى بقلق : لو مش فاضيه افضي نفسي علشانك هو أنا عندى أغلى منك
شيماء ب إبتسامة: لا بلاش قلق دا خبر حلو .
يمنى : أى قولى بسرعة.
شيماء : مامتك كلمتني النهارده
يمنى ب إبتسامة: مامااا؟! طب ما هى عالطول بتكلمك أى الجديد؟
شيماء بسعادة : بتكلمنى علشان أقولك ان البش مهندس عايز يفرح و يعمل الفرح, و بصراحة مفيش أجمل من كده عايزين نفرح بقا
يمنى بضحك : طب هى بتكلمك أنتِ ليه؟
شيماء بضحك : علشان أنا صحبتك يعنى , و هعرف اقنعك المفروض .
يمنى بدهشة : بتتكلم بجد؟
شيماء بصدق : اه والله
يمنى بعصبيه : لا هيكون بعد فتره أكون عدلت كذا حاجه فى حياتى, هو أى يوم وخلاص
شيماء :ماشى يا ستى الف مبروووك
يمنى : الله يبارك فيكِ
^^^بعد فتره ^^^
أيمن بسعادة: الاسبوع الجاى الفرح الواحد مش مصدق بجد
يمنى ب إبتسامة و كسوف : أخيرًا, بس كنت عايزه أقولك إنى مش هعمل فرح
أيمن بحزن: أي, مش فاهم تقصدى أى.
يمنى : يعنى حابه حياتنا تبدأ ب هدوء، ممكن نسافر كلنا أنا و أنت و ولادنا
أيمن بنظره كلها حب : دا أحسن قرار
يمنى ب إبتسامة: يعنى أنت موافق ؟
أيمن بسعادة: أكيد موافق ، أزيك يا ليلى عاملة أيه, شوفى جبتلك أى
ليلى : الله يسلمك يا عمو و دخلت على جوا
أيمن: هى ليلى ماله؟
يمنى:…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طفلي الصغير ) اسم الرواية